إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

نصائح غالية من علامة الديار اليمانية لِمَنْ يتصدر لتَّصحيح و تَّضعيف الأحاديث النبوية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نصيحة] نصائح غالية من علامة الديار اليمانية لِمَنْ يتصدر لتَّصحيح و تَّضعيف الأحاديث النبوية

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    فبعد أن نقلتُ من شبكة سحاب نصائح العلامة المحدث الشيخ الألباني رحمه الله لمن تصدى لتصحيح و تضعيف الأحاديث , رغبتُ في تنقل ما ينصح به علامة الديار اليمانية الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله طلبة العلم الذين يتصدرون لتصحيح و تضعيف الأحاديث , و متى يحق لهم ذلك . و هذا نقل من كتاب الأخ الفاضل نور الدين بن علي بن عبد الله السدعي الوصابي حفظه الله تعالى المسمى بـ : " الفتاوى الحديثية لعلامة الديار اليمانية أبي عبد الرحمن مقبل بم هادي الوادعي رحمه الله " (ص:301-303) . فجزى الله الشيخ و مؤلف الكتاب و كل من أعان على نشر هذه الدرر خير الجزاء .



    قال : " متى يحق لطالب العلم أن يتصدر للتصحيح و التضعيف ؟

    قال السائل : الحمد لله و الصلاة و السلام على خير خلق الله أجمعين و على آله و أصحابه الراشدين , و بعد :

    متى يصح لطالب العلم أن يتصدر للحكم على الأحاديث النبوية بالصحة أو الضعف ؟

    فحمد الله الشيخ و أثنى عليه ثم قال : فقبل أن نجيب ( لفظة ) في المقدمة و هي : " و صحابته الراشدين " أهل السنة يحملونها على أن الصحابة كلهم راشدون , لكن المبتدعة يذكرون هذا ليخرجوا بزعمهم من انحرف من الصحابة رضوان الله عليهم . فننصح إخواننا بحذف هذه الكلمة , لأن المبتدعة اتخذوها عكازاً لحذف من انحرف في زعمهم , و الصحابة كلهم عدول . نعم إن المعنى مستقيم على المعنى الأول , و هو أن الصحابة كلهم راشدون . و مستقيم أيضاً على المعنى الثاني من حيث القاعدة النحوية , لكن ليس مستقيماً من حيث المعنى , و هو أنهم أرادوا أن يخرجوا بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم .

    و بعد إخواني في الله هي ملكة يعطيها الله سبحانه و تعالى من شاء , فرب شخص يحفظ الأمهات الست و هو لا يستطيع أن يتصدى للتصحيح و التضعيف . و رب شخص ما يحفظ إلا الشيء اليسير و قد مارس كتب التخاريج , مثل "نصب الراية" , و "فتح الباري" , و "التلخيص الحبير" , و كتب الشيخ الألباني حفظه الله تعالى , و كتب بعض المعاصرين و يستطيع بإذن الله تعالى أن يحكم على الحديث بالصحة أو بالضعف .

    و هذا أمر يجب أن يتنبه له الباحثون , و هو أن المسألة إن صححت حديثاً و فيه ضعف فربما تضيف إلى الشرع ما ليس منه . و إن ضعفت حديثاً و هو في الواقع صحيح فربما تهدم من الشرع ما هو منه . فهي مسألة مهمة جداً يجب أن يكون الباحث ذا ورع و تقى و إخلاص لله عز و جل , من أجل أن لا يضيف إلى الشرع ما ليس منه , و لا يحذف من الشرع ما هو منه . (1)

    إنه أمر مهم و لا بد من الممارسة أنت مبتدئ لا بأس أن تتمرن , لكن لا تخرج ما كتبته من أول الأمر للناس . و تنظر إلى هذا الكتاب : هل قد حققه أحد ؟ و ماذا تفعل أنت لو حققت و قد حقق أ تزيد على هذا التحقيق لأنه ناقص أم تراه مطولاً و فيه حشو و تريد أن تختصره لا بد من هذا . و هذا أمر غفل عنه كثير من المعاصرين و هي مسألة الشرح لبعض الكلمات , أو استنباط بعض الأحكام . فالمهم أنه وجد في هذا الزمن من يتجرأ على التصحيح و التضعيف . فربما ينقل من "المعجم المفهرس" و لا يرجع إلى الأصول . و "المعجم المفهرس" يتكلم على المعاني فربما يكون الحديث من حديث أبي موسى , و من حديث جابر , و من حديث عبد الله بن عمرو , و من حديث عبد الله بن عمر . و تقول (في) الحديث الذي بين يديك رواه البخاري في موضع كذا و مسلم في موضع كذا و كذا . تعزو إلى الكتب ما ليس فيها . و كذا أصحاب الكمبيوتر ربما يعزون إلى المؤلفين إلى المخرجين ما ليس من كتبهم . و قد رأينا الشيء الكثير من هذا يكون أصل الحديث عند الجميع , و أنت تريد لفظة من الحديث ثم يعزونها إلى مصادر شتى و ترجع و لا تجد تلك المصادر في كثير من الكتب و الله المستعان .

    فالذي ننصح به الأخ الذي يحقق أن يبدأ بتمارين ثم بعد ذلك إذا كتب و رأى نفسه أهلاً و قال أهل العلم : إنه الآن أهل أن يحقق يحقق , و لا بد أن يعرضه على أناس من أهل العلم ليروا علمه أ هو على الجادة أم ليس على الجادة و الله المستعان ز . اهـ

    (أسئلة العيزري للعلامة الوادعي )



    (1): قال الإمام النووي رحمه الله : ثم على الجارح تقوى الله تعالى في ذلك , و التثبت فيه , و الحذر من التساهل بجرح سليم من الجرح أو بنقص من لم يظهر نقصه . فإن مفسدة الجرح عظيمة , فإنها غيبة مؤبدة مبطلة لأحاديثه مسقطة لسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم , ورادة لحكم من أحكام الدين . "شرح صحيح مسلم "(1/83-94 ط شيحا )
    و قال الإمام السخاوي رحمه الله : فالجرح و التعديل خطر , لأنك إذا عدلت كنت كالمثبت حكماً ليس بثابت . فيخشى عليك أن تدخل في زمرة حديث : " من روى حديثاً و هو يظن أنه كذب". و إن جرحت بغير تحرز أقدمت على الطعن في مسلم بريء من ذلك , و وسمته بميسم سوء يبقى عليه عاره أبداً . "فتح المغيث" (4/355) .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن عادل الصقلي الإيطالي; الساعة 30-Oct-2011, 08:47 PM.
يعمل...
X