إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل أجساد الشهداء لا تفنى كأجساد الأنبياء ؟ لفضيلة الشيخ الألباني رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أجساد الشهداء لا تفنى كأجساد الأنبياء ؟ لفضيلة الشيخ الألباني رحمه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هل أجساد الشهداء لا تفنى كأجساد الأنبياء ؟ لفضيلة الشيخ الألباني رحمه الله
    السائل : يقولون أن جثة الشهيد لا تبلى يعني باقي جثت الأموات ..
    الشيخ : ليس لهذا القول دليل شرعي .
    السائل : كما يقولون أن قبر سيدنا حمزة عم الرسول صلى الله عليه وسلم ...
    الشيخ : ليس هناك دليل في الشرع يخبرنا أن أجساد الشهداء لا تفنى كأجساد الأنبياء ، عندنا نص أن الله عز وجل حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء . مثل هذا النص بالنسبة للشهداء لا يوجد إطلاقا ؛ لكن الذي وقع أن في التاريخ الإسلامي الأول بسبب حفريات اكتشفوا جثت بعض الشهداء كماهي . هذا صحيح وقع ، لكن هذا لا يعطينا قاعدة أولا : أن كل شهيد لا يبلى جسده ، بل قد وجدت بعض الأجساد لغير الشهداء وهذا كما قلت أنها بيجوز يكون إما أمر يعود إلى طبيعة الأرض أو أن الله عز وجل العليم بأحوال الموتى فقد يكرم بعضهم بأن يبقي جسده كما كان في قيد الحياة ، تكون كرامة من الله لذاك الإنسان سواء كان شهيدا أو كان صالحا غير شهيد .
    لكن لا يجوز أن نأخذ من ذلك قاعدة فلا نقول على الله مالا نعلم . نقول : إن الله حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء . أما غير الأنبياء فلا دليل عندنا بأن أجسادهم تبقى .
    المصدر :
    سلسلة الهدى والنور للشيخ محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ
    شريط رقم ( 317 ) . [ القرص رقم 3 الدقيقة 21 ] .

  • #2
    قال فضيلة الشيخ العثيمين-رحمه الله- في لقاء الباب المفتوح جوابا عن السؤال التالي :


    السؤال
    فضيلة الشيخ! هل الأرض تأكل أجساد الأنبياء والشهداء؟


    الجواب
    "لا. لا تأكل لحوم الأنبياء، صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر أصحابه أن من صلى عليه فإن صلاته تعرض على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالوا: ( يا رسول الله! كيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت -أي: صرت رميماً-؟ فقال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) وهذه خاصة بالأنبياء، هم الذين نجزم بأن الأرض لا تأكل منهم شيئاً، أي: أنهم يبقون كما ماتوا تماماً، أما الشهداء والصديقون والصالحون فهؤلاء قد لا تأكل الأرض بعضهم كرامة لهم، وإلا فالأصل أنها تأكله ولا يبقى إلا عجب الذنب -وهو: أسفل الذنب- فيه حبة (خرزة) تشبه النواة أو أقل، هذه بإذن الله لا تأكلها الأرض، تبقى بذرة للأجساد عند إحيائها في البعث كما جاء بذلك الحديث، لأن الله تعالى جعل لكل شيء سبباً، وإلا فهو قادر على أن يخلق الإنسان وإن لم يبق شيء من جسده الأول، لكن قد يوجد بعض الصديقين أو الشهداء أو الصالحين من لا تأكلهم الأرض كرامة لهم.
    حدثني بعض الناس أنهم لما أرادوا أن يجعلوا على هذه البلدة عنيزة سوراً حفروا لأجل أساس الجدار، فوقعوا على قبر، فوجدوا صاحب القبر يابساً، كفنه أكلته الأرض وهو يابس ولم يفقد منه شيء حتى لحيته كانت محناة مصبوغة بالحنى فكانت على ما كانت عليه، لم تتساقط، وفاح عليهم رائحة طيبة لا يوجد لها نظير في الدنيا، وكان القاضي في ذلك الوقت في البلد عبد الله بن عبد الرحمن بابطين رحمه الله الذي له حاشية على الروض المربع ، فأتوا إلى الشيخ، وقالوا: القضية كذا وكذا، وإننا حفرنا ووقعنا على هذا القبر، فماذا نصنع أنرده على حاله، أم ننقله؟ فأمرهم أن يردوه على حاله، وأن يعطفوا السور من خلفه أو من أمامه لا أدري الآن، فهذا دليل على أن الأرض قد لا تأكل أجساد بعض الناس، والمهم كل المهم أن يكون الإنسان منعماً في قبره، سواء بقي الجسم أم لم يبق، أسأل الله أن يجعلني وإياكم من المنعمين في قبورهم."

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم


      السؤال :
      سائل يقول : هل ورد دليل على أن أن أجساد الشهداء لا تأكلها الأرض ؟

      فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله





      الجواب :
      جاءت آيات وأحاديث في حياة الشهداء : (( ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون )) [ البقرة 154 ] .
      وجاء في الأحاديث الصحيحة :" أرواحهم في جوف طير خضر لها قنادل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت " .
      ولا أذكر حديثا يدل على أن أجساد الشهداء لا تأكلها الأرض ، لا أعرف حديثا .
      لكن ورد أن معاوية رضي الله عنه في عام الأربعين من الهجرة أمر كعبا بإجراء نهر أو حفرة أو كذا ، كعب بن عجرة فيما أذكر ، فجاء الحفر هذا على قبر والد جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، وقد قتل في أحد ، في السنة الثالثة من الهجرة ، فلما جاء الحافر إليه وجد جسمه حيا رطبا ، وجده سليما كيوم مات إلا كما أظن شيئا تحت يده حصل فيه شيء من التآكل ، هذا الذي أعرفه .
      ووردت أحاديث في أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء ، ويحسّنها بعض المحدثين ، والذي يتأملها يجد أنها ضعيفة ، فالله كتب الفناء والموت على عباده سبحانه وتعالى ، وهذه الأجسام تبلى ـ والله أعلم ـ وقد يجوز أن يبقى بعض الأجساد بمشيئة الله سبحانه وتعالى ، لكن الأصل فيها الفناء ، وليس هناك دليل من الكتاب والسنة على أن الأجساد لا تفنى .
      أرواح الأنبياء عند الله في الجنة ، بعض الناس يتصورون أن الأنبياء في قبورهم ، ولهذا يتعلق القبوريون بمشاهد الأنبياء ومقابرهم ، يزعمون أنهم مسجونون في القبور لأجلهم ، ليتلقوا طلباتهم الشركية الضالة ، والله إذا كان الشهداء أرواحهم في الجنة تسرح حيث شاءت بل أرواح المؤمنين ؛ فقد صحت الأحاديث أن أرواح المؤمنين في الجنة ، كيف أرواح الشهداء والمؤمنين في الجنة وأرواح الأنبياء في القبور ؟ كيف هذا ؟
      فالأنبياء أولى بهذا الإكرام ، الأنبياء أولى بهذا الإكرام وكثير منهم شهداء ، والرسول من الشهداء ، مات ـ عليه الصلاة والسلام ـ بالسم ، قال :" يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم " ، من آثار السم الذي سمته به اليهودية ، سمته وهو يجاهد في سبيل الله ، فهو نبي ورسول وشهيد وأفضل الخلق ، كيف يبقى محبوسا في قبره ؟ ينتظر مطالب الجفري وأمثاله الخرافيين القبوريين .
      فوالله إن روحه صلى الله عليه وسلم في الجنة ، في أعلى الجنان ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، وجسده في القبر ، ويقول الذين يصححون الحديث هذا أو يحسنونه : إن روحه في الجنة ولها اتصال بالجسد بطريقة لا يعلمها إلا الله ، وكذلك أرواح المؤمنين ، ولهم أقوال عديدة في مستقر الأرواح منها أن أرواح المؤمنين في الجنة وأرواح الكفار في النار ، ونعيم المؤمنين يعم الجسد والروح ، وعذاب الكفار يعم أجسادهم وأرواحهم ، وهذا معتقد أهل السنة في الإيمان بعذاب القبر ونعيمه بناء منهم على أدلة صحيحة في عذاب القبر ونعيمه .



      المصدر :
      فتاوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله [ ( ج : 2 ) ـ (ص :377 ) ] .

      تعليق

      يعمل...
      X