إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

للعلامة الفوزان-الإسلام دين شامخ وعزيز إلى قيام الساعة-خطبة جمعة (20-04-1432 هـ) صوتياً ومفرغة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للعلامة الفوزان-الإسلام دين شامخ وعزيز إلى قيام الساعة-خطبة جمعة (20-04-1432 هـ) صوتياً ومفرغة

    الإسلام دين شامخ وعزيز إلى قيام الساعة
    للعلامة بقية السلف صالح الفوزان حفظه الله تعالى


    خطبة الجمعة 20-04-1432 هـ - الموافق (25-3-2011م).

    الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له إقراراً به وتوحيداً ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً مزيداً ، أما بعد : أيها الناس اتقوا الله تعالى واشكروه على نعمة الإسلام ، واسألوه التثبيت عليه ، لئِن كان الإسلام في هذه الأيام يتعرض إلى هزات من قبل المشركين والمنافقين واليهود والنصارى ، يريدون زعزعته وتغييره وتفريق المسلمين ، فإن هذا ليس بغريب من أعداء الله ورسوله ، فإنهم في كل زمان ومكان هذا دأبهم مع جميع الرسل خصوصاً مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، تعلمون ما جرى على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في مكة من أذى المشركين وأذى من معه من المسلمين ، فكانوا يؤذون الرسول صلى الله عليه وسلم ويكذبونه ، ويقولون ساحر، أو شاعر، أو مجنون ، ويقولون عن القرآن أساطير الأولين ، ويقولون القرآن شعر، ويقولون ويقولون ، هذا موقفهم من الرسول صلى الله عليه وسلم ومن القرآن ، وأما موقفهم من المسلمين في مكة فهو معلوم ، كانوا يضايقون المستضعفين ، ويؤذونهم ، ويضربونهم ، ويعذبونهم ، ليصدوهم عن الإسلام ، وليرجعوهم عن دينهم، فالله ثبتهم على ذلك ، وبقي النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ثلاث عشرة سنة على هذه الحال مع الكفار والمشركين ، إلى أن أذن الله جل وعلا له بالهجرة لمّا وجد الأنصار والأعوان ، ووجد الدار التي تؤويه وهي المدينة النبوية ، أرادوا منعه ومنع أصحابه من الهجرة خوفاً من أن تقوى شوكتُهم وتقومَ دولتُهم ، فكان المسلمون يتسللون للهجرة على خُفية ، والرسول صلى الله عليه وسلم باقٍ في مكة ، ثم أذن الله له في الهجرة ، فاجتمع المشركون وتشاوروا فيما بينهم ، ماذا يفعلون بالرسول صلى الله عليه وسلم حتى لا يلحق بأصحابه ، فتشاوروا بينهم ، تداولوا ثلاثة آراء ، الرأي الأول : أنهم يقتلونه ويستريحون منه ، والرأي الثاني : أنهم يسجنونه مدى الحياة حتى يموت حتى يموت في السجن ، والرأي الثالث : أنهم يطردونه من البلاد ويشردونه ، اجتمع أمرهم على الرأي الأول وهو أن يقتلوه ، فجاؤوا بالفتيان منهم وأجلسوهم على بابه في الليل حتى إذا خرج قتلوه برماحهم وسيوفهم ، باتوا يرصدونه صلى الله عليه وسلم ، الله جل وعلا أطلعه على ذلك ، فخرج من بينهم وهم لا يشعرون به ، وحثا على رؤوسهم التراب وهم لا يشعرون به ، لأن الله أعمى أبصارهم كما أعمى بصائرهم ، خرج صلى الله عليه وسلم ومرعلى أبي بكر الصديق فخرجا مهاجِرَين خُفيةً إلى أن وصلا إلى المدينة واستقرا بها بحفظ الله ورعايته ، وهناك لمّا جاء إلى المدينة وجد الدار والأنصار والأعوان ، ولكن لم ينقطع شر المشركين وشر اليهود والنصارى وشر المنافقين ، ثلاثة أعداء تجمعوا على الرسول صلى الله عليه وسلم ، المشركون يكفرون بدينه لأنهم يكفرون بجميع الأديان ، واليهود يعلمون أنه رسول الله ويعلمون أن القرآن حق ولكنّهم حملهم الحسد على أن يُظهروا الكفر به صلى الله عليه وسلم ويظهروا معاداته ، والمنافقون أظهروا الإسلام ليسلموا على دمائهم وأموالهم ويعيشوا مع المسلمين وهم في الباطن على الكفر ومع الكفار، فالمشركون غزوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة مرات ليقضوا عليه وعلى دينه وعلى أتباعه ، حصل ما حصل في وقعة أحد ، وفي وقعة الخندق ، وفي وقعة حنين ، ولكن الإسلام بقي عزيزاً وبقي المسلمون ، وإن كان أصابهم ما أصابهم في سبيل الله واستُشهِد منهم من استُشهِد إلى الجنة ، فلما رأى المشركون واليهود والمنافقون أنهم لن يستطيعوا إزالة الإسلام ، بقُوُا يكِيدون له ، يكِيدون له ، كما قص الله عنهم ذلك في القرآن ، ولكن ما زال الوحي ينزِل على الرسول صلى الله عليه وسلم ، والقرآن ينزل ، والإسلام يزيد ، والرسول ينتصر في غزواته ، حتى أذِن الله له بفتح مكة المشرفة ، فغزا صلى الله عليه وسلم في رمضان يريد فتح مكة بجنود الإسلام،ودخلها عليه الصلاة والسلام ظافراً منتصراً، وفتح الله مكة على يديه ، ولما فتح الله مكة دخل الناس في دين الله أفواجا وجاءت الوفود من كل جهة ، وفود القبائل يعلنون الإسلام ويبايعون الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال الله جل وعلا:بسم الله الرحمن الرحيم: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ* وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) [النصر] ، فكان ذلك مُؤْذناً بقرب أجله صلى الله عليه وسلم ، لأنه أتمَّ المهمة التي كُلِّف بها ، وأتمَّ الله هذا الدين ، فأنزل عليه وهو واقف بعرفة قوله تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً) [المائدة:3] ، بعدها عاش صلى الله عليه وسلم شهرين وأيام ثم توفي عليه الصلاة والسلام ، ولمَّا تُوفي حصل من المشركين كرة على الإسلام ، فارتد من ارتد ، وقالوا لو كان نبياً ما مات ، ومنع الزكاة قومٌ منهم ، وقالوا إنما نؤديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما مات فلن نؤدي الزكاة ، وبايع المسلمون أبا بكر الصديق رضي الله عنه ، فوقف الموقف الحازم ، وثبت ثبات الجبال ، وقاتل المرتدين ، حتى أطفأ الله شرهم ، ونصر دينه ، وأعلى كلمته ، وتوطَّد الإسلام في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، ثم جاء إخوانه من بعده الخلفاء ، فنشروا الإسلام في المشارق والمغارب ، في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فنشروا الإسلام في المشارق والمغارب مصداقاً لقوله تعالى : (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [الصف:9] ، فنصر الله هذا الإسلام ، وأظهره على الأديان كلِّها ، وسيطر على معظم المعمورة ، هذا نصر الله سبحانه وتعالى ، ولن يضره كيد الكائدين ، وحقد المنافقين ، والمشركين ، واليهود ، والنصارى ، لن يضره ذلك ، ثم إن اليهود كادُوا للإسلام ، ودسُّوا ، دسُّوا فرقة الشيعة ، وفرقة الخوارج ، فحصل منهم ما حصل ، ولكن الإسلام لم يتأثر بذلك ، وقتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه شر قتلة ، قتل الخوارج ، وأخزى الله الشيعة ، وانتصر الإسلام ولله الحمد ، ولا يزال الإسلام منتصراً إلى أن تقوم الساعة ، لأن الله تعهد بحفظه ، وتعهد بنصره ، فلن يتطاول عليه أحد مهما حاول ، ثم جاء التتار في آخر خلافة بني العباس وفعلوا بالمسلمين الأفاعيل ، وقتلوا منهم الآلاف المؤلفة ، ولكن الإسلام بقي ولله الحمد ، لم ينالوه بسوء ، ثم جاءت الحروب الصليبية التي غزت بلاد المسلمين ، ونصر الله المسلمين عليهم في آخر عهدهم ، على يد الخليفة الصالح صلاح الدين الأيوبي رحمه الله تعالى ، فطردهم من بيت المقدس وصار في قبضة المسلمين ، وهكذا ، لا يزال الإسلام ولله الحمد في نصر بعد نصر، في نصر تلو نصر، مهما حاول أعداؤُه ، والآن كما تعلمون يحاولون زعزعة الإسلام ، وتفريق المسلمين ، وحل دُولِهم ، واحتلال بلادهم ، يريدون ذلك ، ولكن الله يأبى إلا أن ينصر دينه ، ويعلي كلمته ، يقولون هذه حرية ، هذه ديمقراطية ، هذه حقوق الشعب ، وهكذا ، يقولون هذا وينادون به ، ويُملون المظاهرات ، والاعتصامات ، ولكن هذه البلاد ولله الحمد بمن فيها ، من أهلها ، وعلماءها ، وحكامها ولله الحمد صمدوا أمام هذه الفتنة ، فلم ينل منهم أعداؤهم شيئاً مما يطمعون به ، ونسأل الله جل وعلا أن يثبتنا على ديننا ، وأن يخذل أعداءنا ، وأن ينصر دينه ، ويعلي كلمته ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) [البقرة:214].
    بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ، ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم ، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .

    الخطبة الثانية :
    الحمد لله على فضله وإحسانه ، والشكر له على توفيقه وامتنانه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً ، أما بعد :
    عباد الله ، اتقوا الله تعالى ، وتمّسكوا بدينكم ، واسألوا الله الثبات ، إن هذا الإسلام كمثل : (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ* تُؤْتِي أُكُلَهَا كل حينٍ بإذن ربها ) [إبراهيم:24-25] ، وأما مثل الكفر، فإنه : (كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ* يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ) [إبراهيم:26] ، إن هذا الإسلام ولله الحمد ثبت على مر العصور والهزات والنكبات ، ثبت غضَّاً طريَّاً كما أّنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، لماذا؟ لأن مرجعه القرآن ، والسنة النبوية هي منهجه ، وهي حكمه ، وأما الكفر فإنه يُبنى على القوانين الوضعية ، وعلى أنظمة الكفر التي لا أصل لها ، وإنما هي من اختراعهم ، ولهذا تسمعونهم الآن يقولون غيروا المنهج،غيروا دساتيركم،ينادون بتغيير الدستور، وهو الذي يحكمون به، لأنه من صنع البشر، لا ثبات له ، ولا استقرار له ، ولا خير فيه ، أما منهج المسلمين فإنه الكتاب والسنة ، والله جل وعلا قال في القرآن : (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت:42]، مهما حاول الأعداء أن يزعزعوا هذا الدين ، وأن يشككوا في شريعة الإسلام ، فلن يستطيعوا ولله الحمد ، ويُقيِّض الله لهم من يرد كيدهم من حكام المسلمين ، ومن علماء المسلمين في كل زمان ومكان ، فنسأل الله الثبات على ذلك ، ثم اعلموا أيها المسلمون أن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة ، وعليكم بالجماعة ، فإن يد الله على الجماعة ، ومن شذ شذ في النار: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب:56] .
    اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك نبينا محمد ، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين ، الأئمةِ المَهدِيِّين ، أبي بكر، وعمرَ، وعثمانَ ، وعليٍّ ، وعَن الصحابة أجمعين ، وعن التابِعين ، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين ، اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمسلمين ، وأذِلَّ الشركَ والمُشرِكين ، ودمِّرْ أعداءَ الدين ، واجعل هذا البلد آمنا مطمئناً وسائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين ، اللهم من أراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه ، واردد كيده في نحره ، واجعل تدميره في تدبيره ، واكشف نواياه وخططه واجعلها سبب للقضاء عليه إنك على كل شيء قدير، اللهم إنا نجعلك في نحورهم ، اللهم اكفنا شرورهم ، اللهم رد كيدهم في نحورهم ، اللهم سلط بعضهم على بعض ، واشغلهم بأنفسهم ، وأنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين ، اللهم أصلح ولاة أمورنا ، واجعلهم هداة مهتدين ، غير ضالين ولا مضلين ، اللهم أصلح بطانتهم ، وأبعد عنهم بطانة السوء والمفسدين ، اللهم اجمع كلمتهم على الحق ، اللهم أيدهم بالحق ، اللهم انصرهم بالحق وانصر الحق بهم ، اللهم ارحم بهم عبادك وبلادك يا رب العالمين ، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم .
    عبادَ الله ، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) [النحل:90-91] ، فاذكروا اللهَ يذكرْكم ، واشكُروه على نعمِه يزِدْكم ، ولذِكْرُ اللهِ أكبرُ، واللهُ يعلمُ ما تصنعون .

    المصدر
    http://www.alfawzan.ws/node/13310
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر محمد الفلسطيني; الساعة 29-Mar-2011, 07:18 AM.
يعمل...
X