إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

خواطر ابن الجوزي (3) [فصل تقدير العواقب] [تعال نؤمن ساعة/ قراءة لكتاب صيد الخاطر]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [خواطر] خواطر ابن الجوزي (3) [فصل تقدير العواقب] [تعال نؤمن ساعة/ قراءة لكتاب صيد الخاطر]

    فصل تقدير العواقب

    من عاين بعين بصيرته تَنَاهِي الأمور في بداياتها، نال خيرها، ونجا من شرها.
    ومن لم ير العواقب غلب عليه الحس، فعاد عليه بالألم ما طلب منه السلامة وبالنصب (1) ما رجا منه الراحة.
    وبيان هذا في المستقبل، يتبين بذكر الماضي، وهو أنك لا تخلو، أن تكون عصيت الله في عمرك، أو أطعته.
    فأين لذة معصيتك ؟ وأين تعب طاعتك ؟ هيهات رحل كل بما فيه ! فليت الذنوب إذ تخلت خلت !
    وأزيدك في هذا بياناً: مثل ساعة الموت، وأنظر إلى مرارة الحسرات على التفريط، ولا أقول: كيف تغلب حلاوة اللذات، لأن حلاوة اللذات استحالت حنظلاً، فبقيت مرارة الأسى بلا مقاوم.
    أتراك ما علمت أن الأمر بعواقبه ؟ فراقب العواقب تسلم، ولا تمل مع هوى الحس فتندم.


    ---------------------
    (1) النصب : التعب وهو ضد الراحة .


    - تنبيه : سأضع كل فصل في موضوع مستقل فمن لم يفهم شيئا أو أراد التعقيب أو زيادة الفائدة فله ذلك و بهذا تزيد الفائدة وتتسع أكثر .
    ولو وضع أحدكم خلاصة أو ما يستفاد من كلام ابن الجوزي لكان أحسن

  • #2
    رد: خواطر ابن الجوزي (3) [فصل تقدير العواقب] [تعال نؤمن ساعة/ قراءة لكتاب صيد الخاطر]

    من عاين بعين بصيرته تَنَاهِي الأمور في بداياتها، نال خيرها، ونجا من شرها.
    من الفوائد:

    -علينا النظر للأمور وعاقبتها بعين البصيرة وليس بالبصر وإدراك الأمر المحسوس فقط


    يقول ابن قيم الجوزية في كتابه طريق الهجرتين و باب السعادتين :"الصبر عن المعصية ينشأُ من أسباب عديدة :

    - علم العبد بقبح المعصية ورذالتها و دناءتها وأن الله حرمها ونهى عنها صيانة وحماية للعبد عن الرذائل ، كما يحمى الوالد الشفيق ولده عن ما يضره .وهذا السبب يحمل العاقل على تركها ولو لم يعلق عليها وعيد بالعذاب.

    - قوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح أثرها والضرر الناشئ منها من سواد الوجه وظلمة القلب وضيقه وغمه ، وحزنه وأَلمه. فإن الذنوب تميت القلوب .."


    ومن لم ير العواقب غلب عليه الحس، فعاد عليه بالألم ما طلب منه السلامة وبالنصب (1) ما رجا منه الراحة.
    من الفوائد:

    - على الإنسان أن يتوكل على الله في كل أموره ويعلم أن الله ما أمره بشيء أو نهى عن أمر فهو خير للعبد ولو لم يدرك ذلك في الوقت الحالي.

    {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.

    - على الإنسان أن يستخير الله إذا همَّ بالأمر فهو من يعلم عاقبة الأمور ولا يعلم الغيب إلا هو سبحانه.

    وبيان هذا في المستقبل، يتبين بذكر الماضي، وهو أنك لا تخلو، أن تكون عصيت الله في عمرك، أو أطعته.
    من الفوائد:

    -أنَّ الخطأ وارد من كل البشر ولكن على الإنسان أن يتوب ويتعلم من خطئه
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
    قَالَرَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم:

    "وَالّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللّهَ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ"
    (رواه مسلم).

    فأين لذة معصيتك ؟ وأين تعب طاعتك ؟ هيهات رحل كل بما فيه ! فليت الذنوب إذ تخلت خلت !
    كلا هما يذهب اللذة والتعب وتبقى العاقبة كما قال :
    «إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها وإن لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها»

    وأزيدك في هذا بياناً: مثل ساعة الموت، وأنظر إلى مرارة الحسرات على التفريط، ولا أقول: كيف تغلب حلاوة اللذات، لأن حلاوة اللذات استحالت حنظلاً، فبقيت مرارة الأسى بلا مقاوم.
    لقاء الباب المفتوح [56] للشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-"


    " فالحاصل أني أنصح نفسي أولاً وأتوب إلى الله مما صنعت، ثم أنصح إخواني ثانياً أن يبادروا بالتوبة قبل أن يحل الأجل ثم لا تنفع التوبة، وما أعظم الندم في تلك اللحظة! ما من ميت يموت إلا ندم، إن كان مسيئاً ندم ألا يكون استغفر، وإن كان محسناً ندم ألا يكون ازداد، كل ميت يندم: " حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" [المؤمنون:99-100]."
    .............
    وآثار المعاصي لابن اقيم الجوزية مفيدة جدا
    التعديل الأخير تم بواسطة أم البراء; الساعة 18-Aug-2011, 03:36 AM.

    تعليق

    يعمل...
    X