إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هي الطريقة المثلى لدراسة متن أصول السنة للإمام أحمد؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي الطريقة المثلى لدراسة متن أصول السنة للإمام أحمد؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ما هي الطريقة المثلى لدراسة متن أصول السنة للإمام أحمد هل نحفظ المتن كحفظنا للأصول الثلاثة أم يكتفى بدراسة الشرح؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فريد القبائلي; الساعة 03-Jul-2010, 03:41 PM. سبب آخر: تعديل العنوان

  • #2
    أعتذر للإخوان على تطلفي في الإجابة لكن هي إشارات لعلها تساعد السائل وغيره، فأقول والله المستعان:
    أولا: ليُعلم أنَّ أصول السنة للإمام أحمد-رحمه الله- لها روايات عدة كما في طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى-رحمه الله-، لكن التي اشتهرت في زماننا وعليها عدة شروح - هي التي برواية عبدوس العطار رحمه الله.
    ثانيا: إنَّ كتب العقيدة ومتونها تختلف في أسلوبها بالنظر لزمان مؤلفها ومنزلته في العلم والسبب الداعي لتأليفها..الخ، ولذا فإنِّنا نرى كتب مَنْ عاش في القرن السادس -أو الخامس- وما بعده فيها نوع ترتيبٍ وجمعٍ لمسائل الباب الواحد في محل واحد، وكذا شموليةٍ لغالب أصول مسائل الإيمان، بالإضافة إلى تجنب بعض الاصطلاحات التي ربما كان يستخدمها بعض المتقدمين فرأى المحققون اجتنابها لما طرأ عليها من الإيهام فيما بعد، بالإضافة لمزايا أخرى [1].
    فلذا كانت طريقة أكثر العلماء في التدريس التسلسلي للعقيدة الاعتماد على بعض المتون التي كتبت فيما بعد القرون المفضلة، التي قد رُتبت بل بالغ أصحابها في الاعتناء ترتيبها ودقة عبارتها، ووفقهم الله لتيسيرها واختصارها [2] بما يناسب مرحلة الطالب [3]، فهم يتحرون ما كان جامعًا سهلًا مختصرًا، ثم يرتبونها بحسب السُّلم التعليمي في ذلك الفن.
    ولا يعني هذا أنَّ مشايخ السنة لا يهتمون بكتب المتقدمين على وجه التدريس، لا أبدًا! فهي المرجع في تقريراتهم وكتبهم، وإنما قد لا يدخلونها في السُّلم التعليمي الذي يتبعه الناشئة والمتوسطين، لكن قد يُدرسونه كدورة منفصلة أو درس جانبي، أو درس مُتقدم للمنتهين إن كان الكتاب مبسوًطا ككتاب الشريعة للآجري، أو أصول الخلال، أو السنة لمحمد بن نصر، أو الإبانة الكبرى لابن بطة وغيرها من كتب المتقدمين المسندة وغير المسندة –رحمة الله عليهم-، وطبيعة هذه الدروس أن تكون فيه تعليقات يسيرة وفوائد شتى، ولا يكون فيه الشرح لكل مسالة وعبارة، باعتبار أنَّ السامع له باعٌ في العلم الشرعي، ويكون مراد الشيخ إفادة الطالب وإيقافه على النكت والدقائق، ولفت نظره إلى بعض البحوث.
    ثالثًا: مما ينبغي التنبه له أنَّ حفظ المتون ليس مقصودًا لذاته، وإنما هو وسيلة ليعتاد الطالب على:
    أ‌- تقسيم مسائل الفن ليسهل عليه فهمها.
    ب‌- ليعتاد على ربط المسائل بأدلتها –إن كان المتن مُزينا بالأدلة-.
    ت‌- وليعتاد على سرعة استحضار الأدلة:
    فكم منَّا قد يحفظ القرآن وكثيرًا من السنة المطهرة، لكن إذا قيل له : هاتِ الأدلة على المسالة الفلانية! ربما تتأتأ، وهذا ليس بقادح بإطلاق، لكن مسائل العقيدة وخاصة أصولها لابد لمن أراد أنْ يَبرع فيها، وأن يكون شوكة في حلوق المخالفين أن يضبط هذه الأبواب وأدلتها.
    إلى غير ذلك من الفوائد، وشاهدي من مما ذكرتُ أنَّ حفظ هذه المتون إنما هو وسيلة لا غاية مقصودة، وعلى هذا فأنت أخي السائل الآن انظر، هل هذا المتن مما هو للمبتدئ بحيث يكون مشتملا على التقاسيم وسرد الأدلة..الخ أم لا؟ ، ثم ما هو منزلة هذا المؤلف والمتن؟ وفي حالتنا المؤلف هو: إمامٌ جليل بل إمام أهل السنة في زمنه، والمتن مما تداوله أهل العلم وقبلوه
    [4].
    فإذا كان كذلك فإنَّ حفظ بعض العبارات من هذا المتن مهمٌ للطالب ومقوي لحجته، خاصة في المسائل التي كثر فيها الخلاف مع أهل البدع، فحينها حفظ عبارات الإمام أحمد في تقريرها قاطعٌ للحجة خاصة عند من ينتمي للإمام في مذهبه الفقهي ويعظمه ويجله.
    أما حفظه بأكمله فهذا راجعٌ حقيقة لهمتك لكن كما ذكرتُ لو حفظتَ بعض المقاطع التي تكون حجة لك عند النقاش والتعلم فحسنٌ، وبقية المسائل لو تفهرسها فمثلًا: تجعل فهرسا بكل المسائل التي تكلم عليها الإمام في الرسالة وتحفظها بحيث تستطيع الإحالة على الرسالة فتقول: وقد قرر هذا الإمام أحمد في رسالة عبدوس". وإن لم تحفظ نص العبارة، أما المسائل التي كثُر فيها الخلاف فحبذا لو حفظتها بالنص.
    هذه أفضل طريقة أراها وهي التي أمشي عليها أنا والله تعالى أعلى وأعلم.
    ولا أنسى أنْ أذكر بخصوص أصول السنة فلها شروح عديدة منها شرح العلامة ربيع بن هادي المدخلي وشرح العالم السني عبيد بن سليمان الجابري وشرح العالم الفقه الأديب زيد المدخلي حفظ الله الجميع، والأول مطبوع ولله الحمد، والأخيرين قد فرغهما أخونا الفاضل سالم الجزائري وفيهما فوائد خاصة في الأسئلة المقدمة للشيخين والحمدلله رب العالمين.


    الهامش:
    [1]وكتب المتقدمين هي الأصل كما سيأتي، ويكفي في شرفها شرف من كتبها، إضافة لهذا فإنَّ كثيرا منها قد نال شرف الإسناد فهي منقولة بالأسانيد العالية، فيا حبذا القراءة فيها.
    [2] وربما دخل فيها -بسبب الشهرة والتداول بين أهل العلم- ما غيره أولى منه بالنظر لهذه الصفات.
    [3] ومما أعان بعض العلماء على ذلك أنه قد يُطلب منهم التأليف لطبقة معينة من الطُلاب فيأتي الكتاب موافقًا غاية الموافقة لتلك المرحلة فقُدم على غيره، ومثاله في ظني "الأصول من علم الأصول" للعلامة العثيمين – رحمه الله.
    [4] حيث إن بعض الكتب قد طعن فيها علماء السنة، وإن كانت منسوبة لأهل الفضل وذلك إما لعدم صحتها عن الإمام كبعض الرسائل المنسوبة للإمام احمد، ففيها بعض العبارات المنكرة، أو بسبب ما يعتري البشر من الخطأ والزلل.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 05-Jul-2010, 04:08 AM.

    تعليق

    يعمل...
    X