إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تحذير الشيخ صالح الفوزان والشيخ صالح السحيمي حفظهما الله من البرمجة اللغويِّة العصبيِّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] تحذير الشيخ صالح الفوزان والشيخ صالح السحيمي حفظهما الله من البرمجة اللغويِّة العصبيِّة

    الشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله-
    السؤال:
    ما رأيكم -يا فضيلة الشيخ!- فيما يُطرح في الآونة الأخيرة مما يُسمَّى بالبرمجة العصبيَّة؛ حيث أنَّهم يأتون بخوارقٍ؛ مثل: المشي على الجمر، وغيرها، مع العلم أنَّ من يقوم بذلك أناس ثقات لم يُعرف عنهم الاستعانة بالشياطين؟
    الجواب:
    يا أخي! الثِّقات قد ينحرفون، من هو الثقة، المأمون، المعصوم، اللي ما ينحرف؟!
    ما نقول ثقات، وما نقول علماء؛ نقول: ﴿رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ﴾ [آل عمران: 8]
    نحن لا نشك في عقديتنا، ولا في ديننا، ولا نسمح بدخول الخرافات، ودخول الضلالات بأيِّ اسمٍ سُمِّيت: رياضة، أو برمجة عصبيَّة، أو قراءة الكف، أو قراءة الكتابة والحروف، ومعرفة حال الشخص من كتابته، أو ما أشبه ذلك.
    كل هذا من الخرافات والضلالات ولا يلبِّس علينا أبدًا.
    نحن على بصيرة من ديننا -ولله الحمد- ومن عقيدتنا. نعم.

    الرابط الصـوتي


    ¦¦¦¦¦¦

    السُّؤال:
    أحسن الله إليكم، يسأل يقول: ما حكم تعلم علم البرمجة اللغويِّة العصبيِّة، علمًا بأنَّه علم غربي المنشأ؛ ولكن فيه جوانب إيجابية؛ مثل: الدعوة للتكافل، وغيرها من الجوانب الإيجابية في الحياة؟
    وهل يعامل معاملة العلوم الأخرى بأن يُؤخذ منه ما يوافق الشرع، ويترك ما يخالف الشرع؟
    الجواب:
    أنا في الحقيقة لا أعرف حقيقة هذه البرمجة؛ ولكن حسب ما قرأت أنها لا خير فيها، وأنَّ فيها ما يخلُّ بالعقيدة، ومادام الأمر كذلك فلا يجوز التعامل بها؛ حتى ولو كان فيها مصلحة جزئية؛ فإنه يُنظر إلى المضار ولا يُنظر إلى ما فيها من مصلحة جزئية؛ بل يُنظر إلي المضار التي فيها وتقارن بالمصالح؛ فإذا كانت المضرَّة أكثر -مضرَّةٌ راجحة-؛ فإنَّه لا عبرة بالمصلحة المرجوحة.

    الرابـط الصوتي


    ¦¦¦¦¦¦

    الشيخ: صالح بن سعد السُحيميِّ -حفظه الله-.
    وبالمناسبة؛ مما يجب التَّنبيه عليه في هٰذه المسألة: (مسألة البرمجة العصبيَّة)
    انتبهوا جيدًا إلى هٰذا الْهُراء، انتبهوا جيدًا إلى هٰذا الغُثاء، انتبهوا جيدًا إلىٰ خطورة هٰذا العلم الذي قد يكون:
    - سِحْريًّا من جهة.
    - وشعْوذِيًّا من جهة أخرى.
    - وعقليًا نفسيًّا من جهةٍ ثانية.
    - وضحكًا على العقول من جهةٍ أخرى.
    - ومبدأ غربيٌّ أوروبيٌّ سافلٌ من جهةٍ أخرى.
    أقول هٰذا؛ لأنه تُلقى فيه هٰذه الأيام المحاضرات، وبعض المتحذلِقين من أساتذة الجامعات الْمُبَرمَجِين من أوروبا، والْمُبَرمَجِين من أمريكا وغيرها يريدون أن يُقنعوا شبابنا بهٰذه البرمجة العصبية؛ حتى إن الأطفال الصغار -الآن- كثيرٌ منهم تسمع منه ما يدلُّ على أنَّه يُصدِّقُها! تسمع طفل صغير يقول: "أبوي! أنا أستطيع أن أدعس على النار والجمر ولا تحرقني" ما شاء الله! يقول: "مادمت قوي العزيمة أحمل الجمرة ولا تحرقني، وأقفز النَّار ولا أقع فيها، وأرمي نفسي من الدور العاشر ولا أموت".
    هٰذا هذيان، وهٰذا قلة حياء، وهٰذا إعراضٌ عن كتاب الله -عزَّ وجلَّ-، ويُخشى أنْ يكونَ إلحادًا وكُفرًا، يُخشى في نهاية المطاف أن يكون إلحادًا وكُفرًا؛ أقول: "يُخشى" انتبهوا إلىٰ كلمة "يُخشى" كلامي دقيق، أنا ما كفَّرت الناس.
    أقول: يُخشى إذا استُرسِلَ فيه وجُعِلَ بديلاً عن الأحكام الشرعية أن يتحوَّل إلى إلحادٍ وكفر.
    فاحذروا، ولو سمعتم المحاضرات تلو المحاضرات يبربرون على الناس، ويجعجعون عليهم بهٰذه البرمجة العصبيِّة النفسيِّة اليهوديِّة الصهيونيِّة الماسونيِّة الروتاريِّة. هٰذه خطيرة، فاعتبروا يا أولي الأبصار، وعليكم بالكتاب والسنَّة فإنَّ ذٰلك هو طريق الجنـَّة.
    واحذروا من هٰذا الهُراء والغثاء، ولو دَعا إليه من دعا إليه.
    وأنا أخشى -الآن- أن يكون بعض من مُسِخَتْ عقولهم بالفتاوىٰ في هٰذه الأيام من دعاة الاختلاط، ودعاة ترك صلاة الجماعة، ودعاة الانفلات من الشَّرع، ودعاة الذين يدعون إلى إلغاء هيئات الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، وفتح الدَّكاكين مُشرعة أوقات الصلوات، أنا أخشى أنْ يكونوا مُستأجرين من تلك الفئة؛ أقول: "أخشى" انتبهوا إلى كلمة: "أخشى"، كلامي دقيق.
    فاحذروا من هٰذه الأفكار الْمُبرمَجة من الغرب.

    لتحميل المادة الصوتيِّة







    الملفات المرفقة
يعمل...
X