إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

لا اعتزاز إلا بالإسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا اعتزاز إلا بالإسلام

    لا اعتزاز إلا بالإسلام
    قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن أمة أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله. فلا اعتزاز إلا بالإسلام ولا انتماء إلا إلى الإسلام. قال أبو بكرة رضي الله عنه:
    أبي الإسلام لا أب لي سواه * * * إذا افتخروا بقيس أو تميم
    فالانتماء والاعتزاز بغير الإسلام من أمور الجاهلية. لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم من يقول: يا للأنصار ومن يقول: يا للمهاجرين قال صلى الله عليه وسلم: "أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم". وقال: "دعوها فإنها منتنه".
    فالاعتزاز بالقبيلة أو بالقومية أو بالعروبة أو بالإنسانية اعتزاز وانتماء بأمور الجاهلية ولما ظهر قبل فترة قريبة من يدعوا إلى القومية العربية أنكر عليه العلماء أشد الإنكار ورد عليهم الشيخ عبدالعزيز بن باز برد مطول قوي سماه: نقد القومية العربية. وهو مطبوع ومتداول.
    وذلك لأن الإسلام دين الرحمة (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) ودين البشرية: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً) والإنسانية بدون دين الإسلام لا تغني شيئا فقبل الإسلام كانت الإنسانية في وحشية وخصام وقتال ونهب وسلب وتناحر: (وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً) فكل رحمة وكل إحسان إلى الناس فذلك في دين الإسلام: (لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) حتى البهائم عند ذبحها ومن يستحون القتل من بني آدم أمر الإسلام بالإحسان إليهم عن الذبح والقتل قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته"، وغفر الله لبغي سقت كلباً وعذب امرأة حبست هرة حتى ماتت.
    إن الإنسانية وحدها بدون الإسلام لا تغني شيئا ولا تجلب خيرا ولا تدفع ضرا وما سفكت الدماء ولا استبيحت الأعراض ولا استحلت الأموال إلا من بني الإنسانية ولا حفظت هذه الحرمات إلا بالإسلام وإننا نسمع في هذا الوقت من يعتز بالإنسانية وينسب إليها كل إحسان ومعروف ناسياً أو متناسياً أو قاصداً جحود فضل الإسلام. والله سبحانه قال: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَأً) ولم يقل: وما كان لإنسان إن يقتل إنساناً وما خالف الإسلام فهو من أمور الجاهلية التي أمرنا بتركها والاعتزاز بديننا والانتماء إليه وإظهار فضله والدعوة إليه.
    وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح والإصلاح للإسلام والمسلمين.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
    كتبه:
    صالح بن فوزان الفوزان
    عضو هيئة كبار العلماء

    المصدر :http://www.alfawzan.ws/node/13058
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى صهيب السني; الساعة 25-Apr-2011, 12:30 AM.

  • #2
    الاعتزاز بدين الإسلام
    الشيخ توفيق عمروني
    الحمد لله ذي العزَّة والعَلاء، والعَظمة والكبرياء، والصَّلاة والسَّلام على النَّبيِّ المختار الَّذي بشَّر أمَّته بالنَّصر والتَّمكين والرِّفعة والسَّناء، وبعد:
    إنَّ من المسلَّمات في عقيدة المسلم أنَّ العزَّة بيد الله وحده يُعزُّ من يشاء، ويذلُّ من يشاء، وأنَّها لا تُنال إلاَّ بفضلِه ومَنِّه، ومَن أرادَها فعليه بطاعَتِه عزَّ وجلَّ؛ فإنَّها سببُ العزَّة والكَرامة والسُّؤدَد، قال تعالى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُور [فاطر:10]، قال العلماء: «إنَّ المطيعَ لله عزيزٌ، وإن كان فقيرًا ليس له أعوانٌ»، وقد عاتَب اللهُ تعالى في كتابه الكَريم مَن حاولَ نَيل العِزَّة مِن عندِ غَيرِه فقال: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا [النساء:139]، فله سبحانه العزَّة الكاملة المطلقة بأنواعها الثَّلاث: عزَّة القوَّة، وعزَّة الغلبة، وعزَّة الامتناع.
    فَمن أراد أن يعيشَ عزيزًا غيرَ ذليلٍ، فليُكرِمْ نفسَه بطاعةِ الله تَعالى واتِّباع رسولِه صلى الله عليه وسلم، ففي «المسند» وغيره بسند حسن قال صلى الله عليه وسلم: «وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي».
    وبقدر طاعة العبد لربِّه، واتِّباعه لسُنَّة نبيِّه صلى الله عليه وسلم تكون رفعته وعزَّته، فالعزَّة لمن آمن بالله واتَّبع الرَّسول صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُون [المنافقون:8].
    ولِيَعلم القارئ اللَّبيب أنَّ العزَّة الَّتي نتحدَّث عنها في هذا المقام ليس العزَّة المادِّيَّة الَّتي تتمثَّل في العُدَّة والعَدَد كما قال الشَّاعر الجاهلي:
    ولستُ بالأكْثَر منهم حَصًى وإنَّما العِزَّةُ للكَاثِرِ
    إنَّما نريد العزَّة المعنويَّة الرُّوحيَّة وهي شعور يرسخ في نفس المؤمن الصَّادق ليسموَ به عاليًا، ولا يشعر معه بالهوان ولا بالذِّلة أبدًا حيثما كان.
    وهذا الشُّعور يتأتَّى من قوَّة العلمِ والإيمانِ، ومعرفةِ فضلِ دين الإسلام على غيرِه من الأديان، وأنَّه الدِّين الَّذي لا يقبل الله تعالى غيره، فالله جلَّ ذكره يقول: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ، ويقول أيضا: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين [آل عمران:85].
    فمَن تحقَّقت له الهداية لهذا الدِّين كانَ عليه أن يشهد منَّة الله عليه وأن يعتزَّ أيّما اعتزاز بما هو عليه؛ وأن يقتدي بهؤلاء الصَّحابة الكرام الَّذين عاشوا الجاهلية والإسلام، فأدركوا الفرق بينهما، وعرفوا قدر النِّعمة الَّتي انقلبوا إليها، فاستغنوا بالإسلام وعاشوا معتزِّين به مفتخرين، ولم يبتغوا العزَّة في غيره أبدًا، روى الحاكم في «المستدرك» (1/61) عن طارق بن شهاب قال: «خرج عمر بن الخطَّاب إلى الشَّام ومعنا أبو عبيدة ابن الجرَّاح، فأتوا على مَخَاضَة وعمر على ناقةٍ، فنزل عنها وخلع خفَّيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة؛ فقال أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين! أأنت تفعل هذا؟ تخلع خفَّيك وتضعهما على عاتقك وتأخذ بزمام ناقتك وتخوض بها المخاضة؟ ما يسرُّني أنَّ أهل البلد استشرفوك! فقال عمر: أوه! لو يقُلْ ذا غيرُك أبا عُبيدة جعلتُه نكالاً لأمَّة محمد صلى الله عليه وسلم! إنَّا كنَّا أذلَّ قومٍ فأعزَّنا الله بالإسلامِ، فمَهما نَطْلُب العِزَّ بغيرِ ما أعزَّنا اللهُ به أذلَّنا الله» [صححه الألباني في «الصحيحة» (1/117)].
    فليست العزَّة عند عمر رضي الله عنه في حسن المظهر والثِّياب والأبَّهة، إنَّما هي شيء آخر، وقد صدق المثل القائل: «ليست العزَّة في حُسن البَزَّة».
    فهذه العبارة الصَّريحةُ الواضحةُ المؤثِّرةُ الَّتي نَطق بها الفَاروق رضي الله عنه تُغني عن كلِّ تَعبير آخر، وتعطي معادلة ثابتة للعلاقة الوثيقة بين حالِ الأمَّةِ عزًّا وذلاًّ مع مَوقِفها من دينِها تمسُّكًا ونُفورًا، فما عزَّت الأُمَّة إلاَّ لمَّا تمسَّكَت بدِينها أصُولاً وفُروعًا، ولا ذلَّت إلاًّ يومَ عَزفتْ عنهُ، واستبدلت به مناهجَ علمانيَّة لا دينيَّة، وفلسفاتٍ غربيَّة كُفريَّة، أذابت كثيرًا من معالم شخصيَّتنا وهزَّت كثيرًا من مقوِّماتنا، وأفسدَتْ علَينا ديننَا ولُغتنَا وأخلاقَنا، باسم مواكبة الحضارة ومُسايَرة العصر والتَّطور وغيرها من الأسماء البرَّاقة الخدَّاعة.
    وأَوهَمَنا الغرب وعلى لسان بعض من ينتسب إلى الإسلام أنَّنا لا نستطيع الولوج إلى عالم الحضارة والرُّقيّ إلاَّ بالتَّخلِّي عن أصالتنا، والانفصال عن ماضينا، وأن نلبس لباس التَّبعيَّة العمياء والتَّقليد الأعمى، وأنْ نذوب في هذه الحضارة ونتميَّع، وأرادوا أن يضربوا بسور من حديد بين الأصالة والمعاصرة، وانساق وراء هذه الفكرة الخبيثة كثير من «الإنهزاميين»، فلم يعد الدِّين عندهم سوى طقوسًا يمارسها الفرد في حدود ضيِّقة، وأوقات معيَّنة، وأنَّه لا دخل للدِّين في سائر أمور الحياة، وهذا جهل عظيم بحسن كمال الإسلام الَّذي جعله الله تعالى صالحًا مصلحًا لكلِّ زمان ومكان، وأنَّه من السَّهل جدًّا أن تجمع الأمَّة بين الأصالة والمعاصرة لو كانوا يعقلون.
    http://www.rayatalislah.com/article.php?id=81

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد:

      في هذا الرابط تجدون رسالة " نقد القومية العربية على ضوء الإسلام والواقع " للشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى - و هي عبارة عن الرد على الدعوة إلى القومية حيث يقول عنها العالم العربي الحسني الكبير :
      " فمن المؤسف المحزن المخجل أن يقوم في هذا الوقت في العالم العربي، رجال
      يدعون إلى القومية المجردة من العقيدة و الرسالة، وإلى قطع الصلة عن أعظم نبي عرفه تاريخ الإيمان، و عن أقوى شخصية ظهرت في العالم، و عن أمتن رابطة تجمع بين الأمم و الأفراد و الأشتات، إنها جريمة قومية تبز جميع الجرائم القومية، التي سجلها تاريخ هذه الأمة، و إنها حركة هدم و تخريب، تفوق جميع الحركات الهدامة المعروفة في التاريخ، وإنها خطوة حاسمة مشئومة، في سبيل الدمار القومي و الانتحار الاجتماعي " انتهى

      الملفات المرفقة

      تعليق

      يعمل...
      X