إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[فائدة لغوية] استعمال كلمة (ممتاز) على أنها تعني (الجيّد الحسن) لا أصل له في اللغة!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فائدة لغوية] استعمال كلمة (ممتاز) على أنها تعني (الجيّد الحسن) لا أصل له في اللغة!

    الحمد لله , والصّلاة والسّلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه , وبعد :

    فإنّ من الألفاظ المستعملة والدارجة على ألسنة الكثير قولهم (ممتاز) يعنون به: الجيّد الحسن , وهذا اصطلاح حادث , ليس له أصل في اللغة , وإنما الممتاز في اللغة: المتميز عن غيره , إمّا بخير أو بشر , وليس في اللفظ قصرٌ للمعنى على المتميز بخير ,
    وقد جاء في (شذور الذهب لابن هشام 329) أن التمييز في اللغة هو : فصل الشيء عن غيره .اهـ

    وذكر الله تعالى في كتابه أنه يقال للمجرمين يوم القيامة ( وامتازوا اليوم أيها المجرمون)
    قال ابن كثير- رحمه الله - في تفسيره (6/584) : بمعنى يتميزون عن المؤمنين في موقفهم . اهـ
    وقال القرطبي – رحمه الله – في تفسيره (15/46) : ويقال تميزوا وأمازوا وامتازوا بمعنى .اهـ

    ثم إنّ النظر في كلمة (ممتاز) من الناحية الصرفية يوضّح المذكور – آنفا – بجلاء , ذلك أن كلمة (ممتاز) : اسم فاعل للفعل الخماسي (امتاز) , وليس في الفعل (امتاز) دلالة على خير أو شر , وإنما السياق الذي تأتي فيه الكلمة : هو الذي يعيّن المراد من (الامتياز) .

    وعليه , فإنّ استعمال أكثر الناس لكلمة (ممتاز) على أنها تعني (الجيّد الحسن) : لا أصل له , وإنما يقال لمن كان كذلك (جيّد , أو طيّب , أو بارع , أو خرّيت , أو ماهر , أو نحو ذلك) والله وليّ التوفيق .


  • #2
    رد: [فائدة لغوية] استعمال كلمة (ممتاز) على أنها تعني (الجيّد الحسن) لا أصل له في اللغة!

    لكن ألا يمكننا عد الكلمة من المصطلحات التي تعارف عليها الناس بهذا المعنى
    ولا مشاحة في الاصطلاح ؟

    تعليق


    • #3
      رد: [فائدة لغوية] استعمال كلمة (ممتاز) على أنها تعني (الجيّد الحسن) لا أصل له في اللغة!

      تقول العرب في لسانها مادة ( ميز) :

      تميَّز القوم وامتازوا ... صاروا في ناحية ، وفي التنزيل (وامتازوا اليوم أيُّها المجرمون) ... أي : انفردوا عن المؤمنين

      فأصل دلالة الفعل على الانفراد بأمر

      وأصل ( ماز) (مَيَز) تحرك حرف العلة وفُتح ما قبله فقلب ألفا ،، وحين نصوغ منه على زنة (افْتَعل) نقول :(امتاز) ،،

      ومن هذا الفعل نصوغ اسم الفاعل أو اسم المفعول بأن نأتي بالمضارع ونقلب حرف المضارعة ميمًا مضمومة ، ويبقى

      ما قبل آخره على الاعتلال الذي أصابه ، فنقول : ممتاز .


      والله أعلم
      منقول

      تعليق


      • #4
        رد: [فائدة لغوية] استعمال كلمة (ممتاز) على أنها تعني (الجيّد الحسن) لا أصل له في اللغة!

        لكن ألا يمكننا عد الكلمة من المصطلحات التي تعارف عليها الناس بهذا المعنى
        ولا مشاحة في الاصطلاح ؟
        هي في الحقيقة تدل مجرد التمايز لا على أنها الأحسن، يعني بان عن غيره وظهر الفرق بينهما، لكن أستعمل اللفظ وأطلق في البينونة مع الحسن
        والله أعلم

        تعليق


        • #5
          رد: [فائدة لغوية] استعمال كلمة (ممتاز) على أنها تعني (الجيّد الحسن) لا أصل له في اللغة!

          أحسن الله إليكم أخى القبائلى -وفقكم الله-
          و بارك الله فى الجميع

          فائدة طيبة جليلة ممتازة -وهنا استعملتها فى أمر حسن ولا يُقتصر فى ذلك استعمالها كما قال أخى القبائلى -وفقه الله--

          ......... ابتسامة

          تعليق


          • #6
            رد: [فائدة لغوية] استعمال كلمة (ممتاز) على أنها تعني (الجيّد الحسن) لا أصل له في اللغة!

            ما شاء الله جزاكم الله خيرا

            تعليق


            • #7
              رد: [فائدة لغوية] استعمال كلمة (ممتاز) على أنها تعني (الجيّد الحسن) لا أصل له في اللغة!

              جزاكم الله خيرا

              تعليق


              • #8
                رد: [فائدة لغوية] استعمال كلمة (ممتاز) على أنها تعني (الجيّد الحسن) لا أصل له في اللغة!

                فائدة لغوية من كتاب " تقويم اللسانين " للشيخ محمد تقي الدين الهلالي - رحمه الله -. قال - رحمه الله - : ومن ذلك قولهم في الشيء الذي هو في غاية الكمال أو الجمال " ممتاز" :وهو مأخوذ من اللغة الأجنبية ؛ لأن العرب لا تقول في الاستحسان والتفوق ( ممتاز ) ، بل تقول : حسن ، جميل جدا ، فائق ، بلغ الغاية في الكمال ، ونحو ذلك . أما الممتاز فهو الذي يتميز عن غيره . قال تعالى في سورة يس رقم (59) : ( وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ ) جاء في تفسير الجلالين في هذه الآية ما نصه : " سلام قولا من رب رحيم " سلام مبتدأ " قولا " أي بالقول خبره " من رب رحيم " بهم ، أي يقول لهم سلام عليكم ( و ) يقول (امتازوا أيها المجرمون) أي انفردوا عن المؤمنين عند اختلاطهم بهم . اهـ. قال محمد تقي الدين : في إعراب قوله تعالى ( سلام قولا من رب رحيم) وجوه : أحدها ما ذكره ، وأحسن منه أن يقال : سلام مبتدأ ، وسوغ الابتداء بالنكرة أمور منها العموم ، وقولا : مفعول مطلق لفعل مقدر تقديره سلام . يقال لهم قولا ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ ، أما المعنى : فهو أن الله - سبحانه وتعالى - يقول للمؤمنين السعداء : سلام عليكم ، تكريما لهم وهم في دار كرامته ، ويقال للمجرمين الكافرين والمنافقين : امتازوا اليوم أيها المجرمون ؛ أي : انفردوا وتميزوا عن المؤمنين ؛ لتنالوا العذاب المهين .فالمجرمون ممتازون عن المؤمنين ، وليس ذلك من المدح في شيء ؛ فقد يتميز الإنسان ، أو الشيء عن غيره بالحسن ، أو القبح ، أو السعادة ، أو الشقاء .فإطلاق ممتاز للاستحسان = من غزو اللغات الأوربية للغة القرآن . نسأل الله أن يأخذ بيدها ويرد لها شبابها وجمالها .وقال صاحب القاموس : وتميز القوم وامتازوا صاروا في ناحية .وفي التنزيل العزيز: ( وامتازوا اليوم أيها المجرمون ) أي : تميزوا ، وقيل : انفردوا عن المؤمنين .
                منقول

                تعليق


                • #9
                  رد: [فائدة لغوية] استعمال كلمة (ممتاز) على أنها تعني (الجيّد الحسن) لا أصل له في اللغة!

                  بارك الله فيكم
                  لنكُنْ دقيقينَ أكثر ، وكانَ بعْضُ المشايخِ ـ حفِظهمُ اللهُ ـ يقُولُ إذا نقلَ كلامًا لابْنِ دقيقِ العيدِ ـ رحمهُ الله ـ : ( انتبِهُوا لكلامِ ابْنِ دقيقٍ ، فكلامُه دقيقٌ ! ) ؛ فنقُولُ :
                  إذا قيلَ : (
                  ممتاز ) تعني : ( جيّد ) أو ( حسن ) أو ( متفوِّقٌ ) ... الخ فنقولُ : هذا لا أصلَ له في اللُّغةِ .
                  أمَّا إذا قيلَ : تُسْتعْملُ (
                  ممتاز ) للتَّعبيرِ عنِ الاسْتِحسانِ فلا نقُولُ : لا أصْلَ له ! بلْ نقُولُ : هُو بِقَيْدِ السِّياقِ ، كما قالَ أخونا ( عبدُ الحميد ) ، والاسْتِعْمالُ شَيْءٌ والوَضْعُ شَيْءٌ آخرُ .
                  يُضَافُ إلى هذَا : أنَّه قَدْ يُسْتَغْنَى عنِ السِّباقِ واللِّحاقِ ويُكْتَفى بالكلمةِ منقطِعةً عنِ السِّياقِ في الدّلالةِ على المعنى المعيِّنِ ؛ لأجلِ العلْمِ بِالمرادِ لما كثرَ منِ اسْتِعْمالِها فيه ، فهذَا عُرْفٌ صَحيحٌ جائزُ الاسْتِعْمالِ تنبني علَيْه أحكامٌ شَرْعيَّـةٌ وقَضَائيَّـةٌ .
                  ألا نقُولُ : (
                  أثْنَى فُلانٌ على فُلانٍ ) ؟ ونعني بذلِكَ : أنَّه مدحَه !
                  وقدْ جاءَ في الحديثِ الصَّحيحِ : ((
                  أثْنَيْتُمْ علَيْها خَيْرًا )) و (( أثْنَيْتُمْ علَيْها شَرًّا )) ؛ فهلْ نقُولُ :
                  قَوْلهمْ : (
                  أثْنَى علَيْه ) بِمَعْنَى ( مدحَه ) لا أَصْلَ له في اللُّغةِ ؟! أوْ حتَّى أنَّه خطـأٌ إلَّا بِقَيْدِ السِّياقِ ؟!
                  لا ، بلْ هذَا الكلامُ هو الَّذي لا أَصْلَ لَه .
                  فهكذَا إذَا سألتَني عنْ رأيي في شَيْءٍ وتُرِيدُ منِّي تميُّزَه في الحسنِ لا في ضِدِّه ؛ فقُلْتُ لكَ : (
                  هُو ممتازٌ ! ) لمْ أعْدُ الصَّوابَ إنْ شاءَ اللهُ ، فالمرادُ هنا معلُومٌ ، وهُو التَّميُّزُ والامتيازُ في الحسنِ والجودةِ .
                  وهنا ملاحظتانِ على الموضُوعِ المنقُولِ من ( سحاب ) في طريقةِ تناوُلِ البَحْثِ :
                  * ردُّ الأمرِ إلى الصِّيغةِ الصَّرفيَّـةِ هذَا كمنْ ( فسَّرَ الماءَ بعدَ الجهدِ بالماءِ ) !
                  * نقلُ معنى (
                  التمييز ) لغةً منَ ( الشُّذُورِ ) قُصُورٌ عنْ منهجِ البحْثِ !
                  وأمَّا الشَّيخُ الهلاليُّ رحمهُ اللهُ فعبَّرَ بِـ (
                  الإطلاقِ ) ، وهذَا الَّذي قلْتُ أوَّلَ الكلامِ أنَّه لا يُؤْتَى بالكلمةِ مقابلةً لمعنى ( الحسنِ ) ونحوِه منْ بابِ الوَضْعِ اللُّغَوِيِّ .

                  واللهُ أعلَمُ
                  وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصَحْبِه

                  تعليق

                  يعمل...
                  X