إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ترجمة على بن الفضيل من سير أعلام النبلاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ترجمة] ترجمة على بن الفضيل من سير أعلام النبلاء

    ترجمة علي بن الفضيل بن عياض
    من سير أعلام النبلاء


    من كبار الأولياء ومات قبل والده .

    روى عن :
    عبد العزيز بن أبي رواد ، وعباد بن منصور ، وجماعة .

    حدث عنه :
    سفيان بن عيينة ، وأبوه ، وموسى بن أعين ، وجماعة ، حكايات ، وأحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي ، فرأيته وله حديث في سنن النسائي ، رواه لنا أحمد بن سلامة ، عن أبي الفضائل الكاغدي ، ومسعود الحمال ، قالا : أخبرنا أبو علي ، أخبرنا أبو نعيم ، حدثنا إبراهيم بن محمد بنحمزة ، ومحمد بن علي بن حبيش ، قالا : أخبرنا أحمد بن يحيى الحلواني حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا علي بن فضيل ، عن عبد العزيز بن أبي رواد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : رأى رجل من الأنصار فيما يرى النائم أنه قيل له : بأي شيء يأمركم نبيكم - صلى الله عليه وسلم - قال : أمرنا أن نسبح ثلاثا وثلاثين ، ونحمد ثلاثا وثلاثين ونكبر أربعا وثلاثين ، فذلك مائة . قال : فسبحوا خمسا وعشرين ، واحمدوا خمسا وعشرين ، وكبروا خمسا وعشرين ، وهللوا خمسا وعشرين . فتلك مائة . فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : افعلوا كما قال الأنصاري غريب من الأفراد . أخرجه النسائي عن أبي زرعة ، عن أحمد ، فوافقناه في شيخ شيخه . وعلي : صدوق ، قد قال فيه النسائي : ثقة مأمون .

    قلت : خرج هو وأبوه من الضعف الغالب على الزهاد والصوفية ، وعدا في الثقات إجماعا . وكان
    علي قانتا لله خاشعا وجلا ربانيا كبير الشأن .

    قال
    الخطيب : مات قبل أبيه بمدة من آية سمعها تقرأ ، فغشي عليه ، وتوفي في الحال .

    قال
    إبراهيم بن الحارث العبادي : حدثنا عبد الرحمن بن عفان ، حدثنا أبو بكر بن عياش قال : صليت خلف فضيل بن عياض المغرب وابنه علي إلى جانبي ، فقرأ : ألهاكم التكاثر فلما قال : لترون الجحيم سقط علي على وجهه مغشيا عليه ، وبقي فضيل عند الآية . فقلت في نفسي : ويحك أما عندك من الخوف ما عند الفضيل وعلي ، فلم أزل أنتظر عليا ، فما أفاق إلى ثلث من الليل بقي . رواها ابن أبي الدنيا عن عبد الرحمن بن عفان ، وزاد : وبقي فضيل لا يجاوز الآية ، ثم صلى بنا صلاة خائف ، وقال : فما أفاق إلى نصف من الليل . قال ابن أبي الدنيا : حدثني عبد الصمد بن يزيد ، عن فضيل بن عياض قال : بكى علي ابني . فقلت : يا بني ما يبكيك ؟ قال : أخاف ألا تجمعنا القيامة .

    وقال لي
    ابن المبارك : يا أبا علي ما أحسن حال من انقطع إلى الله ، فسمع ذلك علي ابني ، فسقط مغشيا عليه .

    مسدد بن قطن : حدثنا الدورقي ، وحدثنا محمد بن نوح المروزي ، حدثنا محمد بن ناجية قال : صليت خلف الفضيل ، فقرأ : " الحاقة " في الصبح . فلما بلغ إلى قوله : خذوه فغلوه غلبه البكاء فسقط ابنه علي مغشيا عليه ، وذكر الحكاية .

    أنبأنا
    أحمد بن سلامة ، عن عبد الرحيم بن محمد ، أخبرنا أبو علي المقرئ ، أخبرنا أبو نعيم ، حدثنا محمد بن إبراهيم ، حدثنا أبو يعلى ، حدثنا عبد الصمد بن يزيد ، سمعت الفضيل يقول : أشرفت ليلة على علي ، وهو في صحن الدار ، وهو يقول : النار ، ومتى الخلاص من النار ؟ وقال لي : يا أبة سل الذي وهبني لك في الدنيا أن يهبني لك في الآخرة . ثم قال : لم يزل منكسر القلب حزينا . ثم بكى الفضيل ، ثم قال : كان يساعدني على الحزن والبكاء ، يا ثمرةقلبي ، شكر الله لك ما قد علمه فيك .

    قال
    الدورقي : حدثني محمد بن شجاع ، عن سفيان بن عيينة قال : ما رأيت أحدا أخوف من الفضيل وابنه .

    قال إبراهيم الحربي : حدثنا
    ابن أبي زياد ، عن شهاب بن عباد قال : كانوا يعودون علي بن الفضيل وهو يمشي فقال : لو ظننت أني أبقى إلى الظهر لشق علي .

    وعن
    الفضيل قال : اللهم إني اجتهدت أن أؤدب عليا ، فلم أقدر على تأديبه ، فأدبه أنت لي .

    قال
    أبو سليمان الداراني : كان علي بن الفضيل لا يستطيع أن يقرأ القارعة ولا تقرأ عليه .

    الحسن بن عبد العزيز الجروي : حدثنا محمد بن أبي عثمان قال : كان علي بن الفضيل عند سفيان بن عيينة ، فحدث بحديث فيه ذكر النار ، فشهق علي شهقة ووقع ، فالتفت سفيان فقال : لو علمت أنك هاهنا ما حدثت به ، فما أفاق إلا بعد ما شاء الله . وبه ، قال الفضيل لابنه : لو أعنتنا على دهرنا ، فأخذ قفة ، ومضى إلى السوق ليحمل ، فأتاني رجل فأعلمني ، فمضيت فرددته وقلت : يا بني لست أريد هذا ، أو لم أرد هذا كله .

    وبالإسناد عن
    فضيل ، أنهم اشتروا شعيرا بدينار - وكان الغلاء - فقالت أم علي للفضيل : قورته لكل إنسان قرصين ، فكان علي يأخذ واحدا ويتصدق بالآخر ، حتى كاد أن يصيبه الخواء .

    وبه ، أن
    عليا كان يحمل على أباعر لأبيه ، فنقص الطعام الذي حمله ، فحبس عنه الكراء فأتى الفضيل إليهم ، فقال : أتفعلون هذا بعلي ، فقد كانت لنا شاة بالكوفة ، أكلت شيئا يسيرا من علف أمير ، فما شرب لها لبنا بعد . قالوا : لم نعلم - يا أبا علي - أنه ابنك .

    حماد بن الحسن : حدثنا عمر بن بشر المكي ، عن الفضيل قال : أهدى لنا ابن المبارك شاة فكان ابني لا يشرب منها ، فقلت له في ذلك . فقال : إنها قد رعت بالعراق .

    أنبأني
    المقداد القيسي ، أخبرنا أحمد بن الدبيقي ، أخبرنا أبو بكر الأنصاري ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا علي بن محمد المصري ، سمعت أبا سعيد الخراز ، سمعت إبراهيم بن بشار يقول : الآية التي مات فيها علي بن الفضيل ، في الأنعام : "ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد" مع هذا الموضع مات ، وكنت فيمن صلى عليه - رحمه الله .
    [انظر سير أعلام النبلاء 8/390]
يعمل...
X