إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الوصية الذهبية من حديث العرباض بن سارية بقلم الشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوصية الذهبية من حديث العرباض بن سارية بقلم الشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول

    بقلم الشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول
    عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظَنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) موعظةً وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودّع، فأوصِنا، قال: أوصيكم بتقوى الله عزّ وجلّ، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار". (رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح)
    هذه الوصية من الرسولصلى الله عليه وسلم من جوامع الكلم لا يخرج عنها شيء, وهي أصل عظيم أصول الدين ،وذلك أن حياة الناس تحوطها العلاقات ، فهي إما علاقة للعبد مع ربه وإما علاقة للعبد مع مجتمعه وإما علاقة مع نفسه.
    وبين الحديث أمر العلاقة مع الله في قوله : (صلى الله عليه وسلم)" أوصيكم بتقوى الله ".
    وأمر العلاقة مع المجتمع في قوله "والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار"
    وأمر العلاقة مع النفس بينه في الوصية بالتقوى والتمسك بالسنة تدلنا هذه الوصية على فضل وثمرة من ثمرات اتباع سنة الرسولصلى الله عليه وسلم .
    الحديث- حديثأبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه - فيه إخبار عن أمر سيكون, ما هو هذا الأمر؟!
    أخبر أنه سيكون اختلاف كثير بين المسلمين عما كان عليه الحال في زمنهصلى الله عليه وسلم " فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً !"
    ما النجاة ؟ ماالفكاك؟ كيف الخلاص؟
    قال :"فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ".
    إذن أول ثمرة و أول فضل لاتباع السنة أنك تعصم نفسك به على ما كان عليه الرسولصلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه ، تعصم نفسك عن الاختلاف المذموم ، تعصم نفسك عن الدخول في أمور الاختلاف والفرقة التي ذمها الإسلام بأن تتمسك بالسنة.
    وهذا معيار من الرسولصلى الله عليه وسلم نعلمه ونلقنه للناس نقول لهم:إذا جاءكم أمر من الأمور والتبست عليكم الأمور وما عرفتم هل هذا الأمر يجوز أو لا يجوز ، فانظروا هل كان عليه حال الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟ هذا ضابط علمنا إياه صلى الله عليه وسلم.


    فقال "فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً... "
يعمل...
X