إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الله أكبر!! عشر مخالفات اجتمعت في معصية حلق اللحية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نصيحة] الله أكبر!! عشر مخالفات اجتمعت في معصية حلق اللحية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فهذه ست مخالفات إجتمعت في معصية حلق اللحية - وهي معصية عظيمة- ولو كانت فيها مخالفة واحدة لكات كافية في تحريمها والنهي عن إتيانها فما بالكم بمجموعها ؟؟!! والله المستعان ... فما بال أقوام يستصغرون هذه المعصية ويحتقرونها وقد قال الله عزوجل في مطلق المخالفة لنبيه الأمين صلوات ربي وسلامه عليه قال عز جلاله : " { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (63) سورة النــور "

    وهذه المخالفات هي :
    أن فيها :
    1- معصية لأمر الله عز وجل .
    2- معصية للنبي صلى الله عليه وسلم .
    3- تشبها بالكافرين .
    4- تشبها بالنساء .
    5- طاعة للشيطان .
    6- تغير لخلق الله .

    ولعل أحد إخواننا ينشط ويجمع لنا أدلت هذه المخالفات مدارسة لها وإتماما للفائدة

    أسأل الله أن يرد المسلمين إلى دين ربهم ردا جميلا إنه ولي ذلك والقادر عليه .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 31-Jul-2011, 08:25 PM.

  • #2
    رد: الله أكبر!! ست مخالفات إجتمعت في معصية حلق اللحية

    وأضيف أخي الكريم مخالفتان سمعتهما من الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

    7- مخالفة للفطرة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: <عشر من الفطرة : قص الشارب وإعفاء اللحية...> الحديث رواه مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

    8- مخالفة لسمت الأنبياء، أما سمعت قول هارون لموسى عليهما السلام < يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي >
    وراجع تفسير الشنقيطي رحمه الله للآية فهو مهم ونرجوا من أحد الإخوة نقله هنا جزاه الله خيرا

    تعليق


    • #3
      رد: الله أكبر!! ست مخالفات إجتمعت في معصية حلق اللحية

      و أضيف أيضا :

      9- موافقة الهوى : فالنفس تهوى أن تتجمل وتحسن منظرها للناس ولو بمعصية الله .

      فمعصية اجتمعت فيها هذه المخالفات حري أن تجتنب

      تعليق


      • #4
        رد: الله أكبر!! ست مخالفات إجتمعت في معصية حلق اللحية

        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن محمد الجزائري مشاهدة المشاركة
        8- مخالفة لسمت الأنبياء، أما سمعت قول هارون لموسى عليهما السلام < يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي >
        وراجع تفسير الشنقيطي رحمه الله للآية فهو مهم ونرجوا من أحد الإخوة نقله هنا جزاه الله خيرا


        قوله تعالى: {قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي}.

        ذكر جلّ وعلا في هذه الآية الكريمة: أن هارون قاله لأخيه موسى {يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي} وذلك يدّل على أنه لشدة غضبه أراد أن يمسك برأسه ولحيته. وقد بيّن تعالى في "الأعراف" أنه أخذ برأسه يجره إليه. وذلك في قوله: {وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ}. وقوله: {وَلَمْ تَرْقُبْ قَولِي} من بقية كلام هارون. أي خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل، وأن تقول لي لم ترقب قولي أي لم تعمل بوصيتي وتمتثل أمري.

        هذه الآية الكريمة بضميمة آية "الأنعام" إليها تدل على لزوم إعفاء اللحية، فهي دليل قرآني على إعفاء اللحية وعدم حلقها. وآية الأنعام المذكورة هي قوله تعالى: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ} . ثم إنه تعالى قال بعد أن عدّ الأنبياء الكرام المذكورين {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} فدّل ذلك على أن هارون من الأنبياء الذين أمر نبينا صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بهم، وأمره صلى الله عليه وسلم بذلك أمر لنا. لأن أمر القدوة أمر لأتباعه كما بيّنا إيضاحه بالأدلة القرآنية في هذا الكتاب المبارك في سورة "المائدة" وقد قدّمنا هناك: أنه ثبت في صحيح البخاري: أن مجاهداً سأل ابن عباس: من أين أخذت السجدة في "ص" قال: أو ما تقرأ {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ} {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} فسجدها داود فسجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا علمت بذلك أن هارون من الأنبياء الذين أمر نبينا صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بهم في سورة "الأنعام" ، وعلمت أن أمره أمر لنا. لأن لنا فيه الأسوة الحسنة، وعلمت أن هارون كل موفراً شعر لحيته بدليل قوله لأخيه: {لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي} لأنه لو كان حالقاً لما أراد أخوه الأخذ بلحيته, تبيّن لك من ذلك بإيضاح: أن إعفاء اللحية من السمت الذي أمرنا به في القرآن العظيم، وأنه كان سمت الرسل الكرام صلوات الله وسلامه عليهم. والعجب من الذين مضخت ضمائرهم، واضمحل ذوقهم، حتى صاروا يفرون من صفات الذكورية، وشرف الرجولة، إلى خنوثة الأنوثة، ويمثلون بوجوههم بحلق أذقانهم، ويتشبهون بالنساء حيث يحاولون القضاء على أعظم الفوارق الحسية بين الذكر والأنثى وهو اللحية. وقد كان صلى الله عليه وسلم كث اللحية، وهو أجمل الخلق وأحسنهم صورة. والرجال الذين أخذوا كنوز كسرى وقيصر، ودانت لهم مشارق الأرض ومغاربها: ليس فيهم حالق. نرجو الله أن يرينا وإخواننا المؤمنين الحق حقاً، ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.
        أما الأحاديث النبوية الدالة على إعفاء اللحية، فلسنا بحاجة إلى ذكرها لشهرتها بين الناس، وكثرة الرسائل المؤلفة في ذلك. وقصدنا هنا أن نبيّن دليل ذلك من القرآن. وإنما قال هارون لأخيه {قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ} لأن قرابة الأم أشدّ عطفاً وحناناً من قرابة الأب.

        أضواء البيان : الشنقيطي


        albaidha.net réunit des informations et annonces. Nous espérons que vous y trouverez les informations que vous recherchez !

        تعليق


        • #5
          رد: الله أكبر!! ست مخالفات إجتمعت في معصية حلق اللحية

          وأيضا فيها المجاهرة
          والله المستعان

          تعليق


          • #6
            رد: الله أكبر!! ست مخالفات إجتمعت في معصية حلق اللحية

            و أيضا إنفاق المال في معصية الله

            تعليق


            • #7
              رد: الله أكبر!! عشر مخالفات اجتمعت في معصية حلق اللحية

              10. ذهاب زينة الرجل وهيبته ووقاره
              فاللحية زينة الرجال كما قال العلماء

              وهذه مطوية صادرة عن دار القاسم بعنوان ( اللحية زينة الرجال)


              الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
              فإن اللحية هي نعمة جليلة عظيمة تفضل الله بها على الرجال وميزهم عن النساء، وجعلها زينة لهم لما تضفي عليهم من سيما الرجولة والهيبة والوقار.
              وهي ليست مجرد شعيرات تنبت في الوجه فقط، بل إنها من شعائر الإسلام الظاهرة التي نتقرب إلى الله بإعفائها وتعظيمها، قال تعالى: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ [الحج:32]، فهي من سنن المصطفى وقد أمر بإعفائها وإرجائها.
              ولكن على الرغم من كل ما جاء في تعظيمها والأمر بإعفائها إلا أن كثيراً من المسلمين - هدانا الله وإياهم - في هذا الزمن قد احتقروا هذه الشعيرة العظيمة وامتهنوها وحلقوها من وجوههم، والذي لم يحلقها كلها أخذ يتلاعب بها، فمنهم من يجعلها صغيرة على الذقن، ومنهم من يجعلها خفيفة كأنها خط أسود خفيف، ومنهم من يربط شاربه مع لحيته ويجعلها على شكل دائرة!!
              إلى غير ذلك من الأشكال المحزنة والمضحكة في نفس الوقت والتي لا تليق بأي عاقل أن يفعلها بوجهه، فضلاً عن أن يكون مسلماً قد أمر بتكريمها وإعفائها، وإنه ليندر أن يرى وجه الإنسان المتأدب بآداب الشريعة الذي يبقي لحيته كما خلقها الله، فلا حول ولا قوة إلا بالله.

              قيمة اللحية ومكانتها عند السلف

              إن إعفاء اللحية من هدي الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام وكذلك الصحابة الكرام والسلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين، فلم يذكر عن أحد منهم أنه كان يحلق لحيته، بل على العكس من ذلك كانوا يعظمونها ويعلون شأنها، كان قيس بن سعد رجلاً أمرد لا لحية له، فقال قومه الأنصار: نعم السيد قيس لبطولته وشهامته ولكن لا لحية له، فوالله لو كانت اللحى تشترى بالدراهم لاشترينا له لحية!!
              وهذا الأحنف بن قيس كان رجلاً عاقلاً حليماً وكان أمرد لا لحية له وكان سيد قومه فقال بعضهم: وددنا أنا اشترينا للأحنف لحية بعشرين ألف..! فلم يذكروا حنفه ولا عوره وإنما ذكروا كراهية وعدم وجود اللحية عليه، وما ذلك إلا لأن اللحية عند هؤلاء الأخيار تعتبر من الجمال والرجولة والكمال لشخصية المسلم. وكان الواحد منهم أهون عليه أن تزول رقبته ولا تزول لحيته.
              أما اليوم فكثير من أبناء المسلمين لا يتمنى أن يشترى له لحية بل إنه يدفع الأموال لإزالتها من وجهه، بل قد يود بعضهم لو عدمها نهائياً وساق على ذلك آلاف الداراهم!! نعوذ بالله من ذلك.

              أدلة تحريم حلق اللحية

              قال تعالى: وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ [النساء:119]، وحلق اللحية أو الأخذ شيء منها هو تغيير لخلق الله وتمثيل بالشعر أيضاً وروي عنه أنه قال: { من مثّل بالشعر فليس له عن الله خلاق } قال أهل اللغة: مثل بالشعر صيّره مُثْلة بأن حلقه من الخدود أو نتفه أو غيره بالسواد.
              وقال في تحريمها: { خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب } [متفق عليه]، وقال عليه الصلاة والسلام: { جزوا الشوارب وأرخوا اللحى } [رواه مسلم]، وقال : { من لم يأخذ من شاربه فليس منا } [رواه مسلم]. وأمر النبي يقتضي الوجوب.
              قال ابن تيمية: يحرم حلق اللحية، وقال القرطبي: لا يجوز حلقها ولا نتفها ولا قصها، وقال عبدالعزيز بن باز: إن تربية اللحية وتوفيرها وإرخائها فرض لا يجوز تركه.
              وحلق اللحية ليس من الأمور الصغيرة كما يتوهمه البعض، بل ربما يكون حلقها أعظم إثماً من بعض المعاصي الأخرى، لأن حلقها يعتبر من المجاهرة بالمعصية، وقد لا يتعافى حالقها ولا يغفر له بسبب هذه المجاهرة لقوله : { كل أمتى معافى إلا المجاهرين }.
              إضافة أيضاً إلى أن كراهية اللحية أو الإستهزاء بها وبأهلها يخشى على فاعله من الردة والكفر والعياذ بالله، لأن من نواقض الإسلام الاستهزاء والسخرية بهدي النبي أو كراهية ما جاء به، وحلق اللحية قد ينم على كراهيتها والتخلص منها، وكراهيتها قد يكون أيضاً سبباً لحبوط الأعمال كما في قوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ [محمد:28]، فليحذر المسلم من أن يحبط عمله، أو أن يخرج من الإسلام وهو لا يشعر.

              فيا أخي الحبيب:

              يا من اعتدت على حلق لحيتك، تب إلى الله من هذا العمل واترك لحيتك كما خلقها الله لك واتبع سنة نبيك الذي أمرك بها، ولا تعرض نفسك لسخط الله وعقابه بسببها، فكما أنك يا أخى قد أطعت الله في الصلاة والصيام وبعض الواجبات الأخرى فما الذي يمنعك من أن تطيعه كذلك في أمر اللحية؟ أليس الذي أمرك بكلا الحالتين هو الله جل وعلا؟ لماذا تفرق بين أوامره فتطيعه في أمر وتعصيه في آخر؟ أين تعظيم الله؟ أين صدق الإيمان؟ أين الاستجابة للرحمن؟ لماذا هذا التلاعب بأوامر الشرع والاستخفاف بها؟!
              إن الله قد ذم من يفعل مثل ذلك من أهل الكتاب فقال تعالى: أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة:85]. فلا تعرض نفسك أخي الكريم لمثل هذا الذم، وتتشبه بهم، والتزم بجميع أوامر الله صغيرها وكبيرها تسعد في الدنيا والآخرة.
              وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضى وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

              رسالة إلى صاحب صالون الحلاقة

              أخي صاحب صالون الحلاقة:
              إذا تبين أن حلق اللحية حرام كما هو واضح من الأدلة السابقة، فإن الأجرة على حلقها أيضاً حرام، لأن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه، لذا فاحرص بارك الله فيك أن لا يكون صالونك هذا محلاً لحلق لحى المسلمين ومكاناً تباد فيه سنة من سنن المصطفى الذي تبرأ ممن رغب عنها بقوله: { من رغب عن سنتي فليس مني }، وأن لا يكون صالونك هذا مكاناً تنقض فيه عروة من عرى الإسلام وواجب من واجبات هذا الدين، لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه بقوله: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]، ولأن المال المكتسب من هذا العمل حرام سحت لا خير فيه، قال : { كل جسد نبت من السحت فالنار أولى به }.
              فكن أخي الحبيب قوي الإيمان بالله قوي التوكل عليه ولا تسمح بحلق اللحى في محلك، وتأكد أن ربحك لن يتأثر من جراء ذلك بإذن الله؛ لأن الله تعالى يقول: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3]، ولقول النبي : { من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه } وثق أن الله تعالى لا يمكن أن يخلف وعده أبداً لمن صدق معه، لكن لابد للإنسان من الصبر وعدم الاستعجال.
              واعلم أن المال الحلال وإن كان قليلاً فهو خير من المال الحرام الكثير وبركته أعظم وأنفع لقوله تعالى: قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ [المائدة:100].
              وحتى لو فرض أن الربح انخفض قليلاً فليس هذا مبرراً لأن يلجأ المسلم إلى ارتكاب الحرام طمعاً في زيادة ربحه، بل عليه أن يصبر على ذلك وأن يقنع بما أعطاه الله ويرضى به لأن هذا قد يكون ابتلاءً من الله له ليختبره وليرى مدى قوة إيمانه وتوكله عليه، وقد يوقفه الله ويبارك له بالقليل أو يفتح له أبواب رزق أخرى لم تخطر له على بال ويغنيه بها نتيجة توكله عليه وعدم ارتكابه للحرام.
              فتنبه أخي لذلك جيداً واحرص على أن تكون ممن يصبر ويقنع بالحلال ويرضى به ولو كان قليلاً، وإياك إياك أن تجعل حب المال ينسيك ربك وينسيك دينك وينسيك مصيرك ومآلك فإن هذا المال الحرام سيذهب سريعاً وسيبقى عذابه طويلاً.
              يقول ابن القيم: ثم تأمل لما صارت المرأة والرجل إذا أدركا وبلغا اشتركا في نبات العانة، ثم ينفرد الرجل عن المرأة باللحية، فإن الله عز وجل لما جعل الرجل قيِّماً على المرأة وجعلها كالخول والعاني ( الأسير ) في يديه ميزه عليها بما فيه المهابة له والعزة والوقار والجلالة، لكماله وحاجته إلى ذلك، ومُنعَتْها المرأة لكمال الاستمتاع بها والتلذذ لتبقى نضارة وجهها وحسنه.

              الجمال ليس في حلق اللحى

              كيف يخلق الله رجلاً ويمييزه عن المرأة برجولته ولحيته التي فيها وقاره وجماله ثم لا يرضى بذلك ويذهب يغير خلق الله ويتشبه بالنساء وبأعداء الإسلام ويتوهم أن في ذلك زيادة جمال له أناقة؟!! أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً [فاطر:8].
              وكأن جمال الإنسان واناقته لا تتم إلا بحلق اللحية أو بتقصيرها وتخفيفها واللعب بها!! والله إن جمال الرجل وبهاءه وهيبته في إبقاء لحيته كما خلقها الله تعالى لأن الله أعلم بما يناسب الرجل لذا خلق له هذه اللحية.
              فكيف يليق بمسلم عاقل أن يرفض ما اختاره الله له؟ أهو اعلم بما يناسبه من الله أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ [البقرة:140]، ولو أراد الله للرجل أن يكون ناعماً بدون لحية لم يعجزه ذلك، ولكنه ميز الرجل عن المرأة وكرمه وشرفه بهذه اللحية، ولكن بعض الرجال - هدانا الله وإياهم - لا يريدون هذا التكريم وهذا التمييز، بل يحاربونه، نسأل الله السلامة والعافية من ذلك.
              فيا أخي المسلم:
              يا من تحلق لحيتك، كيف يهون عليك أن تفرط في لحيتك التي فيها وقارك ورجولتك وجمالك؟ والله لا يليق ذلك بك وأنت الرجل المسلم العاقل، ثم قل لي بربك: ماذا ينفعك حلقها؟ هل لك في ذلك أجر وثواب؟ هل لك في ذلك مصلحة دنيوية؟ لماذا تُعرض نفسك للعذاب وأنت في غنى عنه؟ ولماذا تُتعب نفسك، لأن حلاقتها كلها تعب وخسارة وإضاعة وقت ومال!
              لماذا كل ذلك يا أخي؟ اترك لحيتك في وجهك كما خلقها الله لك ولا داعي لإتعاب نفسك، هي كم وزنها حتى تزيلها من وجهك؟! هل ثقلت عليك أو شوهت وجهك؟ لا أظن أن شيئاً من ذلك يحصل بسبب اللحية.

              العناد والمخالفة الصريحة

              رسول الله يقول: { خالفوا المشركين وفرو اللحى وأحفوا الشوارب } ولكن بعض الناس يعارض قوله معارضة صريحة وقوية ويقول: لا يا رسول الله، لا سمعاً ولا طاعة في هذا الأمر!! فيعكس الأمر فيحلق لحيته ويترك شاربه!!.
              فلماذا يا أخي هذا العناد؟ لماذا تخالف هدي نبيك ؟ هل أنت في غنى عن هديه عليه الصلاة والسلام، وهل لك هدي خاص وسنة خاصة؟ والله يا أخي إنه شرف لك أن تكون من أتباع النبي المطبقين لسنته.
              ثم اعلم أخي الكريم أن القضية ليست قضية شعر فقط، إنما القضية قضية استسلام وخضوع لأوامر واتباع لهدي الرسول واعتزاز به وانقياد لأوامره.
              وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، والله أعلم.
              وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

              تعليق


              • #8
                رد: الله أكبر!! عشر مخالفات اجتمعت في معصية حلق اللحية

                وأيضا يؤدي بنفس الانسان الى التهلكة حيث ثبت علميا أن المداومة على حلق اللحية يؤدي الى حدوث جلطة نتيجة تأثير الحلق على بشرة الوجه التي تعتبر حساسة

                تعليق

                يعمل...
                X