إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ومن أسباب علاج قسوة القلب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ومن أسباب علاج قسوة القلب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قال الشيخ محمد ابن صالح العثيمين:


    ...فيا عباد الله إن كثير من الناس ولا سيما الشباب الذين هداهم الله والتزموا دين الله يشكون من قسوة القلوب وغفلتها وعدم لينها للحق وعدم لينها للذكر ولكن هذا له أسباب كثيرة ومن أسباب علاج هذه القسوة:
    1- أن يكثر الإنسان من قراءة القران بتدبر وتفكر فان الله تعالي قال في كتابه العزيز : ( لَوْ أَنْزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) فإذا كانت الجبال الصم تلين لها القرآن الكريم حتى تتصدع فالقلوب كذلك ولهذا قال بن عبد القوي رحمه الله في منظومته المشهورة وحافظ على درس القرآن فانه يلين قلب قاسيا مثل جلمد فعليكم بقراه القرآن بتدبر وتمهل فانه يلين القلوب. ويجب الإقبال إلى الله عز وجل.
    2- ومن ما يلين القلوب أن يقرأ الإنسان سيرة النبي صلي الله عليه وعلى اله وسلم منذ بعث إلى أن مات سيرته في أهله سيرته في صحبه سيرته في خلقه سيرته في معاملته في حربه سيرته حربه سيرته في سلمه سيرته في جميع أحواله فانه إذا قرأ ذلك بتدبر كأنه بين القوم حين جاهدوا وبين القوم حين دعوا فانه لابد أن يلين قلبه.
    3- من علاج قسوة القلب أن يحضر الإنسان قلبه في صلاته حتى إذا دخل في الصلاة فكأنما دخل على اعظم ملك من الملوك بل حقيقة يناجي اعظم ملك من الملوك وهو الله عز وجل الذي يعلم ما في قلبه يعلم أين ينشغل قلبه وفي أي شئ ينشغل قلبه فإذا دخل الصلاة وصار لا يقول ولا يفعل لا يقول ولا يفعل الا حركات وأصوات ولكن قلبه غافل لكن علام الغيوب يعلم أن قلبه ليس في صلاة في الحقيقة لكنه في أوديته التي يهيم فيها ويفكر فيها فإذا احضر قلبه في الصلاة وعالج تلك الوساوس التي تصلح للإنسان في صلاته فانه يلين قلبه بلا شك ويكون مقبل لله عز وجل كارها للمنكر محبا للمعروف كما قال الله عز وجل: ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ) أي ذكر الله بالقلب الذي يحصل حين الصلاة اكبر والله يعلم ما تصنعون والحقيقة أن ذكر الله تعالي هو ذكر القلب وليس ذكر اللسان والجوارح لكن اللسان والجوارح علامة من علامات القلب لكنه إذا خلا القلب عن الذكر لم تكن هذه الأشياء ضعيفة جدا لهذا قال الله تعالي : ( وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)
    لم يقل من أغفلنا لسانه أو جوارحه بل قال من أغفلنا قلبه وهذا يدل على أن الذكر المؤثر الذكر المؤثر في الإنسان هو ذكر القلب أسال الله تعالي أن يجعل قلوبنا أن يجعل قلوبنا ذاكرة لله وان يأمر أقوالنا وافعالنا بطاعة الله انه على كل شئ قدير
    4- ومن علاج قسوة القلب أن يكون الإنسان رقيق مع من يستحقون ارفق مثل الصغار والأيتام والضعفاء ومن اشبهم فان الإنسان إذا مال إلى مثل هؤلاء فان الله تعالي يلين قلبه ويجعل قلبه رحيما ولهذا جاء في الحديث : ( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) وجاء فيه(الراحمون يرحمهم الرحمن )

    جربوا أيها الاخوة هذه الأسباب وما سواها مما لم نذكره فإنكم ستجدون الثمرة إن شاء الله إن عاجلا وإن آجلا
    المصدر

  • #2
    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

    علاج قسوة القلب


    فتوى رقم ‏(‏11308‏)‏‏:‏

    س‏:‏ إذا كنت في بعض الأحيان أشعر بقسوة في قلبي وأحيانا أحس بداء مثل الشرك الخفي أو الغيرة من بعض الناس، فما هو العلاج خصوصا وأني أكثر من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ اللهم أعوذ بك من أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ومن الدعاء لهؤلاء الذين أغير منهم أكفر عن خطئي تجاههم، فهل هناك علاج آخر يشفيني من هذا الداء الخطير‏؟‏
    ج‏: ينبغي لك الإكثار من ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن الكريم وعمل ما تستطيعين من نوافل العبادات ومجالسة أهل الدين والصلاح، مع إخلاص العمل لله جل وعلا والابتعاد بالعبادات عن مواطن الرياء، ودفعه عند حصوله بابتغاء مرضاة الله والدار الآخرة‏.‏
    وأما دفع الغيرة فيكون باعتقاد أن النعم جميعا هبة من الله جل وعلا، وأنه هو الذي قسمها على عباده، قال تعالى‏:‏ ‏{‏نحن قسمنا بينهم معيشهتم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون‏}‏ وأن يحب الإنسان لأخيه ما يحب لنفسه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه وأن يشغل نفسه عن الغيرة والحسد بما ينفعه من الأقوال والأعمال الصالحة‏.‏
    وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد‏,‏ وآله وصحبه وسلم‏.‏
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز


    نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي
    عضو عبد الله بن غديان

    تعليق

    يعمل...
    X