إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

سلسة من الفوائد المستنطه من شرح سنن أبي داوود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسة من الفوائد المستنطه من شرح سنن أبي داوود

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .
    في هذا الموضوع سأقوم بإذن الله من خلال قرأتي لشروح سنن ابي داوود بتقييد الفوائد التي أستنبطها من قراءة الشرح لتعم الفائدة على طلبة العلم وسأبدأ بإذن الله بأول فائده قرأتها هذا اليوم وتقييدها وللتنشيط هذا بيت شعر يحث طالب العلم بتقييد العلوم بالكتابة
    العلم صيد والكتابة قيده...............قيد صيودك بالحبال الواثقه
    فمن الحماقة أن تصيد غزالة................وتتركها بين الخلائق طالقه
    *ملاحظه: الرجاء من طلبة العلم الإكتفاء بالمطالعه دون التعليق على الموضوع لأني كل مره سأقيد فائده .
    في كتاب الطهارة "باب الحائض تناول شيئا لمن كان في خارج المسجد " قيدت هذه الفائدة
    • عن عائشه قالت:قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم{ناوليني الخمرة من المسجد فقلت: إني حائض فقال رسول الله :إن حيضتك ليست في يدك}
    • والخمرة هي السجاده وهي مقدار مايضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصير او نسيجه من خوص.
    • "فبهذا تصريح بإطلاق الخمرة على مازاد على قدر الوجه،وسميت خمرة لأنها تخمر الوجه أي:"تغطيه" وأصل التخمير : التغطية ومنه خمار المرأة والخمر لأنها تغطي العقل.
    • استفدت من ذلك على وجوب تغطية وجهه المرأة كما قال الله تعالى : ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )
    • فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : يَرْحَمُ اللَّهُ نِسَاءَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلَ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) : شَقَّقْنَ مُرُوطَهُنَّ فَاخْتَمَرْنَ بِهَا) رواه البخاري ( 4480 ) .
      قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
      "قوله : (مروطهن) : جمع مرط ، وهو الإزار ، وفي الرواية الثانية : (أزرهن) ، قوله :
      (فاختمرن) أي : غطين وجوههن ، وصفة ذلك : أن تضع الخمار على رأسها ، وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر ، وهو التقنع" انتهى .
      " فتح الباري " ( 8 / 490 ) .

    _____________
    شرح سنن ابي داوود -"باب الحائض تناول شيئا لمن كان في خارج المسجد"-ص 343-طبعة دار الكتب العلمية.

  • #2
    • الـفـائـدة الـثـانـية:

    حدثنا عبد اللّه بن مسلمة، ثنا عبد العزيز، عن داود بن صالح بن دينار التمار، عن أمه
    أن مولاتها أرسلتها بهريسةٍ إلى عائشة [رضي اللّه عنها] فوجدتها تصلي،
    فأشارت إليَّ أن ضعيها فجاءت هرّة فأكلت منها، فلما انصرفت أكلت من حيث أكلت الهرّة، فقالت: إن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: "إنّها ليست بنجسٍ؛ إنّما هي من الطّوّافين عليكم" وقد رأيت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يتوضأ بفضلها".
    قوله "بهريسة":وهو الطعام من قمح ولحم مدقوق ، من الهرس وهو الدق.
    ويستفاد من هذا الحديث فوائد:
    1. جواز الإهداء بالطعام وقبوله.
    2. جواز إشارة المصلي بيده أو عينه.
    3. جواز أكل سؤر الهرة.
    4. جواز التوضؤ بسؤر الهرة .

    "الطوافين عليكم": والطوافون هم بنو ءادم يدخل بعضهم على بعض بالتكرار والطوافات هي المواشي التي يكثر وجودها عندالناس مثل الغنم والبقر والإبل .
    ___________
    نفس الكتاب -باب"سؤر الهر"-ص111-113.

    تعليق


    • #3
      حدثنا أحمد بن يونس؛ ثنا زهير، ثنا هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة
      أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاته من الليل وهي معترضة بينه وبين القبلة راقدةٌ على الفراش الذي يرقد عليه حتى إذا أراد أن يوتر أيقظها فأوترت.
      ويستفاد
      1. استدلت به عائشه والعلماء بعدها على أن المراة لاتقطع صلاة الرجل.

      من الحديث:
      1. فيه جواز صلاة الرجل إليها وكرهه البعض لغير النبي عليه الصلاة والسلام لخوف الفتنة بها ،وتذكرها واشتغال القلب بها بالنظر إليها ، والنبي عله السلام منزه عن هذا كله -مع أنه كان في الليل والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح.
      2. استحباب تأخر الوتر إلى أخر الليل لمن يثق بالأنتباه.
      3. استحباب إيقاظ النائم للصلاة في وقتها.

      الحدث الثاني:"حدثنا عاصم بن النضر، ثنا المعتمر، ثنا عبيد اللّه، عن أبي النضر، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة أنها قالت:
      كنت أكون نائمة ورجلاي بين يدي رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وهو يصلي من الليل، فإِذا أراد أن يسجد ضرب رجليَّ قبضتهما، فسجد
      ."
      الحديث يدل على أمور منها :
      1. جواز الصلاة الى المراة .
      2. جواز الصلاة إلى النائم.
      3. أن المراة لاتقطع الصلاة.
      4. أن مس المراة لاينقض الوضوء.
      5. أن الصلاة في الظلام غير مكروه.
      6. استحباب صلاة الليل.
      7. أن العمل اليسير لايقطع الصلاة .

      ______________________
      نفس الكتاب- باب "كتاب الصلاة"- ص 375-376.

      -------------------------------------\

      بيــــــــان :

      قال الإمام أبو داود السجستاني – صاحب السنن - :

      ( سمعتُ أحمد سُئل : ما يقطع الصلاة ؟ قال : " الكلب الأسود أخشى أن يقطع " .
      قال أبو داود : قيل له : إنّ في حديث أبي ذر رحمه الله " الحمار والمرأة ؟ " قال " لذلك " ، يعني قال : كذلك فيما أراد حديث عائشة رضي الله عنها :
      " كان النبي صلى الله عليه وسلم ، يصلي وأنا معترضة بين يديه " ،
      وحديث ابن عباس رضي الله عنهما : حيث جاء على حمار والنبي يصلي ، فنزلتُ بين الصف " .
      ولم يجيء لهذا معنى [ هامش : في ظ : يعني للكلب ] الكلب الأسود ، أن ما ينجسه [ هامش: أي ما ينسخه ] ) اهـ ، مسائل الإمام أحمد ص44 – 45 .


      وفي الفتح 1/589 :
      ( قال أحمد :" يقطع الصلاة الكلب الأسود ، وفي النفس من الحمار والمرأة شيء " . وَوَجَّـهَ بن دقيق العيد وغيره : بأنه لم يجد في الكلب الأسود ما يعارضه ،
      ووجد في الحمار حديث بن عباس - يعني الذي تقدم في مروره ، وهو راكب بمِنى - ، ووجد في المرأة حديث عائشة ... ) اهـ

      تعليق


      • #4
        • الـفـائـدة الـرابـعـة:

        {إن كنت سائلاً لا بدَّ فاسأل الصالحين}
        • حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة، عن بكر بن سوادة، عن مسلم بن مخشي، عن ابن الفراسي أن الفراسي قال لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
          اسأل يارسول اللّه؟ فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم: "لا، وإن كنت سائلاً لا بدَّ فاسأل الصالحين".
        • الفـائدة:
        • نفهم من قوله عليه الصلاة والسلام"لا" لاتسأل: { وإنما نهي عن السؤال عن غير الصالحين لأن الخير قل أن أن يحصل من غير الصالحين، ومن شيماء الصالحين أن لا يردوا السائلين خائبين وإن كانوا هم أحوج إلى مايعطون من غيرهم "

        ____________________
        نفس المرجع- باب الزكاة - ص 455- ط دار الكتب العلمية -المجلد الرابع.
        ........................................
        فـــــــــوائــــد مـستخلـصـة:
        وهذا مختصر ما قاله ابن عبدالبرِّ - رحمه الله – في التمهيد عن حكم السُّؤالِ: (18/320):
        حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( والذي نفسي بيده ليأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلا أعطاه الله من فضله فيسأله أعطاه أو منعه)
        في هذا الحديث
        :
        1- كراهية السؤال لكل من فيه طاقة على السعي والاكتساب. 2- وفيه ذم المسألة. 3- وحمد المُعَالَجَة، والسَّعي، والتَّحرُّف في المعيشة.
        • عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يتكفل لي ألا يسأل الناس شيئا وأتكفل به بالجنة)، فقال ثوبان أنا فكان لا يسأل أحدا شيئا).
        • عن عائد بن عمرو أن رجلا أتى النبي عليه السلام، فسأله فأعطاه، فلما وضع رجله على أسكفة الباب، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو تعلمون ما في السؤال ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئا)
          قال أبو عمر: السؤال لا يجوز لمن:
        • 1- فيه منة.
          2- وقوة.
          3- وأدنى حيلة في المعيشة.
          إلا أن يسأل ذا سلطان؛ لأن له عنده حقا في بيت المال، وإن لم يتعين أو يسأل في أمر لا بد له منه؛ من حمالة يتحملها، أو دين أدانه في واجب أو مباح يسأل من يعرف أن كسبه لا بأس به وهم الصالحون الذين قصد إليهم في حديث الفراسي المذكور في هذا الباب والله أعلم.

        تعليق

        يعمل...
        X