إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

المختصر المفيد في متى يبدأ التكبير يوم العيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] المختصر المفيد في متى يبدأ التكبير يوم العيد

    المختصر المفيد في متى يبدأ التكبير يوم العيد

    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وآله وصحبه.
    وبعد:

    فهذا جمع مختصر في بيان وقت ابتداء التكبير يوم العيد جمعته من الشبكة راجيا من الله التوفيق والقبول.

    أبو أسامة سمير الجزائري

    متى يبدأ التكبير يوم العيد

    في ختام شهر رمضان شرع الله لعباده أن يكبروه ، فقال تعالى : (وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) "تكبروا الله" أي : تعظموه بقلوبكم وألسنتكم ، ويكون ذلك بلفظ التكبير .

    فتقول : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .

    أو تكبر ثلاثاً ، فتقول : الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله . والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .

    كل هذا جائز .

    وهذا التكبير سنة عند جمهور أهل العلم ، وهو سنة للرجال والنساء ، في المساجد والبيوت والأسواق .


    لكن اختلف أهل العلم في وقت بداية التكبير في عيد الفطر على قولين:

    القول الأول: أنه من حين رؤية هلال شوال

    وهذا مذهب الشافعي ورواية عن أحمد اختارها شيخ الإسلام وابن عثيمين
    جاء في مسائل ابن هانئ لأحمد (1/94) قال: قلت: فترى أن يكبر من ساعة الإفطار من المغرب؟ قال: كان ابن عمر يكبر إذا صلى العشاء..
    قال الماوردي في كتابه الحاوي الكبير : فأمر بالتكبير بعد إكمال الصوم وذلك لغروب الشمس من ليلة شوال فاقتضى أن يكون ذلك أول زمان التكبير . ا.هـ
    وقد نقض النووي في كتابه المجموع( 5/32) هذا الاستدلال فقال : وهذا الاستدلال لا يصح إلا على مذهب من يقول أن الواو تقتضي الترتيب وهو مذهب باطل , وعلى هذا المذهب الباطل لا يلزم من ترتيبها الفور.
    واستدل لهم بما رواه ابن جرير في تفسيره (2/157): حدثني يونس قال أخبرنا بن وهب قال: قال بن زيد كان بن عباس يقول: حق على المسلمين إذا نظروا إلى هلال شوال أن يكبروا الله حتى يفرغوا من عيدهم لأن الله تعالى ذكره يقول ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم .
    والأثر فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعفه أحمد وابن معين وابن المديني وأبو زرعة وغيرهم.
    وقال الفاكهي في أخبار مكة (1703) حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان في قوله تعالى { ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم } قال: نرجو أن يكون التكبير ليلة الفطر، وزعم المكيون أنهم رأوا مشايخهم يكبرون ليلة الفطر إلى خروج الإمام يوم العيد ويظهرون التكبير ويرونه سنة وهم على ذلك اليوم.


    القول الثاني: أنه من حين الذهاب إلى مصلى العيد.
    وهو قول جماهير أهل العلم (وهو الراجح إن شاء الله)، نسبه إليهم ابن المنذر في "الإشراف"(3/159و160) والنووي في كتابه "المجموع"(5/4 فقال:
    قال جمهور العلماء لا يكبر ليلة العيد إنما يكبر عند الغدو إلى صلاة العيد، حكاه ابن المنذر عن أكثر العلماء.اهـ
    وهو الموافق لما ورد عن السلف الأوائل من الآثار، ومن ذلك ما يأتي:
    أولاً: ما ثبت عند الفريابي في "أحكام العيدين"(رقم:39) عن ابن عمر رضي الله عنه:
    (( أنه كان يكبر إذا غدا إلى المصلى يوم العيد )).
    ثانياً: ما ثبت عند الفريابي في "أحكام العيدين"(رقم:59) عن الإمام الزهري أنه قال:
    (( كان الناس يكبرون من حين يخرجون من بيوتهم )).
    وقال الحافظ ابن المنذر ـ رحمه الله ـ في كتابه "الأوسط"(4/249):
    فأما سائر الأخبار عن الأوائل دالة على أنهم كانوا يكبرون يوم الفطر إذا غدوا إلى الصلاة، فممن كان يفعل ذلك ابن عمر، وروي عن علي بن أبي طالب وأبي أمامة الباهلي وأبي رهم وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.. وفعل ذلك إبراهيم النخعي وسعيد بن جبير وعبد الرحمن بن أبي ليلى وأبو الزناد وهو قول عمر بن عبد العزيز وأبان بن عثمان وأبي بكر بن محمد والحكم وحماد ومالك بن أنس وبه قال أحمد بن حنبل وإسحاق وأبو ثور.اهـ
    وقال في "الإشراف"(3/160):
    بالقول الأول أقول، لأن ذلك قد رويناه عن جماعة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وجماعة التابعين.اهـ
    وقال ابن جرير الطبري ـ رحمه الله ـ في "تفسيره"(3/479رقم:2903):
    قال يونس: قال ابن وهب: قال عبد الرحمن بن زيد: والجماعةُ عندنا على أن يغدوا بالتكبير إلى المصلَّى.اهـ

    أبو أسامة سمير الجزائري

    29 رمضان 1432

يعمل...
X