إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ما جاء في النهي عن تغطية الرجل فاه في الصلاة لا يصح ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مدارسة] ما جاء في النهي عن تغطية الرجل فاه في الصلاة لا يصح ..

    ما جاء في النهي عن تغطية الرجل فاه في الصلاة لا يصح ..
    الحديث رواه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمة والحاكم وابن حبان
    وغيرهم من طرق عن الحسن بن ذكوان وقد تفرد به وهو ضعيف لا يحتمل من مثله التفرد ..
    فقد قال عنه يحيى بن معين : ضعيف . وقال عنه: صاحب الأوابد ، منكر الحديث ، و
    ضعفه . قال : و كان قدريا
    و قال عمرو بن على : كان يحيى يحدث عنه ، و ما رأيت
    عبد الرحمن ذكره فى حديث قط و قال أبو حاتم : ضعيف ، ليس بالقوى .
    و قال
    النسائى : ليس بالقوى .
    و قال أبو أحمد بن عدى : يروى أحاديث لا يرويها غيره

    و قال عبد الله بن أحمد عن أبيه : أحاديثه أباطيل
    .
    و قال الأثرم : قلت
    لأبى عبد الله : ما تقول فى الحسن بن ذكوان ؟ فقال : أحاديثه أباطيل
    و قال
    الآجرى ، عن أبى داود : كان قدريا . قلت : زعم قوم أنه كان فاضلا . قال : ما بلغنى عنه فضل .
    وقد وثقه بعضهم وحسن حديثه ولكن جرح الأئمة له مفسر وخاصة ما قاله
    ابن عدي كونه يتفرد بأحاديث لم يروها غيره من الرواة ومثله لا يحتمل منه التفرد لضعفه ..
    قال الحافظ :وأشار بن صاعد إلى أنه كان مدلسا اهــ
    .
    وقد عنعن
    الحديث كما أنه رواه تارة عن عطاء وأخرى عن سليمان ابن أبي مسلم (الأحول) عن عطاء به .

    قال ابن حجر في هدي الساري: روى له البخاري حديثا واحدا في كتاب
    الرقاق من رواية يحيى بن سعيد القطان عنه عن أبي رجاء العطاردي عن عمران بن حصين يخرج قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم الحديث مختصر ولهذا الحديث شواهد كثيرة وروى له أصحاب السنن إلا النسائي.
    وقال في موضع من
    الفتح: ليس له في البخاري سوى هذا الحديث من رواية يحيى القطان عنه مع تعنته في الرجال ، ومع ذلك فهو متابعة.
    فلا يصح القول حينئذ بأن حديثه في النهي عن تغطية
    الفم أنه على شرط البخاري وقد قال العلامة الألباني (حديث حسن على شرط البخاري) فكيف يكون الحديث حسناً أي (نازلاً عن مرتبة الصحيح لغيره والصحيح لذاته) على شرط البخاري. لكن لعل الشيخ قصد أن رجاله رجال البخاري وهذا أيضاً محل نظر لما مضى من كلام الحافظ أنه إنما روى له البخاري حديثاً واحداً متابعةً.
    والعلم عند الله
    تعالى .

    وقد روي الحديث عند ابن أبي شيبة من طريق ابن جريج عن أبي بكر
    (والظاهر أنه أيوب السختياني) مرسلاً.

    وقد روي الحديث
    بزيادة النهي عن السدل في الصلاة ولهذه الزيادة دون باقي الحديث شاهدان ذكرهما العلامة الألباني في صحيح أبي داود أحدهما عند الترمذي وغيره من حديث عسل بن سفيان وآخر عند الطبراني في الأوسط من طريق عبد الرحمن البكراوي ..

    فعليه لا يصح هذا الحديث في النهي عن تغطية الفم في الصلاة .


    وقد جاء عند ابن أبي شيبة من حديث نافع عن ابن عمر أنه كره التلثم في الصلاة وقد رواه عن نافع (العمري) ولم أقف على اسمه وقد روى كلا من الأخوين عبد الله وعبيد الله العمريين عن نافع فلو كان عبد الله المكبر ففيه ضعف ولو كان عبيد الله المصغر فهو ثقة وكان الإسناد بذلك صحيحاً فليس فيه النهي والتحريم صراحة ولفظ الكراهة يحتمل التنزيه ويحتمل التحريم ... والأمر بحاجة إلى تأمل والله أعلم.
    ومن عنده مزيد فائدة لا يبخلن بها .

  • #2
    رد: ما جاء في النهي عن تغطية الرجل فاه في الصلاة لا يصح ..

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أمابعد فالذي وجدته في كتاب القول المبين في أخطاء المصلين ص38 أن الحديث حسنه امام العصر في الحديث الألباني رحمه الله في صحيح الجامع [6883 ] وهو مكروه في الصلاة والله أعلم هذا وأنصح نفسي واخواني أن يتركوا تصحيح وتضعيف الأحاديث لجهابذة العلماء مثل الألباني ومقبل الوادعي رحمهم الله وغيرهم من العلماء الأحياء .

    تعليق


    • #3
      رد: ما جاء في النهي عن تغطية الرجل فاه في الصلاة لا يصح ..

      جزاك الله خيراً على هذا الرد العلمي..

      تعليق


      • #4
        رد: ما جاء في النهي عن تغطية الرجل فاه في الصلاة لا يصح ..

        بارك الله فيك أخانا الفاضل على هذه المشاركة الطيبة , فقط أحببتُ مناقشة بعض نقاط البحث و توضيح بعض الشيء منه .


        أما قولك : " الحديث رواه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمة والحاكم وابن حبان وغيرهم " .

        فقد أخرجه أبو داود (ج:1/ص:479)(ح:643) و ابن ماجه (ج:2/ص:112)(966) و ابن خزيمة (ج:1/ص:379)(ح:772) و (ج:2/ص:60)(ح:91 و ابن حبان (ج:6/ص:117)(ح:2353) و الحاكم (ج:1/ص:372)(ح:934) و البيهقي في الكبرى (ج:2/ص:242)(ح:3307) .


        أما قولك : " من طرق عن الحسن بن ذكوان وقد تفرد به وهو ضعيف لا يحتمل من مثله التفرد " .

        هذا كما أشرتَ إلى شيء منه محل خلاف بين أهل الصناعة . فمنهم من رأه ضعيفاً فستكون نتيجة البحث ما ذهبتَ إليه أخي الحبيب , و منهم من رأه حسن الحديث و على هذا ستكون نتيجة البحث ما ذهب إليه الشيخ الألباني رحمه الله و غيره من الأئمة قبله .
        ولم أذكر هذا لمناقشتك في هذه النقطة من البحث لأن لكل رأيه و سلف بحمد الله و كل ينظر بما يدين الله به , إنما ذكرتُ ذلك لأفهم أخانا أبا زرعة خالد الجزائري أن القول بضعف الحديث له وجه و سلف من الحفاظ و أئمة الشأن .


        أما قولك : " خاصة ما قاله ابن عدي كونه يتفرد بأحاديث لم يروها غيره من الرواة ومثله لا يحتمل منه التفرد لضعفه " .

        إلا أن ابن عدي لم يحكم عليه بما حكمتَ عليه . و لو ذكرتَ بقية كلامه سيتبين لنا صحة ما أقول . فقد قال الإمام ابن عدي في الكامل (ج:3/ص:160) : " و للحسن بن ذكوان أحاديث غير ما ذكرت و ليست بالكثير و في بعض ما ذكرت لا يرويه غيره . على أن يحي القطان و ابن المبارك قد رويا عنه كما ذكرته , و ناهيك للحسن بن ذكوان من الجلالة أن يرويا عنه و أرجو أنه لا بأس به " اهـ


        أما قولك : " وقد عنعن الحديث كما أنه رواه تارة عن عطاء وأخرى عن سليمان ابن أبي مسلم (الأحول) عن عطاء به " .

        الله أعلم قد أخطأتَ أخي الكريم , و ذلك لأن الحديث جاء عنه من طريقين :

        -الأولى : من طريق ابن المبارك (عن) الحسن بن ذكوان (عن) سليمان الأحول (عن) عطاء به
        أخرجه بهذه الطريق أبو داود (ج:1/ص:479)(ح:643) و ابن خزيمة (ج:1/ص:379)(ح:772) و (ج:2/ص:60)(ح:91 و ابن حبان (ج:6/ص:117)(ح:2353) و الحاكم (ج:1/ص:372)(ح:934) و البيهقي في الكبرى (ج:2/ص:242)(ح:3307) .

        -الثانية : من طريق محمد بن راشد (عن) الحسن بن ذكوان (عن) عطاء به .
        أخرجه بهذه الطريق ابن ماجه (ج:2/ص:112)(966) , دون ذكر سليمان الأحول بينهما .

        فلا أدري هل درستَ كل طريق على انفرادها أم لا ؟ ولكن إن درسنا إسناد ابن ماجه سيتبين لنا خطاءك .
        لأن الراوي عنه محمد بن راشد و هو التميمي البصري , لم يوثقه غير ابن حبان . لذلك قال الحافظ في التقريب (ت:5874) : " مقبول " اهـ . و قال الذهبي في الكاشف (ت:4841) : " قواه ابن حبان " اهـ .
        فحمل الخطاء عليه لا على الحسن بن ذكوان في إسقاط الواسطة , خاصة بعد أن علمنا أن محمد بن راشد خالف ابن المبارك في ذكر هذه الواسطة ( أي : سلميان الأحول ) بينهما .


        أما قولك : " وقد روي الحديث عند ابن أبي شيبة من طريق ابن جريج عن أبي بكر (والظاهر أنه أيوب السختياني) مرسلاً " .

        أخرجه ابن أبي شيبة المصنف (ج:2/ص:346)(ح:7375) , و السند ضعيف لجهالة من أخبر أبا بكر .
        و احتمالك أن أبا بكر هو أيوب بن أبي تميمة السختياني غير ظاهر . لماذا لم تحتمل أن يكون عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي المكنى بأبي بكر أيضاً و ذكر في عدد شيوخ ابن جريج ؟


        أما قولك : " وقد جاء عند ابن أبي شيبة من حديث نافع عن ابن عمر أنه كره التلثم في الصلاة " .

        أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ج:2/ص:347)(ح:7385) .
        أما شكك في العمري فبعيد , لأنه كان بإمكانك أن تتعرف عليه إن رجعتَ إلى ترجمتيهما من تهذيب الكمال و بعد التأمل في الرواة عنهما . لأن هذا الأثر جاء في المصنف من طريق وكيع (عن) العمري (عن) نافع به .

        و وكيع هو ابن الجراح فلا يُذكر له رواية عن عبيد الله . انظر تهذيب الكمال (ج:30/ص:462/ت:6695) و ترجمة عبيد الله العمري منه (ج:19/ص:124) . خلافاً لعبد الله فذكر له رواية عنه . انظر تهذيب الكمال (ج:30/ص:462/ت:6695) و ترجمة عبد الله العمري (ج:15/ص:327/ت:3440) .
        و لهذا في طبعة الفاروق الحديثية من المصنف قد صرح محققه ( أبو محمد أسامة بن إبراهيم ابن محمد ) أن العمري هو عبد الله , فعلى هذا ضعف الأثر .


        و الله تعالى أعلى و أعلم و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن عادل الصقلي الإيطالي; الساعة 12-Nov-2011, 01:17 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: ما جاء في النهي عن تغطية الرجل فاه في الصلاة لا يصح ..

          أما قولك: " خاصة ما قاله ابن عدي كونه يتفرد بأحاديث لم يروها غيره من الرواة ومثله لا يحتمل منه التفرد لضعفه" .

          إلا أن ابن عدي لم يحكم عليه بما حكمتَ عليه . و لو ذكرتَ بقية كلامه سيتبين لنا صحة ما أقول . فقد قال الإمام ابن عدي في الكامل (ج:3/ص:160) : " و للحسن بن ذكوان أحاديث غير ما ذكرت و ليست بالكثير و في بعض ما ذكرت لا يرويه غيره. على أن يحي القطان و ابن المبارك قد رويا عنه كما ذكرته , و ناهيك للحسن بن ذكوان من الجلالة أن يرويا عنه و أرجو أنه لا بأس به" اهـ

          وهل قلت أنا أن ابن عدي حكم عليه بما حكمتُ عليه !؟
          فغاية ما فعلتُ أني استشهدت بكلام ابن عدي في أنه يروي ما لا يتابع عليه لمناسبته لواقع الحال في حديثنا هذا ولم أقل أن ابن عدي تركه أو ضعفه..
          على أن قوله أن رواية القطان عنه من الجلالة وأن هذا قد يعتبر توثيقاً له ورفعاً من شأنه فهو محل نظر إذ أن القطان روى عنه حديثاً واحداً قد صرح فيه بالسماع ممن فوقه وقد عرف أن القطان ينتقي من حديث بعض الضعفاء ما صح من حديثهم وما قاله الحافظ ابن حجر عن عبد الله بن صالح كاتب الليث فى مقدمة الفتح (1/414) : ( ما يجئ من روايته عن أهل الحذق كيحيى بن معين ، والبخارى ، وأبى زرعة ، وأبى حاتم فهو من صحيح حديثه ، وما يجئ من رواية الشيوخ عنه فيتوقف فيه ) اهـ .
          على أن ابن عدي نفسه قال في الكامل (2/317) : ( أن يحيى القطان حدَّث عنه بأحرفٍ ، ولم يكن عنده بالقوى) .
          ولو روى عنه من هو أعلى قدراً من القطان فلا يفيد ذلك شيئاً في مقابل جرح الأئمة المفسر فيه ..
          ورواية الأئمة عن راوٍ لا يعد توثيقاً له مطلقاً بل هناك شروط لذلك ..وقد قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن رواية الثقات عن رجل غير ثقة: مما يقوّيه؟ ـ يعني: هل هذا يقوّيه ـ. قال: ((إذا كان معروفا بالضعف لم تقوّه روايته عنه، وإذا كان مجهولا نفعه رواية الثقة عنه)) الجرح والتعديل ( 2 / 36 ) .
          على أن قول ابن عدي (أرجو أنه لا بأس به) لا يفيد التوثيق مطلقاً ..
          قال السيوطي عن أحد المتروكين: "ووثقه ابن عدي فقال: أرجو أنه لا بأس به".فتعقبه المعلمي في تعليقه على "الفوائد المجموعة" للشوكاني (ص459): «ليس هذا بتوثيق. وابن عدي يذكر منكرات الراوي ثم يقول "أرجو أنه لا بأس به"، يعني بالبأس: تعمد الكذب». وقال كذلك (ص35): «وهذه الكلمة رأيت ابن عدي يطلقها في مواضع تقتضي أن يكون مقصوده: "أرجو أنه لا يتعمد الكذب".
          قال الشيخ الألباني في الضعيفة (3/112): «إن قول ابن عدي "أرجو أنه لا بأس به" ليس نصاً في التوثيق. ولئن سلم، فهو في أدنى درجة في مراتب التعديل أو أول مرتبة من مراتب التجريح، مثل قوله "ما أعلم به بأساً، كما في "التدريب" (ص234)».اهـ

          وقال ابن عدي عن ابن قيراط: «منكر الحديث عن ثابت وغيره، ولا يتابع، وأحاديثه أفراد. وأرجو أنه لا بأس به. وهو خير من بشار بن قيراط». فعلق على ذلك الشيخ الألباني في الصحيحة (4/577): «ابن قيراط كذبه أبو زرعة وضعفه غيره. فكأن ابن عدي يعني بقوله أنه "لا بأس به": من جهة صدقه. أي أنه لا يتعمد الكذب. وإلا لو كان يعني من جهة حفظه أيضاً، لم يلتق مع أول كلامه "منكر الحديث...". وقال ابن حبان: "ينفرد عن ثابت بأشياء ليست من حديثه". قلت: فمثله إلى الضعف، بل إلى الضعف الشديد أقرب منه إلى الصدق والحفظ. والله أعلم».


          أما قولك</span>: " وقد عنعن الحديث كما أنه رواه تارة عن عطاء وأخرى عن سليمان ابن أبي مسلم (الأحول) عن عطاء به" .

          الله أعلم قد أخطأتَ أخي الكريم , و ذلك لأن الحديث جاء عنه من طريقين:

          -الأولى : من طريق ابن المبارك (عن) الحسن بن ذكوان (عن) سليمان الأحول (عن) عطاء به
          أخرجه بهذه الطريق أبو داود (ج:1/ص:479)(ح:643) و ابن خزيمة (ج:1/ص:379)(ح:772) و (ج:2/ص:60)(ح:91و ابن حبان (ج:6/ص:117)(ح:2353) و الحاكم (ج:1/ص:372)(ح:934) و البيهقي في الكبرى (ج:2/ص:242)(ح:3307) .

          -الثانية : من طريق محمد بن راشد (عن) الحسن بن ذكوان (عن) عطاء به.
          أخرجه بهذه الطريق ابن ماجه (ج:2/ص:112)(966) , دون ذكر سليمان الأحول بينهما.

          فلا أدري هل درستَ كل طريق على انفرادها أم لا ؟ ولكن إن درسنا إسناد ابن ماجه سيتبين لنا خطاءك.
          لأن الراوي عنه محمد بن راشد و هو التميمي البصري , لم يوثقه غير ابن حبان . لذلك قال الحافظ في التقريب (ت:5874) : " مقبول" اهـ . و قال الذهبي في الكاشف (ت:4841) : " قواه ابن حبان" اهـ.
          فحمل الخطاء عليه لا على الحسن بن ذكوان في إسقاط الواسطة , خاصة بعد أن علمنا أن محمد بن راشد خالف ابن المبارك في ذكر هذه الواسطة ( أي : سلميان الأحول ) بينهما.

          الأمر محتمل : ولذلك تراني لم أجزم به فيما سبق بل اكتفيت بالإشارة وخاصة أن الحسن بن ذكوان مدلس كما ذكر عنه وإن كان الأحول ثقة فلعله دلسه طلباً للعلو وذلك أنه ذكر فيمن روى عن عطاء كما في تهذيب الكمال.
          ولعله ما ذكرت من أن الحمل فيه على ابن راشد على أن الذهبي تبع ابن حبان في تقويته فقال في ميزان الاعتدال: فما علمت به بأساً .. ولعل الحمل فيه على شيخ ابن ماجه .. فلا يترجح عندي من ذلك شيء.
          ولا ينبغي منك أن تقول (الله أعلم أخطأت) فأنا لم أحمل ابن ذكوان ذلك بل تركته معلقاً واكتفيت بالإشارة إليه. فقلتُ: كما أنه رواه تارة عن عطاء وأخرى عن سليمان ابن أبي مسلم (الأحول) عن عطاء به.
          وعلى كل حال فلا يترتب على ذلك كبير فائدة في نتيجة البحث لأن مدار الطرق كلها على ابن ذكوان ويكفيك ما علمت من حاله ..
          أما قولك : " وقد روي الحديث عند ابن أبي شيبة من طريق ابن جريج عن أبي بكر (والظاهر أنه أيوب السختياني) مرسلاً" .

          أخرجه ابن أبي شيبة المصنف (ج:2/ص:346)(ح:7375) , و السند ضعيف لجهالة من أخبر أبا بكر .
          و احتمالك أن أبا بكر هو أيوب بن أبي تميمة السختياني غير ظاهر . لماذا لم تحتمل أن يكون عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي المكنى بأبي بكر أيضاً و ذكر في عدد شيوخ ابن جريج ؟


          نعم الجزم بأن أبا بكر المذكور هو السختياني لا دليل عليه ويحتمل أن يكون عبد الله بن حفص بن عمر ويحتمل ابن أبي مليكة ويحتمل غيرهم ..
          ولعلي أبحث لاحقاً عن هذه الجزئية..

          أما قولك : " وقد جاء عند ابن أبي شيبة من حديث نافع عن ابن عمر أنه كره التلثم في الصلاة" .

          أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ج:2/ص:347)(ح:7385) .
          أما شكك في العمري فبعيد , لأنه كان بإمكانك أن تتعرف عليه إن رجعتَ إلى ترجمتيهما من تهذيب الكمال و بعد التأمل في الرواة عنهما . لأن هذا الأثر جاء في المصنف من طريق وكيع (عن) العمري (عن) نافع به .

          و وكيع هو ابن الجراح فلا يُذكر له رواية عن عبيد الله . انظر تهذيب الكمال (ج:30/ص:462/ت:6695) و ترجمة عبيد الله العمري منه (ج:19/ص:124) . خلافاً لعبد الله فذكر له رواية عنه . انظر تهذيب الكمال (ج:30/ص:462/ت:6695) و ترجمة عبد الله العمري (ج:15/ص:327/ت:3440) .
          و لهذا في طبعة الفاروق الحديثية من المصنف قد صرح محققه ( أبو محمد أسامة بن إبراهيم ابن محمد ) أن العمري هو عبد الله , فعلى هذا ضعف الأثر .
          فائدة طيبة جزاك الله خيراً.

          تعليق


          • #6
            رد: ما جاء في النهي عن تغطية الرجل فاه في الصلاة لا يصح ..

            أخي الحبيب بارك فيك

            - أولاً : لم أفهم من قولك ما تعتذر به , لأنك قلتَ : " وقد عنعن الحديث كما أنه رواه تارة عن عطاء ... "

            فالذي أفهم من هذا أن الراوي مدلس و أنه عنعن و أن مما يؤكد تدليسه أنه رواه تارة عن عطاء مباشرة و تارة بواسطة سليمان الأحول .

            و لا أدري كيف يمكن أن يُقهم غير ذلك لأن الضمير هاهنا يعود إلى الأقرب أي راوينا الحسن بن ذكوان , و لم تشر إلى احتمال أخر أو تركتَه مفهوماً كما فعلتَه في غيره من مواضع بحثك . كقولك في احتمال العمريين .
            بل أكدتَ هذا الذي شرحتُه الآن بقولك " كما " أي أن مما يزاد وضوحاً و دلالةً على عنعنته أنه رواه تارة بواسطة و تارة بغيرها .

            - ثانياً : أما أن الإمام الذهبي تابع ابن حبان في تقويته فغير مسلم , و ذلك لما نقلتُ عنه من الكاشف . و لأنه لم يُفهم من قوله هذا : " ما علمت به بأس " أن ليس به بأس مطلقاً لأن عدم العلم بشيء لا يلزم عدمه . و هذا القول يشبه قول بعضهم : " لا أعرفه " فهل يلزم أن يكون كذلك عند غيره ؟ أبداً فليتنبه .

            - ثالثاً : لا أدري لماذا و ما جعلك تختار هذا القول (الميزان ج:3/ت:7513) : " محمد بن راشد [ ق ] ( عن الحسن ) المنقرى البصري الضرير فما علمت به بأسا " .اهـ

            و تترك قوله : (الميزان ج:3/ت:7511) : " محمد بن راشد ، عن الحسن . لا يدرى من هو ". اهـ

            مع أن بينهما ترجمتين . فهل يكونان راويين مختلفين ؟ الجواب , لا .

            انظر ما يقول الحافظ في ترجمته من اللسان (ج:5/ت:551) : " محمد بن راشد ، عن الحسن . لا يدرى من هو انتهى ... ( إلى أن قال ) ... وفي الثقات لابن حبان محمد بن راشد التميمي المكفوف من أهل البصرة روى عن بن عون روى عنه حميد بن مسعدة فهو هو ". اهـ

            فلماذا أخذتَ ما يقوي ما أردتَ الذهاب إليه و تركتَ الأخر ؟
            و بأيهما نأخذ الآن بعد أن علمنا أنه لم يوثقه معتبر ؟ و هذا ما أشار إليه في الكاشف , و هنا يجهل من هو مرة .

            - رابعاً : إن كنتَ لا ترى تحت هذا كبير فائدة , فهناك غيرك ممن يرى في ذلك كبير فائدة . لأننا لو فتحنا هذا الباب سيأتي كل أحد و سيقول كل ما يرى من الاحتمالات بالظنون , و هذا خال من الأمانة و الدقة العلمية التي وجدت في كلام متقدمي هذا الفن . لأنهم لم يعللوا الأحاديث بالاحتمالات و الظنون , إلا أن تكون هناك قرينة قوية تدل على هذا الاحتمال .

            تقول ليس في هذا كبير فائدة بعد أن علمنا نتيجة البحث , أسألك و هل في تعليل أئمة الفن بتبديل راو ثقة بأخر ثقة كبير فائدة في نظرك ؟ مع أن هذا مما لا يؤثر في الحكم على الحديث .
            إن قلتَ لا ( و أرجو أن لا تقوله ) , سأقول لك ادرس كتاب التتبع للدارقطني سيتبين لك صنيع إمام العلل فضلاً عن غيره من كتاب و إمام . و إلا فعلمتَ قبح قولك .

            تعليق


            • #7
              رد: ما جاء في النهي عن تغطية الرجل فاه في الصلاة لا يصح ..

              إلا فعلمتَ قبح قولك .
              هل تتوقع مني أن أتجاوب معك في النقاش بعد هذا؟!
              أخي الكريم أرجو أن تعيد النظر في أسلوبك في النقاش فإنه هو القبيح والله !
              فإن رغبة التشفي واللمز كلما لاحت فرصةٌ بادية في مشاركاتك ..
              وغالباً ما تبني الرد على ما جرك إليه فهمك القاصر من كلامي وتعيد فيه وتزيد عليه ..
              فإني لم أجدك عقبت على ردي عليك في ما اتهمتني فيه من أني قلت أن ابن عدي ضعف ابن ذكوان .. ولم تعتذر عن تسرعك وسوء فهمك ..
              وأما فيما يتعلق بردك علي في قولي :وعلى كل حال فلا يترتب على ذلك كبير فائدة في نتيجة البحث لأن مدار الطرق كلها على ابن ذكوان ويكفيك ما علمت من حاله ..
              فهو واضح في أن المقصود من كلامي أن عدم ترتب الفائدة على معرفة توثيق محمد بن راشد من عدمها لأنه ليس علة الحديث فلو كان ثقة أو كان مجهولاً ولو كان هو من أسقط الأحول أو ابن ذكوان لما أثر ذلك في نتيجة البحث النهائية وهي ضعف الحديث لأن ذلك ليس علة الحديث وموجب ضعفه ..
              وجئت أنت وجعلتني وكأني أقول :( لا بأس بتبديل راوٍ ثقة بآخر ثقة) .. فعلمتَ أنت الآن قبح فهمك لا قولي ..
              وصدق القائل : (توضيح الواضحات من المشكلات) ..
              وأما أني اخترت أحد قولي الذهبي وتركت الآخر فأقول حسبي الله ونعم الوكيل على ما ابتلاني به ولعله بما اقترفت من ذنوب .. فهل مجرد ذكري أن الذهبي قوى أمره يجعلني أختاره؟! ولو ذكرت كلامي كاملاً لاستبان لك المعنى : (ولعله ما ذكرتَ من أن الحمل فيه على ابن راشد) على أن الذهبي تبع ابن حبان في تقويته...... وختمت كلامي بقولي : (فلا يترجح عندي من ذلك شيء). فمن الواضح أني لم أجزم بموافقة الذهبي في تقويته لأمره بل ذكرته احتمالاً ولو جزمت به لجزمت بتحميل ابن ذكوان التبعة في إسقاط الأحول ..
              فألا ترى معي أن في كلامك شيء من التحامل الذي لا يليق بطالب علم ؟!.
              وبهذه الكليمات أنهي ما بيني وبينك من نقاش سائلاً الله أن يغفر لي ما زل به لساني وأن يطهر قلبك ويهديك لأحسن الأخلاق ..
              سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك.

              تعليق


              • #8
                رد: ما جاء في النهي عن تغطية الرجل فاه في الصلاة لا يصح ..

                رأيت المشاركة عدة مرات وأحدث نفسي بقراءة ما فيها للمشاركة فقد مر بحث الحديث معي قريبًا، وفي كل مرة أنسخ الصفحة لقراءتها ولم يتيسر، ودخلت الآن لنسخها لعل الله ييسر قراءتها.
                عمومًا أرجو من إخواني توسيع صدرهم في النقاش وقبول الانتقاد ما زال ممن يظهر منه طلب العلم وحواره بما يبين خطأه بحسب رأيه، وهكذا أرجو تجنب العبارات التي قد تكون متداولة في نقاش العلماء لكن يفرق النقاش المباشر والنقاش عن طريق الشروح والكتب فالنقاش المباشر يحتاج اختيار أحسن الألفاظ حتى لا يقع في نفس المتباحثين شيء من التنافر، ولا أدري هل هذا سينشطني لقراءة ما ذكر هنا أم العكس؟! فالله أعلم.

                تعليق


                • #9
                  رد: ما جاء في النهي عن تغطية الرجل فاه في الصلاة لا يصح ..

                  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                  قبل كل شيء أريد أن أقدم الشكر لكل المشاركين الذين يأتون بمثل هذه النصائح و التوجيهات الطيبة النافعة , جزيتم خيراً . ثم أخي الكريم أطلب منك العفو و أرجو منك التسمح , و كما قيل قد يكون علي تجنب بعض العبارات . فأعتذر إليك أخي الفاضل .

                  أما أنني أفتري عليك , و أسيء الفهم فلا أظن ( و أرجو أن تتذكر ما قلتَ و فعلتَ في مناقشاتك السابقة ) .

                  أما ما تناقشنا في قول ابن عدي :

                  فقلتَ سابقاً : " خاصة ما قاله ابن عدي كونه يتفرد بأحاديث لم يروها غيره من الرواة ومثله لا يحتمل منه التفرد لضعفه " .

                  و قلتُ معقباً عليك : " إلا أن ابن عدي لم يحكم عليه بما حكمتَ عليه . و لو ذكرتَ بقية كلامه سيتبين لنا صحة ما أقول . فقد قال الإمام ابن عدي في الكامل (ج:3/ص:160) : " و للحسن بن ذكوان أحاديث غير ما ذكرت و ليست بالكثير و في بعض ما ذكرت لا يرويه غيره . على أن يحي القطان و ابن المبارك قد رويا عنه كما ذكرته , و ناهيك للحسن بن ذكوان من الجلالة أن يرويا عنه و أرجو أنه لا بأس به " اهـ

                  أي أردتُ أن أشير أن ابن عدي يراه حسن الحديث , و لو قال أن الحسن بن ذكوان ينفرد بأحاديث فهذا لا يضر في نظره ما دام أنه في منزلة من يحتج به . و لم أقل أنك نقلتَ عنه تضعيف الراوي أو زعمتَه .


                  - أما قولك : " (فلا يترجح عندي من ذلك شيء) " فهنا سأنسخ عبارتك السابقة لنفهم مقصدي و من أساء الفهم .

                  قلتَ : " ولعله ما ذكرت من أن الحمل فيه على ابن راشد على أن الذهبي تبع ابن حبان في تقويته فقال في ميزان الاعتدال: فما علمت به بأساً .. ولعل الحمل فيه على شيخ ابن ماجه .. فلا يترجح عندي من ذلك شيء. "

                  فالذي أفهم من هذا أنك قويتَه لإتباع الإمام الذهبي ابن حبان في تقويته . و أنه لم يترجح عندك على من يحمل الخطاء , أ يحمل على ابن راشد أو شيخ ابن ماجه أو ابن ذكوان نفسه . لا أنه لم يترجح عندك أ هو مقبول أو حسن الحديث .



                  و في الختام بارك فيك على نصائحك , لكن لا تنسى قولك : " وغالباً ما تبني الرد على ما جرك إليه فهمك القاصر من كلامي وتعيد فيه وتزيد عليه " و غيرها من أسلوبك المتكاثرة بهذه النوعية كإجابتك : "جزاك الله خيراً على هذا الرد العلمي.. " على أخينا أبي زرعة خالد الجزائري حينما نقل تحسين الشيخ رحمه الله و جاء بنصيحة غالية تكتب بماء الذهب في الترك و الاكتفاء بتصحيح و تضعيف الأحاديث لجهابذة هذا العلم من شيخ الألباني و مقبل و غيرهما .

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ما جاء في النهي عن تغطية الرجل فاه في الصلاة لا يصح ..

                    جاء في سؤال للإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى في تعليقه على سنن الترمذي المطبوع ضمن مجموع باسم [ الفوائد العلمية من الدروس البازية 6 / 273 ] ما نصه : س : وفيه حديث نهى عن السدل في الصلاة وعن تغيطية الرجل فاه ؟
                    الجواب : نعم . لكن الأحاديث فيه ضعيفه ... ثم شرح معنى السدل . اهـ

                    جزاكم الله خيراً

                    ولي تعليق بسيط : النصيحة بترك البحث والعلم والمدارسة بحجة أن هذا يترك للعلماء بهذا الإطلاق لا تستحق الكتابة أصلاً فضلا عن كتابتها بماء الذهب !!!

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ما جاء في النهي عن تغطية الرجل فاه في الصلاة لا يصح ..

                      جزاك الله خيراً أخي على هذه الفائدة ..
                      وقد أشار إلى ضعفه عبد الحق الإشبيلي في الأحكام 2/111 بقوله عقب الحديث :
                      وَالْحسن بن ذكْوَان ضعفه يحيى بن معِين وَأَبُو حَاتِم .
                      بخصوص الكتاب المذكور هل هو متوفر على الشبكة فقد بحثت عنه طويلاً ولم أجده؟

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ما جاء في النهي عن تغطية الرجل فاه في الصلاة لا يصح ..

                        لا أحسب أنه متوفر على الشبكة وهو من مطبوعات الرسالة اعتنى به عبد السلام آل سليمان وقدم له الشيخ صالح الفوزان في ثمان مجلدات وفيه نفائس بلا شك
                        وهي شرح لكتاب التوحيد غير المطبوع وتيسير العزيز الحميد صحيح البخاري و الترمذي بعض التعلقات على الاقتضاء واعلام الموقعين في مجلد ومجلد في التفسير ومجلد صغير فيه التعليق علىاختصار علوم الحديث مع فهارس وغالبها غير مكتمل لكن فيها نفائس كما أسلفت

                        وقد انتقى المعتني به بعض الدروس التي لم تكتمل فلم يهتم بها الناس كثيراً وفرغها دون تعليق منه إلا في النادر جداً

                        تعليق

                        يعمل...
                        X