إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من قصص السلف في حسن ظنهم بالله عند الموت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مطوية] من قصص السلف في حسن ظنهم بالله عند الموت

    مطوية
    من قصص السلف في حسن ظنهم بالله عند الموت

    بصيغة وورد
    الملفات المرفقة

  • #2
    رد: من قصص السلف في حسن ظنهم بالله عند الموت

    من قصص السلف في حسن ظنهم بالله عند الموت
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
    فهذه شذرات وقطوفات عن محتضرين أكرمهم الله بحسن الخاتمة وبعفوه ورضوانه وذلك بظنهم الحسن بربهم نسأل الله أن يغفر لنا ويرحمنا وكل المسلمين بفضله وكرمه ومنه.
    • قال عثمان بن عفان : « إذا احتضر الميت فلقنوه لا إله إلا الله ، فإنه ما من عبد يختم له بها عند موته إلا كانت زاده إلى الجنة ».

    • عن صالح المري قال : سمعت أبا عمران الجوني يقول : « أوصاني أبو الجلد أن ألقنه : لا إله إلا الله ، فكنت عند رأسه وقد أخذه كرب الموت ، فجعلت أقول : يا أبا الجلد ، قل : لا إله إلا الله ، فقال : لا إله إلا الله ، بها أرجو نجاة نفسي ، لا إله إلا الله ، ثم قبض ».


    • عن ثابت البناني قال : « كان شاب له رهق ، وكانت أمه تعظه ، تقول : يابني ، إن لك يوما ، فاذكر يومك ، إن لك يوما فاذكر يومك . فلما نزل أمر الله ، انكبت عليه أمه فجعلت تقول : يابني ، قد كنت أحذرك مصرعك هذا وأقول لك : إن لك يوما فاذكر يومك . قال : يا أمه ، إن لي ربا كثير المعروف ، وإني لأرجو أن لا يعدمني اليوم بعض معروف ربي أن يغفر لي . قال : يقول ثابت : فرحمه الله لحسن ظنه بربه في حاله تلك ».

    • عن أبي غالب قال : « كنت أختلف إلى الشام في تجارة ، وعظم ما كنت أختلف من أجل أبي أمامة . فإذا فيها رجل من قيس ، من خيار الناس . فكنت أنزل عليه ، ومعنا ابن أخ له مخالف ، يأمره وينهاه ويضربه ، فلا يطيعه . فمرض الفتى ، فبعث إلى عمه ، فأبى أن يأتيه . فأتيته أنا به ، حتى أدخلته عليه ، فأقبل عليه يشتمه ويقول : أي عدو الله ، الخبيث ، ألم تفعل كذا ؟ ألم تفعل كذا ؟ قال : أفرغت أي عم ؟ قال : نعم . قال : أرأيت لو أن الله دفعني إلى والدتي ، ما كانت صانعة بي ؟ قال : إذا والله كانت تدخلك الجنة قال : فوالله لله أرحم بي من والدتي . فقبض الفتى . فخرج عليه عبد الملك بن مروان . فدخلت القبر مع عمه ، فخطوا له خطا . ولم يلحدوا له ، قال : فقلنا باللبن ، فسويناه . قال : فسقطت منها لبنة ، فوثب عمه فتأخر . فقلت : ما شأنك ؟ قال : ملئ قبره نورا ، وفسح فيه مثل مد البصر ».

    • عن محمد بن أبان ، عن حميد قال : « كان لي ابن أخت مرهق ، فمرض ، فأرسلت إلي أمه ، فأتيتها ، فإذا هي عند رأسه تبكي ، فقال : يا خالي ، ما يبكيها ؟ قلت : ما تعلم منك ، قال : أليس إنما ترحمني ؟ قلت : بلى ، قال : فإن الله أرحم بي منها . فلما مات أنزلته القبر مع غيري ، فذهبت أسوي لبنه (اللبن اي الطوب) ، فاطلعت في اللحد ، فإذا هو مد بصري ، فقلت لصاحبي : رأيت ما رأيت ؟ قال : نعم ، فليهنئك ذاك ، فظننت أنه بالكلمة التي قالها ».


    • عن يحيى بن يمان قال : قال سفيان الثوري : « ما أحب أن حسابي جعل إلى والدتي ، ربي خير لي من والدتي ».

    • حدثنا عبد الله قال : حدثني أبو إسحاق الرياحي قال : حدثنا مرجى بن وداع قال : « كان فتى به رهق ، فاحتضر ، فقالت له أمه : أي بني ، توصي بشيء ؟ قال : نعم ، خاتمي ، لا تسلبينيه ؛ فإن فيه ذكر الله تعالى ، لعل الله أن يرحمني ، فرئي في النوم ، قال : أخبروا أمي أن الكلمة قد نفعتني ، وأن الله قد غفر لي ».

    • حدثنا عبد الله قال : حدثني المفضل بن غسان ، عن أبيه قال : احتضر النضر بن عبد الله بن حازم ، فقيل له : أبشر . فقال : « والله ما أبالي ، أمت ، أم ذهب بي إلى الأبلة ، والله ما أخرج من سلطان ربي إلى غيره ، وما نقلني ربي من حال قط إلى حال إلا كان ما نقلني إليه خيرا لي مما نقلني عنه ».

    • حدثنا عبد الله قال : حدثني الحسن بن جهور ، عن إدريس بن عبد الله المروزي قال : « مرض أعرابي ، فقيل له : إنك تموت . قال : إلى أين يذهب بي ؟ قال : إلى الله . قال : فما كراهتي أن أذهب إلى من لا أرى الخير إلا منه ؟ ».

    • حدثنا عبد الله قال : حدثنا سوار بن عبد الله العنبري قال : حدثنا المعتمر بن سليمان قال : قال أبي حين حضرته الوفاة : « يا معتمر ، حدثني بالرخص ، لعلي ألقى الله وأنا حسن الظن به ».

    • حدثنا عبد الله قال : حدثنا عمرو بن محمد قال : حدثنا خلف بن خليفة ، عن حصين ، عن إبراهيم قال : « كانوا يستحبون أن يلقنوا العبد محاسن عمله عند موته ؛ لكي يحسن ظنه بربه ».

    باختصار وتصرف من كتاب "المحتضرين" ابن أبي الدنيا


    إعداد

    أبي أسامة سمير الجزائري

    تعليق

    يعمل...
    X