إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

رد الحافظ ابن حجر على من زعم اسلام أبي طالب.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد الحافظ ابن حجر على من زعم اسلام أبي طالب.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياءوالمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
    أمابعد:
    فهذا رد من الإمام الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني -رحمه الله- على من زعم أن عم النبي صلى الله عليه وسلم أبو طالب قد مات مسلما ..!!
    ولا عجب أن يأتي هذا من مثل الرافضة فهم قد خلعوا عن رقابهم هدي الإسلام..

    لكن العجب أن يأتي هذا الهراء من بعض المتسننة المتصوفة.!!
    فنبذوا كلام الله وسنة نبيه الصحيحة الثابتة وراء ظهورهم.. إلى شبهات وترهات هي أوهى من بيت العنكبوت...
    فاللهم ثبتنا على السنة وأمتنا عليها..

    وقد وقفت على بحث الحافظ في كتابه "الإصابة في تمييز الصحابة"
    واعتمدت على طبعة د. عبد الله التركي التي صدرت عن دار هجر.. وهي أفضل طبعات الكتاب.



    خلاصة البحث:
    قال الحافظ:
    " ونحن نرجو أن يدخل عبد المطلب وآل بيته في جملة من يدخلها طائعا فينجو لكن ورد في أبي طالب ما يدفع ذلك وهو ما تقدم من آية براءة , وما ورد في الصحيح : عن العباس بن عبد المطلب "أنه قال للنبي صلى الله عليه و سلم : ما أغنيت عن عمك أبي طالب فإنه كان يحوطك ويغضب لك ؟ فقال : هو في ضحضاح من النار . ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل "
    فهذا شأن من مات على الكفر فلو كان مات على التوحيد لنجا من النار أصلا والأحاديث الصحيحة والأخبار المتكاثرة طافحة بذلك"

    ـــ
    " ثم استدل الرافضي بقول الله تعالى (فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) .
    قال : وقد عزره أبو طالب بما اشتهر ,وعلم , ونابذ قريشا وعاداهم بسببه مما لا يدفعه أحد من نقلة الأخبار فيكون من المفلحين . انتهى .
    وهذا مبلغهم من العلم !! وإنا نسلم أنه نصره وبالغ في ذلك لكنه لم يتبع النور الذي أنزل معه وهو الكتاب العزيز الداعي إلى التوحيد ولا يحصل الفلاح إلا بحصول ما رتب عليه من الصفات كلها ."


    ــــ
    " قال بن عساكر : والصحيح ما أخرجه مسلم : من حديث أبي سعيد الخدري " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر عنده أبو طالب فقال : تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه" ."

    والله أعلم.

  • #2
    * قال ابن حجر- رحمه الله- :

    " وذكر جمع من الرافضة : أنه مات مسلما , وتمسكوا بما نسب إليه من قوله:

    ودعوتني وعلمت أنك صادق ـــــــــــــــــــــــــ ولقد صدقت فكنت قبل أمينا

    ولقد علمت بأن دين محمد ــــــــــــــــــــــــ من خير أديان البرية دينا

    · قال بن عساكر في صدر ترجمته : قيل إنه أسلم , ولا يصح إسلامه .
    ولقد وقفت على تصنيف لبعض الشيعة أثبت فيه إسلام أبي طالب.
    منها : ما أخرجه من طريق يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن العباس بن عبد الله بن معبد بن عباس عن بعض أهله عن ابن عباس قال : لما أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم أبا طالب في مرضه قال له : يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أستحل بها لك الشفاعة يوم القيامة قال : يا بن أخي والله لولا أن تكون سبة علي وعلى أهلي من بعدي يرون أني قلتها جزعا عند الموت لقلتها لا اقولها إلا لأسرك بها.
    فلما ثقل أبو طالب رئي يحرك شفتيه , فأصغى إليه العباس فسمع قوله فرفع رأسه عنه, فقال : قد قال والله الكلمة التي سأله .
    ومن طريق إسحاق بن عيسى الهاشمي عن أبيه , سمعت المهاجر مولى بني نفيل يقول : سمعت أبا رافع يقول : سمعت أبا طالب يقول : سمعت بن أخي محمد بن عبد الله يقول : إن ربه بعثه بصلة الأرحام وأن يعبد الله وحده لا يعبد معه غيره ومحمد الصدوق الأمين.
    ومن طريق ابن المبارك عن صفوان بن عمرو عن أبي عامر الهوزني " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج معارضا جنازة أبي طالب وهو يقول وصلتك رحم .

    ومن طريق عبد الله بن ضميرة عن أبيه عن علي أنه لما أسلم قال له أبو طالب : الزم ابن عمك .
    ومن طريق أبي عبيدة معمر بن المثنى عن رؤبة بن العجاج عن أبيه عن عمران بن حصين: " أن أبا طالب قال لجعفر بن أبي طالب لما أسلم : قبل جناح ابن عمك فصلى جعفر مع النبي صلى الله عليه و سلم ".

    ومن طريق محمد بن زكريا الغلابي عن العباس بن بكار عن أبي بكر الهذلي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : "جاء أبو بكر بأبي قحافة وهو شيخ قد عمى . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ألا تركت الشيخ حتى آتيه قال : أردت أن يأجره الله . والذي بعثك بالحق لأنا كنت أشد فرحا بإسلام أبي طالب مني بإسلام أبي , ألتمس بذلك قرة عينك .

    وأسانيد هذه الأحاديث واهية .

    وليس المراد بقوله في الحديث الأخير إثبات إسلام أبي طالب.
    فقد أخرج عمر بن شبة في كتاب " مكة" وأبو يعلى , وأبو بشر سمويه في " فوائده" كلهم من طريق: محمد بن سلمة عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أنس :"في قصة إسلام أبي قحافة قال : فلما مد يده يبايعه , بكى أبو بكر , فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ما يبكيك ؟.

    قال: لأن تكون يد عمك مكان يده ويسلم ويقر الله عينك أحب إلي من أين يكون ."
    وسنده صحيح .
    وأخرجه الحاكم من هذا الوجه. وقال : صحيح على شرط الشيخين .
    وعلى تقدير ثوبتها , فقد عارضها ما هو أصح منها.
    أما الأول: ففي الصحيحين : من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه :"أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه و سلم وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية فقال : يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله . فقال له : أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية يا أبا طالب : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟!! فلم يزالا به حتى قال آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب . فقال النبي صلى الله عليه و سلم : لأستغفرن لك ما لم أنه عنك . فنزلت ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين) الآية . ونزلت (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) .
    فهذا هو الصحيح برد الرواية التي ذكرها بن إسحاق , إذ لو كان قال كلمة التوحيد ما نهى الله تعالى نبيه عن الاستغفار له .
    وهذا الجواب أولى من قول من أجاب : بأن العباس ما أدى هذه الشهادة وهو مسلم وإنما ذكرها قبل أن يسلم .فلا يعتد بها .
    وقد أجاب الرافضي المذكور عن قوله وهو على ملة عبد المطلب بأن : عبد المطلب مات على الإسلام .
    واستدل بأثر مقطوع عن جعفر الصادق , وسأذكره بعد ولا حجة فيه لانقطاعه وضعف رجاله .
    وأما الثاني : وفيه شهادة أبي طالب بتصديق النبي صلى الله عليه و سلم . فالجواب عنه وعما ورد من شعر أبي طالب في ذلك : أنه نظير ما حكى الله تعالى عن كفار قريش (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) فكان كفرهم عنادا ومنشؤه من الأنفة والكبر .
    وإلى ذلك أشار أبو طالب قوله : "لولا أن تعيرني قريش "
    وأما الثالث : وهو أثر الهوزني فهو مرسل . ومع ذلك فليس في قوله :"وصلتك رحم" ما يدل على إسلامه , بل فيه ما يدل على عدمه وهو معارضته لجنازته ولو كان أسلم لمشى معه وصلى عليه.
    وقد ورد ما هو أصح منه وهو : ما أخرجه أبو داود والنسائي وصححه بن خزيمة من طريق ناجية بن كعب عن علي قال:" لما مات أبو طالب أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : إن عمك الضال قد مات . فقال لي : اذهب فواره ولا تحدثن شيئا حتى تأتيني. ففعلت , ثم جئت فدعا لي بدعوات ".
    وقد أخرجه الرافضي المذكور من وجه آخر عن ناجية بن كعب عن علي بدون قوله "الضال ".
    وأما الرابع والخامس : وهو أمر أبي طالب ولديه باتبعاه , فتركه ذلك هو من جملة العناد وهو أيضا من حسن نصرته له وذبه عنه ومعاداته قومه بسببه.

    وأما قول أبي بكر فمراده : "لأنا كنت أشد فرحا بإسلام أبي طالب مني بإسلام أبي" أي :لو أسلم .
    ويبين ذلك ما أخرجه :أبو قرة موسى بن طارق عن موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال :"جاء أبو بكر بأبي قحافة يقوده يوم فتح مكة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ألا تركت الشيخ حتى نأتيه؟ قال : أبو بكر أردت أن يأجره الله , والذي بعثك بالحق لأنا كنت أشد فرحا بإسلام أبي طالب لو كان أسلم مني بأبي ".
    وذكر ابن إسحاق " أن عمر لما عارض العباس في أبي سفيان لما أقبل به ليلة الفتح فقال له العباس : لو كان من بني عدي ما أحببت أن يقتل . فقال عمر : لأنا بإسلامك إذا أسلمت أفرح مني بإسلام الخطاب. " يعني : لو كان أسلم .
    ثم ذكر الرافضي من طريق راشد الحماني قال "سئل أبو عبد الله - يعني جعفر بن محمد الصادق- مَن أهل الجنة ؟ فقال : الأنبياء في الجنة , والصالحون في الجنة , والأسباط في الجنة , وأجل العالمين مجدا محمد صلى الله عليه و سلم يقدم آدم فمن بعده من آبائه , وهذه الأصناف يحدثون به , ويحشر عبد المطلب له نور الأنبياء وجمال الملوك , ويحشر أبو طالب في زمرته , فإذا ساروا بحضرة الحساب وتبوأ أهل الجنة منازلهم ودحر أهل النار ارتفع شهاب عظيم لا يشك من رآه أنه غيوم من النار فيحضر كل من عرف ربه من جميع الملل ولم يعرف نبيه ومن حشر أمة وحده والشيخ الفاني والطفل فيقال لهم : إن الجبار تبارك وتعالى يأمركم أن تدخلوا هذه النار , فكل من اقتحمها خلص إلى أعلى الجنة , ومن كع عنها غشيته ".
    أخرجه عن أبي بشر أحمد بن إبراهيم بن يعلى بن أسد عن أبي صالح الحمادي عن أبيه عن جده سمعت راشد الحماني فذكره .
    وهذه سلسلة شيعة غلاة في رفضهم.
    والحديث الأخير ورد من عدة طرق في حق الشيخ الهرم ومن مات في الفترة ومن ولد أكمه أعمى أصم ومن ولد مجنونا أو طرأ عليه الجنون قبل أن يبلغ ونحو ذلك وأن كلا منهم يدلي بحجة ويقول : لو عقلت أو ذكرت لآمنت فترفع لهم نار ويقال لهم ادخلوها فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما ومن امتنع أدخلها كرها. هذا معنى ما ورد من ذلك وقد جمعت طرقه في جزء مفرد.

    ونحن نرجو أن يدخل عبد المطلب وآل بيته في جملة من يدخلها طائعا فينجو لكن ورد في أبي طالب ما يدفع ذلك وهو ما تقدم من آية براءة , وما ورد في الصحيح : عن العباس بن عبد المطلب "أنه قال للنبي صلى الله عليه و سلم : ما أغنيت عن عمك أبي طالب فإنه كان يحوطك ويغضب لك ؟ فقال : هو في ضحضاح من النار . ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل "
    فهذا شأن من مات على الكفر فلو كان مات على التوحيد لنجا من النار أصلا والأحاديث الصحيحة والأخبار المتكاثرة طافحة بذلك .

    وقد فخر المنصور على محمد بن عبد الله بن الحسن لما خرج بالمدينة وكاتبه المكاتبات المشهورة.
    ومنها في كتاب المنصور : وقد بعث النبي صلى الله عليه و سلم وله أربعة أعمام فآمن به اثنان أحدهما أبي وكفر به اثنان أحدهما أبوك .
    ومن شعر عبد الله بن المعتز يخاطب الفاطميين
    وأنتم بنو بنته دوننا ... ونحن بنو عمه المسلم

    وأخرج الرافضي أيضا في تصنيفه : قصة وفاة أبي طالب من طريق علي بن محمد بن ميثم سمعت أبي يقول سمعت جدي يقول سمعت علي بن أبي طالب يقول: تبع أبو طالب عبد المطلب في كل أحواله حتى خرج من الدنيا وهو على ملته , وأوصاني أن أدفنه في قبره , فأخبرت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : اذهب فواره . وأتيته لما أنزل به فغسلته وكفنته وحملته إلى الحجون فنبشت عن قبر عبد المطلب فوجدته متوجها إلى القبلة فدفنته معه ".
    قال متيم : ما عبد علي ولا أحد من آبائه إلا الله إلى أن ماتوا .
    أخرجه عن أبي بشر المقدم ذكره عن أبي بردة القسلمي عن الحسن بن ما شاء الله عن أبيه عن علي بن محمد بن متيم .
    وهذه سلسلة شيعة من الغلاة في الرفض فلا يفرح به وقد عارضه ما هو أصح منه مما تقدم فهو المعتمد.
    ثم استدل الرافضي بقول الله تعالى (فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) .
    قال : وقد عزره أبو طالب بما اشتهر ,وعلم , ونابذ قريشا وعاداهم بسببه مما لا يدفعه أحد من نقلة الأخبار فيكون من المفلحين . انتهى .
    وهذا مبلغهم من العلم !! وإنا نسلم أنه نصره وبالغ في ذلك لكنه لم يتبع النور الذي أنزل معه وهو الكتاب العزيز الداعي إلى التوحيد ولا يحصل الفلاح إلا بحصول ما رتب عليه من الصفات كلها .

    ومما لم يذكره الرافضي من الأحاديث الواردة في هذا الباب : ما أخرجه تمام الرازي في "فوائده" من طريق الوليد بن مسلم عن عبد الله بن عمر رفعه " أنه إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي وأمي وعمي أبي طالب وأخ لي كان في الجاهلية"
    وقال تمام : الوليد منكر الحديث .

    * قال بن عساكر : والصحيح ما أخرجه مسلم : من حديث أبي سعيد الخدري " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر عنده أبو طالب فقال : تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه" .

    < الإصابة 12/392-401>

    تعليق

    يعمل...
    X