سؤالين في الميراث هنا أحسن الله إليكم...

[أم بكر الأثرية]

السلام عليكم ورحمة الله..
أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ عندي سؤالين في الميراث وهما كالتالي:
الأول..تُوفي شخص عن زوجة وابن وثلاث بنات ولم تُقسم التركة ..وبعدها تُوفيت احدى البنات و بعدها تُوفي الإبن ولم تقسم التركة بعدأيضاً..
الآن..الورثة الباقون بنتان وزوجة..هل للأعمام الأشقاء حقٌ في الميراث
(التعصيب)..ومانصيبُ كُلُ وارث علماً أن الأشقاء متوفون كلهم،لكن يوجد ابناء أحد هؤلاء الأشقاء ،أما الإخير فلم يُخلِف أولاد؟؟

الثاني..تُوفي شخص عن زوجة وثلاثة ابناء وبنتان ثم تُوفيت الزوجة ولم تُقسم التركة حينها،مانصيب كل وارث ؟؟

[أبو فضيل طارق السلفي]

تــم توجيه السؤال لفضيلة الشيخ عثمان بن عبدالله السالمي حفظه الله ، ضمن دروس الشيخ في غرفة الإمام الآجري .
عليكم تفريغ الإجابة - حسب شروط منبر الفتاوى- لُتطرح أسئلتكم في المستقبل على المشايخ

الإجابة في المرفقات

[أم بكر الأثرية]

تفريغ السؤال الأول..

تفريغ السؤال الأول:

أولاً:
تُوفِيَ شخصٌ عن زوجَة وابنٍ وثَلاث بَنَات :

طيب؛الزوجَة لَهَا الثُمن،طيب هذَا يُخرَج الثُمُن والإبنْ والثَلاَث البَنَات طيب،(للذَكرِ مثلَ حظِ الأُنثيين)،فسيصِير يعني خمسة أقسام:
الإبنُ لهُ قِسمَانِ وبقيَ ثَلاَث أقسَام لِكُلِّ بِنتٍ قِسم طيب،هذَا أولاً يُقَسَم هَكذَا، ثُم بعَد ذَلِك تُوفيَت إحدى البَنَات،إحدى البنَات يرِثُهَا الأخ أختاهَا طيب،الأخ لهُ سهمَان.
المسئلة من أربَعَة تُقَسم إلى أربعَة أقسَام..
فالأبن لهُ سهمَان ولكل بنت أُختٍ سهمٌ سهم، مَادَامَ أنَّ هذِه الأخت أولاَد مَثَلاً،ولَهَا أُم؟ إذاً الأُم لَهَا السُدُس والبَاقِي هكذَا يُقَسَّم علىَ الإخوة،الأخ لهُ قِسمَان مَثَلاً ولِكُلِّ أُختٍ قسمٌ قِسم طيب، بعدين تُوفِيَ الإبن..
الشيخ يسأل:لهُ أبناء؟
الإبنُ تُوفيَ هذَا الأخُ لِلبَنَات إذَا كَانتْ لهُ أُمٌ ولهُ أخوات،أُختَان فالأُمُ لَهَا السُدُس والأُختَان لهُمَا الثُلُثَانِ والبَاقي للأعمَام طيب، بَقِيَ أُختَان والأُم، الأُمُ لَهَا السُدُس والأُختَان لهُمَا الثُلُثَان وبَاقِي السُدُس أو كَذَا للعمِ الشَقِيق..
هل هُنَاكَ ولَد أخْ؟
على كُلٍّ مَاندرِي هذَا الإبن لمنْ؟هل للعم الشَقِيق أم لِمنْ؟
إذَا كَانَ هُنَاك عم شقِيق..
السائل:نعم لهُ أشِقَاء
الشيخ:خلاص الأعمام الأشقاء لهُم الباقي وبس.نَعم.
الأعمام الأشقاء تُوفُوا، لكن بقيَ ابن لِواحدٍ منهُم، يُعطَى هذَا المَال،إلاَّ أن يكُونَ هُنَاكَ أبٌ،عمَ أقرَب فيُعطَى العَم ولو للأب،هذهِ المسألة تناسُخية لكن أعطينَاكُم بالتَفصيل واللهُ أعلم..

[أم بكر الأثرية]

تفريغ السؤال الثاني..

تفريغ السؤال الثانِي:

هذا السؤال الثانِي :تُوفِيَ شخصٌ عن زوجةٍ وثلاث أبناء وبنتينِ ثمَّ تُوفِيت الزَوجة ولم تُقسَم الترِكَة حِينَهَا في حِينِهَا مَانصِيبُ كُلُّ وارِث؟

طيب،باركَ الله فِيك الزوجَة لَهَا الثُمُن، والأبناء ثلاث ذُكُور وبِنتَين طيب، تَركَ ثَلاَثةَ أبنَاءَ وبِنتَين طيب،(للذَكَر مثل حظِ الأُنثيين) وأمَّا الزوجةُ تُوفيت بعد وهي أُمُّ الأبنَاء، إذَا كَانتْ أمُّ الأبنَاء فَتُقَسَّم كَذَلِك،يعني (للذَكَرِ مثل حظِ الأُنثيين) الذَكَر يُعطَى سهمين، والأُنثَى تُعطَى سهماً واحِداً،هذَا هُو التَفصِيل باركَ الله فِيك في هذِهِ المسألة.
هُم يحسُبُون لأنفُسِهِم،إي نعم؛ إذَا كَانَ كُلُّهُم منهاَ خَلاص الزوجة قد مَاتتْ يرجِعُون التَرِكَة على الأولاد كُلِّهِم..