إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[سلسلة] ماذا يقول علماء النصارى !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سلسلة] ماذا يقول علماء النصارى !!

    (سلسلة)

    ماذا يقول علماء النصارى !!

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه وبعد:


    فهذه سلسلة صغيرة أشبه بالمذكرة فكرت بجمعها لنفسي أجمع فيها أقوال علماء النصارى التي ترد على النصارى !! (التي أصادفها في مختلف البحوث وقد مر علي الكثير جدا من الأقوال وللأسف لم أقيدها فإن لله وإنا إليه راجعون) وهذه الأقوال من أقوى الأسلحة في الرد عليهم خاصة إذا كان أصحاب هذه الأقوال من كبار علمائهم ومقدميهم ودكاترتهم في العالم.

    أموت ويبقى ماكتبته...فيا ليت من قرأ دعا ليا


    عسى الإله أن يعفو عني...ويغفر لي سوء فعاليا

    أبو جهاد سمير الجزائري

    بلعباس

    6. محرم1431
    22 دسيمبر2009



    ماذا عن مصداقية الأناجيل ومؤلفيها !!:

    · يقول البروفسور أرثر أربيري (Arthur J. Arberry) في كتاباته:


    "بغض النظر عن إضافة علامات التشكيل على الأسلوب القديم في الكتابة الأصلية , و التي كان الهدف منها جعل تلاوة القرآن أكثر وضوحاً و سهولة , فإن القرآن في القرن العشرين هو توأم مطابق للقرآن الذي جمعه و اعتمده الخليفة عثمان منذ أكثر من /1300/ سنة."



    · من ناحية أخرى, توكر ( Mr. C.G. Tucker) يقول:


    "لهذا فإن الأناجيل كانت تعكس بوضوح مفهوم الحاجات العمليّة للمجتمع الذي كتبت فيه. فقد استُخدِمَت فيها المادة التقليدية , إلا أنه لم يكن هنالك أي تردد في تغييره أو الإضافة عليه, أو إسقاط ما لم يخدم غرض المؤلف." (من كتاب : تاريخ المسيحيين في ضوء المعرفة الحديثة – ص 320)



    · كما يقول كادوكس (Mr. C.J. Cadoux) في كتابه "قصة حياة عيسى":


    "عند التمحيص في الأناجيل الأربعة - و التي نعود إليها كوثائق رئيسية بالإضافة إلى بعض المصادر الأخرى بهدف البحث المجرد - فإننا نجد أن جودة المادّة المنقولة تختلف بشكل واسع عما نجده بين أيدينا من حيث درجة المصداقية، بالإضافة إلى تأثير عنصر الشك في المصادر المستخدمة مما يقودنا فوراً إلى استنتاج "عدم صلاحية" هذه المصادر، و الإعلان عن فشل المهمة. إن التضاربات و الاختلافات التاريخية في أجزاء من الأناجيل قد شكلت الأساس الذي انطلقت منه نظرية (خرافة المسيح) – و التي بينا سابقاً عدم صحتها لأسباب أخرى.لازالت تعتبر الاختلافات و الشكوك المتبقية خطيرة، و بالتّالي فإن كثيراً من المعاصرين - الذين لا يشكون في حقيقة وجود عيسى - يعتبرون أن أي محاولة للتمييز بين الحقيقة التاريخية و بين الخرافات و الأساطير الواردة في الأناجيل و من ثم محاولة إعادة بناء رواية من البقايا التاريخية عن "مهمّة عيسى" ، تعتبر محاولةً ميؤوسٌ منها ."



    · يقول ريفيرند دافيس (Reverend Dr. Davies):


    "ولكن بالاستناد إلى الحقائق ، فإنه لا يوجد عالِمٌ مسيحيٌ معاصرٌ متزن يقول بأن الخُطَب الموجودة في العهد الجديد هي تسجيل حرفي لما قاله المتحدث، حتى ولو كان العالِم من المحافظين أمثال (هيدلام - Headlam) فإنه لا بد أن يعترف بأن هذه الخُطَب إلا حد ما - و لا يذكر إلى أي حد - من "النسج الخاص" للكاتب


    · ... شميدل (Schmidel), في مقالته عن "أعمال الرسل في الموسوعة الإنجيلية" يقول بصراحة : ((لقد قام المؤلف و بدون أدنى شك بتأليف [الخُطَب] في كلّ الأحوال طبقًا لمفهومه الشخصي لتلك الحالة.


    · يعتقد سكويتزر (Schweitzer) أنّ الخُطَب في أعمال الرسل يمكن أن تكون قد بنيت على أساس الأعراف الخاصة بالخطابات... ومع أنه قد تم نقلها , إلا أنها كانت في الهيئة التي بين أيدينا من تأليف الذي كتب أعمال الرسل و بالصورة الشخصية التي تصور بها الحقائق)).


    يستمرّ دافيز ليستشهد بقول ثسيديديز (Thucydides) الذي يعترف بأن (([نَسْبَ خُطبٍ افتراضيةٍ لشّخصيّات إنجيليّة ] كان عُرفاً قديماً عند الجميع))."


    (المسيحي الأول) "The First Christian," للمؤلف ريفيرند ديفس Reverend Dr. Davies ، ص23-24



    · يقول البروفسور دروميلو " J.R. Drummelow" :


    "يضيف الناسخ أحيانًا ما لم يكن في النّصّ, ظناً منه وجوب احتواء النص عليه . يثق في الذاكرة المتقلّبة, أو يجعل النّصّ يوافق آراء المدرسة التي ينتمي إليها. و بالإضافة إلى النُسخ الكثيرة و أقوال آباء الكنيسة, فإنه يوجد حوالي أربعة آلاف مخطوطة يونانية. و نتيجة لذلك, فإن الاختلافات فيما بينها تعتبر جوهرية."


    (التعليق على الكتاب المقدس – ص 16)






    ماذا قال النصارى عن التثليث وعن وصية المسيح المشهورة !!!


    (وقالَ لهُم: اَذهَبوا إلى العالَمِ كُلِّهِ، وأعلِنوا البِشارةَ إلى النـّاسِ أجمعينَ. مرقس 16: 15).



    · يقول توم هاربر Tom Harpur المحرر السابق في قسم الأديان لمجلة تورونتو ستار Toronto Star :



    "يتفق جميع أو أغلب العلماء المحافظين على أن الجزء الأخير من هذه الوصية على الأقل قد تم إضافته لاحقاً. هذه الصيغة غير موجودة في أي مكان آخر في العهد الجديد، و نحن نعلم من خلال الدليل الوحيد المتوفر لدينا (بقية العهد الجديد) أن الكنيسة الأولى لم تقم بتعميد الناس باستخدام هذه الألفاظ – بل إن التعميد كان باسم يسوع وحده. وبالتالي فإن النص الأصلي يقول: "عمدوهم باسمي" ومن ثم جاءت الإضافة لتصبح جزءً من العقيدة. في الحقيقة فإن أول من أشار إلى هذا الأمر هم الناقدون الألمان بالإضافة إلى طائفة "الموحدين" في القرن التاسع عشر، و هذا الرأي كان شائع القبول عموماً في الأوساط العلمية حتى عام 1919.


    · في أول إصدار لتفسير بيك (Peake) يقول: (إن كنيسة الأيام الأولى لم تبدِ اهتماماً بهذه الوصية المنتشرة في العالم اليوم و إن كانت على علم بها. إن وصية التعميد باسم ثلاثة إنما هي توسيع في العقيدة)."


    من أجل المسيح For Christ's Sake– توم هاربر Tom Harpur – ص 103



    تم التأكيد على ذلك في (تفسير بيك Peake للكتاب المقدس) الذي طبع سنة 1919، و الذي نال إعجاباً عالمياً و اعتُبر المرجع الأساسي لدارسي الكتاب المقدس.


    حيث يقول بيك: "يتم شرح هذه المهمة من خلال لغة الكنيسة و أكثر المعلقين يشككون في أن صيغة الثالوث موجودة في الأصل في إنجيل متى، حيث أن بقية العهد الجديد لا يحتوي على هكذا صيغة بل يصف التعميد كما تم تأديتـه باسم يسوع السيد (أعمال الرسل [2: 38] ، [8: 16]، إلخ)"






    · ويؤكد هذه الحقيقة العديد من المراجع الأخرى مثل قاموس الكتاب المقدس للمؤلف جيمس هاستينغز (James Hastings) (ص 1015) إلا أن الاقتباسات أعلاه كافية الآن.



    · ويقول المؤلف ديفيد فريدريتش ستروسDavid FriedrichStrauss في الصفحة (302) من كتابه "الفحص النقدي لحياة عيسى" :


    "و بعد بعثه، وفق الأناجيل الثلاثة، أعطى (عيسى) رجال الدين الأمر ((اذهبوا و تلمذوا كل الأمم و عمدوهم...)) (متى 28: 19، مرقس 16: 15، لوقا 24: 15). بمعنى: اذهبوا إليهم و اعرضوا عليهم ملكوت المسيح، حتى ولو لم يكونوا يهوداً من قبل. لم يكتفِ رجال الدين بعد عيد الخمسين بإهمال تنفيذ هذه الوصية بل وعندما أصبح الأمر قسراً عليهم – مما أعطاهم الفرصة للامتثال بالوصية - تصرفوا و كأنهم جميعاً يجهلون توجيهاً كهذا من قبل عيسى (أعمال الرسل 10،11)"



    · ورد في قاموس الكتاب المقدس إردمانز Erdmans Bible Dictionary :


    "إن التّركيبة الثّلاثيّة في العهد الجديد غالباً ما يُنظر إليها على أنها إشارة إلى عقيدة مطورة للثّالوث المقدّس, لكن ذلك يتطلب الكثير من الاستنباط. إن كلاً من [كورنثوس الأولى 12: 4-6] و [كورنثوس الثانية 13: 14] يدل ضمنياً على تمايز و اختلاف الثلاثة باعتبار أنهم أتوا بصيغة (السيد – أي المسيح، الروح، الله) بفصل (السيد) و (الروح) عن (الله)."



    · ونقرأ في كتاب (ملحق أكسفورد للكتاب المقدس):


    "إن أُولى أدلة العهد الجديد على صيغة التثليث هي ما ورد في رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 13: 14 و التي يدعو فيها بولس لأهل كورنثوس لتكون معهم ((نعمة ربنا يسوع المسيح و محبة الله و شركة الروح القدس)). من الممكن أن تكون هذه الصيغة الثلاثية مستمدة من طقوس دينية لاحقة و أضيفت إلى نص كورنثوس الثانية عند نسخها.."


    ملحق أكسفورد للكتاب المقدس، بروس متجر و مايكل كوجان، ص 782.




    فقرة [يوحنا الأولى 5: 7]


    فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.


    (قلت أبو جهاد : هذه الفقرة من أعظم أدلة النصارى الحيارى في إثبات التثليث !!! فماذا يقول كبراؤهم وكيف فهموها ؟؟؟)



    · هذا العدد معروف في العالم كله على أنه ((إضافة)) لاحقة من قبل الكنيسة بالإضافة إلى كون كل الترجمات الحديثة للكتاب المقدس - مثل النسخة القياسية المنقحة، و النسخة القياسية المنقحة الحديثة، و النسخة القياسية الأمريكية الحديثة، و النسخة الانكليزية الحديثة، و نسخة فيليب الانكليزية المعاصرة، ...إلخ – قد حذفت هذا النص (العدد) من صفحاتها بصفة غير رسمية. لماذا؟؟؟


    قدّم مترجم النصوص المقدسة بنجامين ويلسن Benjamin Wilson التبرير لهذا العمل في كتابه (القول اليقين) Emphatic Diaglott، فقال:


    "هذا النص المتعلق بالشهادة في السماء غير موجود في أيٍّ من المخطوطات اليدوية اليونانية المكتوبة قبل القرن الخامس بعد الميلاد. لم يرد ذكرها عند أيٍّ من الكتبة الكنسيين ولا عند آباء الكنيسة اللاتينيين الأوائل حتى ولو كان الموضوع الذي بين أيديهم سيقودهم بشكل طبيعي للاستعانة بمرجعية هذا العدد. لذا فمن الواضح أن هذا النص مزيف!!!!."


    · آخرون أمثال الدكتور هربرت أرمسترونج Dr. Herbert W.Armstrong قد أثاروا الجدل في كون هذا العدد أضيف إلى نسخة فولغيت اللاتينية أثناء الجدال المحتد بين روما و أريس و شعب الله.


    · "إن النص المتعلق بالشهود الثلاثة في السماء (يوحنا الأولى 5: 7 نسخة الملك جيمس) ليس جزءً حقيقياً من العهد الجديد"


    معجم مفسري الكتاب المقدس – الإصدار الرابع ص 711 – مطابع أبينغدون


    The Interpreter’s Dictionary of the Bible, Vol. 4, p.711, Abingdon Press.




    · " إن العدد [رسالة يوحنا الأولى 5: 7] في النص اليوناني الأول للعهد الجديد Textus Receptus و الموجودة في نسخة الملك جيمس (إقرأ القسم 2-1-1-2) يوضح كيف أن يوحنا قد توصل إلى عقيدة الثالوث في هيئتها الواضحة ((الآب و الكلمة و الروح القدس))، إلا أن هذا النص وبكل وضوح هو إضافة على الأصل باعتبار أنه غير موجود في المخطوطات اليدوية اليونانية الأصلية."


    قاموس إردمانز للكتاب المقدس، تحرير آلن ميرز – ص 1020


    The Eerdmans Bible Dictionary, Editied by Allen C. Myers, p. 1020



    · يوضح إدوراد جيبون Edward Gibbon – وهو من أعظم أعلام الأدب الغربي –سبب طرح هذا العدد جانباً من الكتاب المقدس فيقول :



    "إن جميع المخطوطات اليدوية الموجودة حالياً و التي يتجاوز عددها الثمانين، منها ما يعود لقرابة /1200/ سنة، ومنها نسخ الفاتيكان الأرثوذكسية و نسخ الكتبة و المترجمين و نسخ روبرت ستيفنز Robert Stephens – جميعها اهترأت و اختفت معالمها.


    كذلك الحال بالنسبة للمخطوطتين اليدويتين لدوبلين Dublin و بيرلين Berlin فلم تكونا أوفر حظاً من غيرها...


    ففي القرنين الحادي عشر و الثاني عشر تم تصحيح الأناجيل من قبل لان فرانك LanFrank – رئيس أساقفة كانتربري Canterbury – ومن قبل نيكولاس Nicholas الكاردينال و أمين مكتبة كنيسة روما (أبرشية روما الأرثوذكسية secundum Ortodoxam fidem).


    وعلى الرغم من هذه التصحيحات فإنه قلما تتطابق نسختان، و الموضوع بحاجة إلى أكثر من خمس و عشرين مخطوطة يدوية لاتينية هي الأقدم و الأدق من بين المخطوطات...


    لقد وجد الشهود الثلاثة (الآب والكلمة و الروح القدس) طريقهم إلى الوجود في العهد اليوناني بفضل دهاء إيراسمس Erasmus ،و نتيجة تعصب الكتبة و المترجمين الأمناء، و نتيجة الخداع أو أخطاء الطباعة من قبل روبرت ستيفنز Robert Stephens أثناء وضع علامات التشكيل و الفهم الخاطئ، أو إساءة فهم النصوص التي سطرها تيودور بيزا Theodore Beza."


    (انحدار و سقوط الامبراطورية الرومانية – جيبون – ص 418، المجلد الرابع)


    Decline and fall of the Roman Empire, IV, Gibbon, p. 418



    · وقد قام بالدفاع عن نتائج بحث إدوارد جيبون Edward Gibbon العالم البريطاني ريتشارد بورسون RichardPorson الذي تابع نشر الدليل القاطع بأن العدد [رسالة يوحنا الأولى 5: 7] قد تم إضافته في الكتاب المقدس أول مرة سنة 400 بعد الميلاد.


    للمزيد من المعلومات: (أسرار جبل سيناء - جيمس بينتلي / ص 30-33).



    من هو مؤلف "إنجيل يوحنا"؟




    · يؤمن غالبية النصارى بأن "إنجيل يوحنا" من تأليف الحواري يوحنا ابن زيبدي John the son of Zebedee لكن حينما نقرأ في قاموس الكتاب المقدس للمؤلف جون مكنزي JohnMckenzie:


    "لاحظ فيويلت A. Feuillet أن مسألة هوية الكاتب لم تُأخذ بمحمل الجد !!!".


    · يقول مؤلف أكثر الكتب صدقاً و أقواها حُججاً (الفحص النقدي لحياة عيسى):


    "إن النقد الحديث ينظر إلى هذه الأقوال ((الموجودة في إنجيل يوحنا)) بنوع من الشك معتمداً بذلك على ما يُستنبط منها – و الذي يتعارض مع قواعد أكيدة وصلت إلينا فيما يخص بعض الأحداث التاريخية المحتملة، و معتمداً أيضاً على علاقة هذه الأقوال بغيرها من القصص و الأقوال المروية."



    · إنجيل يوحنا قد كُتب في عهد إفيسس Ephesus أو قريباً منه في الفترة ما بين السنة 110-115 (بعضهم يقول 95-100) للعهد المسيحي من قبل مؤلفٍ مجهولٍ أو أكثر. وفقاً لأقوال علماء التاريخ المسيحي أمثال تشارلز R. H. Charles ، ألفرد لويسي Alfred Loisy ، روبرت إيزلر Robert Eisler.



    · "منذ بداية عهد الدراسة النقدية الحديثة، نشأ خلاف حول إنجيل الحواري يوحنا فيما يتعلق بهوية المؤلف، مكان تأليفه، أُصوله، خلفيته اللاهوتية، وقيمته التاريخية."


    معجم مفسري الكتاب المقدس – العدد الثاني – مطابع أبينغدون ص 932.


    The Interpreter’s Dictionary of the Bible, Volume 2, Abingdon Press, p. 932

  • #2
    الحلقة
    (2)



    متى ظهر التثليث ؟؟




    · عندما نقرأ في ((الموسوعة الكاثوليكية الحديثة - The New Catholic Encyclopedia)) الحائزة على الموافقة و الإجازة الرقابية (الموافقة الرسمية)، فإننا نأخذ لمحة كيف أن مفهوم الثالوث لم يجد طريقه إلى المسيحية إلى ما يقارب /400/ سنة بعد عيسى (عليه السلام):




    "من الصعوبة بمكان في النصف الثاني من القرن العشرين أن نقدم بموضوعية تقريراً واضحاً و مباشراً عن كيفية الوحي الإلهي فيما يخص لغز الثالوث المقدس، تطوره المذهبي، و تفصيله اللاهوتي. إن النقاشات المتعلقة بالثالوث المقدس، الروم الكاثوليك، و غيرهم آخرون قد عرضوا مفهوماً غير واضحٍ نوعاً ما. يدرك المفسرون و علماء الإنجيل اللاهوتيون بالإضافة إلى عدد كبير من الروم الكاثوليك أنه يجب على المرء ألا يتحدث بموضوع الثالوث المقدس في العهد الجديد مالم يكن مؤهلاً تماماً لذلك. و بالمثل يدرك مؤرخو العقيدة و علماء اللاهوت أنه عندما يتحدث أحدهم عن الثالوث المقدس دونما تأهيل فإنه يقفز بحواره من عهد الأصول المسيحية إلى الربع الأخير من القرن الرابع بعد الميلاد. في ذلك الوقت فقط تمكّن ما يسمى بـ((التعريف المحدد لعقيدة الثالوث : إله واحد في ثلاثة أقانيم)) من الانصهار في حياة المسيحيين و فكرهم... لقد كان هذا المفهوم نتاج ثلاثة قرون من التطور العقائدي"



    الموسوعة الكاثوليكية الحديثة ، الإصدار الرابع عشر ، ص 295.



    لقد اعترفوا بذلك! عاش و مات حواريو عيسى الإثني عشر و لم يسمعوا بحياتهم عن أي "ثالوث مقدس"!!




    · يقول توم هاربر في كتاب (من أجل المسيح):



    "إن الأمر الأكثر إحراجاً بالنسبة للكنيسة هو صعوبة إثبات إي تصريح يتعلق بالعقيدة من خلال وثائق العهد الجديد... لقد قادني هذا البحث للاعتقاد بأن الغالبية العظمي من مرتادي الكنيسة يؤمنون عملياً بثلاثة آلهة. ذلك لأنهم يصرّحون بالإيمان بإله واحد، إلا أنهم في الحقيقة يعبدون ثلاثة...".




    · نقرأ في قاموس الكتاب المقدس الحائز على الموافقة و الإجازة الرقابية (الاعتماد الرسمي للكنيسة):



    "تعرّف الكنيسة الثالوث المقدس على أنه الإيمان بإن لله ثلاثة أقانيم يتحدون في طبيعة واحدة. تم التوصل إلى هذا المعتقد بالتعريف أعلاه في القرن الرابع و الخامس بعد الميلاد، و بذلك فهو ليس معتقداً إنجيلياً بصفة واضحة و رسمية"



    قاموس الكتاب المقدس للمؤلف جون ماكينـزي، ص 899






    · إن هذا المعتقد كما هو أعلاه غير موجودٍ في المخطوطات المقدسة... تم التوصل إلى العقيدة الأرثوذكسية للثالوث المقدس تدريجياً على مدى ثلاثة قرون أو أكثر. إن المجد المتساوي و الجلال الأبدي للأقانيم الإلهية قد بقي مسألة خلاف لاهوتي، و بقي النقاش يدور بشكل مستمر حول اعتبار مثل هذا القول نوع من الهرطقة... في عام /381/ اجتمع أسقف الكنائس مرة أخرى في القسطنطينية لصياغة العقيدة الأرثوذكسية في هيئتها النهائية"



    قاموس التقاليد الإنجيلية في الأدب الإنكليزي، ديفيد لايل جيفيري، ص 785.




    · "و لأن الثالوث المقدس من الأجزاء الهامة للعقيدة المسيحية الحالية، فإنه من الملفت للنظر أنّ هذا المصطلح لا يظهر في العهد الجديد. و بطريقة مماثلة, فإن المفهوم المطوّر للشركاء الثلاثة المتساوون في الألوهيّة - و الموجود لاحقاً في صيغة قوانين الإيمان - لا يمكن ملاحظته بوضوح في حدود الشريعة الكنسية... على الرغم من أن مؤلفي العهد الجديد قد تحدثوا بشكل كبير عن اللّه و عيسى و روح كل منهما, فإنك لا تجد مؤلّفاً واحد للعهد الجديد يشرح العلاقة بين الثّلاثة في التّفصيل الذي يتطرق إليه المؤلفون المسيحيون اللاحقون."



    ملحق أكسفورد للكتاب المقدس، بروس متجر و مايكل كوجان، ص 782.




    · وتقول الموسوعة البريطانية The Encyclopaedia Britannica تحت باب ((الثالوث المقدس)):



    "في العقيدة المسيحيّة، هو اتحاد الآب, و الابن، و الرّوح القدس كثلاثة أقانيم في ألوهيّة واحدة. لا تظهر كلمة "الثالوث المقدس" في العهد الجديد ولا حتى تصريحاً واضحا لها. قدّم مجمع نيقية سنة /325/ الصّيغة الحاسمة لهذه العقيدة في اعترافه أن الإبن هو "من نفس جوهر الآب", إلا أنه ذكر القليل فيما يخص الروح القدس. دافع أثانسيوسAthanasiusعن الصيغة النيقاوية على مدار نصف القرن الذي يليـه ونقحها, وفي نهاية القرن الرابـع – و تحت قيادة باسيل القيصري Basil of Caesarea, جريجوري النيساوي Gregoryof Nyssa، و جريجوري النازيانسي Gregory of Nazianzus (آباء الكنيسة الكابادوشيين Cappadocian Fathers) - أخذ مذهب الثّالوث المقدّس الصيغة الجوهرية التي حافظ عليها منذ ذلك الحين."





    · العالم البريطاني ريتشارد بورسنRichard Porson.



    كان بورسن في يوم من الأيام يتناقش حول الثالوث مع صديق له يؤمن بالثالوث المقدس، و أثناء النقاش مرت عربة فيها ثلاثة رجال.



    ((ها هي!)) صاح صديق بورسن ((هذا توضيح للثالوث المقدس)).



    فأجاب بورسن ((كلا، يجب أن تريني رجلاً واحداً في ثلاثة عربات إن استطعت)).





    هل عيسى عليه السلام هو الله !!!




    · يقول توم هاربر Tom Harpur في مقدمة كتابه:



    "إن أهمّ التطوّرات منذ عام 1986 فيما يتعلق بهذا الموضوع هو الاكتشاف بأن مصطلح ((ابن الله)) قد استُخدم في إحدى لفائف البحر الميت Qumran papyri للدلالة على شخص يختلف عن عيسى... إن ذلك يؤيد ببساطة الخلاف بأن وصف أحدهم بأنه ابن الله بالمفهوم اليهودي في القرن الأول يتختلف تمام الاختلاف عن كونه موازياً لله نفسه."



    من أجل المسيح – المقدمة



    For Christ’s Sake, pp. xii.




    · ليس المسلمون هم الوحيدون الذين يؤمنون بأن عيسى (عليه السلام) مخلوقٌ فانٍ و ليس إله.



    اليهود أيضًا يؤمنون بهذا, بالإضافة إلى التجمعات الأولى للمسيحيّة مثل الأبيونيين Ebonites، السيرونثوسيون Cerinthians، الباسيليديون Basilidians، الكاربوكراتيون Capocratians، و الهيبيسيستريون Hypisistarians. كما أن الأريوسيون Arians، البوليقانيون Paulicians، و الجوثيون Goths كانوا أيضاً يؤمنون بأن عيسى (عليه السلام) رسول الله. حتّى في العصر الحديث فإنه يوجد كنائس في آسيا, إفريقيا, الكنيسة الموحدة, شهود يهوه, و حتّى أغلبيّة أساقفة الكنيسة الإنجيلية في يومنا هذا لا يعبدون عيسى (عليه السلام) على أنه الله.





    · البروفسور ديفيد جنكيز Rev. Professor David Jenkins رابع الأساقفة رفعةً في كنيسة إنكلترا و أسقف كنيسة درهام Durham:




    "بعض الأحداث في بداية مهمة عيسى لم تكن حقيقية بشكل قاطع، بل تم إضافتهم إلى قصة عيسى من قبل المسيحيين الأوائل تعبيراً عن إيمانهم به على أنه المسيا"



    بريد لندن اليومي، صفحة 12، 15/7/1984



    London Daily Mail, page 12, 15/July/1984




    · يقول هينز زاهرنت Heinz Zahrnt:" لقد قامت الكنيسة بنسب كلمات ليسوع لم يكن قد تكلم بها قط، كما نسبت له أفعال لم يقم بها قط."




    · رودولف أغسطين Rudolph Augustein يبين في كتابه "عيسى ابن الإنسان Jesus the Son of Man" بأن أكثر ما تنسبه الكنيسة إلى عيسى لا أساس له من الصحة.




    · نجد دراسة شاملة عن الموضوع في كتاب "خرافة تجسد الله" الذي كتبه سبعة من علماء اللاهوت سنة 1977 تحرير جون هيك John Hick. لقد استنتج هؤلاء بخصوص هذا الموضوع بأن عيسى " هو شخص موافق عليه من قبل الله لأداء دور معين تحقيقاً لأهداف إلهية.. أما فيما يخص المفهوم اللاحق بأنه تجسد الله .. فإن ذلك يعتبر أسطورة أو أسلوب شعري لإظهار أهميته بالنسبة لنا."




    · كتاب جون ماكينون روبرتسون John Mackinnon Robertson بعنوان ((المسيحية و علم الأساطير))، و كتاب تي دوان T.W Doane بعنوان ((أساطير الكتاب المقدس و ما يماثلها في الأديان الأخرى)). كما يوجد ملخص جيد عن هذه الدراسات في كتاب للمؤلف إم إف أنصاري M.F. Ansarei بعنوان (( الإسلام و المسيحية في العالم المعاصر)).




    · يستنتج البروفسور روبرت ألي Robert Alley من جامعة ريتشموند بعد البحث الطويل في المستندات القديمة التي عثر عليها حديثاً:



    "إن الفقرات في الكتاب المقدس و التي يتحدث فيها يسوع عن ابن الله إنما هي إضافات لاحقة عما قالته الكنيسة عنه... إن إدعاء الألوهية هذا لا ينسجم مع أسلوب حياته كما يتنين لنا. استمرت المسيحية في العقود الثلاثة الأولى بعد موت يسوع كما لو أنها جزء من اليهودية. لقد كانت الكنيسة موجودة في المعابد اليهودية في العقود الثلاثة الأولى. إن ذلك ما كان ليحدث لو أن أنهم (رجال الدين) قد صرحوا و بكل شجاعة عن ألوهية عيسى."




    هل عيسى عليه السلام ابن الله ؟؟؟




    · تقول موسوعة جرولير تحت اسم ((عيسى المسيح)) Grolier’sencyclopedia:



    "أثناء حياته في الأرض كان عيسى يخاطَب بصفته رجل دين يهودي (حاخام) و يعتبر أنه رسول. بعض كلماته أيضاً تضعه في زمرة الحكماء. و للمزيد من التبجيل للحاخام فإنه يخاطب بـ: (سيدي - ربي my Lord).



    و بالفعل قبل عيد الفصح فإن تابعيه المبهورين بسلطته كانوا يعنون أمراً غير عادي عندما خاطبوه بقولهم (سيدي - ربي my Lord) من غير المحتمل أن يكون لقب "ابن داوود" قد نسب إليه أو أن يكون قد قبله أثناء فترة كهانته في الأرض.



    مصطلح "ابن الله" في العصور السابقة هو لقب ملوك العبرانيين [المزامير 2: 7] استخدم أول مرة في الكنيسة بعد قيامة المسيح كنظير للمسيح (المسيا) ولم يكن له أي دلالة فلسفية (ميتافيزيقية) [رومية 1: 4] كان عيسى مدركاً لوجود علاقة بنوة فريدة بالله، لكنه من غير المؤكد أن استخدام كلمات الأب/الإبن تعود إلى عيسى نفسه [مرقس 18: 32]،[متى 11: 15-27]"




    · يوجد مكانان اثنان في الكتاب المقدس يشير فيهما عيسى (عليه السلام) على أنه "ابن الله" وهما في إنجيل يوحنا الإصحاح /5/ و الإصحاح /11/.



    يقول هاستينغز Hastings في قاموس الكتاب المقدس The dictionary of the Bible : ((إن استخدام عيسى لهذا المصطلح عن نفسه أمر مشكوك فيه)) وبغض النظر فقد رأينا معنى هذا اللقب البريء. ومن ناحية أخرى فإنه أُشير إلى عيسى على أنه "ابن الإنسان" ((بمعنى أنه بشر)) /81/ مرة في أسفار الكتاب المقدس. يقول إنجيل برنابا بأن عيسى كان على علم بتأليه الناس له بعد رحيله و أنه حذر أتباعه بشدة كيلا يربطهم بهؤلاء الناس أي رابط.




    · تقول موسوعة جرويلر Grolier’s encyclopedia:



    "إن أكثر ما يسبب الحيرة هو لقب "ابن الإنسان". إن هذا اللقب هو الوحيد الذي استخدمه عيسى و بشكل مستمر للإشارة إلى نفسه، ولا يوجد دليل واضح على استخدامه كلقب لاسم الجلالة من قبل الكنيسة بعد قيامة المسيح. لذا فقد اعتُبر هذا اللقب صحيحاً من قبل الكثيرين و ذلك لتجاوزه معيار الاختلاف".




    · نقرأ في قاموس الكتاب المقدس The Dictionary of the Bible الحائز على موافقة الكنيسة الرسمية (Nihil Obstat, Imprimatur, and Imprimi Potest):



    "إن لقب [ابن الإنسان] هو لقب خاص بالمسيح (المسيا) تكرر /70/ مرة في الأناجيل الثلاثة الأولى – متى و مرقس و لوقا – كما تكرر /12/ مرة في إنجيل يوحنا... ومن الملفت للنظر أن هذا اللقب لم يتكرر على لسان عيسى نفسه في الرسائل الإنجيلية فقط بل و في الأناجيل أيضاً. إن هذا لهو دليل بالنسبة لمعظم العلماء بأن هذا اللقب قد استخدمه عيسى نفسه، و أن إهمال هذا اللقب خارج نطاق الأناجيل عائد لطبيعته السامية مما جعل منه لقباً غريباً بالنسبة للإغريقيين (اليونانيين) فكان ذلك كمثل ضريبة على استخدام المصطلح الأصلي"



    قاموس الكتاب المقدس – جون ماكينزي ، ص 832.



    The Dictionary of the Bible, John L. McKenzie, S.J., p. 832


    تعليق


    • #3
      الحلقة
      (3)


      من له أن يغفر الخطايا؟



      · في كتاب (الأناجيل الخمسة The Five Gospels) - الذي كتبه /24/ من العلماء المسيحيين من أكثر الجامعات الأمريكية و الكندية بروزاً في أيامنا – نقرأ في الصفحة 44:
      "إن القصص التي تحكي عن عيسى وهو يشفي شخصاً مشلولاً موجودة في كل الأناجيل التي نقلت إلينا. إلا أن الرواية في إنجيل يوحنا [يوحنا 5: 1-9] مختلفة بشكل جوهري... إن الجدال الذي دار قد اعترض قصة الإبراء – و التي نقرأها بسلاسة لو قمنا بحذف الأعداد [مرقس 2: 5-10] – و هذا الجدال غائب فيما رواه يوحنا في إنجيله... عادةً فإن العلماء يستنبطون من ذلك – بناءً على هذا الدليل – بأن مرقس قد أضاف هذا الجدال على ما كانت عليه القصة الأصلية لمجرد الإبراء... فلو أن هذه الكلمات قد نسبت إلى عيسى، فإن العدد /10/ [سأُريكُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ لَه سُلطانٌِ على الأرضِ ليَغفِرَ الخَطايا] يقدم لنا زعماً جريئاً و جديداً عن عيسى و الذي يخوله أن يغفر الخطايا لكل البشرية... إن الكنيسة الأولى كانت في طريقها للزعم بأن لها الحق في غفران الخطايا و أن سلطتها في ذلك أتت من عيسى مباشرة".

      تعليق


      • #4
        الحلقة
        (4)



        · ما الذي حصل بالضبط في القرن الرابع بعد الميلاد؟ لنسأل ديفيد رايت David F. Wright المحاضر الرئيسي في التاريخ الكنسي في جامعة إيدينبورو University ofEdinburough. لقد قام رايت بنشر تفصيل لتطور عقيدة "الثالوث"، حيث يقول:
        "لقد كان أريوس Ariusمن كبار القساوسة المسؤولين عن أبرشية بوكاليس Baucalis– واحدة من الأبرشيات الإثني عشر في الاسكندرية. لقد كان مبشراً نشطاً يتبعه الكهنة و الناسكون، و قام أيضاً بنشر تعاليمه على شكل أغانٍ و منظومات شعرية.
        وفي عام 318 بعد الميلاد تصادم مع أسقف كنيسة الاسكندرية. لقد ادعى أريوس أن الآب فقط هو الإله الحق، و أن الإبن كان مختلفاً عن الآب بشكل جوهري. و قال أيضاً أن الإبن لم يكن يملك - من حيث الطبيعة أو الأحقية – أي صفات إلهية من حيث الخلود و الملك و المعرفة التامة و الصلاح و الطهارة.
        قال أن الإبن لم يكن موجوداً قبل أن يولد من الآب، و أن الآب قد أنتجه كمخلوق.
        و كونه مخلوق كباقي المخلوقات فإنه كان موجوداً - بصرف النظر عن عامل الزمن - قبل كل الخليقة. و على الرغم من ذلك فإنه لم يشارك الآب في الألوهية و لم يكن على دراية تامة به."
        ثم يتابع رايت Wrightفي كتابه ليأكد على أنه قبل القرن الثالث للميلاد كان "الثلاثة" منفصلين في الإيمان المسيحي و كان لكل منهم منزلته الخاصة.
        دليل إيردمان في تاريخ المسيحية – فصل ((المجامع و المذاهب))
        Eerdman’s Handbook to the History of Christianity,” chapter on “Councils and Creeds,”



        ترتوليان Tertullian (155-220 م) – محامي وقسيس لكنيسة قرطاجة في القرن الثالث – هو أول واحد يبتدع كلمة "الثالوث" عندما تقدم بنظرية أن الإبن والروح يشتركان في الألوهية، ولكن كليهما كينونة واحدة من جوهر واحد مع الآب.
        أنظر معجم مفسري الكتاب المقدس/ الإصدار الرابع ص 711
        Interpreter’s Dictionary of the Bible, V4, p. 711

        تعليق

        يعمل...
        X