إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

محمد بن إبراهيم الوزير -رحمه الله- مجتهد مطلق "عرفه الأكابر وجهله الأصاغر" [ترجمة مختصرة مفيدة بإذن الله]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد بن إبراهيم الوزير -رحمه الله- مجتهد مطلق "عرفه الأكابر وجهله الأصاغر" [ترجمة مختصرة مفيدة بإذن الله]

    محمد بن إبراهيم الوزير -رحمه الله- مجتهد مطلق "عرفه الأكابر وجهله الأصاغر"

    الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين أما بعد
    فإنَّ البلاد اليمنية لم تزل ولادة للأفذاذ الجهابذة الكبار في العصور الإسلامية المختلفة، وإنَّ أحد هؤلاء الأعلام بحق العلامة الأصولي الفقيه البحر المجتهد المطلق محمد بن إبراهيم بن على بن المرتضى المشهور بابن الوزير اليماني -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته-. هذا الإمام هو أحد الأعلام حقًا والمحررين صدقًا والمجتهدين عدلا لا لغوًا، قال فيه الأصولي الفقيه المفسر المؤرخ العلامة الشوكاني -رحمه الله-:
    وصاحب الترجمة هو الإمام الكبير المجتهد المطلق المعروف بابن الوزير ولد في شهر رجب سنة 775 خمس وسبعين وسبعمائة..تبحر في جميع العلوم وفاق الأقران واشتهر صيته وبعد ذكره وطار علمه في الأقطار ...فصاحب الترجمة ممن يقصر القلم عن التعريف بحاله وكيف يمكن شرح حال من يزاحم أئمة المذاهب الأربعة فمن بعدهم من الأئمة المجتهدين في اجتهاداتهم ويضايق أئمة الأشعرية والمعتزلة في مقالاتهم ويتكلم في الحديث بكلام أئمته المعتبرين مع احاطته بحفظ غالب المتون ومعرفة رجال الأسانيد شخصا وحالا وزمانا ومكانا وتبحره في جميع العلوم العقلية والنقلية على حد يقصر عنه الوصف ومن رام أن يعرف حاله ومقدار علمه فعليه بمطالعة مصنفاته فإنها شاهدٌ عدلٌ على علو طبقته فإنَّه يسرد في المسألة الواحدة من الوجوه ما يُبهر لب مطالعه ويعرفه بقصر باعه بالنسبة إلى علم هذا الإمام كما يفعله في العواصم والقواصم.. ، وهو في أربعة مجلدات يشتمل على فوائد في أنواع من العلوم لا توجد في شيء من الكتب ولو خرج هذا الكتاب إلى غير الديار اليمنية لكان من مفاخر اليمن وأهله ولكن أبى ذلك لهم ما جبلوا عليه من غمط محاسن بعضهم لبعض ودفن مناقب أفاضلهم ومن مصنفاته ترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان وهو كتاب في غاية الإفادة والإجادة على أسلوب مخترع لا يقدر على مثله إلا مثله ومنها كتاب الروض الباسم في مجلد اختصره من العواصم وكتاب ايثار الحق على الخلق وهو غريب الأسلوب مفيد في بابه وله كتاب جمعه في التفسير النبوى ومنها مؤلف في مدح العزبة والعزلة ومؤلف في الرد على المعرى سماه نصر الأعيان على شر العميان وله كتاب البرهان القاطع في معرفة الصانع وله كتاب التنقيح في علوم الحديث وله مؤلفات غير هذه ومسائل أفردها بالتصنيف وهو إذا تكلم في مسألة لا يحتاج الناظر بعده إلى النظر في غيره من أى علم كانت وقد وقفت من مسائله التى أفردها بالتصنيف على عدد كثير تكون في مجلد وما لم أقف عليه أكثر مما وقفت عليه وكلامه لا يشبه كلام أهل عصره ولا كلام من بعده بل هو من نمط كلام ابن حزم وابن تيمية وقد يأتى في كثير من المباحث بفوائد لم يأت بها غيره كاينا من كان
    وديوان شعره مجلد وشعره غالبه في التوسلات والرقائق وتقييد الشوارد العلمية والمجاوبة لمن امتحن به من أهل عصره فان له معهم قلاقل وزلازل وكانوا يثورون عليه ثورة بعد ثورة وينظمون في الاعتراض عليه القصائد وأفضى ذلك إلى أن اعترض عليه شيخه والذى يغلب على الظن أن شيوخه لو جمعوا جميعا في ذات واحدة لم يبلغ علمهم إلى مقدار علمه وناهيك بهذا ثم بعد هذا انجمع وأقبل على العبادة وتمشيخ وتوحش في الفلوات وانقطع عن الناس ولم يبق له شغلة بغير ذلك وتأسف على ما مضى من عمره في تلك المعارك التى جرت بينه وبين معاصريه مع أنه في جميعها مشغول بالتصنيف والتدريس والذب عن السنة والرفع عن اعراض أكابر العلماء وأفاضل الأمة والمناضلة لأهل البدع ونشر علم الحديث وسائر العلوم الشرعية في أرض لم يألف أهلها ذلك لا سيما في تلك الأيام فله أجر العلماء العاملين وأجر المجاهدين المجتهدين ولكنه ذاق حلاوة العبادة وطعم لذة الانقطاع إلى جناب الحق فصغر في عينيه ما سوى ذلك
    والحاصل أنه رجل عرفه الأكابر وجهله الأصاغر وليس ذلك مختصا بعصره بل هو كاين فيما بعده من العصور إلى عصرنا هذا ولو قلت إنَّ اليمن لم ينجب مثله لم أبْعُد عن الصواب وفي هذا الوصف مالا يحتاج معه إلى غيره. وكانت وفاته تغمده الله بغفرانه في سابع وعشرين شهر محرم سنة 840 أربعين وثمان مائة ا.هـ [من "البدر الطالع" للشوكاني باختصار]

    قلت : فو أسفاه على علماء اليمن وفحولهم! صدق الشوكاني -رحمه الله- حينما قال:
    ولو خرج هذا الكتاب إلى غير الديار اليمنية لكان من مفاخر اليمن وأهله، ولكن أبى ذلك لهم ما جُبلوا عليه من غمط محاسن بعضهم لبعض ودفن مناقب أفاضلهما.هـ
    وقوله :
    ولا ريب أنَّ علماء الطوائف لا يكثرون العناية بأهل هذه الديار لاعتقادهم في الزيدية مالا مقتضى له إلا مجرد التقليد لمن لم يطلِّع على الأحوال فإنَّ في ديار الزيدية من أئمة الكتاب والسنة عددًا يجاوز الوصف ؛ يتقيدون بالعمل بنصوص الأدلة ويعتمدون على ما صح في الأمهات الحديثية وما يلتحق بها من دواوين الإسلام المشتملة على سنة سيد الأنام، ولا يرفعون إلى التقليد رأسًا ، لا يشوبون دينهم بشىء من البدع التى لا يخلو أهل مذهب من المذاهب من شيء منها، بل هم على نمط السلف الصالح في العمل بما يدل عليه كتاب الله وما صح من سنة رسول الله مع كثرة اشتغالهم بالعلوم التى هي آلات علم الكتاب والسنة من نحو وصرف وبيان وأصول ولغة وعدم اخلالهم بما عدا ذلك من العلوم العقلية، ولو لم يكن لهم من المزية إلا التقيُّد بنصوص الكتاب والسنة وطرح التقليد فإنَّ هذه خصيصة خص الله بها أهل هذه الديار في هذه الأزمنة الأخيرة ولا توجد في غيرهم إلا نادرا ،ولا ريب أنَّ في سائر الديار المصرية والشامية من العلماء الكبار من لا يبلغ غالب أهل ديارنا هذه إلى رتبته ولكنهم لا يفارقون التقليد الذى هو دأب من لا يعقل حجج الله ورسوله، ومن لم يفارق التقليد لم يكن لعلمه كثير فائدة ،وإن وجد منهم من يعمل بالأدلة ويدع التعويل على التقليد فهو القليل النادر كابن تيمية وأمثاله ا.هـ

    قلت: ومن قرأ مصنفات هذا الإمام الفحل علم صدق قول الشوكاني : وكلامه لا يشبه كلام أهل عصره ولا كلام من بعده بل هو من نمط كلام ابن حزم وابن تيمية ا.هـ
    نعم، هو كلام فريد ونسيجٌ ينسجه وحده، فيضع المعاني القوية والحجج الدامغة في القوالب الرشيقة والعبارات الناعمة ، تقرأه فتتذكر ابن القيم في حلاوة كلامه، وتتذكر ابن تيمية في تجرده وقوة جداله، فهو مثله يأتيك بالجديد ويعمل فكره ولا يرتبط بالتقليد، فيبهرك بالاستنباطات والملح والنكات الحسان، أما شعره فلا تسل عنه فهو قوي مليح سائغ للقارئين، فرحمه الله من عالم فخرت به اليمن بل والله حق أن يفخر به المسلمون وهو حقًا كما قال الشوكاني :والحاصل أنه رجل عرفه الأكابر وجهله الأصاغرا.هـ

    فأقول: أين هي الجهود لإخراج مؤلفاته؟! أين الجهود لتحريرها وتحقيقها ومقابلتها على المخطوطات؟ التي وللأسف سترتها الأتربة في المكتبات اليمنية للمخطوطات سواء العامة أم الخاصة؟! فيا حسرتا على علم خُبئ في ظلام الدفاتر!! لكنَّ من فضل الله ومنته أن يبعث أرواحًا بين حين وآخر يخرجون لنا لؤلؤة من ذلك العقد المنظوم تطيبًا لثراه، وبرًا بذكراه.

    فأسأل الله أن يسخر من يخرج تراثه، فينشره جملة كما فُعل بتراث الإمام الشوكاني -رحمه الله- ليستفيد منه العلماء والأدباء قبل غيرهم، وها أنا أسوق إليك أخي الكريم نبذة عن بعض مؤلفاته:
    1- ((البرهان القاطع في معرفة الصّانع وجميع ما جاءت به الشّرائع))، صنّفه في سنة إحدى وثمان مئة.
    2- ((تنقيح الأنظار في علوم الآثار)) وهو كتاب جليل القدر، جمع فيه علوم الحديث، وزاد ما يحتاج إليه طالب الحديث من علم أصول الفقه, وأفاد فيه التعريف لمذهب الزيدية، وهو يغني عن كتاب ((العلوم)) للحاكم، صنّفه في آخر سنة ثلاث عشرة وثمان مئة.
    3- كتاب ((التأديب الملكوتي)) وهو مختصر وفيه عجائب وغرائب.
    4- كتاب ((الأمر بالعزلة في آخر الزمان)) .
    5- كتاب ((قبول البشرى في تيسير اليسرى)) .
    6-كتاب ((نصر الأعيان على شر العميان)).
    7-كتاب ((إيثار الحق على الخلق))، صنّفه سنة سبع وثلاثين وثمان مئة، في معرفة الله، ومعرفة صفاته على مناهج الرّسل والسّلف.
    8- آيات الأحكام الشرعية حصر آيات الأحكام.
    مخطوط بالمكتبة الغربية (مجموع رقم 119/ ق85-91), وأخرى مكتوبة سنة (957هـ) في مكتبة الأوقاف ((الفهرس)): (1/102). وعندي نسخة منه.
    9- الآيات المبينات لقوله تعالى:"يضل من يشاء ويهدي من يشاء". مخطوط بمكتبة الأوقاف ((الفهرس)): (2/515) في (7ق) وعندي نسخة منه.
    10- الإجادة في الإرادة:
    منظومة أكثر من ألف ومئتي بيت. قال ابن الوزير في ((الإيثار)): (ص/204): ((قلتها أيّام النشاط إلى البحث, استعظاماً لخوف الوقوع في الخطأ أو الخطر في هذه المسألة العظمى)) –يعني في مسألة القدر والحكمة التعليل - وقد ذكرها المؤلف في ((العواصم)): (6/134, 342), و ((الإيثار)): (ص/201-204) وساق منها أكثر من خمسين بيتاً.
    11- بحث حول قوله تعالى:"عَالِمُ الغَيْب فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً".
    منه نسخة في مكتبة الأوقاف في (5ق) كتبت سنة (957هـ), انظر ((الفهرس)): (2/551).
    12- تحرير الكلام في مسألة الرؤية وتجويده, وذكر ما دار بين المعتزلة والأشعرية.
    مخطوط في الجامع الكبير بصنعاء في (3ق), انظر ((الفهرس)): (ص/770).
    أقول: لعله منتزع من كتابه ((العواصم)).
    13- التحفة الصفية شرح الأبيات الصوفية.
    الأبيات لأخيه الهادي بن إبراهيم الوزير (822هـ), مطلعها
    تقدّم وعدكم فمتى الوفاء وطال بعادكم فمتى اللّقاء
    للكتاب عدة نسخ خطية في مكتبة الجامع, انظر المجاميع: (28, 96, 119) وعندي نسخة منه.
    13- تخصيص آية الجمعة.
    منه نسخة في المكتبة الغربية, انظر ((الفهرس)): (ص/805), وأخرى في مكتبة الأوقاف, انظر ((الفهرس)): (1/104).
    14- التفسير النّبوي.
    ذكره في ((الإيثار)): (ص/152) فقال: ((وجمعت منه الذي في «جامع الأصول)) و ((مجمع الزوائد)) و ((مستدرك الحاكم أبي عبد الله)))) اهـ. وضمّ إلى ((التفسير النبوي)) ماله حكم الرفع من تفاسير الصحابة –رضي الله عنهم- انظر ((الإيثار)): (ص/154), وقال صلاح الوزير: لم يوجد هذا الكتاب. انظر مقدمة ((العواصم)): (1/74).
    14- تكملة ترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان.
    ذكره في مواضع من ((الإيثار)): (ص/53, 97, 100).
    15- جواب محمد بن إبراهيم الوزير على فقهاء أبيات حسين في تقدير الدرهم والأوقية.
    مخطوط في الجامع الكبير (4 مجاميع) كذا ذكره الحبشي في ((مصادر الفكر)): (ص/221), ولم أجده في ((الفهرس))!.
    16- الحسام المشهور في الذّبّ عن الإمام المنصور.
    له نسختان في الجامع الكبير, انظر ((الفهرس)): (ص/764, 771).
    17- ديوان ابن الوزير مجمع الحقائق والرّقائق.
    18- رسالة جليلة في ثلاث مسائل؛ في أن الفطرة من البر, وفي حمى الأراك, وفي نكاح اليتيمة.
    أشار الحبشي إلى أنها في المكتبة الغربية (32 مجاميع), ولم أجدها في((الفهرس))!!.
    19- رسالة في زكاة الفطر.
    في المكتبة الغربية (مجاميع 184) في (8ق) ((الفهرس)): (ص/795).
    20- رسالة في مسائل الاجتهاد.
    ذكرها في ((العواصم)): (1/279).
    21- رسالة في القول بتجزؤ الاجتهاد. ذكرها في ((العواصم)): (1/29.
    22- رسالة في تفسير:قوله تعالى: "هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيكَ الكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ" [آل عمران:7]. ذكرها في ((العواصم)): (6/359).
    23- رسالة في شرح وتفسير قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنّ الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام..)).
    مخطوط في المكتبة الغربية, انظر ((الفهرس)) (ص/771) في (3ق).
    24- رسالة في بيان جواز إقامة الجمعة من غير إمام.
    مخطوط في ((مكتبة الأوقاف)) في (11ق) ((الفهرس)): (3/1177).
    25- الروض الباسم في الذّبّ عن سنة أبي القاسم .
    26- شرح أبيات في التصوّف.
    مخطوط في ((مكتبة الأوقاف)) في (16ق) بتاريخ (957هـ) انظر ((الفهرس)): (3/1352).
    26- العزلة = الأمر بالعزلة....
    27- القواعد.
    مخطوط بالجامع الكبير (مجاميع 96), (ق62- 100), وأخرى بالتيمورية, وثالثة في مكتبة الحبشي. انظر ((مصادر الفكر)): (ص/176).
    28- كتاب المبتدأ.
    ذكره المؤلّف في ((العواصم)).
    29- كرّاس في لعن يزيد, وهل الأخبار بخلاف ذلك.
    ذكره في ((الروض)): (ص/400).
    30- مثير الأحزان في وداع رمضان.
    مخطوط بمكتبة الأوقاف في (4ق) مكتوبة في حياة المؤلف سنة (807هـ), انظر ((الفهرس)): (3/1385- 1386).
    31- مجمع الحقائق والرّقائق في ممادح ربّ الخلائق.
    منه عدة نسخ في مكتبة الجامع, (مجموع 11 ق/85- 91), و(مجموع 130ق/1- 63), وعندي نسخة منه. وطبع منه منتقى في المدائح الإلهية عام (1381هـ). وشرحه الأمير الصنعاني في ((فتح الخالق بشرح مجمع الحقائق والرّقائق في ممادح ربّ الخلائق)).
    اطلعت على خمس نسخ خطية منه, ويعمل الآن على تحقيقه الأخ العزيز أبو عبد الرحمن أحمد أبو فارع رسالة ماجستير في جامعة أم القرى بمكة المكرمة يسّر الله له. وهو شرح كبير, فيه فوائد, مشحون بالنقول عن ثلاثة من الأئمة: ابن تيمية, وابن قيم الجوزية, وابن الوزير.
    32- مختصر في علم الحديث.
    له عدة نسخ في ((الجامع الكبير)) (مجموع 271 ق/160-165), و (مجموع 119 ق/133-136), و (مجموع 73ق/308-312). ولعلّه ما نقل عنه الصنعاني في ((توضيح الأفكار)): (1/127), فقال: ((وقال المصنف في مختصره....)).
    33- مسائل شافيات وبالمطالب وافيات فيما يتعلق بآيات كريمة قرآنية تدلّ على الله المعبود, وصدق أنبيائه المبلغين عنه.
    له نسخة في مكتبة الجامع, (مجموع 119 ق/92-114), وأخرى في مكتبة الأوقاف, ((الفهرس)): (2/577).
    34- مسألة الحكمة في العذاب الأخروي.
    ذكره في ((الإيثار)): (ص/96), فقال: ((وصنّف ابن تيمية في بيان الحكمة في العذاب الأخروي, وتبعه تلميذه ابن قيم الجوزية, وبسط ذلك في كتابه «حادي الأرواح إلى ديار الأفراح))؛ فافردت ذلك في جزء لطيف, وزدت عليه)) اهـ.
    35- مسألة النهي عن الرّهبانية, والحث على الحنيفية السمحة.
    ذكره في ((العواصم)) ا.هــ [ من مقدمة علي محمد عمران على كتاب "الروض الباسم.." تقديم الشيخ بكر أبو زيد-رحمه الله-]

    وفي النهاية أنقل جزءًا من أبيات قالها في قصيدته الضادية تكلَم فيها عن حجج المتكلمين من الجواهر والأعراض ودليل الحدوث، وقد رد عليه العلامة أحمد بن يحي المرتضى الزيدي في مهاجمات شعرية، فرد عليه ابن الوزير كذلك وهي أبيات جميلة لكني لم أقف حتى الساعة على القصيدة كاملة ولا الرد كذلك فالله المستعان، فسأنقل هنا ما أورده الشيخ عبدالرحمن الإرياني-رحمه الله- في مقدمة "البرهان القاطع.." قال:
    أصول ديني كتاب الله لا العَرَض...وليس لي في أصولٍ غيره غرضُ
    لولاه بالنص ما كان الرسول درى...ما هُوْ الكتاب ولا الإيمان يفتَرض
    ما احتج قط نبيٌ في الكتاب بما...قالوا كأن لم يكن في وقتهم عَرَض
    وفي توهمهم أنَّ الخليل به استـ..دل أفحش وهم ليس يرتحض
    ما القول في ذلك بين النيرين وما...بين الأفولين للنظار لو حُضوا
    وما لهم عن دليل المعجزات أما...بالشمس عن زحل للمهتدي عوضُ

    فرد عليه أحمد بن يحي:
    يا ذا الذي لأصول الدين يعترض...وقال ليس له في علمه غرض
    لو كنت تعلمه ما قلت معترضا ...أصول ديني كتاب الله لا العرض
    هذي مقالة من زلت به قدمٌ...عن منهج الحق أو في قلبه مرض
    كيف السبيل إلى عرفان خالقنا..أنشاه برهانها للعقل منتهض

    فرد عليه ابن الوزير فقال:
    أسأت فهمًا وردًا ليس يغتمض...وكيف من جهل المقصود يعترض
    أنكرت قوليَ أنَّ الذكر فيه هديً ...يكفي الذي ليس يقوى عنده العرض
    أردتُ أنَّ براهين الكتاب هدىً...لِمن تأملها بالعلم تنتهض
    ولم أقل إنَّها تكفي بلا نظر..ولا دليلٍ ولا عقلٍ فتعترض
    أجبت بالزور جهلًا ما دريت بما..أردت والرد قبل الفهم مُعترَض ا.هــ


    وسأكون شاكرًا لمن يوقفنا على هذه الثلاث القصائد كاملة. وبإذن الله أضع قريبا بعض كتبه المتوفرة على الشبكة مع ذكر أهم فوائدها ومناهجها وشيء من لطائفها إن يسر الله تعالى والحمدلله رب العالمين

    التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 18-Oct-2011, 04:34 PM.

  • #2
    بوركت أخي أبا صهيب ونفع بك
    نرجو منك إثراء الموضوع أكثر !

    تعليق

    يعمل...
    X