إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الأحزاب المعارضة في تونس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأحزاب المعارضة في تونس

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجميعن.
    أما بعد؛
    في ظل هذه الأحداث التي تحدث في تونس أريد منكم أن تجمعوا لنا في هذه الصفحة تعريف و محاضرات و دروس للعلماء لهذه الجماعات ( الليبرالية و الاشتراكية و الشيوعية و و و ) التي تبرز في بلادنا و تريد الترشح للانتخابات لتوعية العباد هنا بخطورة الوضع أرجو التفاعل و بارك الله فيكم
    و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

  • #2
    أرى أن أفضل ما يمكن السلفيين عمله في تونس الدعوة إلى التوحيد اتركوا السياسة انشطوا في الدعوة إلى التوحيد وعليكم بنصيحة الشيخ محمد بن هادي المدخلي

    تعليق


    • #3
      سيتم رفع هذه الليلة كلمة للشيخ أبي عبد الأعلى خالد للاخوة التونسيين مرفوقة بأسئلة جلها بما يجري في تونس وفيها جواب على سؤالكم

      إن شاء الله

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

        تسجيل لكلمة الشيخ أبي عبد أعلى خالد بن عثمان حفظه الله لأهل تونس من فضلكم انشروها لما فيها من نصائح قيمة و توجيهات مباركة على ضوء الكتاب و السنة حول هذه الفتنة التي طمت و عمت من هرج و مرج و قتل مع اجابة فضيلته على أسئلة مهمة تحدد منهج أهل السنة و الجماعة فى البيعة و حكم الانتماءات إلى الأحزاب البدعية الجاهلية كالشيوعية و الليبرالية و الاخوانية... فنسال الله العفو و العافية و الثبات على الحق
        هذا رابط الكلمة
        و هنا تجدون الإجابة على بعض الأسئلة

        و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

        تعليق


        • #5
          الديمقراطية :
          الحمد لله و صلى الله على محمد و على آله وسلم وبعد : نسمع كثيرا هذه الأيام من بني جلدتنا من ينادي بالديمقراطية ويقول نحن نسميها ديمقراطية إسلامية ولانرضى بالديمقراطية الكافرة في بلاد الإسلام ولايدري أنه لايجوز إطلاقها أبدا وقد قال الشيخ ابن عثيمين لايجوز أن يقال أنا ديمقراطي لأن معناها الكفر فهي حكم الشعب بالشعب والله يقول : {إن الحكم إلا لله }
          ويرى أنها بديلا نافعا في بلاد المسلمين فنقول و أين نظام الشورى ؟ ولذا نبحث عن بديل مولد عاش في بلاد الكفر و لدينا ما نحن في غنى عنه و الحمد لله و هو نظام الحكم الإسلامي و الشورى أحد دعائمه و أسسه و الحمد لله و أنا في هذا البحث الميسر أردت أن أوضح بجلاء الفروقات الحقيقية بين النظام الإسلامي و الشورى و بين النظامي الغربي الكافر و هي المسماة بالديمقراطية و الله الموفق :
          ولأبدا فأقول :
          *ماهي الديمقراطية ؟
          تعريفها : هي حكم الشعب بالشعب (الإسلاميون وسراب الديمقراطية ) فالسيادة المطلقة فيها للشعب فهو يشرع و هو يقضي بما شرع به و هو ينفذ فأين الله في حياة الديمقراطيين ؟ قال تعالى : {أم جعلوا لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله }

          *ماالفروق بين نظام الحكم الإسلامي و الشورى في الإسلام وبين الديمقراطية الكافرة :
          -1-الشورى يعلن فيها أن الحكم لله في التشريع و القضاء و الحاكم فيها ينفذ ماجاء في أمر الشورى فالحاكم يشاور أهل الحل و العقد فيما يحتاج للتشاور فيه قال تعالى :{ وأمرهم شورى بينهم } و قال : {وشاورهم في الأمر }
          -الديمقراطية : الحكم فيها للشعب ويسمونه نظرية سيادة الشعب و ذلك في السلطات الثلاث : التشريعية و القضائية و التنفيذية . والله يقول : {أم جعلوا لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله }.

          2- الشورى يرجع فيها لأهل الحل و العقد كما تقدم و يمكن الرجوع لأهل التخصصات كل في تخصصه بشرط أن لايخالف شرع الله
          -الديمقراطية : الكل فيها يدلو بصوته المرأة و لو كانت فاجرة فلها رأيها و العلماني و السائق و المفكر و يسمونه عندهم بالرأي و الرأي الآخر أو الليبرالية : أي الفكر الحر : ومع ذلك فغالبا لاتطبق و إنما يرجع فيها الحاكم غالبا و يحكم بالديكتاتورية كما يقال والله يقول : {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون } وقال : {أفنجعل المسلمين كالمجرمين }.

          3- الشورى : النتيجة فيها مردودة لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه و سلم بفهم السلف يحكم به أهل الحل و العقد مع ولي أمرهم .
          - الديمقراطية : الحكم يؤخذ من كل الحاضرين ويرجع فيها للأكثرية بالتصويتات فمن كثرت أصواتهم ترجح قولهم و الله يقول : (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله )

          4- -في الشورى و نظام الحكم الإسلامي لايجوز أن يولوا المرأة المناصب و لا القضاء و قد قال صلى الله عليه و سلم :
          ((ماأفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة )) قوم : عام يعم كل الناس . وكذا امرأة فهمو لفظ عام يعم كل الناس والعبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب وليس كما قالت سهيلة زبن العابدين (وهي تتكلم في المجلس الوطني في قسم النساء فيما سمعناه من صوتها :عن طريق الأنترنت )هداها الله أن العبرة بخصوص السبب لابعموم اللفظ فهو خلاف المعروف عن العلماء الثقات واستنبطت من ذلك جواز توليها المناصب ولاحول ولاقوة الا بالله وكذا قالت قولا آخر باطل وهو جواز سياقة المرأة للسيارة وقد بين علماء الإسلام الحكم وأنه لايجوز لما يحدث من المفاسد العظيمة كما في فتوى للشيخين العالمين : ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله وكفى بهما وبين الشيخ ابن عثيمين مفاسد كثيرة للسياقة وماأدي هذه المرأة لم تتطلع على فتاوي العلماء أم اطلعت وأعرضت وأسأل الله انها لم تطلع فأوصيها بالرجوع لها .
          وكذلك من الردود على جواز تولية المرأة : أنه لايعلم في تاريخ الإسلام من ثقاة أهل الإسلام أنهم ولوا إمرأة . ولأن المرأة ضعيفة والرجل قوام عليها قال تعالى : {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض } وينبغي عليها لزوم بيتها ولاتخروج إلا لحاجتها قال تعالى {وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى } وقال للرجال عليهن درجة ) وليننظر في هذا حقوق الرجال والنساء في الإسلام لشيخنا العلامة ربيع حفظه الله .وكذا لايولون الكافر قال تعالى : {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا } . -وفي الديمقراطية : لاباس بتولي المرأة والكافر .

          5- في الحكم الإسلامي تعطى للناس حرياتهم في القول والتكسب والحرية الشخصية الفردية والإنتقال والسفر وغيرها و لكنها مقيدة بقيود الشريعة الإسلامية .
          والديمقراطية تعطي حريات :
          1-1 العقيدة (فله أن يغير دينه كيفما يشاء وليس لأحد عليه أي اعتراض ) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((من بدل دينه فاقتلوه ))
          2-2 و الأخلاق أو ما يسمى بالحرية الشخصية و يتفق معهم الإشتراكيون : (فللمرء أن يقضي وطره مع أي امرأة شاءت إن تيسر له ذلك في الأماكن العامة أو الخاصة ولايعترض القانون عليه مالم يكن غصبا لها إن اشتكت هي وللأسف أن ذلك القانون الفاجر قد دخل لبعض الدول العربية ومن حريات دول الغرب الكافر أنه وصل لدرجة اقرار زواج رجل برجل تحت نظر الكنائس ورعايتها فاللهم غفرا اللهم غفرا ) وقد قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((أكمل المؤمنين إيمانا أحاسنهم أخلاقا )) وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )) وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((الحياء من الإيمان )) أو قال في حديث آخر : ((والحياء شعبة من الإيمان )) وقالت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم والله ماامست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة لاتحل له كان يبايعهن بالكلام أو كما قالت رضي الله عنها و يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن )) ويقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((من رأيتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوه واقتولا المفعول به )) أين هذا كله في دين الديمقراطيين الكفرة فتبا لهم وسحقا سحقا لمن بدل وغير .
          و الرأي والقول (فيرى الديمقراطيون أن الإنسان له حقوقه الطبيعية فهو حر في كل مايريد أن يقوله وله الحرية أن يعبر بماشاء سواء كان حسنا أو قبيحا فلا اعتبار عندهم لذلك ) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((يامعاذ أمسك عليك هذا ))
          3- 3 و الإنفاق والتكسب و التعلم و التعليم و السكن و حرية التنقل
          انظر حقيقة الديمقراطية للعلامة الجامي :20 ومابعدها بتصرفات


          6- النظام الإسلامي جعل حزبا واحدا هو الحق وغيره هي أحزاب الشيطان قال تعالى : {ألا إن حزب الله هم المفلحون } وفي آية وصفهم بأنهم : {هم الغالبون }وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((لاحلف في الإسلام )) وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم محذرا أمته من التفرق : ((وستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبع فرقة كلها في النار إلا واحدة ))فأين هذه التععديات المزعومة من الفرقة الناجية التي قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم عنها : ((لاتزال طائفة من امتي على الحق منصورة ))ووصفها في أحاديث أخرى بأنها ناجية وهي طائفة واحدة فقط قال كثير من أهل العلم هم أهل الحديث وقال البخاري هم أهل العلم ولاشك أن اهل العلم حقا هم أهل الحديث أي التابعين لسنته صلى الله عليه وسلم المقتفين أثره لايخالفونه هو وأصحابه (كما حقق ذلك شيخنا ربيع في رسالته أهل الحديث هم الطائفة الناجية والمنصورة ورد على سلمان العودة في ادعائه أنهما مختلفتان ولاالتفات لما قرره فيها فهو لافي العير ولا في النفير وقد رد عليه الدويش رحمه الله وقال عنه ولم نعرفك بعلم ) بينما الديمقراطية تؤمن بالتعددية الحزبية السياسية (أخذت هذا المفهوم من كتاب رسالة أخوية لفيصل الحاشدي في معرض رده على القرضاوي (وهو رجل صاحب هوى عياذا بالله وقال عنه الألباني قرض شيئا من الدين وأخشى أن يقرض الدين كله فلحذر منه ومن فتاويه الضالة المضلة وهو يؤمن بالديمقراطية ويقول هي من صميم الإسلام ويؤمن تبعا لذلك بالتعددية الحزبية لتراجع فتاويه المعاصرة وقد هي على اسمها معاصرة (2\637)بواسطة رسالة أخوية :52)


          شبهات والردود عليها :
          1- هناك للأسف من بني جلدتنا من ينادي بالديمقراطيةالفاجرة جهلوا أو علموا يريدو بعضهم استبدال النظام الإسلام الحق بالديمقراطية النجسة الكافرة لكن يقولون لانريدها بماعند الغرب نحن نتبرأ من فعلهم نريدها ديمقراطية إسلامية وأقول : بئست الفاطمة والله وصدق رسول الهدى صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين قال عن آخر هذه الأمة أنهم : ((يستحلون الخمر يسمونها بغير اسمها )) وهل الديمقراطية منشؤها أصلا حق أو باطل ؟ ومادام أنه ويقينا باطل فما بني على باطل فهو باطل ثم يقال ماذا تريدونه في الديمقراطية لم يحققه لكم النظام الإسلامي الذي ملؤه العدالة والمساواة الحقة فيما كانت فيه المساواة الشرعية .

          تعليق


          • #6
            بالنسبة للكلمة جاري رفعها على المنتدى ووضعها في موضوع مستقل أحسن وأنفع وبصيغة يمكن الاستماع المباشر

            تعليق


            • #7
              حكم من يطالب بتحكيم المبادئ الاشتراكية والشيوعية


              ما حكم الذين يطالبون بتحكيم المبادئ الاشتراكية والشيوعية، ويحاربون حكم الإسلام، وما حكم الذين يساعدونهم في هذا المطلب، ويذمون من يطالب بحكم الإسلام، ويلمزونهم ويفترون عليهم، وهل يجوز اتخاذ هؤلاء أئمة وخطباء في مساجد المسلمين؟



              الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، لا ريب أن الواجب على أئمة المسلمين وقادتهم: أن يحكموا الشريعة الإسلامية في جميع شئونهم، وأن يحاربوا ما خالفها، وهذا أمر مجمع عليه بين علماء الإسلام، ليس فيه نزاع بحمد الله، والأدلة عليه من الكتاب والسنة كثيرة معلومة عند أهل العلم، منها قوله سبحانه: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[1]، وقوله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا[2]، وقوله سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ[3]، وقوله سبحانه: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ[4].
              وقوله سبحانه: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ[5]، وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[6] وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[7]، والآيات في هذا المعنى كثيرة وقد أجمع العلماء على أن من زعم أن حكم غير الله أحسن من حكم الله، أو أن هدي غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كافر، كما أجمعوا على أن من زعم أنه يجوز لأحد من الناس الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم أو تحكيم غيرها فهو كافر ضال، وبما ذكرناه من الأدلة القرآنية، وإجماع أهل العلم يعلم السائل وغيره، أن الذين يدعون إلى الاشتراكية أو الشيوعية أو غيرهما من المذاهب الهدامة المناقضة لحكم الإسلام، كفار ضلال، أكفر من اليهود والنصارى لأنهم ملاحدة لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، ولا يجوز أن يجعل أحد منهم خطيبا وإماما في مسجد من مساجد المسلمين، ولا تصح الصلاة خلفهم، وكل من ساعدهم على ضلالهم، وحسن ما يدعون إليه، وذم دعاة الإسلام ولمزهم، فهو كافر ضال، حكمه حكم الطائفة الملحدة، التي سار في ركابها وأيدها في طلبها، وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم عليهم بأي نوع من المساعدة، فهو كافر مثلهم، كما قال الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[8]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[9].
              وأرجو أن يكون فيما ذكرناه كفاية ومقنع لطالب الحق، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، ونسأله سبحانه أن يصلح أحوال المسلمين، ويجمع كلمتهم على الحق، وأن يكبت أعداء الإسلام، ويفرق جمعهم، ويشتت شملهم، ويكفي المسلمين شرهم، إنه على كل شيء قدير وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه. [1] النساء الآية 65.
              [2] النساء الآية 59.
              [3] الشورى الآية 10.
              [4] المائدة الآية 50.
              [5] المائدة الآية 44.
              [6] المائدة الآية 45.
              [7] المائدة الآية 47.
              [8] المائدة الآية 51.
              [9]
              التوبة الآية 23.

              تعليق


              • #8
                العلمانية
                التعريف :العلمانية و ترجمتها الصحيحة : اللادينية أو الدنيوية، و هي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية في الحكم ، و هي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم و قد ظهرت في أوروبا منذ القرن السابع عشر و انتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر و انتقلت بشكل أساسي إلى مصر و تركيا و إيران و لبنان و سوريا ثم تونس و لحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر. أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين، و قد اختيرت كلمة علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .
                و مدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما. والمسلم كله لله وحياته كلها لله ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162

                التأسيس وابرز الشخصيات :
                انتشرت هذه الدعوة في أوروبا و عمت أقطار العالم بحكم النفوذ الغربي والتغلغل الشيوعي. وقد أدت ظروف كثيرة قبل الثورة الفرنسية سنة 1789م و بعدها إلى انتشارها الواسع و تبلور منهجها و أفكارها و قد تطورت الأحداث وفق الترتيب التالي :
                - تحول رجال الدين إلى طواغيت ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الاكليريوس والرهبانية والعشاء الرباني وبيع صكوك الغفران .
                - وقوف الكنيسة ضد العلم وهيمنتها على الفكر وتشكيله لمحاكم التفتيش واتهام العلماء بالهرطقة ، مثل:
                1- كوبرنيكوس : نشر عام 1543م كتاب حركات الأجرام السماوية وقد حرمت الكنيسة هذا الكتاب .
                2- جرادانو:صنع التلسكوب فعذب عذاباً شديداً وعمره سبعون سنة وتوفي سنة 1642م.
                3- سبينوزا : صاحب مدرسة النقد التاريخي وقد كان مصيره الموت مسلولاً .
                4- جون لوك : طالب بإخضاع الوحي للعقل عند التعارض .

                ظهور مبدا العقل والطبيعة : فقد اخذ العلمانيون يدعون الى تحرر العقل وإضفاء صفات الإله على الطبيعة .
                - الثورة الفرنسية : نتيجة لهذا الصراع بين الكنيسة وبين الحركة الجديدة من جهة اخرى ، كانت ولادة الحكومة الفرنسية سنة 1789م وهي أول حكومة لا دينية تحكم باسم الشعب . وهناك من يرى أن الماسون استغلوا أخطاء الكنيسة والحكومة الفرنسية وركبوا موجة الثورة لتحقيق ما يمكن تحقيقه من أهدافهم .
                - جان جاك روسو سنة 1778له كتاب العقد الاجتماعي الذي يعد إنجيل أ الثورة ، مونتسكيو له روح القوانين , سبينوزا ( يهودي) يعتبر رائد العلمانية باعتبارها منهجا للحياة والسلوك وله رسالة في اللاهوت والسياسة ، فولتير صاحب القانون الطبيعي كانت له الدين في حدود العقل وحده سنة 1804م ،وليم جودين 1793م له العدالة السياسية ودعوته فيه دعوة علمانية صريحة .
                - ميرابو : الذي يعد خطيب وزعيم وفيلسوف الثورة الفرنسية .
                - سارت الجموع الغوغائية لهدم الباستيل وشعارها الخبز ثم تحول شعارها الى ( الحرية والمساواة والإخاء ) وهو شعار ماسوني و( لتسقط الرجعية )
                وهي كلمة ملتوية تعني الدين وقد تغلغل اليهود بهذا الشعار لكسر الحواجز بينهم وبين أجهزة الدولة وإذابة الفوارق الدينية وتحولت الثورة من ثورة على مظالم رجال الدين الى ثورة على الدين نفسه .
                - نظرية التطور : ظهر كتاب أصل الأنواع سنة 1859م لتشارز دارون الذي يركز على قانون الانتقاء الطبيعي وبقاء الأنسب وقد جعلت الجد الحقيقي للإنسان جرثومة صغيرة عاشت في مستنقع راكد قبل ملايين السنين ، والقرد مرحلة من مراحل التطور التي كان الإنسان آخرها . وهذه النظرية التي أدت الى انهيار العقيدة الدينية ونشر الإلحاد وقد استغل اليهود هذه النظرية بدهاء وخبث .
                - ظهور نيتشه : و فلسفته التي تزعم بأن الإله قد مات وأن الإنسان الأعلى (السوبر مان ) ينبغي أن يحل محله .
                - دور كايم ( اليهودي ) : جمع بين حيوانية الإنسان وماديته بنظرية العقل الجمعي .
                - فرويد ( اليهودي ) :اعتمد الدافع الجنسي مفسرا لكل الظواهر .والإنسان في نظره حيوان جنسي
                - كارل ماركس ( اليهودي ) : صاحب التفسير المادي للتاريخ الذي يؤمن بالتطور الحتمي وهو داعية الشيوعية ومؤسسها والذي اعتبر الدين أفيون الشعوب .
                - جان بول سارتر : في الوجودية وكولن ولسون في اللامنتمي : يدعوان إلى الوجودية والإلحاد .
                الاتجهات العلمانية في العالم الإسلامي نذكر نماذج منها :
                1- في مصر : دخلت العلمانية مصر مع حملة نابليون بونابرت .
                وقد اشار اليها الجبرتي الجزء المخصص للحملة الفرنسية على مصر واحداثها – بعبارات تدور حول معنى العلمانية وان لم تذكر الفظة صراحة .
                أما أول من استخدم هذا المصطلح العلمانية فهو نصراني يدعى اليأس بقطر في معجم عربي فرنسي من تأليفه سنة 1827 م .
                وادخل الخديوي اسماعيل القانون الفرنسي سنة 1883م،وكان هذا الخديوي مفتونا بالغرب ،وكان أمله أن يجعل من مصر قطعة من أوروبا .
                2- الهند: حتى سنة 1791م كانت الاحكام وفق الشريعة الاسلامية ثم بدأ التدرج من هذا التاريخ لإلغاء الشريعة الإسلامية بتدبير الإنجليز وانتهت تماما في أواسط القرن التاسع عشر .
                3- الجزائر : إلغاء الشريعة الإسلامية عقب الاحتلال الفرنسي سنة 1830 م
                4- تونس : أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1906 م.
                5– المغرب: ادخل القانون الفرنسي فيها سنة 1913م.
                6- تركيا : لبست ثوب العلمانية عقب إلغاءحكم العثمانيين واستقرار الأمور تحت سيطرة مصطفى كمال أتاتورك ، وان كانت قد وجدت هناك إرهاصات ومقدمات سابقة .
                7- العراق والشام : الغيت الشريعة أيام إلغاء حكم العثمانيين وتم تثبيت أقدام الإنجليز والفرنسيين فيها .
                8- معظم أفريقيا : فيها حكومات نصرانية امتلكت السلطة بعد رحيل الإستعمار
                9- أندونيسيا ومعظم بلاد جنوب شرق اسيا دول علمانية .
                10-إنتشار الأحزاب العلمانية والنزاعات القومية :
                حزب البعث ،الحزب القومي السوري ،النزعة الفرعونية ،النزعة الطورانية ،القومية العربية .
                - من اشهر دعاة العلمانية في العالم العربي الإسلامي : احمد لطفي السيد ، إسماعيل مظهر ، قاسم امين ، طه حسين ، عبد العزيز فهمي ، ميشيل عفلق ،أنطوان سعادة ، سوكارنو ، سوهارتو ، نهرو، مصطفى كمال اتاتورك ،جمال عبد الناصر ، أنور السادات ( صاحب شعار لا دين في السياسة و لا سياسة في الدين ) ، د. فؤاد زكريا ، د. فرج فودة وقد اغتيل بالقاهرة مؤخرا ، وغيرهم
                الافكار والمعتقدات :
                ¨ بعض العلمانين ينكر وجود الله أصلاً .
                ¨ وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم يعتقدون بعدم وجود آية علاقة بين الله وبين حياة الانسان .
                ¨ الحياة تقوم على أساس العلم المطلق وتحت سلطان العقل والتجريب .
                ¨ إقامة حاجز بين عالمي الروح والمادة والقيم الوحية لديهم قيم سلبية .

                ¨ فصل الدين عن السياسة وإقامة الحياة على أساس مادي .
                ¨ تطبيق مبدأ النفعية على كل شئ في الحياة .
                ¨ اعتماد مبدأ الميكافيلية في فلسفة الحكم والسياسية والاخلاق .

                ¨ نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية .
                أما معتقدات العلمانية في العالم الاسلامي والعربي التي انتشرت بفضل الاستعمار والتبشير النصراني فهي :
                ¨ الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة
                ¨ الزعم بان الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية
                ¨ الزعم بان الفقه الاسلامي مأخوذ عن القانون الروماني .
                ¨ الوهم بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف .
                ¨ الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب النصراني المنحل .

                ¨ تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الاسلامي والزعم بأنها حركات إصلاح .
                ¨ إحياء الحضارات القديمة عن طريق الآثار .
                ¨ اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية عن المغرب ومحاكاته فيها .
                ¨ تربية الأجيال تربية لادينية .


                الجذور الفكرية والعقائدية :
                · العداء المطلق للكنيسة أولا وللدين ثانيا أياً كان ، سواء وقف إلى جانب العلم أم عاداه .
                · لليهود دور بارز في ترسيخ العلمانية من أجل إزالة الحاجز الديني الذي يقف أمام اليهود حائلا بينهم وبين أمم الأرض .
                · يقول الفرد هوايت هيو :
                ( ما من مسالة ناقض العلم فيها الدين إلا وكان الصواب بجانب العلم والخطأ حليف الدين )
                وهذا القول إن صح بين العلم واللاهوت في اوروبا فهو قول مردود
                ولا يصح بحال فيما يخص الاسلام حيث لا تعارض إطلاقاً بين الاسلام وبين حقائق العلم ، ولم يقم بينها أي صراع كما حدث في النصرانية .
                وقد نقل عن أحد الصحابة قوله عن الاسلام :
                ( ما أمر بشئ ، فقال العقل : ليته نهى عنه ، ولا نهى عن شئ فقال العقل ليته أمر به ) وهذا القول تصدقه الحقائق العلمية والموضوعية وقد أذعن لذلك صفوة من علماء الغرب وفصحوا عن إعجابهم وتصديقهم لتلك الحقيقة في مئات النصوص الصادرة عنهم .
                · تعميم نظرية (العداء بين العلم من جهة والدين من جهة ) لتشمل الدين الاسلامي على الرغم أن الدين الاسلامي لم يقف موقف الكنيسة ضد الحياة والعلم حتى كان الاسلام سباقاً إلى تطبيق المنهج التجريبي ونشر العلوم .
                · انكار الاخرة وعدم العمل لها واليقين بان الحياة الدنيا هي المجال الوحيد لماذا يرفض الاسلام العلمانية لانها تغفل طبيعة الانسان البشرية باعتبارها مكونة من نفس وروح فتهتم بمطالب جسمة ولاتلقي اعتبارا لاشواق روحة .
                - لانها نبتت في البيئة الغربية وفقا لظروفها التاريخية والاجتماعية والسياسية وتعتبر فكرا غريبا في بيئتنا الشرقية
                - لانها تفصل الدين عن الدولة فتفتح المجال للفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية والطائفية .
                - لانها تفسح المجال لانتشار الالحاد وعدم الانتماء والاغتراب والتفسخ والفساد والانحلال.
                لانها تجعلنا نفكر بعقلية الغرب ، فلا ندين العلاقات الحرة بين الجنسين وندوس على اخلاقيات المجتمع ونفتح الابواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة ,وتبيح الربا وتعلي من قدر الفن للفن ,ويسعى كل انسان لاسعاد نفسة ولو على حساب غيرة .
                - لانها تنقل الينا امراض المجتمع الغربي من انكار الحساب في اليوم الاخر ومن ثم تسعى لان يعيش الانسان حياة متقلبة منطلقة من قيد الوازع الديني ، مهيجة الغرائز الدنيوية كالطمع والمنفع وتنازع البقاء ويصبح صوت الضمير عدما .
                - مع ظهور العلمانية يتم تكريس التعليم لدراسة ظواهر الحياة الخاضعة للتجريب والمشاهدة وتهمل امور الغيب من ايمان بالله والبعث والثواب والعقاب , وينشا بذلك مجتمع ٍغايته متاع الحياة وكل لهو رخيص .
                الانتشار ومواقع النفوذ :
                بدات العلمانية في اوروبا وصار لها وجود سياسي مع ميلاد الثورة الفرنسية سنة 1789م . وقد عمت اوروبا في القرن التاسع عشر وانتقلت لتشمل معظم دول العالم في السياسة والحكم في القرن العشرين بتاثير الاستعمار والتبشر .
                يتضح مما سبق :
                ان العلمانية دعوة الى اقامة الحياة على اسس العلم الوضعي والعقل بعيدا عن الدين الذي يتم فصلة عن الدولة وحياة المجتمع وحبسة في ضمير الفرد ولايصرح بالتعبير عنة الا في اضيق الحدود .
                وعلى ذلك فأن الذي يؤمن بالعلمانية بديلا عن الدين ولا يقبل تحكيم الشرعية الاسلامية ولا يحرم ما حرم الله يعتبر مرتدا ولا ينتمي الى الاسلام .
                والواجب اقامة الحجة علية حتى واستتابتة حتى يدخل في الاسلام والا جرت علية احكام المرتدين المارقين في الحياة وبعد الوفاة .

                تعليق


                • #9
                  تحذير الموحدين
                  من تحالفات الإخوان المسلمين مع الليبراليين



                  مهلاً يا أفراخ الإخوان المسلمين 15.0 MB

                  034ميزان الفتوى عند الجماعات الإسلامية1 7.8 MB

                  035ميزان الفتوى عند الجماعات الإسلامية2 7.1 MB

                  تركة البنا وأسهم الوارثين 14.3 MB

                  دعوة التوحيد وتوحيد الأمة 9.7 MB

                  للشيخ عايد الشمري حفظه الله

                  الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

                  الانهيار الشيوعي

                  السنة بين الشيعة و الشيوعية

                  الشيوعية مبنية على الخداع2

                  الشيوعية مبنية على الخداع1

                  فضائح الشيوعية2

                  فضائح الشيوعية1

                  احذرو الشيوعي المنافق

                  الرد على فتاوى الملاحدة

                  التوحيد والعدل

                  تحذير الجهلة من نصارى جبلة

                  دعوة أهل السنة وإبطال كذب الصحافة

                  الرد على شبه الحزبيين

                  فصل الخطاب في حقيقة الأحزاب

                  اسئلة عن مناهج الإخوان المسلمين

                  الأسئلة السياسية


                  الشيخ محمد الامام حفظه الله

                  تحذير الرجال من فتنة القتل والقتال

                  الحزب الإشتراكي في ربع قرن

                  تعليق


                  • #10
                    فما حصل لبارحة في تونس من مظاهرات وأحداث شغب لايقبله لادين ولاعقل إلا إذا كان هذا الدين غير الإسلام أو كان هذا العقل ليس بعقل بشر ، وأثمِّن قول الأخ أبوا حفص بشأن إنشغال أهل السنة في تونس بمايهمهم وبما ينفعهم ، وحتى هاته الإنتخابات البرلمانية فيها كلام لأهل العلم ولما فيها من شغب كذالك وفوضى قد تكون أشنع مما حصل فنسأل الله السلامة ،وكما أنها ليست من نظام الإسلام ،كما ذكر هذا الشيخ آل فوزان ـ حفظه الله ـ ، وعليه فإن من الواجب على الإخوة في تونس و فالعالم الإسلامي أن يهتموا بشأنهم وبما ينفعهم وأن يربطوا أنفسهم بأهل العلم الأثبات وأن يتجردوا لله هو الحاكم لا معقب لحكمه له الحكم ومنه تباركة وتعالى

                    تعليق


                    • #11
                      الليبرالية
                      هي مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة و الاقتصاد، و ينادي بالقبول بأفكار الغير و أفعاله، حتى و لو كانت متعارضة مع أفكار المذهب و أفعاله، شرط المعاملة بالمثل. والليبرالية السياسية تقوم على التعددية الإيدلوجية والتنظيمية الحزبية. و الليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد ؛ أي حرية الإلحاد ، وحرية السلوك ؛ أي حرية الدعارة والفجور و على الرغم من مناداة النصارى بالليبرالية والديمقراطية إلا أنهم يتصرفون ضد حريات الأفراد و الشعوب في علاقاتهم الدولية و الفكرية.
                      قضايا يهتم بها دعاة الليبرالية
                      يلاحظ على دعاة الليبرالية اهتمامهم بقضايا المرأة كالحجاب و عمل المرأة و الاختلاط و يناقشون العلماء بجهل و يحاولون استغلال الخلاف الفقهي بطريقة ماكرة ثم يظهر بعضهم نقد (ثقافة الموت ) و ضرورة نشر ثقافة الحياة و هي عندهم التفسخ و نشر الفساد في الأرض و التشبه بالكفرة الفجرة.
                      و يظهر الكثير منهم معاداة الدين صراحة و محاربة الله و دينه و شرعه خاصة في مواقع الإنترنت وهؤلاء فضحوا أنفسهم وتبين نفاقهم نسأل الله العافية .

                      كيفية مناقشة هؤلاء والرد عليهم :
                      إذا تبين ان القصد من كلام أكثرهم هو إقصاء الشريعة و نبذ الدين و إماتة الولاء و البراء الذي هو حقيقة الدين فينبغي مناقشتهم في أصل الدين وحقيقة رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و توضيح ذلك لمن اغتر بهم من المثقفين و العامة و أن الدين يقوم على التسليم لله و لرسوله صلى الله عليه و سلم و تحذير هؤلاء و غيرهم من القول على الله بغير علم فإن هذا هو أساس الفتن والضلال و يجب على ولاة الأمر محاسبة هؤلاء ومنعهم من نشر باطلهم في الصحف وغيرها على حسب الطاقة. فلسنا نناقشهم فقهياً بل عقدياً
                      فمن يناقش النصراني في تعدد الزوجات و ينسى أنه يكذب برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ويقول بالتثليث والحلول الخاص كمن يناقش الليبرالي في قضية فقهية وينسى انه ينكر الآيات الواضحة و يسخر من دين الله و يرد الأحاديث الصحيحة الثابتة بعقله وفقهمه السقيم .
                      والله اعلم .

                      تعليق


                      • #12
                        وهذا مفهوم آخر للعلمانية الخبيثة ونشأتها وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع .

                        مفهوم العلمانية
                        العلمانية في الحقيقة تعني إبعاد الدين عن الحياة أو فصل الدِّين عن الحياة أو إقامة الحياة على غير الدِّين؛ سواء بالنسبة للأئمة أو للفرد.

                        أما أصل كلمة علمانية فهي ترجمة غير صحيحة للكلمة اللاتينية (SECULARISM) وترجمتها الصحيحة هي: اللادينية أو الدنيوية, بمعنى ما لا علاقة له بالدين ويؤكد هذه الترجمة ما ورد في دائرة المعارف البريطانية في مادة (SECULARISM) "هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها؛ وظل الاتجاه إلى الـ(SECULARISM) يتطور باستمرار خلال التاريخ الحديث كله، باعتبارها حركة مضادة للدين كما يؤكد أن ترجمة الكلمة اللاتينية هي اللادينية؛ ما أورده معجم أوكسفورد شرحاً لكلمة (SECULAR):

                        (1)دنيوي أو مادي، ليس دينياً ولا روحياً مثل التربية اللادينية، الفن أو الموسيقى اللادينية، السلطة اللادينية، الحكومة المناقضة للكنيسة.
                        (2)الرأي الذي يقول إنه لا ينبغي أن يكون الدين أساساً للأخلاق والتربية.

                        هل الاسم العربي له صلة بالاسم؟
                        ليس له صلة بالعلم لأنه كما ذكرنا أن أصل الكلمة باللاتينية ليس له علاقة بالعلم، والذين ابتدعوها لم يريدوا بها العلم من قريب ولا من بعيد. ولو أرادوه لاستخدموا ما يشير إلى النسبة إلى العلم هي (SCIENTIFIC) لأن العلم بالإنجليزية (SCIENCE) وأرى أن استخدام هذه الكلمة العربية كمصطلح لهذه الفكرة فيه تضليل وتعمية،ولو سموها باسمها لانصرف أهل الفطر السوية عنها ولحاربها أهل الغيرة على الدين.

                        نشأة العلمانية:
                        بداية النشأة في أوروبا، وكان ذلك بسبب عبث الكنيسة بدين الله المنزَّل، وتحريفه وتشويهه، وتقديمه للناس بصورة منفرة دون أن يكون عند الناس مرجع يرجعون إليه لتصحيح هذا العبث وإرجاعه إلى أصوله الصحيحة المنزلة كما هو الحال مع القرآن المحفوظ بقدر الله ومشيئته من كل عبث أو تحريفٍ خلال القرون(2).

                        إنّ ما نبذته أوروبا حين أقامت علمانيتها لم يكن هو حقيقة الدين ـ فهذه كانت منبوذة من أول لحظة ـ إنما كان بقايا الدين المتناثرة في بعض مجالات الحياة الأوروبية أو في أفكار الناس ووجداناتهم، فجاءت العلمانية فأقصت هذه البقايا إقصاءً كاملاً من الحياة، ولم تترك منها إلا حرية من أراد أن يعتقد بوجود إله يؤدي له شعائر التعبّد في أن يصنع ذلك على مسئوليته الخاصة، وفي مقابلها حرية من أراد الإلحاد والدعوة إليه أن يصنع ذلك بسند الدولة وضماناتها(3).

                        من آثار العلمانية:

                        في مجال السياسة:
                        ـاستخدام المبدأ الميكافيلي "الغاية تبرر الوسيلة" من قبل الحكام، مما جرد السياسة من الأخلاق وأبعد عنها الدين، فأصبح استخدام كل وسيلة حلالاً كانت أو حراماً؛ أمراً عاديّاً، بل لم يكن سياسياً بارعاً من لم يفعل ذلك!!
                        ـاستغلال الناس للوصول إلى الحكم، عن طريق الديمقراطية المزعومة، ثم تسليط السلطة على نفي الناس وظلمهم.
                        ـإبعاد الناس عن الحياة واستثناء النهج الإسلامي ذي التوجه الرباني من الوصول للحكم، بل ومحاربته والتنكيل بأنصاره، واتهامهم بالتطرف والإرهاب.
                        ـنشأة التيارات المغالية التي كانت ردة فعل للأنظمة العلمانية بظلمها وفسادها.
                        ـولاء الأنظمة السياسية في بلاد المسلمين لدول الكفر، ولاءً كاملاً على حساب الإسلام والمسلمين.

                        في الاقتصاد:
                        ـترويج سلع العدو في بلاد المسلمين بما يقوي اقتصاده ويضعف المسلمين.
                        ـأصبحت الثروة دُولةً بين عدد محدود من الأغنياء الذين لا تستفيد منه بلاد المسلمين كثيراً.
                        ـأصبح المسلمون عالةً على غيرهم, معتمدين على عدوهم في كل شيء.

                        في الاجتماع والأخلاق:
                        ـتحرير المرأة وتحللها من كل القيود التي تعصمها وتحفظ كرامتها.
                        ـتفكك الأسر وضياع أفرادها.
                        ـانتشار جرائم الأطفال وفسادهم.
                        ـانتشار الخيانات الزوجية, وكثرة أبناء الزنا.
                        ـالترويج للشذوذ الجنسي.
                        ـضعف الروابط بين الأقارب والأرحام؛ بسبب التركيز على الجانب المصلحي في الحياة والعلاقات بين الناس.
                        ـانتشار ثقافة التحلل والتفسُّخ والشهوة, مما أدى إلى كثرة الفساد الأخلاقي, وانتشار الأمراض الفتاكة.

                        في التربية والثقافة:
                        ـتفسير الدين تفسيراً ضيقاً, وتحديد علومه تحديداً قاصراً.
                        ـالتفريق بين نظام تعليم رسمي حكومي, ونظام تعليم أهلي ديني؛ مع إهمال الأول والاهتمام بالأخير.
                        ـإهمال اللغة العربية والتربية الإسلامية, مع إظهار الاهتمام بغيرهما من المواد العلمية والعصرية.
                        ـبث السموم والطعن في المقررات والمناهج الدراسية ضد الإسلام, مع الاهتمام بالثقافة الأوروبية.
                        ـانتشار ترجمات الكتب الغربية في بلاد المسلمين, بل وكذلك الكتب الغربية بلغاتها الأصلية؛ تحت اسم الثقافة ودراسة الأدب...الخ.
                        ـعودة كثير من أبناء المسلمين الذين درسوا وتربوا على مائدة الغرب ليساهموا في نشر ثقافته وفكره وينافحوا عنها.
                        ـالفصل بين ما هو ديني وما هو غير ديني في الصحف والمجلات: مجلة دينية, صحيفة دينية, صفحة دينية, برنامج ديني...إلخ.
                        ـانتشار الاختلاط في المؤسسات التعليمية؛ حتى أصبح أصلاً, ومن ينادي بفصل الجنسين يصبح شاذاً!
                        ـحصر مفهوم الثقافة في أدب اللهو والمجون, والطرب والغناء.

                        كيف نواجه العلمانية:
                        لا حاجة ـ بعد كل ما ذكرناه ـ إلى الكلام عن حكم العلمانية, فقد اتضح لنا أنها دين مستقل؛ ابتدعه البشر ليكون مقابل دين الله وبديلاً لشرعه, وبذا فهي كفرٌ صراح, ومواجهتها واجب, لكن كيف؟
                        ـبنشر العلم الشرعي وتوعية الناس بدينهم.
                        ـبتربية أبناء الأمة على الإسلام, في الأسرة والمؤسسات المختلفة.
                        ـبنشر الثقافة الإسلامية من خلال: الكتب, المجلات, المقررات الدراسية, أجهزة الإعلام...
                        ـبتعرية فكر العلمانيين والرد عليهم.
                        ـبالتمسك بشريعة الإسلام والعضِّ عليها بالنواجذ.
                        ـبتوعية الأمة بخطورة العلمانية على الدين والمجتمع.
                        ـبتقوية عقيدة الولاء والبراء.

                        وهذا مفهوم آخ للعلمانية الخبيثة

                        ماهي العلمانيه؟


                        ومع اختلاف وجهات النظر ،
                        فمن المهم أن نعرف جواباً صحيحا لهذا السؤال؟


                        تعريف العلمانية :

                        العلمانية هي ترجمة محرفة لكلمة إنجليزية تعني اللادينية
                        ليس بمترهب، ليس برهباني

                        والمقصود بها فصل الدين عن توجيه الحياة العامة ،
                        وحصره في ضمير الإنسان وتعبداته الشخصية ودور العبادة فقط .
                        يعنى مالقيصر لقيصر وماللرب للرب

                        وهي التي تقول أن الأخلاق والتعليم يجب أن لا يكونا مبنين على أسس دينيه.
                        وتهدف لنقل الناس من العنايه بالآخره إلى العنايه بالدار الدنيا فحسب!



                        هدف العلمانية في العالم الإسلامي

                        هدف العلمانية الأكبر
                        هو جعل الأمة الإسلامية تابعة للغرب سياسيا وثقافيا وأخلاقيا واقتصاديا
                        وعزل دين الإسلام عن توجيه حياة المسلمين


                        أهم وسائل العلمانية ثلاث


                        1
                        ـ إقصاء الشريعة الإسلامية ليزول عن المسلمين الشعــور بالتميز والاستقلالية ،
                        وتتحقق التبعية للغرب .

                        2
                        ـ تفريق العالم الإسلامي ليتسنى للغرب الهيمنة السياسية عليه
                        وذلك بربطه بمؤسساته السياسية وأحلافه العسكرية .

                        3
                        ـ زرع العالم الإسلامي بصناع القرار ورجال الإعلام والثقافة من العلمانيين ،
                        ليسمحوا بالغزو الثقافي والأخلاقــي أن يصل إلى الأمة الإسلامية برجال من بني جلدتها ،
                        ويتكلمون بلسانها .



                        ثمارالعلمانيهالخبيــــثه!!


                        1-
                        رفض الحكم بما أنزل الله تعالى

                        2-
                        تحريف التاريخ الإسلامي وتزييفه

                        3-
                        إفساد التعليم

                        4-
                        إذابة الفوارق بين حملة الرساله الصحيحه،وهم المسلمون،
                        وبين أهل التحريف والتبديل والألحاد

                        5-
                        نشر الإباحيه والفوضى

                        6-
                        محاربة الدعوة الإسلاميه

                        7-
                        مطاردة الدعاة إلى الله تعالى

                        8-
                        التخلص من المسلمين الذين لا يهادنونالعلمانيه

                        9-
                        إنكـــــــــــار فريضة الجهاد في سبيل الله ومهاجمتها

                        10-
                        الدعوة إلى القوميه أو الوطنيه

                        وسائلالعلمانيهفي تحريف الدين في نفوس المسلمين وتزييفه

                        1-
                        إغراء بعض ذوي النفوس الضعيفه والإيمان المزعزع بمغريات الدنيا من المال والمناصب
                        العليا، أو النساء،لكي يرددوا دعاويالعلمانيهعلى مسامع الناس لكنه قبل ذلك يقام لهؤلاء
                        الأشخاص دعايه مكثفه في وسائل الإعلام!!
                        التي يسيطر عليها العلمانيون لكي يظهروهم في ثوب علماء مفكرين وأصحاب خبرات واسعه

                        2-
                        القيام بتربية بعض الناس في محاضنالعلمانيهفي البلاد الغربيه

                        3-
                        تجزيء الدين والإكثار من الكلام والكتابه عن بعض القضايا الفرعيه"وإشغال الناس بذلك ،
                        والدخول في معارك وهميه حول هذه القضايا مع العلماء وطلاب العلم والدعاة لإشغالهم وصرفهم
                        عن القيام بدور التوجيه ، والتصدي لما هو أهم وأخطر من ذلك بكثير.

                        4-
                        تصوير العلماء وطلاب العلم والدعاة إلى الله - في نظر كثير من وسائل الإعلام المقروءه
                        والمسموعه والمرئيه-على أنهم طبقه منحرفه خلقياً!!!!
                        وأنهم طلاب دنيا ومناصب ومال ونساء، حتى لا يستمع الناس إليهم، ولا يثقوا في كلامهم ،
                        وبذلك تخلوا الساحه للعلمانين للأسف!!، وبذلك تخلـــــــوا الساحه للعلمانين في بث دعواهم!

                        5-
                        الحديث بكثرة عن المسائل الخلافيه ، واختلاف أهل العلم وتضخيم ذلك الأمر،
                        حتى يخيل للناس أن الدين كله اختلافات وأنه لا اتفاق على شيء فيه يقيني مجزوم به،
                        وإلا لما وقع هذا الخلاف،
                        والعلمانيون كثيرا ما يركزون على هذا الجانب،ويضخمونه،
                        لإحداث ذلك الأثر في نفوس المسلمين،
                        مما يعني انصراف الناس عن الدين.ولا حول ولا قوة الا بالله!

                        6-
                        انشاء مدارس وجامعات ومراكز ثقافيه أجنبيه،
                        والتي تكون في حقيقة الأمر خاضعه لإشراف الدول العلمانيه.

                        7-
                        الإتكاء على بعض القواعد الشرعيه والمنضبطه بقواعد وضوابط الشريعه،
                        الإتكاء عليها بقوة في غير محلها وبغير مراعاة هذه الضوابط،
                        ومن خلال هذا الإتكاء الضال يحاولون ترويج كل قضايا الفكر العلماني أو جلها

                        مثال

                        عندهم قضية المرأه على راس اجندتهم
                        بما ما فيها من
                        مساواه بين الرجل والمرأه - حقوق المرأه - الاختلاط - الطلاق والكثير


                        وعندهم يأخذون ما يكون حجه في رفض كل ما لا يحبون من شرائع الإسلام،
                        وإثبات كل ما يرغبون من الأمور التي تقويالعلمانيهوترسخ دعائمها في بلاد المسلمين.

                        ومثل هذه القواعد

                        ارتكاب أخف الضررين-واحتمال أدنى المفسدتين-والضرورات تبيح المحضورات-
                        ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح-وصلاحية الإسلام لكل زمان-
                        واختلاف الفتوى باختلاف الأحوال


                        تنبيه

                        أن نؤكد أن اعتمادهم على هذه القواعد أو غيرها ليس لإيمانهم بها،
                        وليس بعموم وشمول وكمال الدين الذي انبثقت منه هذه القواعد

                        وإنمـــــــــــــــــــــــــــا

                        هي عندهم مجرد أداة يتوصلون بها إلى تحقيق غاياتهم الضاله المنحرفه الخبيثه


                        حكم العلمانية

                        العلمانية تعني أن يعتقد الإنسان أنه غير ملزم بالخضوع لأحكـام الله في كل نواحي الحياة
                        ومن اعتقد هذه العقيدة فهو كافـر بإجمــاع العلماء

                        قال تعالى ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هـــم الكافرون

                        وقال تعالى
                        فلاوربك لايؤمنون حتى يحكموك فيمــا شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا
                        مما قضيت ويسلموا تسليما.


                        قال سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز (رحمه الله) :
                        "ويدخل في القسم الرابع أي نواقض الإسلام
                        من اعتقد أن الأنظمه والقوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعة الإسلام،
                        وأن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين،
                        أو أنه كان سببا في تخلف،أو أنه يحصر في علاقة المرء بربه
                        ، دون أن يتدخل في شئون الحياة الأخرى

                        اخيرا

                        كلنا مسلمين رغم الحملهالعلمانيهالكافره

                        ومحمد صلى الله عليه وسلم باقى الا ان يرث الله الارض ومن عليها .
                        وبقاء الدين إلى يوم القيامة وتجديده
                        فلايمكن لأحد أن يمحوه إلى الأبد
                        ، قال تعالى يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ،
                        هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.



                        تعليق


                        • #13
                          ماهي اللائكية و هل نحذر العوّام منها، لأن مِنَ المصلين في المسجد مَنْ يساند دعاة اللائكية و يقولون أنّها تحمي الدين

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو سارة حسان بن عبد الله مشاهدة المشاركة
                            ماهي اللائكية و هل نحذر العوّام منها، لأن مِنَ المصلين في المسجد مَنْ يساند دعاة اللائكية و يقولون أنّها تحمي الدين
                            بارك الله فيك أخي
                            لها نفس معنى العلمانية وقد قامت على أساس ابعاد الكنيسة عن السلطة السياسية والادارية وابعادها ايضا من تنظيم التعليم بفصله عن الكنيسة وبالتالي تحريره من أي تبعية لأي دين وجعل التعليم مستقلا !
                            تأمل أخي الخطر الواضح فصل الاسلام عن الامور السياسية والادارية وعن التعليم
                            اذا لم نعلم أبناءنا الاسلام فماذا نعلمهم ؟ لم يبق إلا الكفر عياذا بالله
                            فالحذر الحذر يا إخوة فإنها مرادفة للعلمانية وإنما هي تسمية الاشياء بغير أسمائها

                            تعليق

                            يعمل...
                            X