تويت
محاضرة إتحاف الجماعة بمعاني حديث عبد الله بن عمرو بن العاص في الفتن والسمع والطاعة
للشيخ عبد الله بن عثمان الذماري حفظه الله
ألقيت يوم الجمعة 29 ربيع أول 1432هـ
حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:
جاء في مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قال فنزلنا منزلاً منا من يصلح خِباءه ومنا من ينتظر ومنا من هو في جَشَرِه فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: الصلاة جامعة قال فاجتمعنا فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "ما من نبي بعثه الله قبلي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته إلى خير ما يعلمه لهم وأن يحذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جُعِل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاءٌ وأمورٌ تنكرونها وتجيء الفتنة يرقق بعضها بعضا فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الأخرى فيقول هذه هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار وأن يدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يُؤتَى إليه ومن بايع إمامه فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخرٌ ينازعه فاضربوا عنقه".
يمكن تحميلها من المرفقات
للشيخ عبد الله بن عثمان الذماري حفظه الله
ألقيت يوم الجمعة 29 ربيع أول 1432هـ
حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:
جاء في مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قال فنزلنا منزلاً منا من يصلح خِباءه ومنا من ينتظر ومنا من هو في جَشَرِه فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: الصلاة جامعة قال فاجتمعنا فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "ما من نبي بعثه الله قبلي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته إلى خير ما يعلمه لهم وأن يحذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جُعِل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاءٌ وأمورٌ تنكرونها وتجيء الفتنة يرقق بعضها بعضا فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الأخرى فيقول هذه هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار وأن يدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يُؤتَى إليه ومن بايع إمامه فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخرٌ ينازعه فاضربوا عنقه".
يمكن تحميلها من المرفقات
تعليق