إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

العرض لحكم حجز المكان بالقرآن الكريم أو وضعه على الأرض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] العرض لحكم حجز المكان بالقرآن الكريم أو وضعه على الأرض

    وضع المصحف على الأرض وحجز المكان به:
    كذلك نريد أن نعرف حكم ظاهرة انتشرت بين الشباب خاصة في المساجد في جميع الأوقات، وخاصة يوم الجمعة ، وفي قيام رمضان حيث يكثر الإقبال على المساجد وهي : أن كثيرا من الشباب يدخل المسجد فيأخذ مصحفا ثم يضعه على الأرض يحجز المكان به لنفسه ثم يصلي تحية المسجد ثم يقرأ فيه ، وآخر إذا أراد أن يتوضأ جعل مصحفا في مكان على الأرض يحجزه به، فيذهب يتوضأ ثم يرجع فيأخذ المصحف ، فما حكم وضع المصحف على الأرض؟ أو على القدمين ومفصل الكعبين بين الساقين والقدمين ، أو يعضه بعض الأحيان وهو متربع على عورته، في حجره مباشرة فما حكم ذلك؟.
    قلت:هذه حالات أقل ما يقال عنها أنها سوء أدب مع كتاب الله تعالى وتقدس، فينبغي أن يرفع كلامه وأن يعظم ،فهو الذي يعلو ولا يعلى عليه، وهو كلامه .
    وقد اختلف العلماء في وضع المصحف على الأرض ،حتى قالت طائفة منهم أنه إن وضعه على سبيل الاستخفاف به فهو ردة عن الإسلام .
    قال العدوي في حاشيته على الخرشي (8/62-63): ومما يرتد به ، وضعه بالأرض مع قصد الاستخفاف .
    وذهب بعضهم إلى جواز ذلك طائفة منهم إذا دعت الحاجة،والضرورة ،كما ذكر ذلك ابن مفلح في الآداب الشرعية (2/343) وابن عبد الهادي في مغني ذوي الأفهام (ص25) جازما به.
    واستحب كثير من أهل العلم رفع المصحف عن الأرض ووضعه على شيء مرتفع ولا يوضع فوقه شيئا .لأن وضعه لغير حاجة (مثل السجود) فيه امتهان لكتاب الله قصد أم لم يقصد ، فالواجب تعظيم القرآن الكريم فإنه يعلو ولا يعلى عليه .وعلى هذا جاءت الآثار.وليس من الحاجة ، ولا الضرورة أن يحجز به المكان .
    وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظم التوراة ويرفعها من الأرض وقد أوتيت بين يديه ..
    فقد أخرج أبو داود : في تعظيم المصحف وتوقيره ، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : أتى نفر من اليهود فدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القف * فأتاهم في بيت المدراس* فقالوا : يا أبا القاسم : إن رجلا منا زنى بامرأة فاحكم – فوضعوا لرسول الله وسادة فجلس عليها ثم قال : << إيتوني بالتوراة >> فأتي بها ، فنزع الوسادة
    من تحته فوضع التوراة عليها، ثم قال: << آمنت بك وبمن أنزلك >> ثم قال: << إيتوني بأعلمكم>> فأتي بفتى شاب ..>> ثم ذكر تمام قصة الرجم (1).
    ووجه الشاهد منه هو: إذا كانت التوراة محرفة، ومبدلة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يعلم ذلك ، ومع ذلك رفعها من الأرض، ووضع الوسادة لها تعظيما لها ، فالقرآن المحفوظ من التبديل والتغيير من باب أولى وأولى .
    وعن عائشة رضي الله عنها في حديث طويل قالت (2): <<.. القرآن أفضل من كل شيء دون الله، وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه فمن وقّر القرآن فقد وقّر الله، ومن لم يوقر القرآن فقد استخف بحق الله وحرمة القرآن عند الله كحرمة الوالد على ولده، والقرآن شافع ومشفع..>> .
    أخرج عبد الله ابن أبي داود:(3) قال حدثنا أبو الطاهر قال : أنبأنا ابن وهب ، اخبرني سفيان الثوري ، عن محمد بن الزبير عن عمر بن عبد العزيز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى كتابا من ذكر الله في الأرض فقال :<< من صنع هذا؟ >> فقيل له هشام، فقال: << لعن الله من فعل هذا ، لا تضعوا ذكر الله في غير موضعه >>.
    وقال ابن أبي داود عن محمد بن الزبير : ورأى عمر بن عبد العزيز ابنا له يكتب في حائط فضربه .(4).
    وفي مصنف ابن أي شيبة (5) عن مجاهد أنه كره أن يقول : مصيحف. وعن عمرو بن المغيرة ، عن إبراهيم قال : كان يقال: عظموا المصاحف.
    وقال القرطبي في التذكار في أفضل الأذكار (ص 177) ومنها : أنه يضعه في حجره إذا قرأه أو على شيء بين يديه ، ولا يضعه على الأرض .
    قلت :وقوله في حجره ، لا يليق أن يباشر به عورته ، والأفضل من ذلك أن يحمله في يده إن عجز أن يحمله عن ظهر قلب ، أو يضعه على شيء أمامه ولا يضعه على الأرض.
    الهوامش :
    1- حديث حسـن ، صحيح أبي داود (ح3739) أنـظـر الإرواء(5/95).
    *- وقوله الـقف ، معناه واد بالمدينة ، والمدراس هو : المكان الذي يدرسون فيه .
    2- أنظر له كنز العمال للتقي الهندي (1/360-361) المطبوع بهامش مسند الإمام أحمد قال: أبو نصر السجزي في الإبانة : هذا أحسن الحديث وأعذبه ، وليس في إسناده إلى مقبول ثقة .
    3- في كتابه المصاحف (ص217 ) قلت : وهذا لا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فسنده ضعيف جدا، فيه محمد بن الزبير الحنظلي متروك كما في تقريب التهذيب (2/47 وفيه علة ثانية وهي الإرسال .
    4- أخرجه في العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد (1/ 216)برقم (244 ) : حدثني أبي قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن محمد بن الزبير قال رأيت عمر بن عبد العزيز رأى ابنا له كتب في الحائط ذكر الله فضربه . وفي مصنف ابن أبي شيبة (2/46) برقم (4623 ) قال : يكتب بسم الله ..وهو ضعيف ، لأنه من طريق محمد بن الزبير .
    5- (10/ 544) وقد أخرجه ابن سعد في الطبقات عن إبراهيم النخعي : لا تقولوا مصيحف ولا مسيـجـد ، بل عظموا ما عظم الله .
    والحمد لله رب العالمين .
    وكتب : أبو بكر يوسف لعويسي
    18 جمادي الثانية : 1432هـ

  • #2
    رد: العرض لحكم حجز المكان بالقرآن الكريم أو وضعه على الأرض

    وفقك الله وبارك فيك..
    قلت:
    ،حتى قالت طائفة منهم أنه إن وضعه على سبيل الاستخفاف به فهو ردة عن الإسلام .
    أما بهذا القيد فلا أظن عالمًا سنيًا يقول: بعدم كفره، أي إن قصد الاستخفاف بوضعه القرآن على الأرض، فقولك في أول الجملة "طائفة منهم" كأنَّ في هذا خلافا أو هو رأي بعضهم فقط، والحكم بهذا القيد لا يحتمل إلا الكفر لأنَّك قد فرضت قصده الاستخفاف وهذا كفر برأسه، وأهل السنة متفقون على أنَّ الاستخفاف والاستهزاء بالمصحف الذي بين أيدينا كفرٌ مخرج من الملة، ثم كون هذا يكون بوضعه على الأرض أو بغير ذلك مما قد يكون عملًا كفريًا برأسه أيضًا كأن يطأ عليه والعياذ بالله أو لا يكون كذلك مثل هذه الصورة وهي مجرد الوضع على الأرض، فالحكم واحد وهو الكفر لكن قد يكون ظلمات بعضها فوق بعض.

    أما بالنسبة للفظة (مصيحف) فمن باب الفائدة للأعضاء ولا تخفى عليك: أنَّه قد كفر بها جماعة من الأحناف وهكذا (مسيجد) ونحوها من العبارات، ومن المراجع في ذلك "مجموعة رسائل في ألفاظ الكفر ت.محمد الخميس" وفيه نظر، و كانت لدي تعليقات على تحقيق الشيخ في هذا المجموع سواء على تحقيق النص أم التعليقات العلمية -وفق الله الشيخ لكل خير- ولا أدري سبب الخلل الذي وجدته في تحقيقه على هذا الكتاب فالشيخ له معرفة بالعقيدة والتحقيق فالله المستعان.

    هذا وجزاك الله خيرًا والله أعلم.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 24-May-2011, 12:49 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: العرض لحكم حجز المكان بالقرآن الكريم أو وضعه على الأرض

      المشاركة الأصلية بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني مشاهدة المشاركة
      وفقك الله وبارك فيك..
      قلت:
      أما بهذا القيد فلا أظن عالمًا سنيًا يقول: بعدم كفره، أي إن قصد الاستخفاف بوضعه القرآن على الأرض، فقولك في أول الجملة "طائفة منهم" كأنَّ في هذا خلافا أو هو رأي بعضهم فقط، والحكم بهذا القيد لا يحتمل إلا الكفر لأنَّك قد فرضت قصده الاستخفاف وهذا كفر برأسه، وأهل السنة متفقون على أنَّ الاستخفاف والاستهزاء بالمصحف الذي بين أيدينا كفرٌ مخرج من الملة، ثم كون هذا يكون بوضعه على الأرض أو بغير ذلك مما قد يكون عملًا كفريًا برأسه أيضًا كأن يطأ عليه والعياذ بالله أو لا يكون كذلك مثل هذه الصورة وهي مجرد الوضع على الأرض، فالحكم واحد وهو الكفر لكن قد يكون ظلمات بعضها فوق بعض.هذا وجزاك الله خيرًا والله أعلم.
      بسم الله الرحمن الرحيم
      جزاك الله خيرا وبارك فيك على التوضيخ ، وأنا لا أشك في كفر من استخف بكتاب الله أو استهزأ به ، سواء كان جادا أو هازلا ، مادام يستخف به . ولكن لعملك أن هناك من أهل العلم من لايكفره كفرا مخرجا من الملة بمجرد الوضع حتى لو كان ظاهره الاستخفاف حتى يعلم أن هذا كلام الله ، ويقصد الاستهزاء والاستخفاف ، و لعلمي بأن الشيخ العلامة الألباني يقول بهذا ويفرق بين من يرميه في القذورات ، ويبول عليه ويطاه ، وبين من يطرحه أرضا فلا يكفر حتى تنتفي الموانع وتتوفر الشروط ، فيما أذكر - ولم يكن كلامه عندي حاضرا- وأيضا لم اطلع على جميع أقوال أهل العلم وإتفاقهم في المسألة ، لذلك عبرت بذلك تحفظا ، ومعتقدي الذي أدين الله به أن مجرد الاستخفاف والاستهزاء بكتاب الله فهو كفر مخرج من الملة ، سواء طرحه على الأرض ،او لم يطرحه ، وليكن في علمك أن التعبير بالوضع غير التعبير بالطرح ، فإن الطرح يمكن أن يكون عن رمي ،والرمي في الغالب يصحبه الاستخفاف أما الوضع ، فيبعد أن يكون الواضع له مستخفا به . والعلم عند الله .

      تعليق


      • #4
        رد: العرض لحكم حجز المكان بالقرآن الكريم أو وضعه على الأرض

        السلام عليك ورحمة الله وبركاته أبا بكر...
        نعم هو هذا ، وقولك
        حتى يعلم أن هذا كلام الله ، ويقصد الاستهزاء والاستخفاف
        فأقول نعم والمسألة ليست إلا فيمن كان هذا حاله، فكان كلامي حول من قد علمنا أنّه: قصد وعمد الاستخفاف وهذا ظاهر من كلامي وما أشرت إليه آنفا من كلامك.
        ثم إنَّ الكلام كان حول حكم المسألة من حيث هي: هل هذا الفعل ردة أم لا؟ بغض النظر عن الفاعل فلهذا شروطٌ ملعومةٌ عند أهل العلم.
        فإذن كلامنا مُتفق لا مُختلف وفقك الله ورعاك والحمدلله رب العالمين
        التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 25-May-2011, 02:40 AM.

        تعليق

        يعمل...
        X