إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كتب بأعمار بني آدم .:متجدّد:.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتب بأعمار بني آدم .:متجدّد:.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كتب بأعمار بني آدم

    كتبه: الزواوي ملياني
    مجلّة الإصلاح، العدد 17 (ذو القعدة/ ذو الحجة 1430 هـ)، سير الأعلام ص: 58-64

    * "الموطّأ" للإمام مالك:
    ... أما مالك -رحمه الله- فأشهر من نار على عَلَم، كان عالمَ المدينة النبوية و فقيهها و محدِّثَها، و ظهر نبوغه وهو لا يزال صغيرًا، و رزقه الله تعالى قلبًا واعيًا و حافظة قويّة، و ذهنًا وقّادًا، و لم يزل صابرًا على طلب العلم - والحديث خصوصا - حتى صار من أعلم أهل الزّمان به.
    قال الثوريّ -رحمه الله-: "لم يبق على وجه الأرض آمن على حديث رسول الله من مالك"
    و قال أيضا: "ما أُقدِّم على وجه الأرض في صحة الحديث على مالك أحدًّا".
    و كان الشافعي يقول: "إذا ذُكرَ العلماء، فمالك النّجم".
    لقد كان مالك عالما صاحب أثر، و كثيرا ما يتمثل بقول الشّاعر:
    و خير أمور الدّين ما كان سُنّة *** و شرُّ الأمور المحدثات البدائع
    و من درره -رحمه الله- قوله: "قُبض رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و قد تمّ هذا الأمر و استكمل، فينبغي أن تتَّبع آثار رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و أصحابه و لا يتبع الرأي، فإنه من اتَّبع الرَّأي جاءه رجل أقوى منه في الرَّأي فاتَّبعه، فكلما غلبه رجلٌ اتبعه، أرى أن هذا بعد لم يتمّ..." (1).
    قال ابن العربي عن الموطّأ: "هو الأصل الأول و اللباب، و كتاب البخاري هو الأصل الثاني في هذا الباب، و عليه بنى الجميع كمسلم و التِّرمذي" (2).

    لكن كم من الزّمن قضى مالك في تأليفه؟
    قال أبو زهرة: "و يظهر ان مالكا أخذ وقتا طويلا في تدوينه و تمحيصه حتى استطاع أن ينشره على الناس، فإن طلب أبي جعفر تدوينه كان حوالي سنة (148 هـ)، و نشره على الناس كان حوالي (159 هـ)، أي أن الفترة بين الطلب و النشر كانت نحو إحدى عشرة سنة قضاها مالك في جمعه و تمحيصه، و لقد قالوا: إنّه استمرّ يمحِّص فيه إلى أن مات..." (3).
    قلت: و قيل قضى فيه الإمام -رحمه الله- أربعين سنة كاملة. و الله أعلم.


    --- الحواشي ---
    (1) "الموطّأ برواياته الثمانية" (98/1).
    (2) المرجع نفسه.
    (3) "مالك، حياته و عصره..." (ص22.


  • #2
    * ((المسند)) لأحمد بن حنبل:

    الإمام أحمد -رحمه الله- هو مُسْنِدُ الدُّنيا بأسرها، و كتابه ((المسند)) هو مُسنَدُها مطلقًا، و كلُّ من كتب عنه -رحمه الله- يذكر عنه كراهته الكتابةَ، و السببُ أنّه كان إمامًا أثريًّا ليس يهوى غير الحديث، فكان يكره أن يكتب شيئًا سواه، حتَّى إنَّه كره، بل و منع أن تُكتب فتاواه، و كان يكره أن يَحشُر من يصنِّف في الحديث آثار الناس مع كلام رسول الله -صلى الله عليه و سلم-، لأجل هذا كلِّه اتجهت همَّتُه إلى أن يصنف للناس كتابا من أحاديث النبيِّ -صلى الله عليه و سلم- يكون لهم إماما إذا اختلفوا في شيء من أحكام الدِّين.
    و لكن كتابا بهذا الحجم و بهذه الأهميَّة كان سيأخذ من الإمام -رحمه الله- قريبا ممّا أخذته منه الأيّام و اللّيالي من العمر.
    فقد جاء في كتاب ((المنهج لأحمد)): "كان ابتداؤه فيه سنة (180 هـ)".
    و قال شمس الدّين الجزري ما نصُّه: "إنّ الإمام أحمد شرع في جمع ((المسند)) فكتبه في أوراق منفردة و فرّقه في أجزاء منفردة على نحو ما تكون المسودّة، ثمّ جاء حلول المنيّة قبل حصول الأمنيّة، فبادر بإسماعه لأولاده و أهل بيته، و مات قبل تنقيحه و تهذيبه، فبقي على حاله". (4)

    --- الحواشي ---
    (4) ((أحمد بن حنبل)) لأبي زهرة (ص183-184)

    تعليق


    • #3
      * ((صحيح البخاري))

      * ((صحيح البخاري))

      البخاريُّ هو الإمام الحجَّة العلَم النَّاقد المجتهد شيخ الإسلام، طلب العلم و هو ابن عشر سنين، و أصلح خطأً في الإسناد للدَّاخلي و هو ابن إحدى عشرة فأقرَّه له بذلك، و لَمَّا بلغ الثاّلثة عشرة كان قد حفظ كتب ابن المبارك و كتب وكيع.
      ألّف البخاريّ كتبًا جمّة و لكن ليس يُعلم في التّاريخ كتابٌ بعد كتاب الله تعالى، لقي من الهتمام شرحًا و تدريسًا ما لقيه كتابه ((الصَّحيح)) -رحمه الله- كيف و قد أربت شروحه على المئة شرح.
      أمّا عن المدّة التي قضاها في جمعه و تنسيقه و تبويبه و ترتيبه، فقد قال بلسناه -رحمه الله-: "صنَّفت الصّحيح في ستِّ عشرة سنة و جعلته حجّة فيما بيني و بين الله". (5)
      و لَمَّا ذكر الذّهبيُّ ((الصّحيح)) قال: "جزاه الله عن الإسلام خيرّا، نِعم ما ادَّخره لمعاده". (6)

      --- الحواشي ---
      (5) ((السِّير)) (405/12).
      (6) ((جزء ترجمة البخاري))، انظر: ((مقدّمة هدي السّاري)) (ص39)/ت: الفريابي.

      تعليق


      • #4
        ((صحيح مسلم))

        * ((صحيح مسلم)):

        كان مسلمٌ -رحمه الله- من كبار علماء زمانه، لكنَّه لم يكن أعلى أهلِ طبقته علمًا، بل كان فيهم من لا يدانيه مسلمٌ بكثير، و يكفي في ذلك -مثالًا- شيخه البخاري -رحمه الله-، لكن الذّي جعل صيتَ مسلمٍ يعلو على بعض الكبار من أهل طبقته، صناعتُه لذلك الكتاب الفذِّ ((المسند الجامع الصحيح))، و يجهل الكثير من الناس أن ذلك الصَّيت لم يكن له أن يكون لولا السِّنون الطِّوال التي قضاها -رحمه الله- في تأليفه.
        قال الشيخ مشهور حسن: "صنّف مسلم كتابه الصّحيح... على ما قاله أحمد بن سلمة [في] خمس عشرة سنة، و نقل عنه بعضهم أنّه اثنتا عشرة سنة، و هو تصحيف أم خطأ مطبعيٌّ، و قال النّووي: بقي في تهذيبه و انتقائه ستّ عشرة سنة، و هو الزّمن الذّي استغرقه البخاري في تأليف صحيحه".
        قلت: و ذكر أنّه بدأ في تأليفه و هو في التّاسعة و العشرين من عمره(7).
        قال الأستاذ محمود فاخوري، " و نقول إنّه لبث في تاليفه خمس عشرة سنة وليس ذلك بمستغرب"(.


        --- الحواشي---
        (7) ((الإمام مسلم بن الحجاج)) (ص155) لمشهور بن حسن سلمان.
        ( ((الإمام مسلم بن الحجّاج حياته و صحيحه)) (ص62).

        تعليق


        • #5
          ((فتح الباري شرح صحيح البخاري))

          * ((فتح الباري شرح صحيح البخاري)):

          أتحف الله الزّمانَ في قرنه التّاسع الهجريِّ برجلٍ فذٍّ من أعظم النّاس علمًا و فهمًا، و قد آتاه الله تعالى المُكنة في علوم الشّريعة حتّى ذلّت ناصيتها إليه، و رزقه الله قبولًا يكاد يكون عديم النّظير بين أهل طبقته، فتوافد النّاس عليه، و كثُر الزّحام في مجالسه، حتّى قيل: إنّ أعيان العلماء من كلّ مذهب كانوا من تلامذته، و صارت كلمةُ الحافظ في زمنه و بعد زمنه بكثير، إذا أطلقت انصرفت الأذهان إلى شخص الحافظ ابن حجر -رحمه الله-.

          لقد بارك الله للحافظ في تآليفه حتّى كثرت و انتشرت و طلبها العلماء و الأمراء، لكن لا كتاب منها حظي بمثل ما حظي به ((الفتح)) الّذي كان حقًّا فتحًا من الله لا على الحافظ وحده، بل على هذه الأمّة بأسرها، أدّى به الحافظ عنها الدّين الّذي كان في ذمتّها حول شرح ((صحيح البخاري)).

          جاء في كتاب ((الجواهر و الدّرر)) للسّخاوي -رحمه الله-: "كان الابتداء فيه في أوائل سنة (817 هـ) على طريق الإملاء، ثمّ صار يكتب من خطّه مداولةً بين الطّلبة شيئًا فشيئًا، و الاجتماع في يوم من الأسبوع للمقابلة و المباحثة، و ذلك بقراءة شيخنا العلامة ابن خضر... إلى أن انتهى في أوائل يوم من رجب سنة (842 هـ) سوى ما ألحق فيه بعد ذلك، فلم ينته إلّا قبيل وفاة المؤلف بيسير". (9)
          قلت: فيكون عمر الكتاب -إذن- خمسةً و عشرين عمّا كاملة.

          ---الحواشي---
          (9) كتاب ((الجواهر و الدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر)) للسَخاوي/ تحقيق: إبراهيم باجس (675/2).

          تعليق


          • #6
            ((عمدة القاري شرح البخاري)) للعيني

            * ((عمدة القاري شرح البخاري)) للعيني:

            العينيُّ -رحمه الله- محدّثٌ حنفيٌّ على قلّة المحدّثين في مذهب الحنفيَّة الّذين كان لهم شأن في هذا الفن، لا يُذكِّر به في مثل بروزه فيه إلّا الزَّيلعيُّ صاحبُ ((نصب الرّاية))، على أيِّ حال فقد وفَّق الله العينيَّ أن تكون له مشاركةٌ هامّةٌ في شرح أصحِّ الكتب بعد كتاب الله تعالى ألا و هو ((صحيح البخاري))، و لأنّ المسألة لم تكن بتلك اليسيرة، فإنّ الأمر كان طويلًا، جعل العينيَّ ينفق من عمره قرابة ثلاثة عقود كاملة.

            قال صاحب كتاب ((البدر العيني...)): "هو أجلُّ كتب العينيِّ و أشهرها، بل هو من أجلِّ شروح ((صحيح البخاري))، كان ابتداؤه في رجب آخر سنة (820 هـ) و فرغ منه في 5 جمادى الأولى سنة (847 هـ) كما ذكر في آخر الكتاب." (10).

            قلت: فيكون عمر الكتاب ما يقارب سبعّا و عشرين سنةً كاملة.


            ---الحواشي---
            (10) انظر: ((بدر الدِّين العيني و اثره في علم الحديث)) (ص210).

            تعليق


            • #7
              ((سير أعلام النُّبلاء)) للذَّهبي

              * ((سير أعلام النُّبلاء)) للذَّهبي:

              ليس يشكُّ أحدٌ أنّ كتاب ((السّير)) من الموسوعات الضّخمة في بابه، هذا وهو مختصرٌ فكيف بأصله الأكبر ((تاريخ الإسلام)) له أيضًا؟!

              جمع الذّهبي -رحمه الله- في ((السِّير)) حوادث قرابة سبعمائة عامٍ على امتداد ما مرّت به من أخبارٍ و أحوالٍ لأناسٍ تعاقبوا أجيالًا بعد أجيال، ترجم لأمَّة من النّاس بلغ تعدادهم ستّة آلاف وزيادة، ولغزارة المادة العلميّة في الكتاب بسبب تفنّن صاحبها وموسوعيّته صار الكتاب كالنّهر الجاري يقتبس منه الباحثون موادَّ مختلفةً لأنواع من البحوث يفردونها منه؛ فهذا في العقائد وهذا في الآداب و هكذا...

              ومن جميل من طرَّز به الذهبيُّ كتابَه؛ تلك التّعليقات و التّنبيهات الرّائقة على ما كان يسرده من الحوادث يُرَبِّي من خلالها القارئ بنصائح ذهبيّة قلّ أن تجد مثلها في كتاب تاريخ، ويا ليت ويا حبَّذا لو نسج على منواله من كتب مثل كتابته و لكن... عودٌ إلى المقصود: ما عمر هذا الكتاب الفذِّ؟

              قال الأستاذ مجد أحمد سعيد مكيِّ في مقدّمة كتابه: "حقَّقت تاريخ تأليفه للكتاب حيث ابتدأ بن سنة (732 هـ) واستمرَّ في ((تهذيبه)) إلى سنة (744 هـ)" (11).

              قلت: فيكون عمر الكتاب اثنتي عشرة سنة.

              --- الحواشي---
              (11) ((أقوال الحافظ الذّهبي النَّقديَّة...)).

              تعليق

              يعمل...
              X