إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

في تغير النبي صلى الله عليه وسلم للأسماء القبيحة أو التي فيها تزكية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] في تغير النبي صلى الله عليه وسلم للأسماء القبيحة أو التي فيها تزكية

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    " لا تزكوا أنفسكم ، فإن الله هو أعلم بالبرة منكن و الفاجرة ، سميها زينب "

    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 373 :

    أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 821 ) و أبو داود ( 4953 ) عن محمد بن
    إسحاق قال : حدثني محمد بن عمرو بن عطاء أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة
    فسألته عن اسم أخت له عنده ؟ قال : فقلت : اسمها برة ، قالت : غير اسمها ، فإن
    النبي صلى الله عليه وسلم نكح زينب بنت جحش و اسمها برة ، فغير اسمها إلى زينب
    فدخل على أم سلمة حين تزوجها و اسمي برة ، فسمعها تدعوني برة ، فقال : فذكره
    .فقالت ( أم سلمة ) : فهي زينب ، فقلت لها : اسمي ؟ فقالت : غير إلى ما غير
    إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمها زينب .
    قلت : و هذا سند حسن . و في ابن إسحاق كلام لا يضر و قد صرح بالتحديث .
    و قد تابعه الوليد بن كثير حدثني محمد بن عمرو به مختصرا و يزيد بن أبي حبيب
    عن محمد بن عمرو به ، و فيه " لا تزكوا أنفسكم ... " . أخرجه مسلم ( 6 / 173 -
    174 ) ." كان اسم زينب برة ( فقيل : تزكي نفسها ) فسماها النبي صلى الله عليه وسلم : زينب " .


    ......................................


    " كان اسم زينب برة ( فقيل : تزكي نفسها ) فسماها النبي صلى الله عليه وسلم :
    زينب "
    .

    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 374 :

    أخرجه البخاري ( 4 / 157 ) و مسلم ( 6 / 173 ) و الدارمي ( 2 / 295 )
    و ابن ماجه ( 3732 ) و أحمد ( 2 / 430 - 459 ) من طرق عن شعبة عن عطاء
    ابن أبي ميمونة عن أبي رافع عن أبي هريرة قال : فذكره .

    و اللفظ لأحمد و الزيادة له . و لمسلم فى رواية و ابن ماجه .
    و رواه البخاري في " الأدب المفرد " ( 832 ) : حدثنا عمرو بن مرزوق قال : حدثنا
    شعبة به ، بلفظ :
    " كان اسم ميمونة برة ، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة " .
    قلت : و هو بهذا الفظ شاذ لمخالفة ابن مرزوق لرواية الجماعة لاسيما و هو ذو
    أوهام كما في " التقريب " ، و قد تابعه أبو داود الطيالسي لكن على الشك فقال
    ( 2445 ) : حدثنا شعبة به بلفظ : " ميمونة أو زينب " .
    و قد أشار الحافظ في " الفتح " ( 10 / 475 ) إلى شذوذ رواية ابن مرزوق هذه .و ترجم البخاري للحديث بقوله " باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه "
    و في الباب عن ابن عباس قال :" كانت جويرية اسمها برة ، فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية ،
    و كان يكره أن يقال : خرج من عند برة " ..

    ......................................


    " كانت جويرية اسمها برة ، فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية ،
    و كان يكره أن يقال : خرج من عند برة " .


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 374 :

    أخرجه مسلم ( 6 / 173 ) و البخاري في الأدب ( 831 ) و أحمد ( 1 / 258 - 326 -
    353 ) و ابن سعد في " الطبقات " ( 8 / 84 / 85 ) .

    ......................................


    " أنت جميلة " .


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 375 :

    رواه مسلم ( 6 / 173 ) و البخاري في " الأدب المفرد " ( 820 ) و أبو داود
    ( 4952 ) و الترمذي ( 2 / 137 ) و أحمد ( 2 / 18 ) عن يحيى بن سعيد عن عبيد
    الله : أخبرني نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اسم
    عاصية و قال : فذكره .
    و قال الترمذي : " هذا حديث حسن غريب ، و إنما أسنده يحيى بن سعيد القطان " .

    قلت : بل هو صحيح ، فإن القطان ثقة متقن حافظ إمام قدوة كما في " التقريب "
    للحافظ ، و قد تابعه حماد بن سلمة عن عبيد الله به ، و زاد أنها ابنة لعمر
    رضي الله عنه .
    رواه مسلم و كذا الدارمي ( 2 / 295 ) و لكنه لم يذكر هذه الزيادة .
    و أثبتها ابن ماجه ( 3733 ) .


    ......................................

    " أنت سهل " .

    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 375 :

    رواه البخاري ( 10 / 474 - فتح ) و في " الأدب المفرد " ( 841 ) و أبو داود
    ( رقم 4956 ) و أحمد ( 5 / 433 ) عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه عن
    جده " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ما اسمك ؟ قال ! حزن ، قال :
    فذكره . قال : لا ، السهل يوطأ و يمتهن . قال سعيد : فظننت أنه سيصيبنا بعده
    حزونة ، لفظ أبي داود ، و لفظ البخاري مثله إلا أنه قال : قال : لا أغير اسما
    سمانيه أبي .
    قال ابن المسيب : فما زالت الحزونة فينا بعد .
    و رواه علي بن زيد عن سعيد بن المسيب به نحوه ، إلا أنه جعله من مسند المسيب
    بن حزن ، و ليس من رواية حزن نفسه ، و هو رواية أحمد عن الزهري ، و رواية
    للبخاري ، و الراجح الأول كما قرره الحافظ ، و في رواية علي :
    " قال : يا رسول الله اسم سمانيه أبواي عرفت به فى الناس . قال : فسكت عنه
    النبي صلى الله عليه وسلم " .
    قلت : و من المعلوم أن سكوته صلى الله عليه وسلم إقرار ، لكن علي بن زيد و هو
    ابن جدعان ضعيف لاسيما و قد زاد على الإمام الزهري ، فلا تقبل زيادته .

    ......................................

    " بل أنت هشام " .

    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 376 :

    أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 825 ) عن عمران القطان عن قتادة عن زرارة
    بن أبي أوفي عن سعد بن هشام عن عائشة رضي الله عنها :
    " ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له : شهاب ، فقال رسول الله
    صلى الله عليه وسلم ... " فذكره .
    قلت : و هذا إسناد حسن ، رجاله ثقات رجال البخاري غير عمران و هو ابن داور ،
    و هو صدوق يهم كما في " التقريب " .
    و الحديث مما علقه أبو داود في هذا الباب .


    ......................................


    " بل أنت حسانة المزنية " .

    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 376 :

    أخرجه ابن الأعرابي في " معجمه " ( ق 75 / 2 ) و عنه القضاعي في " مسند الشهاب
    " ( ق 82 / 1 ) و الحاكم في " المستدرك " ( 1 / 15 - 16 ) من طريق صالح بن رستم
    عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت :
    " جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، و هو عندي ، فقال لها رسول الله
    صلى الله عليه وسلم : من أنت ؟ قالت : أنا جثامة المزنية ، فقال : بل أنت حسانة
    المزنية ، كيف أنتم ؟ كيف حالكم ، كيف كنتم بعدنا ؟ قالت : بخير بأبي أنت
    و أمي يا رسول الله . فلما خرجت ، قلت : يا رسول الله ، تقبل على هذه العجوز
    هذا الإقبال ؟ فقال : " إنها كانت تأتينا زمن خديجة ، و إن حسن العهد من
    الإيمان " .
    و قال الحاكم :
    " حديث صحيح على شرط الشيخين ، فقد اتفقا على الاحتجاج برواته في أحاديث كثيرة
    و ليس له علة " .
    كذا قال ! و وافقه الذهبي ! و صالح بن رستم و هو أبو عامر الخزاز البصري لم
    يخرج له البخاري في " صحيحه " إلا تعليقا ، و أخرج له في " الأدب المفرد " أيضا
    ثم هو مختلف فيه ، فقال الذهبي نفسه في " الضعفاء " :
    " وثقه أبو داود ، و قال ابن معين : ضعيف الحديث . و قال أحمد : صالح الحديث "
    .
    و هذا هو الذي اعتمده في " الميزان " فقال :
    " و أبو عامر الخزاز حديثه لعله يبلغ خمسين حديثا ، و هو كما قال أحمد : صالح
    الحديث " .
    قلت : فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى ، فقد قال ابن عدى :
    " و هو عندي لا بأس به ، و لم أر له حديثا منكرا جدا " .
    و أما الحافظ فقال في " التقريب " :
    " صدوق ، كثير الخطأ " .
    و هذا ميل منه إلى تضعيفه . و الله أعلم .
    و لكنه على كل حال ، فالحديث صحيح ، لأنه لم يتفرد به ، كما يدل عليه كلام
    الحافظ في " الفتح " ( 10 / 365 ) فإنه قال بعد أن ذكره من هذا الوجه من رواية
    الحاكم و البيهقي في " الشعب " :
    " و أخرجه البيهقي أيضا من طريق مسلم بن جنادة عن حفص بن غياث عن هشام بن عروة
    عن أبيه عن عائشة مثله ، بمعنى القصة ، و قال : " غريب " .
    و من طريق أبي سلمة عن عائشة نحوه ، و إسناده ضعيف " .
    قلت : و طريق أبي سلمة ، أخرجها أبو عبد الرحمن السلمي في " آداب الصحبة "
    ( 24 ) عن محمد بن ثمال الصنعاني حدثنا عبد المؤمن بن يحيى بن أبي كثير عن
    أبي سلمة به .
    و محمد بن ثمال و شيخه عبد المؤمن لم أجد لهما ترجمة .
    و قد وجدت له طريقا أخرى مختصرا ، أخرجه القاسم السرقسطي في " غريب الحديث "
    ( 2 / 20 / 1 ) عن الحميدي قال : حدثنا سفيان قال : حدثنا عبد الواحد ابن أيمن
    و غيره عن ابن أبي نجيح عن عائشة :
    " أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقرب إليه لحم ، فجعل يناولها ،
    قالت عائشة : فقلت : يا رسول الله لا تغمر يدك ! فقال صلى الله عليه وسلم :
    ( يا عائشة إن هذه كانت تأتينا أيام خديجة ، و إن حسن العهد من الإيمان ) ،
    فلما ذكر خديجة قلت : قد أبدلك الله من كبيرة السن حديثة السن ، فشدقني ،
    و قال : ما علي - أو نحو هذا - إن كان الله رزقها مني الولد ، و لم يرزقكيه ،
    فقلت : و الذى بعثك بالحق لا أذكرها إلا بخير أبدا .
    قال الحميدي : ثم قال سفيان : عبد الواحد و غيره يزيد أحدهما على الآخر في
    الحديث " .

    قلت : و هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين لكنه منقطع بين ابن أبي نجيح
    - و اسمه عبد الله - و عائشة ، فإنه لم يسمع منها كما قال أبو حاتم ، خلافا
    لابن المديني ، و وقع التصريح بسماعه منها في " صحيح البخاري " فالله أعلم .
    و قصة غيرة عائشة من خديجة رضي الله عنهما ثابتة في " صحيح البخاري "
    " و مسلم " و الترمذي ( 2 / 363 ) و أحمد ( 6 / 118 ، 150 ، 154 ) من طرق عنها
    .
    هذا و لقد كان الباعث على تحرير القول في هذا الحديث خاصة أن الله تبارك
    و تعالى رزقني بعد ظهر الثلاثاء في عشرين ربيع الآخر سنة 1385 طفلة جميلة ،
    فلما عزمت على أن أختار لها اسما من أسماء الصحابيات الكريمات ، و قع بصري على
    هذا الاسم " حسانة " ، فمال إليه قلبي ، لتحقيق الاقتداء به ( صلى الله عليه
    وسلم ) في تسميته " جثامة " به ، و لكن لم أبادر إلى ذلك حتى درست إسناد الحديث
    على نحو ما سبق ، و تحققت من صحته . و الحمد لله على توفيقه ، و أسأله تعالى أن
    يجعلها من المؤمنات الصالحات ، و العابدات العالمات ، السعيدات فى الدنيا
    و الآخرة .
    فقه الأحاديث
    --------------
    قال الطبري :
    " لا ينبغي التسمية باسم قبيح المعنى و لا باسم يقتضي التزكية له ، و لا باسم
    معناه السب ، و لو كانت الأسماء إنما هي أعلام للأشخاص لا يقصد بها حقيقة الصفة
    لكن وجه الكراهة أن يسمع سامع بالاسم فيظن أنه صفة للمسمى ، فلذلك كان ( صلى
    الله عليه وسلم ) يحول الاسم إلى ما إذا دعي به صاحبه كان صدقا . قال : و قد
    غير رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عدة أسماء " .
    ذكره في " الفتح " ( 10 / 476 ) .
    قلت : و على ذلك فلا يجوز التسمية بعز الدين و محي الدين و ناصر الدين ، و نحو
    ذلك .
    و من أقبح الأسماء التي راجت فى هذا العصر و يجب المبادرة إلى تغييرها لقبح
    معانيها هذه الأسماء التي أخذ الآباء يطلقونها على بناتهم مثل ( وصال )
    و ( سهام ) و ( نهاد ) و ( غادة ) و ( فتنة ) و نحو ذلك . و الله المستعان .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 17-Sep-2011, 11:54 AM. سبب آخر: هذا العنوان شامل لجميع الأحاديث
يعمل...
X