إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

وقفة للتدبر.. {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ}

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقفة للتدبر.. {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ}

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله منزل الكتاب رحمة للعالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:
    فإليكم هذه القصة من كتاب التوابين لأبي قدامة المقدسي -رحمه الله-،، سائلة الله الفتاح أن يفتح على قلوبنا وأن يكرمنا بتدبر كتابه والانتفاع به.. آمين.

    *****
    عن أبو الفضل العباس بن فرج الرياشي قال: سمعتُ الأصمعي يقول: أقبلتُ ذات يوم من مسجد الجامع بالبصرة. فبينا أنا في بعض سككها، إذ طلع أعرابي جلف جاف، على قعودٍ له، متقلّد سيفه، وبيده قوس، فدنا وسلَّم، وقال لي: ممَّن الرجل؟ قلت: من بني الأصمع، قال: أنت الأصمعي؟ قلت: نعم.
    قال: ومن أين أقبلتَ؟ قلت: من موضع يتلى فيه كلام الرحمن. قال: وللرحمن كلامٌ يتلوه الآدميون؟! قلت: نعم.
    قال: اتلُ عليَّ شيئا منه. فقلتُ له: أنزل عن قَعودك. فنزل؛ وابتدأتُ بسورة الذاريات.
    فلمّا انتهيتُ إلى قوله -تعالى-: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}[الذاريات:22]، قال: يا أصمعي! هذا كلام الرحمن؟ قلت: إي والذي بعثك بالحق إنه لكلامه، أنزله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، فقال لي: حسبك.. ثم ولَّى مدبرا نحو البادية وهو يقول: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}.
    فأقبلتُ على نفسي باللوم، وقلت: لم تنتبه إلى ما انتبه له الأعرابي.
    فلمّا حججتُ مع الرشيد دخلتُ مكة، فبينا أنا أطوف بالكعبة، إذ هتف بي هاتفٌ بصوتٍ دقيق. فالتفتُ فإذا أنا بالأعرابي، فسلَّم عليَّ، وأخذ بيدي، وأجلسني من وراء المقام، وقال لي: اتلُ كلام الرحمن؛ فأخذتُ في سورة الذاريات. فلمّا انتهيت إلى قوله -تعالى-: {وفي السماء رزقكم وما توعدون}، صاح الأعرابي: وجدنا ما وعدنا ربُّنا حقًا.
    ثم قال: وهل غير هذا؟ قلت: نعم، يقول الله -عز وجل- : {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ} فصاح الأعرابي، وقال: سبحان الله، مَن الذي أغضب الجليل حتى حلف؟! ألم يصدِّقوه حتى ألجؤوه إلى اليمين؟! قالها ثلاثًا، وخرجت روحه.



  • #2
    تفسير الآيات 20 -23 من سورة الذاريات

    قوله : ( وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ) أي : فيها من الآيات الدالة على عظمة خالقها وقدرته الباهرة ، مما قد ذرأ فيها من صنوف النبات والحيوانات ، والمهاد والجبال ، والقفار والأنهار والبحار ، واختلاف ألسنة الناس وألوانهم ، وما جبلوا عليه من الإرادات والقوى ، وما بينهم من التفاوت في العقول والفهوم والحركات ، والسعادة والشقاوة ، وما في تركيبهم من الحكم في وضع كل عضو من أعضائهم في المحل الذي هو محتاج إليه فيه ; ولهذا قال : (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ) : قال قتادة : من تفكر في خلق نفسه عرف أنه إنما خلق وليِّنت مفاصله للعبادة .

    ثم قال : (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ) يعني : المطر ، (وَمَا تُوعَدُونَ) يعني : الجنة . قاله ابن عباس ، ومجاهد وغير واحد .

    وقوله : (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) يقسم تعالى بنفسه الكريمة أن ما وعدهم به من أمر القيامة والبعث والجزاء ، كائن لا محالة ، وهو حق لا مرية فيه ، فلا تشكوا فيه كما لا تشكوا في نطقكم حين تنطقون .

    [تفسير ابن كثير -رحمه الله-]

    تعليق

    يعمل...
    X