إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ترجمة مختصرة للإمام ابن أبي زيد القيرواني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ترجمة] ترجمة مختصرة للإمام ابن أبي زيد القيرواني

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ترجمة مختصرة للإمام ابن أبي زيد القيرواني
    ابن أبي زيـد القيرواني (أبـو محمد، عبـد ا لله بن أبـي زيـد عبد الرحمن النغزاوي القـيرواني) ولد سنة 310هـ. شيخ المالكية بالمغرب، كان إماماً بارعاً في العلوم ، واسع الثقافة والإطلاع متبعـاً طريـق السلف داعيـاً إليـه بـالقلم، واللسـان والعمل، كثير الحفظ واسع العلم، والرواية فصيـح اللسان، والقلـم يقـول الشـعر، ويجيده مع صلاح وورع وعفة.
    قال عنه القاضي عياض : " حاز رياسة الدنيا والدين ". وكان يسمى مالكا الصغير، انتفع به خلق كثير ففي العلم والأخلاق ، ورحل إليه من أقطار الأرض وكثر الآخذون عنه وعظم شأنهم . عني بمذهب مالك فلخصه ونشره وملأ البلاد بتأليفه العظيمة الفائدة .
    له مع أهل البدع والأهواء مواقف مشكورة ومواقع معروفة، وكان مع سعة علمـه وكـثرة حفظه ذا بيـان ومعرفـة. ممـا يقـول ، بصيراً بـالرد علـى أهـل الزيـغ والانحراف. وكان سريع الانقياد إلى الحـق وحيـث إنـه كـان شـديد الحـب للسـنة والتعظيم اشتد نظيره على المخالفين لها ، ولاسيما في الاعتقاد فـرد عليهـم وبـين قبح فعالهم ولهذا نالوا منه بألسنتهم التي لم يسلم منها صاحب سنة، وشنعوا عليـه كما هو شأن كل مصلح في أي وقت كـان.
    ثناء العلماء عليه :
    تقدم قول القاضي عياض أنه جمع رياسة الدين والدنيا ، وقـال ابـن فرحـون : " اجتمع فيه الورع والعلم والفضل والعقل"، وقال القابسي : " هو إمـام موثوق به في ديانته وروايته "، وقال أبو الحسن بن عبد الله القطان : " ما قلدت أبا محمـد حتى رأيت النسـائي يقلـده"، وقـاك الذهبي : " كـان ابن أبـي زيـد من العلمـاء العاملين وكان غاية في علم الأصول ".
    مؤلفاته :
    ابن أبي زيد مؤلف مجيد واسع الفكر دقيق التحقيق وقد كـثرت مؤلفاتـه في حياته وملأت البلاد، ذكر القاضي عياض له ما يقارب من ثلاثين مؤلفاً ثم قـال : " وكل تواليفه مفيدة بديعة غزيرة العلم ".
    ومن شعره قوله :
    تـأبى قلـوب قلـوب قـومٍ***ومـا لهـا عندهـا ذنـوب
    وتصطفـى أنفـس نفوسـا ***ومـا لهـا عند هـا نصيـب
    مـــاذا إلا لمضـمـرات ***أضمرهـا الشـاهد الرقيـب
    عقيدته :
    كان ابن أبي زيد رحمه الله سـلفياً في عقيدته وسلوكه، بعيـداً عن البـدع والتحريف معتمداً على كتاب الله وسنة رسـول الله صلى الله عليه وسلم غـير آبد بمن خالفهمـا كـائنا من كان نصر السنة المحضة والطريقة السلفية لا يداهن في ذلك ولا يماري بـل يقول الحق ويجهر به لا يخشى في الله لومة لائم، وشناعة مبتـدع ، سليط اللسان . فالله يجزيه خيراً.
    وفاته:
    توفي رحمه الله قي النصف من شعبان سـنة 386هـ ستة وثمانين وثلاثمائـة. ودفن في داره بالقيروان رحمه الله وعفا عنه.
    وقال عنه فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد - أطال الله بقاءه- في شرحه للمقدمة:
    و الإمام ابن أبي زيد القيرواني من علماء القرن الرابع الهجري، كانت ولادته سنة عشر و ثلاث مائة ووفاته سنة ست وثمانين و ثلاث مائة و عمره ست وسبعون سنة، وكان رحمه الله الذين ترجموا له يثنون عليه كثيرا، و ما رأيت كلاما فيه أو نيلا منه، يعني فيمن وقفت له ممن ترجم له، و إنما كل ما عندهم إنما هو الثناء عليه و بيان يعني عظيم منزلته و علو قدره و تمكنه يعني في مذهب الإمام مالك و أنه عمدة فيه، و أنه على منهج السلف و على طريقة السلف في العقيدة، و لهذا لما ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء" قال: "وكان في الأصول على طريقة السلف، لم يجر الكلام ولم يتأول" يعني ليس له علاقة بعلم الكلام و لم يكن مشتغلا بعلم الكلام و لم يكن من المتأولين ، و إنما هو على طريقة السلف. و كان رحمه الله موضع ثناء العلماء عليه في عبادته و في علمه و في أمره بالمعروفو نهيه عن المنكر و نصحه و دعوته و توجيهه، و كل ما تشتمل عليه ترجمته هو الثناء و لم أر شيئا يتعلق بالنيل منه أو بالكلام فيه بما لا ينبغي بل كل ما ذكر في تر في ترجمته ته إنما هو ثناء و مدح و تعظيم لذلك الرجل رحمه الله.

يعمل...
X