إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ما سند هذا الحديث: "مَن أحبّ أن ينظر إلى عتقاء الله من النار فلينظر إلى المتعلّمين..."؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما سند هذا الحديث: "مَن أحبّ أن ينظر إلى عتقاء الله من النار فلينظر إلى المتعلّمين..."؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من يعرف سند هذا الحديث فليتفضل مشكورا

    الحديث :
    عن ثابت عن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

    مَن أحبّ أن ينظر إلى عتقاء الله من النار فلينظر إلى المتعلّمين ، فو الذي نفسي بيده ، ما من متعلّم يختلف إلى باب العالم إلا كتب الله له بكلّ قدم عبادة سنة ، وبنى الله بكل قدم مدينة في الجنة ، ويمشي على الأرض وهي تستغفر له ، ويمسي ويصبح مغفورا لهوشهدت الملائكة أنهم عتقاء الله من النار .

    جزاكم الله خيرا وإحسان

  • #2
    رد: ما سند هذا الحديث: &quot;مَن أحبّ أن ينظر إلى عتقاء الله من النار فلينظر إلى المتعلّمين...&quot;؟

    الحديث بحثت عنه فوجدته ولله الحمد في كتاب اسمه تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين لأبي الليث السمرقندي ( ت 375 ه ) .

    وقد سئل الشيخ الفقيه العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن هذا الكتاب فأجاب بالتالي :

    مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : العلم
    السؤال: يسأل عن كتاب تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين تأليف الفقيه الزاهد الشيخ نصر الدين محمد بن إبراهيم السمرقندي يقول أسأل عن هذا الكتاب والأحاديث التي وردت فيه هل هي صحيحة أفيدونا جزاكم الله خيرا؟ الجواب
    الشيخ: نعم هذا الكتاب كغيره من كتب الوعظ فيه أحاديث صحيحة وفيه أحاديث حسنة وفيه أحاديث ضعيفة وفيه أحاديث موضوعة ولهذا لا ينبغي قراءته إلا لطالب علم يميز بين ما يقبل من الأحاديث التي فيه وما لا يقبل ليكون على بصيرة من أمره ولئلا ينسب إلى رسول الله صلي الله علية وسلم ما لم يقله أو ما لا تصح نسبته إليه فإن من حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبيَن وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من كذب عليه متعمدا فليتبوأ مقعدا من النار فنصيحتي لمن ليس له علم بالأحاديث أن لا يطلع على هذا الكتاب ومن عنده علم يميز بين المقبول وغير المقبول ورأى في قراءته مصلحة فليفعل وإن رأى أنه يصده عن قراءة ما هو أنفع منه له فلا يذهب وقته في قراءته.هنــــا
    مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التفسير
    السؤال: بارك الله فيكم هذا مستمع للبرنامج يقول فضيلة الشيخ في كتاب تنبيه الغافلين حديث يقول من قال لا إله إلا الله من قلبه خالصاً صافياً ومده بالتعظيم كفر الله عنه أربعة آلاف ذنب من الكبائر هل هذا صحيح الجواب
    الشيخ: هذا ليس بصحيح والحديث عليه علامة الوضع ظاهرة وهذا الكتاب الذي شار إليه السائل كتاب تنبيه الغافلين هو من كتب الوعظ التي يكون فيه الغث والثمين والصحيح والحسن والضعيف والموضوع وأصحاب هذه الكتب يأتون بالأحاديث الضعيفة أو الموضوعة عن حسن نية ليرققوا بذلك قلوب الناس ويخوفوهم من غضب الله عز وجل وهذه الطريق غير سديدة لأن غنى الناس بما في كتاب الله من المواعظ وبما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منها كاف في إصلاح الخلق ولأن أهل الوعظ اقتصروا في وعظهم على ما جاء في كتاب الله وما صح في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكان ذلك كافياً ومجزي عن كل ما سواه (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاًَ) والقرآن الكريم كله موعظة وشفاء وبيان وهدى كما قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) أما ما جاء في كتب الوعظ من الأحاديث الضعيفة والموضوعة فهو من العمل الصادر عن اجتهاد ولكنه ليس من العمل الذي يحمد عليه فاعله لكن يرجى له المغفرة والعفو من الله عز وجل مع حسن نيته نعم .هنـــا


    قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي"1" رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى"2"، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنُ سُلَيْمَانَ"3"، عَنْ جَعْفَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ"4"، عَمَّنْ حَدَّثَهُ"5"، عَنْ ثَابِتٍ"6"، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ"7"، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى عُتَقَاءِ اللَّهِ مِنَ النَّارِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى الْمُتَعَلِّمِينَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا مِنْ مُتَعَلِّمٍ يَخْتَلِفُ إِلَى بَابِ الْعَالِمِ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ وَبِكُلِّ قَدَمٍ، عِبَادَةَ سَنَةٍ، وَبَنَى لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ، وَيَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ وَالْأَرْضُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ، وَيُمْسِي وَيُصْبِحُ مَغْفُورًا لَهُ، وَشَهِدَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ اللَّهِ مِنَ النَّارِ "

    تنبيه :
    "1"اسم الراوي: محمد بن إبراهيم بن الخطاب اسم الشهرة :محمد بن إبراهيم التوذي الرتبة :مجهول الحال
    "2"مجهول الحال
    "3"ثقة
    "4"مجهول الحال
    "5"مجهول الحال
    "6"ثقة
    "7" الصحابي المشهور خادم النبي صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام رضي الله عنه وأرضاه.
    الحديث فيه أربعة مجاهيل
    للأسف لم أجد أحدا من المحدثين حكم عليه
    ربما أن الحديث لا يوجد إلا في هذا الكتاب والعلماء لم يعتنوا به
    لأن
    كتاب أبي الليث السمرقندي ، المتوفى سنة (375هـ) ، قد نص أهل العلم على أن كتابه هذا هو من مظان الأحاديث المكذوبة والمصنوعة ، فقد عدَّه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب "تلخيص الاستغاثة" (1/73) في ضمن المصنِّفين الذين " لا يعرفون الصحيح من السقيم ، ولا لهم خبرة بالمروي المنقول ، ولا لهم خبرة بالرواة النقلة ، بل يجمعون فيما يروون بين الصحيح والضعيف ، ولا يميزون بينهما " ، ويقول الإمام الذهبي في ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (16/323) : " وتَرُوج عليه الأحاديث الموضوعة " انتهى . وبالله التوفيق

    تعليق


    • #3
      رد: ما سند هذا الحديث: &quot;مَن أحبّ أن ينظر إلى عتقاء الله من النار فلينظر إلى المتعلّمين...&quot;؟

      نقلا من تحقيق الكتاب الذي لدي :

      ذكره العجلوني في كشف الخفاء، حديث (2355) وقال: قال ابن حجر نقلا عن السيوطي : كذب موضوع ... ص 262 دار الوعي للنشر والتوزيع .

      تعليق

      يعمل...
      X