إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الإمام الألباني: "لم يثبت حديث في خلق حواء من ضلع آدم" !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام الألباني: "لم يثبت حديث في خلق حواء من ضلع آدم" !!

    الإمام الألباني: "لم يثبت حديث في خلق حواء من ضلع آدم" !!

    6499 (السلسلة الضعيفة) ( إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمَّا خَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ؛ مَسَحَ ظَهْرَهُ
    فَخَرجتْ مِنْهُ كُلُّ نَسَمَةٍ هُوَ خَالِقُهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَانْتَزَعَ ضِلَعاً مِنْ
    أَضْلَاعِهِ فَخَلَقَ مِنْهَا حَوَّاءَ ، عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهَما الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ) .
    منكر جداً .
    أخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير" (3/206/2) ، وأبو الشيخ في
    "العظمة" (5/1553/1015) من طريق مُحَمَّد بْن شُعَيْبٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ
    ابْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ
    النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ... فذكره . وعلقه ابن منده في "التوحيد" (1/211) ، ووصله
    ابن عساكر في "التاريخ" (2/624) من طريق أخرى عن محمد بن شعيب ... به .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عبدالرحمن بن زيد بن أسلم : متفق على تضعيفه ، واتهمه بعضهم ، وهو صاحب حديث توسل آدم بالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهو موضوع ؛ كما تقدم في المجلد الأول برقم (25) ، وانظر الحديث (333) .
    وقد خالفه هشام بن سعد ؛ فقال : عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة به وأتم منه دون قوله : "وانتزع ضلعاً ... فخلق منها حواء " رواه الترمذي وصححه وكذا الحاكم ووافقه الذهبي ، وهو مخرج في "ظلال الجنة" (1/91/2069) ،
    وقال الترمذي :
    "وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
    قلت وأخرج بعضها عنه وعن غيره من الصحابة مرفوعاً وموقوفاً السيوطي
    في "الدر المنثور" (141 - 143) .

    وإلى هذه الطرق أشار المعلق الفاضل على "العظمة" بقوله - بعد أن أشار إلى ضعف الإسناد لأجل عبدالرحمن - : " ولكن الحديث صحيح ثابت من طرق أخرى "! ولكنه لم ينتبه لكونها خالية من ذكر (حواء) ، ولمخالفة هشام بن سعد لعبدالرحمن إسناداً ومتناً .
    نعم قد جاءت هذه الزيادة عن جمع من الصحابة موقوفاً من طريق أسباط بن نَصْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَنْ مُرَّةَ بْنِ شُرَاحَبِيلَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَعَنْ أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا :

    " أُخْرِجَ إِبْلِيسُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَلُعِنَ ، وَأُسْكِنَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ قَالَ لَهُ :
    {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ } ، فَكَانَ يَمْشِي فِيهَا وَحْشِيّاً لَيْسَ لَهُ زَوْجٌ يَسْكُنُ
    إِلَيْهَا ، فَنَامَ نَوْمَةً فَاسْتَيْقَظَ ، وَإِذَا عِنْدَ رَأْسِهِ امْرَأَةٌ قَاعِدَةٌ خَلَقَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ
    ضِلْعِهِ ، فَسَأَلَهَا : مَا أَنْتِ ؟ قَالَتِ : امْرَأَةٌ . قَالَ : وَلِمَ خُلِقْتِ ؟ قَالَتْ : لِتَسْكُنَ إِلَيَّ... "الحديث .

    أخرجه ابن منده في "التوحيد" (1/213 - 214) ، وقال :
    "أَخْرَجَ مُسْلِمُ عَنْ مُرَّةَ ، وَعَنْ السُّدِّيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ حَمَّادٍ ، وَأَسْبَاطِ بْنِ نَصْرٍ فِي "كِتَابِهِ" ، وَهَذَا إِسْنَادٌ ثَابِتٌ "! كذا قال ! وأسباط مختلف فيه ، وقال الحافظ في "التقريب": "صدوق كثير الخطأ ، يغرب".
    فهو إسناد ضعيف ، مع كونه موقوفاً ، فكأنه من الإسرائيليات ، وقد روى ابن سعد (1/39) وغيره عن مجاهد في قوله تعالى : {وخلق منها زوجها} ، قال : "خلق (حواء) من قُصَيْرى (1) آدم ".
    وذكر ابن كثير في "البداية" (1/74) عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ أنها خلقت من ضلعه
    الأقصر الأيسر وهو نائم ، ولأمَ مكانه لحماً . وقال :
    "ومصداق هذا في قوله تعالى ... " فذكر الآية مع الآية الأخرى : { جَعَلَ
    مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ اِلَيْهَا ... } الآية ، لكن الحافظ أشار إلى تمريض هذا التفسير في شرح قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " استوصوا بالنساء [خيراً ] ، فان المرأة خلقت من ضلع ..." (2) ؛ فقال (6/36 :
    "قيل : فيه إشارة إلى أن (حواء) خلقت من ضلع آدم الأيسر ... "
    وقال الشيخ القاري في "شرح المشكاة" (3/460) :
    "أي خلقن خلقاً فيه اعوجاج ، فكأنهن خلقن من الأضلاع ، وهو عظممعوج ، واستعير للمعوج صورة ، أو معنى ونظيره في قوله تعالى : {خلق الإنسان من عجل} ".
    قلت : وهذا هو الراجح عندي أنه استعارة وتشبيه لا حقيقة ، وذلك لأمرين :
    الأول : أنه لم يثبت حديث في خلق حواء من ضلع آدم كما تقدم .
    والآخر : أنه جاء الحديث بصيغة التشبيه في رواية عن أبي هريرة بلفظ : "إن المرأة كالضلع ... ".
    أخرجه البخاري (5184) ،ومسلم (4/17 ،وأحمد (2/428 و 449 و 530) وغيرهم من طرق عن أبي هريرة ، وصححه ابن حبان (6/189/4168 - الإحسان) .
    وأحمد أيضاً (5/164 و6/279) وغيره من حديث أبي ذر ، وحديث عائشة رضي الله عنهم .

    (تنبيه) :
    وأما ما جاء في "سنن ابن ماجه" (1/175) - تحت الحديث (225) -
    من رواية أبي الحسن بن سلمة : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَعْقِلٍ : حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ
    الْمِصْرِيُّ قَالَ :
    "سَأَلْتُ الشَّافِعِيَّ عَنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "يُرَشُّ بَوْلُ الْغُلَامِ ، وَيُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الْجَارِيَةِ" وَالْمَاءَانِ جَمِيعاً وَاحِدٌ ؟ قَالَ :
    لِأَنَّ بَوْلَ الْغُلَامِ مِنْ الْمَاءِ وَالطِّينِ ، وَبَوْلَ الْجَارِيَةِ مِنْ اللَّحْمِ وَالدَّمِ .
    ثُمَّ قَالَ لِي: فَهِمْتَ ، أَوْ قَالَ لَقِنْتَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا . قَالَ :
    إِنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ آدَمَ ؛ خُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ ضِلْعِهِ الْقَصِيرِ ؛ فَصَارَ بَوْلُ الْغُلَامِ مِنْ الْمَاءِ وَالطِّينِ ، وَصَارَ بَوْلُ الْجَارِيَةِ مِنْ اللَّحْمِ وَالدَّمِ . قَالَ : قَالَ لِي : فَهِمْتَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ لِي : نَفَعَكَ اللَّهُ بِهِ ".

    فأقول : هذا إسناد ضعيف إلى الإمام الشافعي ؛ فإن أبا اليمان المصري لا
    يُعرف إلا في هذه الرواية ، وأفاد الحافظ في "التهذيب" أن الصواب فيه : (أبو لقمان) - واسمه : محمد بن عبدالله بن خالد الخراساني - .
    وقال في التقريب :
    "مستور" .
    وحقه أن يقول : "مجهول" ؛ لأنه قال في "المقدمة" في صدد ذكر مراتب التوثيق :
    "السابعة : من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق ، وإليه الإشارة بلفظ : مستور ، أو مجهول الحال ".

    وهو لم يذكر له راوياً في "التهذيب" ؛ غير (أحمد بن موسى بن معقل) كما
    تقدمت الإشارة إلى ذلك .
    ثم إنه وقع في وهم آخر ، وهو أنه نسب هذا الأثر لابن ماجه في ترجمة أحمد هذا وشيخه أبي اليمان ، وبالتالي جعلهما من رجال ابن ماجه ، والواقع أن الأثر من زيادات أبي الحسن بن سلمة القطان على "سنن ابن ماجه" ، وهو راوي "السنن" ، وأحمد بن موسى إنما هو شيخه - أعني أبا سلمة - ، وأبو اليمان من رجاله ، ولذلك لم يترجم لهما المزي في "تهذيب الكمال" ، ولا الذهبي في "الكاشف" ؛ فاقتضى
    التنبيه . ولأبي الحسن القطان ترجمة حسنة في "سير النبلاء" (15/463 - 465) .

    __________
    (1) هو أعلى الأضلاع وأسفلها ، وهما (قٌصَيْريان) ، ووقع في الأصل (قيصري) !
    (2) متفق عليه من حديث أبي هريرة ، وهو مخرج في "الإرواء" (7/53) .

    رحم الله العلامة محمد ناصر الدين الألباني وجزاه عنا كل خير ، آمين آمين.

  • #2
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

    جزاكم الله خيراً على الفائدة الطيبة... و لكن عندنا حديث معارض لعنوان الموضوع:

    إن المرأة خلقت من ضلع . لن تستقيم لك على طريقة . فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج . وإن ذهبت تقيمها كسرتها . وكسرها طلاقها
    الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1468
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    إن المرأة خلقت من ضلع ، لن تستقيم لك على طريقة ، فإن استمتعت بها استمتعت بها و بها عوج ، و إن ذهبت تقيمها كسرتها ، وكسرها طلاقها
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 1943
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    إن المرأة خلقت من ضلع ، فإن ذهبت تقومها كسرتها ، و إن تدعها ففيها أود و بلغه
    الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 1942
    خلاصة حكم المحدث: حسن

    إن المرأة كالضلع إن ذهبت تقيمها كسرتها . وإن تركتها استمتعت بها على عوج
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - لصفحة أو الرقم: 1188
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي



    قَوْلُهُ : ( إِنَّ الْمَرْأَةَ كَالضِّلْعِ ) ‏

    قَالَ فِي الْقَامُوسِ
    الضِّلَعُ كَعِنَبٍ وَجِذْعٍ مَعْرُوفٌ مُؤَنَّثَةٌ اِنْتَهَى , وَهُوَ عَظْمُ الْجَنْبِ وَهُوَ مُعْوَجٌّ يَعْنِي أَنَّ النِّسَاءَ فِي خَلْقِهِنَّ اِعْوِجَاجٌ فِي الْأَصْلِ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يُغَيِّرَهُنَّ عَمَّا جُبِلْنَ عَلَيْهِ وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ : إِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ لَنْ تَسْتَقِيمَ عَلَى طَرِيقَةٍ . ‏
    ( إِنْ ذَهَبْت تُقِيمُهَا ) ‏

    أَيْ تَرُدُّهَا إِلَى إِقَامَةِ الِاسْتِقَامَةِ وَبَالَغْت فِيهَا مَا سَامَحْتهَا فِي أُمُورِهَا , وَمَا تَغَافَلْت عَنْ بَعْضِ أَفْعَالِهَا . قَالَهُ الْقَارِي ‏
    ( كَسَرْتهَا ) ‏

    كَمَا هُوَ مُشَاهَدٌ فِي الْمُعْوَجِّ الشَّدِيدِ الْيَابِسِ فِي الْحَسَنِ . زَادَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ : وَكَسْرُهَا طَلَاقُهَا ‏
    ( اِسْتَمْتَعْت بِهَا عَلَى عِوَجٍ ) ‏

    بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَيُفْتَحُ أَيْ مَعَ عِوَجٍ لَا اِنْفِكَاكَ لَهَا عَنْهُ . وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ : فَإِنْ اِسْتَمْتَعْت بِهَا اِسْتَمْتَعْت بِهَا وَبِهَا عِوَجٌ ‏

    قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَسَمُرَةَ وَعَائِشَةَ ) ‏

    أَمَّا حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ وَسَمُرَةَ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ وَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي هَذَا الْبَابِ فَمُخَرَّجٌ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ وَغَيْرِهَا . ‏
    قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏

    وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ . ‏


    صحيح مسلم بشرح النووي



    قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ الْمَرْأَة خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع لَنْ تَسْتَقِيم لَك عَلَى طَرِيقَة فَإِنْ اِسْتَمْتَعْت بِهَا اِسْتَمْتَعْت بِهَا وَبِهَا عِوَج وَإِنْ ذَهَبْت تُقِيمهَا كَسَرْتهَا وَكَسْرهَا طَلَاقهَا ) ‏

    , الْعِوَج ضَبَطَهُ بَعْضهمْ بِفَتْحِ الْعَيْن وَضَبَطَهُ بَعْضهمْ بِكَسْرِهَا وَلَعَلَّ الْفَتْح أَكْثَر , وَضَبَطَهُ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم بْن عَسَاكِر وَآخَرُونَ بِالْكَسْرِ وَهُوَ الْأَرْجَح عَلَى مُقْتَضَى مَا سَنَنْقُلُهُ عَنْ أَهْل اللُّغَة إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى . ‏
    قَالَ أَهْل اللُّغَة : الْعَوَج بِالْفَتْحِ فِي كُلّ مُنْتَصِب كَالْحَائِطِ وَالْعُود وَشِبْهه , وَبِالْكَسْرِ مَا كَانَ فِي بِسَاط أَوْ أَرْض أَوْ مَعَاش أَوْ دِين , وَيُقَال : فُلَان فِي دِينه عِوَج بِالْكَسْرِ هَذَا كَلَام أَهْل اللُّغَة . قَالَ صَاحِب الْمَطَالِع : قَالَ أَهْل اللُّغَة : الْعِوَج بِالْفَتْحِ فِي كُلّ شَخْص , وَبِالْكَسْرِ فِيمَا لَيْسَ بِمَرْئِيٍّ كَالرَّأْيِ وَالْكَلَام . قَالَ : وَانْفَرَدَ عَنْهُمْ أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِيُّ فَقَالَ : كِلَاهُمَا بِالْكَسْرِ وَمَصْدَرهمَا بِالْفَتْحِ . ‏
    (
    وَالضِّلَع ) بِكَسْرِ الضَّاد وَفَتْح اللَّام . ‏
    وَفِيهِ دَلِيل لِمَا يَقُولهُ الْفُقَهَاء أَوْ بَعْضهمْ أَنَّ حَوَّاء
    خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع آدَم , قَالَ اللَّه تَعَالَى : { خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْس وَاحِدَة وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجهَا } وَبَيَّنَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع وَفِي هَذَا الْحَدِيث مُلَاطَفَة النِّسَاء وَالْإِحْسَان إِلَيْهِنَّ وَالصَّبْر عَلَى عِوَج أَخْلَاقهنَّ وَاحْتِمَال ضَعْف عُقُولهنَّ , وَكَرَاهَة طَلَاقهنَّ بِلَا سَبَب وَأَنَّهُ لَا يَطْمَع بِاسْتِقَامَتِهَا وَاَللَّه أَعْلَم . ‏

    تعليق


    • #3
      رد: الإمام الألباني: &quot;لم يثبت حديث في خلق حواء من ضلع آدم&quot; !!

      قال تعالى :{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء 1] .
      فالاية هذه هي العمدة في أن حواء خلقت من ضلع آدم عليه السلام ولا تكاد تجد خلاف بين المفسرين في ذلك.
      ومهما قيل فكلام الرسول صلى الله عليه وسلم الصريح مقدم على التأويلات فإنه يقول :"المرأة خلقت من ضلع..".
      وفي الباب أثار عن السلف خرجها ابن جرير وغيره.
      وقد قال الشنقيطي في تفسيره :-
      وقد قدمنا أنه خلق نوع الإنسان على أربعة أنواع مختلفة:
      الأول منها: خلقه لا من أنثى ولا من ذكر وهو آدم عليه السلام.
      والثاني: خلقه من ذكر بدون أنثى وهو حواء.
      والثالث: خلقه من أنثى بدون ذكر وهو عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام.
      الرابع: خلقه من ذكر وأنثى وهو سائر الآدميين، وهذا يدل على كمال قدرته - جل وعلا)).

      تعليق

      يعمل...
      X