إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

خواطر ابن الجوزي (6) [فصل حالة القلب مع العبادة] [تعال نؤمن ساعة/ قراءة لكتاب صيد الخاطر]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [خواطر] خواطر ابن الجوزي (6) [فصل حالة القلب مع العبادة] [تعال نؤمن ساعة/ قراءة لكتاب صيد الخاطر]

    فصل حالة القلب مع العبادة


    أعظم المعاقبة أن لا يحس المعاقب بالعقوبة. وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة، كالفرح بالمال الحرام، والتمكن من الذنوب.
    ومن هذه حاله، لا يفوز بطاعة.
    وإني تدبرت أحوال أكثر العلماء والمتزهدين فرأيتهم في عقوبات لا يحسون بها، ومعظمها من قبل طلبهم للرياسة.
    فالعالم منهم، يغضب إن رد عليه خطؤه، والواعظ متصنع بوعظه، والمتزهد منافق أو مراء.
    فأول عقوباتهم، إعراضهم عن الحق شغلاً بالخلق.
    ومن خفي عقوباتهم، سلب حلاوة المناجاة، ولذة التعبد.
    إلا رجال مؤمنون، ونساء مؤمنات، يحفظ الله بهم الأرض، بواطنهم كظواهرهم، بل أجلى، وسرائرهم كعلانيتهم، بل أحلى، وهممهم عند الثريا، بل أعلى.
    إن عرفوا تنكروا، وإن رئيت لهم كرامة، أنكروا.
    فالناس في غفلاتهم، وهم في قطع فلاتهم، تحبهم بقاع الأرض، وتفرح بهم أملاك السماء.
    نسأل الله عز وجل التوفيق لاتباعهم، وأن يجعلنا من أتباعهم.



    - تنبيه : سأضع كل فصل في موضوع مستقل فمن لم يفهم شيئا أو أراد التعقيب أو زيادة الفائدة فله ذلك و بهذا تزيد الفائدة وتتسع أكثر .
    ولو وضع أحدكم خلاصة أو ما يستفاد من كلام ابن الجوزي لكان أحسن .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 01-Sep-2011, 01:48 AM.

  • #2
    رد: خواطر ابن الجوزي (6) [فصل حالة القلب مع العبادة] [تعال نؤمن ساعة/ قراءة لكتاب صيد الخاطر]

    و إنما يرق قلب العبد و يخشع في عبادته و يزول منه النفاق و المراء، اذا علم قدر ربه و اجلّه حقّ الاجلال و عرف جبروته و قوته و عظمته كل ذلك يجعل لله هيبة كبرى في قلب عبده ثم اذا علم مدى رحمة الله و حلمه على عباده اورثه ذلك حبا لله و رجاء لمغفرته و نيل قربه كل هذا لا يكون الّا للعلماء من عباد الله " انّما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ".فعلى كلّ صاحب همّة ان يطلب العلم بقدر استطاعته لينال مثل هذا المقام الرفيع.

    تعليق


    • #3
      رد: خواطر ابن الجوزي (6) [فصل حالة القلب مع العبادة] [تعال نؤمن ساعة/ قراءة لكتاب صيد الخاطر]

      بارك الله فيك أخي عماد على كلامك السديد فقط أريد أأكد على أن طلب العلم من غير الحرص على العمل به لا يوفق إلى الخشية و الله المستعان .


      تكلم ابن الجوزي -رحمه الله رحمة واسعة- في هذا الفصل على شيئ مهم جدا وهو :
      العقوبات الخفية : فكون الإنسان لا يحس بالعقوبة فهذه أشد عقوبة سلطها الله عليه ، فالمؤمن حقا تحرقه نار المعصية وتؤلمه فيدفعه هذا للندم وعدم العودة و التوبة ، أما من آمن بلسانه المنغمس في شهواته فلا تؤلمه معصية فلا يحدث له هذا توبة ويظن أنه على خير فيبقى على حاله وربما تمادى و الله المستعان .

      ثم ضرب لها أمثلة مما لم ينجو منه حتى من له علم في الظاهر كطلب رضى الناس ولو على حساب الدين و حرمان لذة ذل العبادة وباقي ألوان الرياء - سلمنا الله منها وإياكم - .

      تعليق


      • #4
        رد: خواطر ابن الجوزي (6) [فصل حالة القلب مع العبادة] [تعال نؤمن ساعة/ قراءة لكتاب صيد الخاطر]

        و مصداق قولك قول الله جل جلاله :"و الذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب الا الله و لم يصرّوا على ما فعلوا و هم يعلمون"
        العالم برحمة الله و عفوه و شدّة عقابه و العامل بما عَلِم لا يصرّ على الذنوب و كما قلت اخي يجد في قلبه ظلمة و وحشة شديدتين...التمادي في المعصية يورث عمى في البصيره فيصير الانسان يعصي و ربما حسب انه يحسن صنعا.
        و فيك بارك الله اخي

        تعليق

        يعمل...
        X