إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مهلا أيها الدعاة والشباب.. تفطنوا ولا تضيعوا.. (كتبه: شيخنا نزار بن هاشم العباس _حفظه الله_)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهلا أيها الدعاة والشباب.. تفطنوا ولا تضيعوا.. (كتبه: شيخنا نزار بن هاشم العباس _حفظه الله_)

    مهلاً أيها الدُّعاة والشَّباب!!
    تَفطَّنوا لا تَضِيعوا !!!




    بقلم
    نزار بن هاشم العباس
    حفظه الله





    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين أما بعد ؛
    فقد وقفت على إعلان لإحدى الجهات الدعوية في السودان مفادُه :دعوة لحضور برامج محاضرات للمدعو الشيخ / محمد حسين يعقوب – المصري - ، وتَنادِي بعضهم بذلك الإعلان وتشجيع الشباب وتحميسه على الحضور والشهود لتلك الدعوة !!
    فأقول وبالله التوفيق؛ إن هذا واقع مؤلم ومحزن في ذات الوقت ما آلت إليه أحوال الدعوة في هذه البلاد – حفظها الله-
    معالم دعوية كانت ظاهرة بالعلم والسنة اعتراها الوهن والتغيير!! ، اختلاط في الصفوف والأوراق – كما يقولون - كانت قائمة على أصول التميّز والتمييز !!! دعاة يُنسبون إلى السنة بين حـُمـّى مرضين خطيرين :
    1- ظهورهم وانغماسهم في محافل ومعاقل المخالفين لدعوة السلف الصالح من طوائف الحزبيين وطرائق الخوارج القطبيين، بدعوى مزعومة من التعاون الدعوي على الخير!! فمات عندهم وفيمن حولَهم مِن الشباب موقف أهل السنة السلفيين المعلوم من أهل الأهواء والمخالِفين !!
    2- دعوتهم لكثير من الشباب – الذي يسعى لتحصيل العلم النافع متلمّساً ملتمساً صراط الله المستقيم- بأخذ العلم والإِفادة مِن كل (مَن هبّ ودبّ) من المتعالمين والمخالفين والمائعين !!
    فكان من هذا وذاك أن حصل الضَّياع لكثير من الدعاة والمدعوّين!!، وغاضت كثير من معالم وأصول الدعوة السلفية وأصبحت عند أهلها غريبة بعد أن كانت معهودة معلومة والله المستعان !!
    فأولئك الدعاة-أصلحهم الله- صاروا أبواباً وطُعماً لتلك الأحزاب يتصيدون(بها وبه) شباب الأمة الذي حار أكثره وحاد عن جادة الحقّ والصواب!!
    فأي تعاونٍ على الخير ذلك !! الذي يرمي بأبنائنا وشبابنا في أحضان الأحزاب والطوائف؟! فيفرحون به ويتبقّرون ويرمونه سهاماً على السلفيين ودعوتهم !!
    فانظروا رحمكم الله إلى هذا الضياع !!!وإني لأرجو من كل منصف ٍعاقل صادقٍ أن يتأمل !!مقلباً بصره في شباب الدعوة بالأمس أين هو اليوم ؟؟ وشباب اليوم أكثره إلى أي جهة يسير و يصير ؟؟!
    ثم ليسأل نفسه بتجرد ما الأسباب والأدواء ؟؟ التي أصابتنا في أنفسنا وفلذة أكبادنا فحملتهم عنّا بعيداً إلى أولئك الحانقين على الدعوة السلفية والسلفيين .
    أليس ذلك من عند أنفسنا ؟!!
    غيّرنا أمرنا العتيق ميّعنا قضيتنا فانماع الشباب !!
    ألم نرشدهم إلى تلك الأحزاب ؟ بحجة التعاون المزعوم ؟وأخذ الخير منهم وترك الشرّ! فوقعوا في الشرِّ وزهدوا في الخير ودفعوه !!
    إننا أيُّها الإخوة الحادبون على المنهج السلفي وأهله في حاجة عظيمة بعد توفيق الله وتسديده إلى وقفة وتدبّر وتفكّر ورجعةٍ، ولنعلم أنّ مخرجنا وعلاجنا لهذه الأزمة الدعوية- بعد الله تعالى- بهذه الدعوة السلفية المباركة نعالج بها صفّنا الداخلي الهزيل ليتعافى ويقوى ويرسخ بالعلم والإخلاص والتأصيل، ثم ينطلق بعد فكّ عقاله بصدقٍ وعزيمة داعياً الجميع إلى هذا الخير العظيم .
    فإنّ حالنا أيها الإخوة للأسف الشديد ضعفٌ وضياع داخلي، مضروب منّا ومن غيرنا ومخترق أيضاً بأسوأ أساليب المكر والدّهاء من أولئك الأحزاب ولكن ((وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ))[الأنفال :30]،(( وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ))[إبراهيم:46].
    إن هذا الدّاء العُضال المعافاة مِنه مِنَّة الله على من يشاء من عباده، ثم بسلوك منهج السلف الصالح في القول والعمل والاعتقاد، وإظهار رايته وإحياء معالمه وإقامة أصوله وأركانه، فعلينا جميعاً سؤال الله العافية والسَّداد .
    وإنّ من أعظم سِمات ومعالم هذا المنهج السلفي بعد الإخلاص لله وابتغاء وجهه الكريم وطاعته، واتّباع رسوله صلى الله عليه وسلم، والسلف الصالح، والعمل بالعلمية الصحيحة النّافعة، أقول : من أعظم تيك المعالم التي نحتاجها اليوم للخروج من هذا المنعطف الحرج الذي تمرّ به الدعوة في بلادنا ؛
    تحقيق الارتباط وتوثيق الصلة بالعلماء السلفيين الربانيين المتقدّمين والمتأخرين المعاصرين وهذه الصلة العلمية من الصّلات التي أمر الله تعالى بوصلها وإحيائها وبذلك جاءت السنة أيضاً قال تعالى :(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ))[النساء:59 ]، ((وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً ))[النساء :83]،(( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ))[النحل:43] فأولوا الأمر وأهل الذكر هم العلماء الربانيون . قال صلى الله عليه وسلم :( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقِ عالماً اتخذ الناس رءوساً جهالاً فسُئِلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)[متفق عليه] ،وقال صلى الله عليه وسلم :( وإن العلماء ورثة الأنبياء)[صحيح الترغيب] .فقطع هذه الصّلة وإماتتها وإهمالها خطرٌ عظيم وفساد كبير وخسران مبين قال تعالى :(( الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ))[البقرة :27]
    والعلماء السلفيون الربانيون المتأخرون ولله الحمد والمنّة حيّهم وميّتهم كثير –ر حم الله الجميع - ، وعلومهم وآثارهم وافرة محفوظة بحفظ الله تعالى لأن الله أكرمهم فحفظ بهم دينَه المتين ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ))[الحجر :9].
    فهم القمم الأكابر المجاهدون في سبيله، حبّهم علامة الخير والإيمان ، وبغضهم – والعياذ بالله- دليل الخذلان والخسران .
    كالشيوخ الأئمة الأعلام ؛عبد العزيز ابن باز ، والألباني ، والعثيمين ، ومحمد أمان الجامي ، وأحمد النجمي وابن غصون ... رحمهم الله وجعل الفردوس مثواهم ،،، وتلاميذهم وأبنائهم من الشيوخ الأعلام ؛
    عبد العزيز آل الشيخ ، وصالح الفوزان، وربيع المدخلي , وعبد المحسن العبّاد ، وعبيد الجابري ، وصالح السحيمي ، وغيرهم من طبقتهم وتلاميذتهم وأبنائهم السائرين على طريقتهم حفظهم الله وأطال أعمارهم .
    هؤلاء هم علماء الأمة وأتباعهم الذين التزموا السلفية منهجاً للعلم والعمل والدعوة - نحسبهم كذلك والله حسيبهم-
    أقول : هؤلاء يجب على الدعاة والشباب محبّتهم ومعرفتهم والإفادة منهم والارتباط بهم وبعلومهم الذّاخرة ونشر محاسنهم وآثارهم العطرة ،،،
    وهؤلاء الأكارم هم الذين أراد الله أن يعظّم أجرهم ويجزل ثوابهم ويعلي قدرهم فابتلى أهلَ الأحزاب والطوائف والجّهال المائعين بالطعن فيهم والانتقاص منهم والحط من شأنهم وقدرهم والتفريق بينهم – عافى الله الجميع- بكل حيلة وسبيل عقيم فقالوا (عنهم وفيهم) :(علماء ذيل السُّلطان، لا يفقهون الواقع، متشدّدون، لا يعرفون من العلم إلا دخول شهر رمضان وخروجه، جاميّون ، مداخلة، حدّاديون، مرجئة !!!!) ((كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا))[الكهف :5].
    وإن مدحوا وأثنوا على بعضهم خاصّة (الشيخين ابن باز والعثيمين ) وانتسبوا إليهم!!! فـَتَقيّةً وتمويهاً بالغافلين والجاهلين من المسلمين الذين لا يعرفون ولا يتفطّنون لطرائق وأساليب و مخططات الأحزاب وألاعيبهم بالعقول والعواطف!!
    فتلك الأحزاب والطوائف القطبية المتنوعة و(المتحورة) من شكل لآخر!! ومن هيئة لأختها تسعى بطعنها وذمّها لأولئك العلماء السلفيين لتحقيق الآتي- بعد التخطيط والتمويه(ولو طال الزمن)- :-
    1- إسقاط العلماء السلفيين وتلاميذهم وأتباعهم الحادبين على المنهج السلفي ، ودفن جهودهم وآثارهم وإخراجهم عن دائرة (التاريخ والحاضر والمستقبل) ومن ثمّ ؛
    2- إسقاط وإماتة المرجعية العلمية السلفية الموثوق بها للأمة في الواقع الدّعوي ليصبح الجميع من دعاة وطلاب وشباب..إلخ بلا مرجعية أو في تشكيك منها وتشكّك !!أو في حيرة واضطراب و. . . و . . . و إلخ ثم ؛
    3- إقامة وتنصيب دعاتهم الحزبيين وبعض المائعين من أهل السنة "علماء الصّحوة والحركة" مرجعيةً متسنّمين ذاك المقام الذي خصّ به الله أولئك الشوامخَ الأعلام ((وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا))[الفتح :26] ، وصدق في الأحزاب قولُه تعالى :(( أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ))[البقرة :61] .ثم- بعد إسقاطهم العلماء السلفيين وأتباعهم ومحو هذه المرجعية المأمونة من واقع الأمة والدعوة، وترفِّع الأنصاف المتعالمين في هذا المخطط "البروتكول" -؛
    4- قطع الصّلة وإماتة الرابطة - المطلوبة شرعاً- بين الأمة ومرجعيّتها العلمية السلفية، ومن ثمّ ؛
    5- إحياء رابطة جديدة - مذمومة شرعاً – للأمة مع الأحزاب والطوائف والمائعين المتشبّعين بمالم ( يُعطوا) ممن اغترّ بهذه الأحزاب من بعض أهل السنّة وانخدع بشعاراتهم البرّاقة ؛(التعاون مع الجميع لأجل الخير والدّعوة، جمع الصّف والكلمة ...) وبتأصيلاتهم الهدّامة التي يحاولون بها هدم الإسلام ومنهج السلف وتدمير الآصِرة التي جعلها الله بين علمائه وأمته ، كمحاولاتهم اليائسة لهدم أصل الجرح والتعديل الذي أقام به العلماءُ دينَ الله تعالى في الأرض ؛ بتأصيلهم منهج الموازنات لحماية البدع وأهلها ، ومنهج التثبّت الذي اخترعوه وابتدعوه - وهو في حقيقته منهج البتّ(القطع والإسقاط) لقول الحق وأهله- لردّ كلام العلماء السلفيين في أهل الأهواء والمخالفين، فهل شرعنا أمرنا بالتثبت من أقوال العدول والصادقين والأثبات والثقات!؟؟؟( )، وكل ذلك وغيره كثير مما الله به عليم لتبقى لهم أحزابهم وأتباعهم! ودعوتهم على مسالك التغرير والتلبيس!!! وكوّنوا لذلك الكثير والكثير من الهيئات والمُنظّمات والكيانات القطبية الدّعوية زعموا، والتي راجت ورُفعت رايتها عند أهل السنّة وشباب الأمة، واغتروا بها بسبب تواجد وتوافر كثير من دعاة وشباب أهل السنة – كما ذكرت سابقاً- فيها وفي أعمالها وبرامجها فحصل التلبيس والتمييع والتِّيه الضّارب بأصقاعه هنالك !!
    فعظُم لذلك شأن هذه الأحزاب وسوادها بمن؟؟؟ بدُعاتنا وشبابنا وكثير من المسلمين الغافلين فتَفرَّق أهل السنة وتشتّتوا ونُخرت أركانهم بأبنائهم!! وعلى رُكام أهل الحق يُحارب الحق وأهله وحينها – والله المستعان- يُولد ويطل برأسه شؤم التبديل والتّغيير ؛
    فأصلُ المنهجية السلفية العلمية يُقصم ويُدك بالحزبية والعصبية و التقليدية ، ومحل العدل والحلم والإنصاف يبدّل بالتكفير والتبديع والهمجية !!! وحلاوة القرآن بالترتيل تضيع في سكرة ترانيم الأناشيد، وتقرير العلم بالتأسيس والتأصيل يُطمس بآلات التصوير ( )!!!
    وما كان بين الإخوة من الحبّ والإحسان والآداب راح أدراج الريح !!!
    لكن العزاء والسّلوى والرّجاء في الله القائل :(( لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ))[الزمر:53]،(( إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))[البقرة:20]،(( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا))[الفتح:28]. ويقيننا بعد الله أنه :( لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ)[مسلم]
    فالله أسأل أن يوفقنا جميعاً للحق والصواب
    أما المدعو محمد حسين يعقوب –أصلحه الله- فله أقوال وكلام كثير يدل على خطره وجهله بأصول عقيدة ومنهج السلف !!!
    فقد قال في أحد دروسه : "... لكن الجماعات اللي أنا بقولّك عليها: التبليغ، والإخوان ،وال والسلفيين وال ..أنصار السنة ،وجماعة.. والجمعية الشرعية... كل دول جماعة بيقولوا بعقيدة واحدة ..."
    أقول : هذا الكلام عليه المآخذ والملحوظات الآتية ؛
    1- أن الرجل-أصلحه الله- بهذا الكلام يثبت على نفسه أنّه لا يعرف عقيدة ومنهج السلف حيث جعل جميع المذكورين على حَد سَواء !!! وهذا لا يقوله أدنى طالب علم عرف السلفية ومنهجها !!!
    2- وأنّه لا يمـيِّز بين الحقِّ وما يخالفه !!
    3- وأنه يتكلم بلا علم ودراية ، فلا للحقِّ ميَّز ولا لأهله أنصف ، ولا للباطل بيّن وحذَّر .
    4- أنّه شان الحقّ وأهله ، وعدّل الباطل وزكّى أهله .
    5- هو بهذا الصنيع يقرّر على نفسه أنّه مائع مميع ضيّع نفسه وغيره وسيظل كذلك إن لم يتداركه الله بواسع رحمته وهدايته .
    6- وأنّه بذلك يغرّر بالشباب والمدعوّين وعامّة المسلمين في شأن هذه الفرق والأحزاب المخالفة لمنهج السلف ويربطهم بها ويرشدهم إليها وكفى بذلك ضلالاً مبيناً .
    7- وهو بذلك يُقر هذه الأحزاب، ويؤمّن على وجودها، ويدعو إليها وإلى حِزبيتها التي مزّقت الأمة وفرّقتها بسبب هذا وأمثاله !!
    8- أنّ الواجب عليه أن يكفّ عن الكلام والدعوة والمحاضرات والدروس لأن الدّعوة إلى الله تعالى ليست بعبث أُسّها وشرطها العلم والمعرفة بالاعتقاد السليم والمنهج السّديد والذي على ضوئه وأنواره يتميّز الحقّ عن الباطل !!
    وهذا ما لا يتوفّر ويتوافر عند الرجل أصلحه الله، وهو بهذا المسلك متحققٌ إفساده وإضاعته لسامعيه وأتباعه بمثل هذا الهراء والإغواء، فالواجب عليه تقوى الله والرجوع إلى العلم والتعلم ورفع الجهل عن نفسه ، والارتباط بأهل العلم السلفيين ليرشدوه ويعلّموه ويأصلوه ثم إن وجدوه بعد ذلك على جادة العلم والحق والسنة أجازوه ليدعو إلى الحق الذي عُلِّم ورُبِّي عليه !!! وإلا فلا !!
    فبعد هذا أيها الإخوة بارك الله فيكم كيف تسمح لنا نفوسنا وتسوّغ لنا عقولنا أن نعلن لهذا الرجل وأمثاله في شأن الدعوة !!!
    وكيف نمكّن له في أوساطنا ونجمع له شبابنا وشاباتنا كيف هان علينا ذلك كله ؟!! بل الواجب تجاهه النّصح والتحذير والبيان لما هو عليه والله المستعان .فإن الإعلان والإعلام لأهل الأخطاء والمخالفات والأهواء والبدع ورَبطَ الناس بهم تعظيمٌ لهم وإرشادٌ في غير محلّه وتشويش على المسلمين يترتب عليه إضلالهم وطمس لمعالم دينهم !!قال أحد السلف رحمه الله :(من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام )[شرح السنة للبربهاري].
    ثم على شباب المسلمين والدّعوة خاصّة ألّا يغترّوا بكل متكلّم بارع أو خطيب مفوّه أو متظاهر بالعلم ! حتّى يسألوا عن حاله ومنهجه أهلَ العلم العارفين بالرجال ومناهجهم ، فإن الزمان زمان فتنة وقديماً قال أسلافنا لما وقعت الفتنة " سمّوا لنا رجالكم " .
    واعلموا أيضاً أيها الإخوة سددكم الله أنه ليس محمد حسان وعبد الرحمن عبد الخالق( )المصريان كذلك واللذان عَظُم وكَثُر التعلقُ والإشادةُ بهما في السودان هذه الآونة الأخيرة أقول ليسا هما عن محمد حسين يعقوب ببعيدين( ) فهما على ذات الشاكلة!!- أصلح الله الجميع- بل الأخير أخطر وأضر –أعني عبد الرحمن عبد الخالق- كما هو معلوم لدى كل سلفي غيور.وإن من أعظم الأسباب التي من أجلها وجد هؤلاء وغيرهم كثير مثل هذا الرواج والإقبال في هذه البلاد؛ إبعادَ البعض وفصله وقطعه لهذه الأمة وشبابها عن مرجعيتها العلمية السلفية العالمة العارفة بالحق وأهله ، والباطل وزخمه وتبعه ، وسكوتَ البعض الآخر، وجهلَ آخرين !!! وإن مما يُؤسف له غاية الأسف أن يكون هؤلاء وأولئك عاملين في حقل الدعوة والإرشاد!!! فاللهم هدايةً وسلامة ً لنا أجمعين .
    فعلينا أيها الإخوة الغيورون على منهجهم ودعوتهم الوقوف مع النّفس والمراجعة للسير، والالتفاف حول العلماء السلفيين المعروفين وتلاميذتهم وأتباعهم السائرين على طريقتهم مع الحذر واليقظة والفِطنة والمحافظة على صفاء الدين والمنهاج مستعينين بالله وحده فإن البدع والأهواء خطّافة سائلين الله تعالى أن يعافينا ويبصّرنا بالحقّ ويجنّبنا الباطل ويحسن خواتيم أعمالنا .


    وهذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلّم
    .


    نزار بن هاشم العباس
    (خريج الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة)
    21 ربيع الأول 1430 هـ
    17 / 3 / 2009 م
    الخرطوم - السودان

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    1. - سيأتي الكلام إن شاء الله حول هذه المسألة في مقام آخر .
    2. - راجع فتاوى العلماء في التصوير وتحريمه بشتّى أشكاله وألوانه إلا للضرورة،أمّا ظهور بعض المشايخ الأفاضل في بعض الصّور الثابتة أوالمتحرّكة لا يعني تجويزهم وإباحتهم للتصوير لأنّه قد يُصوّر وهو لايعلم ولم يأذن كما يفعله بعض الحزبيين لتشويه مقام علماءنا الأجلة والتلبيس على المسلمين وصغار طلاب العلم .فالواجب الحذر واليقظة!!!ثمّ إن وُجد مِن الأفاضل مَن اجتهد فجوّز وأباح فإن دليل المنع كما بيّن أهل العلم ظاهر واضح ولا اجتهاد مع وجود النّص، ويُعتذر له في اجتهاده والحقّ أولى وأظهر .
    3. - من سلسلة أصول الالتزام الشريط الثالث بعنوان(الجماعة) وهو موجود على موقعه الرسمي على الانترنت .
    4. - الكويتي تجنّساً صاحب جمعية إحياء التراث!!!
    5. - وللحديث حولهم بقية تأتي بحول الله وتوفيقه في حينها بياناً ونصحاً للمسلمين
    .


  • #2
    .

    تعليق

    يعمل...
    X