إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

بيان ضعف الاستعاذة بلفظ"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" للإمام الألباني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان ضعف الاستعاذة بلفظ"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" للإمام الألباني


    بيان ضعف الاستـعـاذة بلفـظ : " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" في الصلاة

    قال الإمام الألباني - رحمه الله- في كتابة:" تمام المنة في التعليق على فقه السنة":

    قوله - أي سيد سابق- قوله في الاستعاذة:"وقال ابن المنذر: جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول قبل القراءة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"

    قلت - أي الإمام الألباني- لم أقف على هذا في شيء من كتب السنة المعروفة، إلا ما في " مراسيل أبي داود" عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ، فذكره.
    وهذا مع ضعفه لأنه من مراسيل الحسن البصري، فليس فيه أن هذه الصيغة كانت في الصلاة، فالأفضل أن يستعيذ بما في حديث جبير بن مطعم، وأن يزيد أحياناً: "السميع العليم" كما ورد في بعض الأحاديث مثل حديث أبي سعيد الخدري عند أبي داود والترمذي وغيرهما بسند حسن، وهما مخرجان في "الإرواء" (342) ولم يذكر البيهقي في الباب غيرهما».


    أما الصيغة الصحيحة التي أشار إليها الشيخ فقد بيّنها في كتابه:" صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم".

    قال - رحمه الله- « ثم كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله تعالى فيقول:" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه" وكان أحياناً يزيد فيه فيقول:"أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان . . ." ثم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم» ا.ه.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبيد الله الوهراني; الساعة 14-Jun-2010, 03:52 AM. سبب آخر: يكفي ذكر المصدر العلمي

  • #2
    بسم الله الرحمان الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك أختي على الفائدة
    ورحم الله الشيخ الألباني وجميع علماء الذعوة السلفية وجزاهم عنا خيرا.

    تعليق


    • #3
      روى عبد الرزاق في مصنفه عن جعفر عن علي بن علي الرفاعي عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول قبل القراءة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
      ورواه من طريقه ابن المنذر في الأوسط.

      تعليق


      • #4
        وهذه فتوى للشيخ فركوس-حفظه الله-


        السـؤال:
        هل يجوز الاكتفاء في الاستعاذة لقراءة القرءان في الصلاة وغيرها ﺑ «أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ»، أم يجب أن يأتي القارئ بالصيغة التالية: «أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ»(١)، مع جواز الزيادة أحيانًا «أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ»(٢)؟ وجزاكم الله خيرًا.
        الجـواب:
        الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
        فالاستعاذةُ للقراءة في الصلاة واجبةٌ على أرجح المذاهب، لقوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ [النحل: 98]، والأمرُ للوجوب، وهو عامٌّ للاستعاذة للقراءة في الصلاة أو خارجها، ولا يُحتجُّ بما نقله الحنفية(٣) من أنَّ الأمر مصروفٌ عن الوجوب إلى السُّنَّة لإجماع السلف على سُنِّيَّة الاستعاذة فهو إجماعٌ غير صحيحٍ، فقد قال بوجوبها بعضُ السلف كعطاء بن أبي رباح، وابن سيرين وغيرِهما؛ ولأنَّ في الاستعاذة دفعَ شرِّ الشيطان، ودرءُ شرِّه واجبٌ، و«مَا لاَ يَتِمُّ الوَاجِبُ إِلاَّ بِهِ فَهُوَ وَاجِبٌ»، وقد ثبت عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنه: «كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ يَتَعَوَّذُ بِاللهِ السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ»، كما ثبت عنه الصيغ الأخرى على نحو ما جاء في السؤال، إلا أنّ الاقتصار على صيغة التعوّذ: «أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ » فلا أصل لها(٤)، فيمكن الاستدلال بلفظ «كان» الدالّ على المواظبة غالبًا، وقد قال عليه الصلاة والسلام: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي»(٥)، فدلَّ ذلك على أنَّ الاستعاذة للقراءة في الصلاة واجبةٌ، ومن آثار الصحابة ما رواه الأسود بن يزيد قال: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين يفتتح الصلاة، يقول: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ، ثُمَّ يَتَعَوَّذُ»(٦).
        هذا، ويشرع الاستعاذة في القراءة بالصيغ المذكورة، ولم يرد تحديد صيغة معيَّنة لذلك، وغاية ما في الآية الأمر بالاستعاذة، فيجزيه بأي صيغةٍ كانت لثبوت الجميع عنه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم. قال ابن قدامة: «وهذا كلُّه واسعٌ، وكيفما استعاذ فحَسَنٌ»(٧).
        ويجدر التنبيه إلى أنَّ تقرير وجوبِ الاستعاذة لا يلزم من تركها بطلان الصلاة لبطلان القراءة؛ لأنَّ الاستعاذة إنما هي واجبةٌ للقراءة وليست واجبةً فيها، والواجب للماهية لا يلزم بطلانها بتركه لذلك، فالصلاة صحيحة ولو مع تركها، هذا من جهة، والأصل في الأذكار الإسرار لقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ﴾ [الأعراف: 205]، والتعوُّذ معدودٌ من الأذكار، فالأصل الإسرار به، ولم يُنقل عن النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنه جهر بها، ولا عن الخلفاء الراشدين بعده، ويجوز للإمام أن يجهر بها تارةً قَصْدَ تعليمِ الناس على نحو ما نقلت إلينا صيغ الاستعاذة السالفة البيان من النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، أمَّا المداومةُ على الجهر بها لا يجوز، وفي هذا المعنى يقول ابن تيمية -رحمه الله-: «وأمَّا المداومة على الجهر بذلك فبدعةٌ مخالِفةٌ لسُنَّة رسولِ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وخلفائه الراشدين، فإنهم لم يكونوا يجهرون بذلك دائمًا، بل لم ينقل أحد عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنه جهر بالاستعاذة»(٨).
        والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

        الجزائر في: 15 جمادى الأولى 1429ﻫ
        الموافق ﻟ: 20 ماي 2008م

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ


        ١-
        أخرجه أبو داود في «سننه» كتاب الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء: (764)، ابن ماجه في «سننه» كتاب إقامة الصلاة، باب الاستعاذة في الصلاة: (807)، من حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه. والحديث صححه الألباني في «الإرواء»: (2/54).


        ٢- أخرجه أبو داود في «سننه» كتاب الصلاة، باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم بحمدك: (755)، والدارمي في «سننه»: (1219)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. والحديث حسّنه الألباني في «الإرواء»: (2/54).

        ٣- انظر: «المبسوط» للسرخسي: (1/13)، «البحر الرائق» لابن نجيم: (1/211).

        ٤- قال الألباني في «تمام المنة» (176): «لم أقف على هذا في شيءٍ من كُتب السنة المعروفة إلاَّ ما في «مراسيل أبي داود» عن الحسن أنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم كان يتعوَّذ فَذَكَرَهُ، وهذا مع ضعفه؛ لأنه من مراسيل الحسن البصري، فليس فيه أنَّ هذه الصيغة كانت في الصلاة»، وقال في «إرواء الغليل» (2/53): «لا أعلم له أصلاً».

        ٥- أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب الأذان، باب الأذان للمسافر إذا كانوا جماعة والإقامة: (605)، والدارمي في «سننه»: (1233)، وابن حبان في «صحيحه»: (1872)، وابن خزيمة في «صحيحه»: (397)، من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه.

        ٦- أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف»: (1/ 214)، والدارقطني في «سننه»: (1/300)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (2/36)، عن الأسود بن يزيد -رحمه الله-. والأثر صحَّحه الألباني «الإرواء»: (2/4. ورواه مسلم في «صحيحه» مرسلاً: (1/ 299).

        ٧- «المغني» لابن قدامة: (1/476).

        ٨- «الفتاوى الكبرى» لابن تيمية: (1/87).


        تعليق


        • #5
          إلا أنّ الاقتصار على صيغة التعوّذ: «أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ » فلا أصل لها
          روى عبد الرزاق في مصنفه عن جعفر عن علي بن علي الرفاعي عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول قبل القراءة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
          ورواه من طريقه ابن المنذر في الأوسط.

          تعليق


          • #6
            ضعف رواية عبدالرزاق في الاستعاذة بلفظ &quot;أعوذ بالله من الشيطان الرجيم&quot; وبيان صحة ما عليه العلامة الألباني -رحمه الله-

            بارك الله فيك أخي أبا حمزة الشامي وفقك المولى.
            نعم السند ظاهره الحسن فجعفر بن علي حسن الحديث -إن شاء الله- وهكذا علي بن علي الرفاعي، لكن الحديث قد أتى عن جعفر بن سليمان بنفس الطريق بلفظ « أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ »
            فقد أخرجه أبو داود والطحاوي من طريق عبدالسلام بن مطهر، والترمذي عن محمد بن موسى البصري ، والدرامي وهكذا البيهقي من طريق زكريا بن عدي، والدارقطني من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل، وأحمد في المسند من طريق محمد بن الحسن بن أنس كلهم عن جعفر بن سليمان باللفظ السابق، بل أخرجه النسائي وابن ماجه من طريق جعفر بن سليمان مقتصرين على أوله ولفظه عندهما:
            ..عن جعفر بن سليمان الضبعي . حدثني علي بن علي الرفاعي عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري قال
            : - كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يستفتح صلاته يقول ( سبحانك اللهم وبحمدك . وتبارك اسمك . وتعالى جدك . ولا إله غيرك ) .
            بغير الزيادة أصلًا سواء بالفظ المشهور كما في الأعلى "أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ... مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ" أو حسبما رواية عبدالرزاق، بل إنَّ النسائي أسنده من طريق عبدالرزاق نفسه.
            والحديث باللفظ المشهور قد قدح فيه الإمام أحمد وغيره ، فضلا عن هذه الرواية الشاذة -إن لم نقل منكرة- التي في مصنف عبدالرزاق فلا اعتبار بها، وهي إما من تخليط جعفر بن سليمان أو علي الرفاعي فقد تُكلم فيهما، وهو أولى من تحميلها عبدالرزاق -رحمه الله- فربما أخذه مرة بتمامه على هذا اللفظ الشاذ، ومرة برواية النسائي.
            فعلى هذا يكون ما قرره العلامة الألباني -رحمه الله- هو الصحيح، وأما قول القائل ليس لها أصل: فنعم . إن أراد أصلا صحيحًا ، أم إن أراد أنَّها لم ترد مسندة ولو منكرة أو شاذة فالصواب خلافه، وقد اطمأننا من عدم وقوع التصحيف في المصنف برواية ابن المنذر في الأوسط والله تعالى أعلى وأعلم والحمدلله رب العالمين
            التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 25-Mar-2011, 12:24 AM.

            تعليق


            • #7
              بغض النظر عن الإسناد فغاية الغرض من النقل هو بيان وجود الرواية بالصيغة المختصرة .. وقد ذكر الشيخ ناصر في تمام المنة بأنه لم يقف عليها في شيء من كتب السنة مطلقاً ولو وقف عليها لذكرها وعلق عليها وبين حال إسنادها.
              جزاك الله خيراً أبا صهيب لمرورك وتعقيبك.

              تعليق


              • #8
                رد: بيان ضعف الاستعاذة بلفظ&quot;أعوذ بالله من الشيطان الرجيم&quot; للإمام الألباني

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                بارك الله فيك

                تعليق

                يعمل...
                X