إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الفوزان ( الله أنزل الكتاب وأنزل الحديد فالعالم المؤهل والجندي المسلح كلاهما يعملان في جبهة واحدة ضد الأعداء )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] الفوزان ( الله أنزل الكتاب وأنزل الحديد فالعالم المؤهل والجندي المسلح كلاهما يعملان في جبهة واحدة ضد الأعداء )

    بسم الله الرحمن الرحيم


    قال فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :

    قال جلّ وعلا : (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) فالباطل يضمحل مع الحق ، جند الشيطان ينهزم مع جند الرحمن ولكن الشأن في التهيئة قبل ،فأنتم الآن في دور تهيئة لهذا المستقبل الذي ينتظركم ، فاحفظوا وقتكم في فهم دروسكم وفهم مقرراتكم لأجل أن تتسلحوا بها للمستقبل بإذن الله تدخلون بها المعركة وأنتم مسلحون بها فلا يستطيع أحد أن يتغلب عليكم أما إذا دخلتم المعركة وأنتم مفلسون وليس معكم شيء ولو كنتم تقولون نحن مسلمون ، نحن ، هذا ما ينفع لازم يكون معكم سلاح من العلم من العقيدة من الأدلة من البراهين ومعكم سلاح من الحديد أيضا ، الله أنزل الكتاب وأنزل الحديد ، (( الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد )) فلابد من الدليل البرهاني ولابد من الحديد لمن عارض وخالف وعاند .فالحديد هذا للجنود وللشرطة وأما الكتاب والسنة والعلم هذا بأيديكم أنتم تتعاونون مع القوة الحسية فيحصل النصربإذن الله فإذا كان وزارة الدفاع تهيء الجنود ، تهيء الأسلحة وتهيء التدريبات فأنتم أيضا تتهيئون من جانبكم للقيام بواجبكم إلى جانب وزارة الدفاع .فالجندي المسلح والعالم المؤهل كلاهما يعملان في جبهة واحدة ضد الأعداء وضد الباطل أنتم ترون أن الجندي الذي لا يتدرب ولا يقوى على حمل السلاح أنه لا يمضي ولا يقبل أيضا ويفشل ، طالب العلم كذلك إذا لم يتدرب وإذا لم يتأهل وإذا لم يكوّن نفسه فإنه لن يقبل وسيفشل في المستقبل ولو معه الشهادات العليا ، ما تنفع ، إنما إذا كان مؤهل في نفسه ومؤمن عنده قوة الإيمان قوة العلم والشجاعة ،هذا هوالذي يكون له دور في الحياة و حل المشاكل فالأمة بحاجة إليكم ، احفظوا وقتكم احفظوا مقرراتكم في الفقه في التوحيد ، في اللغة في الحديث احفظوا أوقاتكم لضبط هذه الفنون حتى يكون عندكم أسلحة علمية تدافعون بها الباطل تقمعون بها أهل الفساد ولن يقف أحد في وجوهكم وإن وقف أحد فإنه لن يصمد أمام الحق .
    فالرجال الذين نشروا هذا الدين في مشارق الأرض ومغاربها إنما نشروه بالعلم والدين ، لابمجرد القوة والسلاح ، السلاح آلة والدين موجه لهذه الآلة وين توضع ؟ ،وين تعمل ؟ ، فالسلاح بدون علم لا ينفع، لأنه ليس له من يوجهه ، والذي يوجه السلاح ويوجه الجندي حتى ولي الأمر الذي يوجه هو العالم ، العالم من أين يجيء ؟ يجيء من السماء ؟ لا ، يجيء من التعلم ، تعلم العلوم الشرعية والعلوم اللغوية يجيء من هذا الطريق . أنتم الآن أنظروا إلى موقعكم ، هذه المسألة ، مسألة أنك تمضي مرحلة الإبتدائي ، مرحلة الثانوي ، مرحلة العالية مرحلة الدكتوراه ، بدون أنك تحصل على علم تستطيع به خوض المعركة ،كم من عالم ليس معه شهادات وهزم الله به جنود الكفر تغلب وهو ما معه الشهادات ، معه الفقه في دين الله معه العلم الشرعي معه الإيمان والتقوى ، إنما الشهادات إنما هي ، وسيلة فقط وأما الحقيقة فهي تكمن في الشخص نفسه لا في شهادته تكمن في نفسه ، حتى لو ما معه شهادة ، إذا كان عنده علم وعنده تقوى وعنده إيمان وعنده عقل ولو ما معه شهادة ، المدار على التحصيل ، عل التحصيل ، على التحصيل ، على الفهم ، وهذا لن يحصل عفوا ، لابد من تعاطي ، لابد من تضحية فأنتم تنبهوا لموقفكم وما تهيئون واعتبروا أنفسكم من المجاهدين في سبيل الله وأحسنوا النية وأخلصوا العمل لله عز وجل وأتبعوا العلم بالعمل ، فإن العلم بدون عمل كالشجر بدون ثمر، العلم والعمل لابد منهما جميعا ، فاعلموا هذه الأصول وهذه الأمور حتى تخرجوا إن شاء الله في المستقبل القريب مؤهلين بالعلم،مؤهلين بالعقيدة مؤهلين بالإيمان ، فربما واحد من العلماء الصادقين لا يقف في وجهه الألاف من أهل الباطل تعلمون موقف الإمام أحمد رحمه الله ، واحد وقف أمام أمة بما فيهم ولي الأمر، وقف ، صدق مع الله ونصره الله عليهم ، ما نصره الله عليهم بسلاح ولا بمدفع ، نصره الله عليهم بالحجة والعلم الشرعي وأنقذ الله به الأمة من محنة جرت لو استسلم الإمام أحمد فيها لهلكت الأمة .
    شيخ الإسلام ابن تيمية جاء والناس قد استولى عليهم التصوف والقبورية والمدنية وعلم المنطق وعلم الكلام جاء بالكتاب والسنة فهزم كل هذه الفنون وكل هذه الجنود والناس الآن يعيشون على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، فيه كتب غيرها ، فيه ، المكتبات مليانة من الكتب لكن ما نفع إلا مثل هذه ، نتيجة العلم والإخلاص ، نتيجة الجهاد والصدق مع الله سبحانه وتعالى نتيجة معرفة الحق ، وهذا الذين عندهم حماس وعندهم اندفاع وعندهم محبة للخير لكن ماعندهم علم فلذلك يفسدون أكثر مما يصلحون (..)على الإسلام تعلمون المخربين الآن ، تعلمون مذهب الخوارج مع ما عندهم من الدين والورع وقيام الليل لكن ما عندهم علم فلذلك ما صار لهم دور في الحياة ، بينما رجل واحد من أهل السنة والجماعة عنده علم وعنده عمل وعنده عقيدة يقف أمام الجموع ويبقى علمه إلى آخر الزمان تعيش عليه الأجيال وكتب هؤلاء مقبورة الآن ما لها قيمة لأنها ليس فيها روح العلم ، روح الإخلاص روح الكتاب والسنة وإنما فيها قيل وقال ما فيها شيء من العلم الصحيح ، محشوة بقيل وقال والجدال ، الثمرة إنما هي في الكتاب والسنة ، لكن أين الذي يفهم الكتاب والسنة على الوجه الصحيح هذا هو السؤال ؟ الكتاب والسنة موجودان ، لكن أين الذي يحمل الكتاب والسنة على بصيرة إلا من وفقه الله ودرس العلم على وجهه ، تبصّر ، تفقه ، تعلم مع توفيق الله .
    يقول الشاعر :

    والناس ألف منهم كواحد ـ ـ ـ وواحد كالألف إن عمرعمى

    واحد كألف ، فالناس كلهم كواحد ، ما فيهم فائدة وواحد كالألف إن عمر عمى . هذا الواحد الذي كالألف من أين جاء ؟ جاء من السماء ؟ لا ، جاء من هذا الكتاب والسنة لأنه فهم الكتاب والسنة على الوجه الصحيح تفقه فيهما ، هذا يكون كالألف ما أحد يقف في وجهه ، ولهذا يقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كشف الشبهات " والعامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء هؤلاء " العامي يغلب ألف ، لأن العامي عنده فطرة وعنده إيمان ، أما هؤلاء الألف ما عندهم فطرة ، فاسدة فطرتهم ولا عندهم إلا قيل وقال ، فهو يغلبهم وهو عامي فكيف بالعالم ؟ الشاهد في الصدق مع الله عزوجل وإخلاص النية وحفظ الوقت والعمل بالعلم وبهذا يحصل بإذن الله المقصود ويتحقق المطلوب .
    ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياكم لصالح القول والعمل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

    المصدر :
    شبكة سحاب السلفية
    تفريغ كمال زيادي
    من شريط نصيحة الشيخ لطلاب العلم [ الدقيقة 6 ]
    لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله .
    للإستماع



    .
يعمل...
X