إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

سورة الكوثر: ما أجلّها من سورة! لابن تيمية رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سورة الكوثر: ما أجلّها من سورة! لابن تيمية رحمه الله

    هذه فائدة أدرجتها في موضوع ( فوائد سلفية من كتاب مدارك النظر ) وهي من كلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى لكن لنفاستها جعلتها في موضوع مستقل


    قال ابن تيمية: " سورة الكوثر: ما أجلّها من سورة! وأغزر فوائدها على اختصارها! وحقيقة معناها تُعْلم من آخرها، فإنه سبحانه وتعالى بَتَر شانيء رسوله من كل خير، فيَبتر ذكره وأهله وماله فيخسر ذلك في الآخرة، ويبتر حياته فلا ينتفع بها، ولا يتزوّد فيها صالحا لمعاده، ويبتر قلبه فلايعي الخير، ولا يؤهِّله لمعرفته ومحبته والإيمان برسله، ويبتر أعماله فلا يستعمله في طاعة، ويبتره من الأنصار فلا يجد له ناصرا ولا عونا، ويبتره من جميع القرب والأعمال الصالحة فلا يذوق لها طعما ولا يجد لها حلاوة، وإن باشرها بظاهره فقلبه شارد عنها،
    وهذا جزاء من شنَأ بعض ما جاء به الرسول وردَّه لأجل هواه أومتبوعه أو شيخه أو أميره أو كبيره..".


    اللهم ارزقنا متابعة نبيك صلى الله عليه وسلم ظاهراً وباطناً وتوفَّنا على ذلك.

  • #2
    أسأل الله أن يوفقكِ أم عبد البر وأن يزيدكِ من فضله،،

    وها هنا وقفة مهمة جدا!!

    إننا عند قراءة مثل هذه الآيات، فإن الواحد منَّا قد يزكي نفسه لكونه يشعر أنه أَبَعَد ما يكون من هذه الخصال المتوعَّد عليها بسوء المآل،،

    ولكن في الحقيقة لو صدقنا مع أنفسنا وفتَّشنا فيها نجد ما الله به عليم من الدسائس والخفايا التي إن تركناها ولم نعالجها أوَّل بأوَّل هلكنا - نعوذ بالله من الخذلان-،،

    فنقرأ مثلا مثل هذه الآية التي ذكرتِ ونرى أنفسنا أَبَعَد ما يكون عنها وأننا نحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا نُبغِضُ شيئا مما جاء به،، ولكن! إذا جاءت الامتحانات من الله ليميز الصادق من الكاذب فعندئذ نكتشف أننا لم نحقق صدق محبة الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، في أمورٍ خفية لا يتفطَّن لها إلا من صدق مع ربه ومع نفسه وحاسبها على الدوام خشية مقت الواحد الديَّان،،

    فعند تأمل العبد الصفات والأفعال التي ذمَّ الله عليها المنافقين والكفار وأهل النار،،عليه أن يقف وقفة مع نفسه وأن يفتش فيها هل عنده من جنس هذه الصفات التي ذمَّ الله عليها أولئك العباد وتوعَّدهم بها ما توعَّدهم به من النار وسوء العذاب، هل في نفسه شيئا من جنسها؟!

    فإن كان حقا ليس به منها شيئا فليحمد الله كثيرا ولكن! لا يحسننّ الظنّ بنفسه وأنه على الدوام هذا حاله، فإن الله مقلب للقلوب ولا عاصم لنا إلا هو، فإن وكلنا إلى أنفسنا خُذِلنا،، نعوذ بالله من الخذلان..


    فإنه والله ما من أحدٍ أحسن بنفسه الظن إلا أوقعها في المهالِك،، ولابد.. نسأل الله العفو والمعافاة..

    وصدق ابن القيم -رحمه الله- إذ قال:

    "احذر نفسك! فما أصابك بلاء قط الا منها، ولا تهادنها، فوالله ما أكرمها مَن لم يُهِنها،
    ولا أعزها من لم يذلَّها, ولا جبرها من لم يكسرها، ولا أراحها من لم يتعبها, ولا أمنها من لم يخوفها، ولا فرحها من لم يحزنها".


    هدانا الله جميعا صراطه المستقيم، ورزقنا الصدق والتقوى.. آمين.

    تعليق


    • #3
      ومن أعظم الأدعية االواردة في السنة في الاستعاذة من الضلال، قوله -صلى الله عليه وسلم-:

      (( اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت، اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون )) [متفق عليه] .

      تعليق

      يعمل...
      X