إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

النُبَذ النفيسة في أول من ألَّف في كل فن من علوم الشريعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النُبَذ النفيسة في أول من ألَّف في كل فن من علوم الشريعة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله الأول قبل كل شيء الآخر بعد كل شيء، والصلاة والسلام على أول من يفتح له باب الجنان ودار الرضوان، ومن اتبع هداه من أئمة العلم والدين أما بعد
    فمنذ أن رأيت إحدى المشاركات في منتدى الآجري المسماة:"
    إتحاف ذوي الفطن بذكر أول من ألف في كل فـــن دعوة للمشاركة" ونفسي تنازعني للإشارة أو الكتابة فيها، لعلها تساعد الأعضاء في معرفة أول من صنف في كل فن،فنشطت في أول الأمر فجمعت مادةً لا بأس بها، لكنها تحتاج إلى تنقيح وانتقاء، هذا بالإضافة إلى ما كان قد اجتمع لديَّ خلال قراءة الكتب وسماع الشروح، لكن تأخر ترتيبها،حتى أني عزمت على وضع المراجع من غير المادة العلمية -تداركًا لأقل الأجرين-، فإنَّ من أهم ما يعرض للباحث عند بحثه معرفة مظان بحثه، ولذا تجد الدكاترة المشرفين في قسمَيْ الماجستير والدكتوراه- يحرصون على إثارة هذه الغريزة في الطالب، وللشيخ مقبل-رحمه الله- محاضرة حول البحث فُرغت ثم نشرت، وأظنها موجودة في موقعنا الآجري، كل هذا ليعتاد الطالب أنْ يقفَ مع نفسه للحظات ينظر فيها إلى المواد التي تكتنف بحثه وتتشابك خلاله، ثم بعدها يرجع لمراجع تلك المواد فتتكون مادة البحث الرئيسة شيئا فشيئا، وكنت أنوي الاكتفاء بالإشارة فقط لمراجع هذا الجمع لـمَّا طالت المدة دون كتابته، ثم قويت الرغبة في نفسي باستئثار أجر تسطيره أيضا [1]، لكن لضيق الوقت وتعدد الرغبات -آثرت الاقتصار على بعض الفنون وتركت الباقي-وهو كثير جدًا- لإخواني الفضلاء، وأرجو أن يكون هذا المقال مفتاحًا لجمعها كما كانت مشاركة ذلك الأخ مفتاحا لهذا المقال..
    فابتداء أشير إلى أنَّ أفضل المواطن التي يجد فيها الطالب هذه المادة هي: كتب الفهارس وكتب تصنيف الفنون، سواء الكتب التي اهتمت بفن معين كعلم اللغة، أو الحديث، أو السير..الخ، أو الكتب التي اهتمت بالعلوم إجمالا كـ:

    1-"كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون" لخواجه خليفة زاده.
    2- "أبجد العلوم" للأمير العالم صديق حسن خان-رحمه الله-[2] .
    3- "الفهرست" لابن النديم.
    4- "كشاف اصطلاحات الفنون" للتهانوي.
    5-"الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة" لمحمد بن جعفر الكتاني.
    وغيرها من الكتب، ومن المراجع أيضا شروح العلماء على المتون العلمية، فغالبا يبتدءون فيها بذكر مقدمات الفن وهي كما نظمها الصبان:

    إن مبــادئ كل فـــن عشــرة***الحـــــد والمـوضوع ثم الثــمرة
    ونسبة وفضـلـــه والواضع [3]***الاســـم الاستمداد حكم الشـارع
    مســائل والبعض بالبعض اكتفى***ومن درى الجمــــيع حـــاز الشــرفا

    وكذلك من المراجع المفيدة كتب التراجم، وإن كان هذا النوع الأخير يحتاج إلى استقراء تام، حيث يحتاج إلى مراجعة مؤلفات كل عالم، ثم يقارن بين تواريخ الوفيات..وهذا يحتاج إلى عمر مديد،وزمن غير يسير ، وليس بالإمكان تحصيله ولكن غاية ما هنالك أننا نستعين باستقراء العلماء ممن سبقنا، كل في فنه، والله المستعان.
    [ولم أكثر من الإحالات فالفائدة الواحدة قد تتكرر في عدد من المراجع لكن ذكرت أجمعها ومايحضرني منها.]


    والآن مع ذكر جملة مفيدة لطالب هذا العلم [4]:

    علم الخط العربي:[وآثرت البدء به لأن العلوم إنما خطت به]

    قيل : أول من وضع الخط آدم عليه السلام كتبه في طين، وطبخه ليبقى بعد الطوفان .
    وقيل : إدريس .
    وعن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- : أنَّ أول من وضع الخط العربي ثلاثة رجال من بولان قبيلة من طي نزلوا مدينة الأنبار، فأولهم : مرار ( مرامر ) وهو وضع الصور. وثانيهم : أسلم، فهو وصل وفصل. وثالثهم : عامر فوضع الإعجام ثم انتشر.
    وقيل : أول من اخترعه ستة أشخاص من طسم أسماؤهم : أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت، فوضعوا الكتابة، والخط، وما شذ من أسمائهم من الحروف ألحقوها .
    ويروى أنها أسماء ملوك مدين .
    وفي السيرة لابن هشام: أنَّ أول من كتب الخط العربي حمير بن سبأ .
    وقال السهيلي في "التعريف والأعلام" : والأصح ما رويناه من طريق ابن عبد البر برفعه إلى النبي -صلى الله تعالى عليه وسلم- قال : أول من كتب بالعربية إسماعيل -عليه السلام-. [كشف الظنون، ونقله صاحب أبجد العلوم]


    أول من صنف في الإسلام بإطلاق:
    اعلم : أنه اختُلف في أول من صنف، فقيل : الإمام : عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج البصري، المتوفى : سنة خمس وخمسين ومائة.
    وقيل : أبو النضر : سعيد بن أبي عروبة، المتوفى : سنة ست وخمسين ومائة، ذكرهما : الخطيب البغدادي.
    وقيل : ربيع بن صبيح، المتوفى : سنة ستين ومائة، قاله : أبو محمد الرامهرمزي.
    ثم صنف : سفيان بن عيينة، ومالك بن أنس بالمدينة، وعبد الله بن وهب بمصر، ومعمر وعبد الرزاق باليمن، وسفيان الثوري ومحمد بن فضيل بن غزوان بالكوفة، وحماد بن سلمة وروح بن عبادة بالبصرة، وهشيم بواسط، وعبد الله بن المبارك بخراسان، وكان مطمح نظرهم في التدوين : ضبط معاقد القرآن والحديث ومعانيهما، ثم دونوا فيما هو كالوسيلة إليهما.[كشف الظنون، ونقله صاحب أبجد العلوم] [5]

    • القراءات:
    أول من صنف في القراءات أبو عبيد القاسم بن سلام ثم أحمد بن جبير الكوفي [مناهل العرفان، والاتقان]

    • تفسير القرآن:
    وأما تصنيفه فأول من صنف فيه عبد الملك بن جريج المكي المولود سنة 80 ه والمتوفي سنة 149 ه صنف كتابه في تفسير آيات كثيرة وجمع فيه آثارا وغيرها [مقدمة التحرير والتنوير لابن عاشور]

    • علم أسباب النزول:

    من الكتب المؤلفة فيه ( ( أسباب النزول ) ) لشيخ المحدثين علي بن المديني وهو أول من صنف فيه [أبجد العلوم، وهو في كشف الظنون]

    • أحكام القرآن:
    للإمام المجتهد : محمد بن إدريس الشافعي، المتوفى : بمصر سنة 204 ، أربع ومائتين وهو : أول من صنف فيه. [كشف الظنون].

    • علم التجويد:
    وأول من صنف في التجويد موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان الخاقاني البغدادي المقري المتوفى سنة خمس وعشرين وثلاثمائة ذكره ابن الجزري. [كشف الظنون، ونقله في أبجد العلوم]

    • علم فضائل القرآن:
    أول من صنف فيه : الإمام : محمد بن إدريس الشافعي، المتوفى: سنة 204 ، أربع ومائتين، و[كتابه]هو : ( منافع القرآن ). [كشف الظنون]

    • علم متشابهات القرآن:
    وأول من صنف فيه الكسائي، ونظمه السخاوي. [أبجد العلوم]


    • علم الحديث الشريف:
    إنَّ أول كتاب صُنف في الإسلام- كتاب ابن جريج وقيل : موطأ مالك بن أنس وقيل : إن َّأول من صنف : الربيع بن صبيح بالبصرة، ثم انتشر جمع الحديث، وتدوينه، وتسطيره في الأجزاء والكتب . [أبجد العلوم]

    • علم غريب الحديث:
    النضر بن شميل المازني [الرسالة المستطرفة] [6]

    • علم السير:
    أول من صنف فيه : الإمام المعروف : بمحمد بن إسحاق رئيس أهل المغازي المتوفى : سنة 151 ، إحدى وخمسين ومائة .
    وهذبه : أبو محمد : عبد الملك بن هشام الحميري المتوفى : سنة 218 ، ثمان عشرة ومائتين، فأحسن وأجاد.[كشف الظنون، وانظر الحطة]
    وفي[الرسالة المستطرفة]: محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب القرشي الزُّهْري:وهو أول من ألف في السير.
    قال بعضهم: أول سيرة أُلفت في الإسلام سيرة (الزهري) اهـ .

    • علم المغازي:
    جمعها : محمد إسحاق أولا، ويقال : أول من صنف فيها : عروة بن الزبير [كشف الظنون]

    • علم مصطلح الحديث:
    الحسن بن خلاد الرامهرزي، قال في[ الرسالة المستطرفة]: وهو أول ((كتاب)) ألف في علوم الحديث في ما يغلب على الظن، وإن كان يوجد قبله مصنفات مفردة في أشياء من فنونه لكن هو أجمع ما جمع من ذلك في زمانه، وإن كان لم يستوعب.


    • علم الفقه:
    يذكر بعضهم أنَّ أول من ألف فيه : الإمام أبوحنيفة النعمان بن ثابت-رحمهه الله-.

    • في الخراج:
    حفصويه وكان من أفاضل كتاب الخراج متقدما في صناعته وهو أول من ألف في الخراج كتابا وله من الكتب كتاب الخراج [الفهرست]


    • علم أصول الفقه:
    ثم اعلم أنَّ أول من صنف في أصول الفقه الإمام الشافعي ذكره الإسنوي في ( ( التمهيد ) ) وحكى الإجماع فيه وهو شيخ المحدثين والفقهاء [أبجد العلوم، وهو في كشف الظنون]

    • علم القواعد الفقهية:
    ذكر بعضهم أنَّ من أول من ألف في القواعد الفقهية أبوالحسن الكرخي وذكروا في ذلك قصة.

    • علم الفروق الفقهية:

    أول من ألف فيها : أحمد بن سريج الشافعي ت306هـ.


    • علم أصول النحو:
    أبو البركات الأنباري (ت577هـ) هو أول من ألّف في هذا الباب:"الإعراب في جدل الإعراب" و"لمع الأدلة في أصول النحو" وقد اتكأ عليهما السيوطي في كتابه "الاقتراح في علم أصول النحو".[حاشية فهرست السيوطي]

    • علم البديع:
    كتاب : ( ( البديع ) ) لأبي العباس عبد الله بن المعتز العباسي المتوفى سنة ست وتسعين ومائتين وهو أول من صنف فيه [كشف الظنون، نقله في أبجد العلوم]

    • الأفعال وتصاريفها :
    لأبي بكر : محمد بن عمر القرطبي المعروف : بابن القوطية النحوي، المتوفى : سنة سبع وستين وثلاثمائة، وهو أول : من صنف فيه. [كشف الظنون].

    • اللغة وجمعها:
    كتاب العين، قال السيوطي في ( المزهر ) : وهو : أول من صنف فيه في جمع اللغة وهذا الكتاب أول التأليف [كشف الظنون] [7]


    • في الدول وأخبارها:
    أبو عبد الله محمد بن صالح بن النطاح روى عن الحسن بن ميمون وهذا الرجل أول من ألف في الدولة وأخبارها كتابا [الفهرست]

    • قصص الأنبياء:
    وهب بن منبه هو : أول من صنف فيها [كشف الظنون]

    • أول من ألف في المثالب:
    قال محمد بن إسحاق قرأت بخط أبي الحسن بن الكوفي أول من ألف في المثالب كتابا زياد بن أبيه فإنه لما ظفر عليه وعلى نسبه عمل ذلك ودفعه إلى ولده وقال استظهروا به على العرب فانهم يكفون عنكم [الفهرست]

    هذا قليل من كثير جدًا تركته لضيق المقام خشية الإملال، فكل فن من هذا الفنون يمكن تقسميه بالنظر إلى اعتبارات عديدة، وهناك من الفنون ما لم أذكره بالكلية ولم أشترط في جمعي الاستقصاء، والله أسأل أن ينفع بهذا الجمع المختصر والحمدلله رب العالمين.



    جمعه: أبوصهيب عاصم بن علي الأغبري اليمني.


    الهامش:
    [1] أسأل الله أن يحسن نياتنا.
    [2] وقد ذكر رحمه الله في مقدمة كتابه أسماء عدة كتب ألفت في نفس مضماره منها ما ذكرت في الأعلى، وغالب مادة صديق حسن خان في بحثنا من كتاب "كشف الظنون" وهو أفضلها.
    [3] هذا محل الشاهد.
    [4] وقد يقع الاختلاف بين العلماء في تحديد أول من صنف في بعض الفنون، فأنا أذكر هنا ما تيسر ومن أراد تحقيق القول في بعضها فليفدنا.
    [5] وهذا فيه نظرٌ على قول من قال: إنَّ أول من صنف في علم المغازي: عروة بن الزبير. وقد توفي عام 93هـ، وسيأتي نقله من كشف الظنون.
    [6] وقد ذكر هناك أن منهم من قال بل هو: أبوعبيد القاسم بن سلام، ثم استدرك عليه بالنضر بن شميل
    [7] وذكر الخلاف في نسبته إليه، وانظر كلام عبدالسلام هارون –رحمه الله-في تحقيقه للكتاب، وفي كتابه حول تحقيق المخطوطات.
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 19-Dec-2010, 05:48 AM.

  • #2
    رد: النُبَذ النفيسة في أول من ألَّف في كل فن من علوم الشريعة

    • علم السير:
    أول من صنف فيه : الإمام المعروف : بمحمد بن إسحاق رئيس أهل المغازي المتوفى : سنة 151 ، إحدى وخمسين ومائة .
    وهذبه : أبو محمد : عبد الملك بن هشام الحميري المتوفى : سنة 218 ، ثمان عشرة ومائتين، فأحسن وأجاد.[كشف الظنون، وانظر الحطة]
    وفي[الرسالة المستطرفة]: محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب القرشي الزُّهْري:وهو أول من ألف في السير.
    قال بعضهم: أول سيرة أُلفت في الإسلام سيرة (الزهري) اهـ .
    سمعت الشيخ محمد بن هادي المدخلي ضمن دورة ابن القيم السادسة يقول: أنّ أول من ألّف في السيرة النبوية هو أبان بن عثمان بن عفان رضي الله عنه.
    مقدمات في السيرة النبوية.mp3

    تعليق


    • #3
      رد: النُبَذ النفيسة في أول من ألَّف في كل فن من علوم الشريعة

      أبا صهيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      فائدة :
      الفهرست للنديم وليس لإبن النديم

      أنظر لسان الميزان (6/557) ط أبو غدة :
      6479 - ز - محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق النديم الوراق مصنف كتاب فهرست العلماء روى فيه ...
      وفي ترجمة إبراهيم بن محمد بن شهاب وأحمد بن الحسين أبو مجالد الضرير وأحمد بن سهل أبو زيد البلخي وفي عدة مواضع أخرى

      بل ترجم له وقال : محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق النديم الوراق مصنف كتاب فهرست العلماء

      ووفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان لإبن خلكان (1/53) :
      ... وذكر أبو الفرج محمد بن إسحاق الوراق المعروف بابن أبي يعقوب النديم البغدادي في كتابه " الفهرست ...

      وقال أيضا (2/486) : ... ثم وجدت في كتاب " الفهرست " ، تأليف أبي الفرج محمد بن إسحاق المعروف بابن أبي يعقوب الوراق النديم البغدادي ...

      وأيضا (4/292) : ... ذكره محمد بن إسحاق النديم في كتابه الذي سماه " الفهرست " ...

      وفي في مواضع أخرى

      وذكره ابن حجر في الاصابة طبعة البيجاوي في عدة مواضع بأنه النديم (2/389)و(3/409)و(5/115) : ... وحكى محمد بن إسحاق النديم في كتاب الفهرست ...

      وفي تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة بتحقيق إكرام الله إمداد الحق (1/659) : وقال محمد بن إسحاق النديم

      وفي تهذيب التهذيب أيضا في عدة مواضع

      وابن ناصر الدين الدمشقي في توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم وهو من هو في الضبط (5/220) طبعة الرسالة : ... امتدحه إسحاق النديم ...

      ونعته أيضا بالنديم أيضا الامام الحافظ محب الدين ابي عبد الله محمد بن محمود ابن الحسن بن هبة الله بن محاسن المعروف بابن النجار البغدادي في تذييله على تاريخ بغداد في عدة مواضع في ترجمة عبيد الله بن أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن الحسن بن خسرو فيروز بن المهروان، أبو القاسم الكلوذاني : ... هكذا رأيت نسبه بخط محمد بن إسحاق النديم في كتاب الفهرست من جمعه ...

      وقال أيضا في ترجمة عبيد الله بن أحمد بن يعقوب بن نصر بن طالب، يعرف بابن أبي زيد : ... قرأت في كتاب " فهرست العلماء " لمحمد بن إسحاق النديم بخطه ...



      وفي ترجمة علي بن محمد التميمي، أبو الحسن الشاعر: ذكره محمد بن إسحاق النديم في كتاب " الفهرست "

      وفي ترجمة علي وصيف الكاتب ... ذكره محمد بن إسحاق النديم في كتاب " الفهرست "

      وفي في عدة مواضع أخرى

      والإمام الذهبي أيضا في السير في ترجمة عوانة بن الحكم ابن عياض بن وزر الكلبي : قال محمد بن إسحاق النديم: توفي سنة سبع وأربعين ومئة.

      وفي ترجمة منصور بن عمار : قال : أخذ عنه إسحاق النديم

      وفي ترجمة هشام الحكم قال : ... قال النديم: هو من أصحاب جعفر الصادق ...

      وفي عدة مواضع أخرى والعجب العجيب أن المحققين لم يتبعوا الذهبي وكتبوا في الحاشية ابن النديم في عشرات المواضع فالله المستعان والطبعة التي اعتمدتها هي طبعة مؤسسة الرسالة .

      وأيضا نعته بالنديم في كتابه العبر وتاريخ الاسلام

      وابن العماد في الشذرات وبدر الدين العينى مغانى الأخيار فى شرح أسامى رجال معانى الآثار ووالصفدي في الوافي بالوفيات في عشرات المواضع

      هذا ولما علمت بإذن الله من خلق أخي الحبيب أبا صهيب وحسن سيرته وتواضعه رغم أنه أكبر علما مني ذكرت هذه الفائدة علنا

      تعليق


      • #4
        رد: النُبَذ النفيسة في أول من ألَّف في كل فن من علوم الشريعة

        وفي أحد البحوث وجدت مايلي :

        الاختلاف في شهرة مؤلف "الفهرست":

        يقال في شهرة المؤلف: «النديم» و«ابن النديم»، فأيهما الصواب؟

        وللإجابة على هذا السؤال نورد نص اسمه كما جاء في "الفهرست" نفسه، ثم نورد نص عبارات من ترجموا له لنكتشف الصواب في هاتين الشهرتين ونعرف من أين جاء الخطأ:

        أما اسم المؤلف كما جاء في كتابه:

        ففي بداية الجزء الأول (ص1) والثاني (ص43) والعاشر (ص415): «محمد بن إسحاق النديم المعروف إسحاق بأبي يعقوب الوراق». وفي بداية الجزء الثالث (ص99): «محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق النديم المعروف إسحاق بابن أبي يعقوب الوراق». وفي بداية الجزء الرابع (ص175) والجزء الخامس (ص199) والجزء السادس (ص249) والجزء السابع (ص297): «محمد بن إسحاق النديم المعروف بأبي الفرج بن أبي يعقوب الوراق». وفي بداية الجزء الثامن (ص361): «محمد بن إسحاق النديم المعروف إسحاق بابن أبي يعقوب الوراق». وفي بداية الجزء التاسع (ص): «محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق المعروف إسحاق بابن أبي يعقوب الوراق».

        وفي ثنايا الكتاب جاء اسمه: «محمد بن إسحاق النديم» فقط، وذلك في الصفحات (ص263، و291، و369) أما في (ص417) فجاء اسمه: «محمد بن إسحاق النديم المعروف بابن أبي يعقوب الوراق».

        أما نصوص من ترجموا له:

        1- فقد جاء اسمه عند ياقوت (ت626هـ) في "معجم الأدباء"([6]) والذهبي (ت748هـ) في "تاريخ الإسلام"([7]) والصفدي (ت764هـ) في "الوافي بالوفيات"([8]) وابن حجر (ت852هـ) في "لسان الميزان"([9]): «محمد بن إسحاق النديم...».

        2- وكتب المقريزي (ت845هـ) بخطه في نسخة مخطوطة من "الفهرست": «مؤلف هذا الكتاب أبو الفرج محمد بن أبي يعقوب إسحاق بن محمد بن إسحاق الوراق المعروف بالنديم...». ذكر ذلك رضا تجدد في مقدمة نشرته لـ"الفهرست".

        3- وعند حاجِّي خليفة (ت1067هـ) في "كشف الظنون"([10]) والبغدادي (ت1338هـ-1920م) في "هدية العارفين"([11]): «محمد بن إسحاق الوراق المعروف بابن أبي يعقوب النديم...».

        4- وعند عبد اللطيف بن محمد رياضي زاده (ت1087هـ) في "أسماء الكتب"([12]): «ابن إسحاق النديم وهو محمد بن إسحاق الوراق المعروف بالنديم».

        5- وعند ابن الغزي (ت1167هـ) في "ديوان الإسلام"([13]): «أبو الفرج النديم، محمد بن إسحاق، الأديب...».

        6- وسماه الزركلي (ت1396هـ-1976م) في "الأعلام"([14]): «ابن النديم» وقال: «محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق، أبو الفرج بن أبي يعقوب النديم...». وذكر في الحاشية نص المقريزي عن محقق "الفهرست" رضا تجدد.

        7- وقد سماه فؤاد سزگين أيضًا «ابن النديم» في كتابه "تاريخ الأدب العربي"([15])، ثم ذكر اسمه بطريقة تؤكد أنه يفهم أن النديم هو أبو المؤلف؛ قال: «أبو الفرج محمد بن أبي يعقوب إسحاق النديم الوراق...».

        8- وقال عمر رضا كحالة (ت1407هـ-1987م) في "معجم المؤلفين"([16]): «محمد النديم (...-438هـ =...-1047م) محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق النديم...».

        ومما سبق: يتضح أن المقريزي (ت845هـ) هو أقدم من نص- ممن سبق النقل عنهم- على أن محمدًا مؤلف "الفهرست" هو نفسه النديم، وأنه معروف بذلك، ثم من بعد المقريزي نص على ذلك أيضًا عبد اللطيف زاده (ت1087هـ)، ثم ابن الغزي (ت1167هـ). أما من سبق المقريزي- ياقوت والذهبي والصفدي- فإن عبارتهم مثل أكثر ما وقع في كتاب "الفهرست" نفسه، وهذه العبارة محتملة، إلا أن الغالب عليها أن الوصف واقع على المترجم لا أبيه أو جده، ولعل وجود الاحتمال في مثل هذه العبارة هو ما أوقع في خطأ نسبة تلك الصفة إلى أبيه لا إليه؛ فقيل: «ابن النديم»، في حين نرى كحالة- وهو من المتأخرين- عنون لترجمته بقوله: محمد النديم، وهذا نص منه أيضًا في هذه المسألة. أما ابن حجر والبغدادي وحاجِّي خليفة، فقد نقلوا العبارة المحتملة نفسها.

        هذا وقد وقعت تسميته بـ"ابن النديم" في كتب كثير من العلماء الذين نقلوا عنه- وبعضهم ممن ترجم له- وباستعمال الحاسوب والبحث في البرامج التراثية عن "النديم" و"ابن النديم" و"محمد بن إسحاق النديم" و"ابن أبي يعقوب النديم"([17])، تبين أن العبارتين الأخيرتين هما الأكثر ورودًا (نحو 173 مرة)، وهما كما سبق محتملتان، وتأتي عبارة "ابن النديم" في المرتبة التالية بفارق كبير (نحو 84 مرة)، وفي المرتبة الأخيرة بفارق أكبر تأتي كلمة "النديم" وحدها دون "ابن" (نحو 13 مرة).

        وقد ذكر الشيخ عبد الفتاح أبو غدة محقق "لسان الميزان" أن في نسختين من نسخه الخمس- وهما أنفس نسخه، كما ذكر الشيخ- قد وقع في جميع المواضع "النديم"، وأن في الطبعة الهندية: "ابن النديم" في كل المواضع؛ قال: "ولا شك أنه من تصرف النساخ، ويدل على ذلك أن المصنف [يعني: ابن حجر] ذكره في الألقاب في آخر الكتاب، فقال: النديم صاحب "الفهرست" محمد بن إسحاق"، ثم ذكر أبو غدة ما نقله رضا تجدد من خط المقريزي في نسخة "الفهرست".

        --------------------
        ([6]) الحموي ، ياقوت؛ معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب، تحقيق إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، ج 6، ص: 2427، ترجمة رقم 999.

        ([7]) الذهبي، محمد بن أحمد بن عثمان، تاريخ الإسلام، تحقيق بشار عواد معروف، دار الغرب الإسلامي، ج 8 (سنة 351-400هـ)، ص: 833.

        ([8]) الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك، الوافي بالوفيات، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، دار إحياء التراث العربي، بيروت لبنان، ج 2، ص: 139.

        ([9]) ابن حجر، أحمد بن علي بن حجر؛ لسان الميزان، اعتنى به عبد الفتاح أبو غدة، مكتب المطبوعات الإسلامية، ج 6، ص: 557-559.

        ([10]) حاجي خليفة، مصطفى بن عبد الله؛ كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، ص: 1303-1304.

        ([11]) البغدادي، إسماعيل باشا؛ هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، طبعة وكالة المعارف بإستانبول 1955م، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، ج 2، ص: 55.

        ([12]) زاده، عبد اللطيف بن محمد رياضي زاده؛ "أسماء الكتب المتمم لكشف الظنون"، تحقيق وتوضيح محمد التونجي، مكتبة الخانجي بمصر، ص: 246.

        ([13]) ابن الغزي، محمد بن عبد الرحمن؛ "ديوان الإسلام"، تحقيق سيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ج 3، ص: 410-411.

        ([14]) الزركلي، خير الدين؛ الأعلام، دار العلم للملايين، ج 6، ص: 29.

        ([15]) سزگين، فؤاد؛ "تاريخ الأدب العربي"، نقله إلى العربية د. محمود فهمي حجازي، إدارة الثقافة والنشر بجامعة الإمام، الرياض، 1411هـ/1991م، مج 1، ج 2، ص: 292.

        ([16]) كحالة، عمر رضا؛ "معجم المؤلفين"، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى، 1414هـ /1993م، ج 3، ص: 122-123.

        ([17]) وقد راعيت أمر الهمزات، والأخطاء المطبعية التي تكثر في مثل هذه البرامج. وهذه الكتب التي تم البحث فيها هي: "الاتعاظ"، و"بغية الوعاة"، و"تاريخ الإسلام"، و"سير= = أعلام النبلاء"، و"عيون الأنباء في طبقات الأطباء"، و"كشف الظنون"، و"لسان الميزان"[الطبعة الهندية]، و"معجم الأدباء"، و"المواعظ"، و"هدية العارفين"، و"الوافي بالوفيات"، و"وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان".

        تعليق


        • #5
          رد: النُبَذ النفيسة في أول من ألَّف في كل فن من علوم الشريعة

          ولعلك تقع على بحث في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج 52، ج2، (ربيع الثاني 1397هـ/ نيسان (إبريل) 1977م)، ص: 336-339. للباحث محمد جواد مشكور بعنوان كتاب الفهرست للنديم المعروف خطأ بابن النديم
          فإني لم أجد المجلد من المجلة لا مطبوعا ولا مصورا

          تعليق


          • #6
            رد: النُبَذ النفيسة في أول من ألَّف في كل فن من علوم الشريعة

            ولعلي أرفع لك النسخة المصورة من الكتاب

            تم بحمد الله رفع كل الكتاب بشق الأنفس

            وهي هدية متواضعة لرواد الشبكة عموما ولأبي صهيب خصوصا
            الملفات المرفقة
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 06-Feb-2012, 10:35 AM.

            تعليق


            • #7
              رد: النُبَذ النفيسة في أول من ألَّف في كل فن من علوم الشريعة

              أحسنتم أبا عبد المهيمن ! ولعلك تفرد هذه المشاركات وتجمعها ليتضح لغيري الخطأ -وفقك الله لرضاه- ، ولو تركتَ بعض ما قلتَه أو حذفته لفعلت خيرًا -فزادك الله رفعة-.

              أما بالنسبة لما نقلته الأخت فقد جاء في كتاب "الموجز في مراجع التراجم والبلدان":
              أ- السيرة النبوية والمغازي
              ... في النصف الثاني من القرن الأول الهجري بدأ بعض التابعين في تدوين أخبار السيرة النبوية ، ومغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم . ويجمع مؤرخو السير على أن أول من كتب في ذلك ، هو أبو عبد الله عروة بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي ، المتوفى سنة 93هـ. وقد عاصره وتلاه نفر من التابعين ، الذين عرفوا بالعناية بالسيرة ، وجمع أخبارها ، منهم أبان بن عثمان بن عفان المتوفى سنة 105هـ ، ووهب بن منبه المتوفى سنة 110هـ ، وعاصم بن عمر بن قتادة المتوفى سنة 120هـ ، ومحمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري المتوفى سنة 124هـ ، وعبد الله بن أبي بكر ابن محمد بن حزم المتوفى سنة 135هـ . ا.هــــ [وبنحوه في عدد من الكتب العصرية]

              فأقول: إنما ذكر علماء الفهارس والكتب وهكذا علماء التراجم عناية عروة بن الزبير -رحمه الله- بخصوص علم المغازي لا بمطلق "السيرة" وإن كان له في ذلك عناية أيضًا لكن ليست كعنايته في جمع المغازي"، لذا فقد فرّقت بينهما كما في الأعلى، وقد فرّق العلماء بينهم، وأما أبان بن عثمان -رحمه الله- فقد ذكره جماعة من المعاصرين مع عروة بن الزبير-رحمهم الله- وإنما هم يذكرون هذا في باب العناية بالرواية لا كتأليف يخرج للناس ، ولم أجد في كتب الفهارس أو في ترجمته ما يدل على أنه كتب شيئا في هذا-ومن وقف فليفدنا مشكورًا-، لكن غاية ما يذكره العلماء كثرة الرواية في الكتب المصنفة عنه في المغازي فلاحظوا اهتمامه بهذا الشأن أو وجود جزء يسير، وعمومًا حتى لو صح هذا فهو في باب المغازي -أي عن أبان- وهو كذلك مسبوق بعروة بن الزبير -رحمه الله- فالانتقاد لا يتم ولا يصح ، أما باب السير فهو باب آخر في تصنيف أصحاب الأوائل فيفرقون بينهما كما في الأعلى وكما في الكتب المختصة بهذا، ولو قلنا بدخوله في باب السير" فيكون عروة يسبقه كذلك فالانتقاد لا يتم على أي وجه كان ، ولست أقول هذا مدافعا ومتعصبا لما أوردتُه في الأعلى بل قد ذكرت أني لم أرد تحرير بعض النقاط التي فيها اختلاف لكن أحببت فتح الباب، فمن وقف على شيء آخر فيلدلي بدلوه والله أعلم
              التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 05-Feb-2012, 09:29 PM.

              تعليق

              يعمل...
              X