إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

نُقُول عن علماء الحديث حول أحاديث بلوغ المرام تصحيحاً وتضعيفاً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تخريج] نُقُول عن علماء الحديث حول أحاديث بلوغ المرام تصحيحاً وتضعيفاً

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    أما بعد
    فإنني كنت قد جمعت أقوال عدد من علماء الحديث حول أحاديث بلوغ المرام
    وقد أحببت أن أضعها بين أيديكم لتستفيدوا منها

  • #2
    رد: نُقُول عن علماء الحديث حول أحاديث بلوغ المرام تصحيحاً وتضعيفاً

    ملحوظة هامة : من باب الأمانة العلمية ومن باب عزو الفضل إلى أصحابه فإن أكثر المصادر التي اعتمدت عليها في جمع هذه الأحكام هو حاشية الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين ط ابن الجوزي - جزى الله كاتبهيا كل خير -

    تعليق


    • #3
      رد: نُقُول عن علماء الحديث حول أحاديث بلوغ المرام تصحيحاً وتضعيفاً

      بابُ اَلْمِيَاهِ

      1- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي اَلْبَحْرِ: ( هُوَ اَلطُّهُورُ مَاؤُهُ, اَلْحِلُّ مَيْتَتُهُ ) أَخْرَجَهُ اَلْأَرْبَعَةُ, وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَاللَّفْظُ لَهُ.
      وَصَحَّحَهُ البخاري وابن عبد البر وابن منده وابن المنذر وأبو محمد البغوي وابن خزيمة وغيرهم.

      2 - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( إِنَّ اَلْمَاءَ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ ) أَخْرَجَهُ اَلثَّلَاثَةُ.
      وَصَحَّحَهُ أَحْمَدُ وابن معين وابن تيمية وابن حزم وحسنه الترمذي وغيرهم . وقال النووي : قولهم مقدم على قول الدارقطني : " إنه غير ثابت ".
      تنبيه:
      جاء في لفظ:" وكان ماء هذه البئر كنقاعة الحناء". قال الحافظ : وفي الجملة لم يرد ذلك في بئر بضاعة , وقد جزم الشافعي أن بئر بضاعة كانت لا تتغير بإلقاء ما يلقى فيها من النجاسات لكثرة مائها.

      3- وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ اَلْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم ( إِنَّ اَلْمَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ, إِلَّا مَا غَلَبَ عَلَى رِيحِهِ وَطَعْمِهِ, وَلَوْنِهِ ) أَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ.
      ضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ .
      4 - وَلِلْبَيْهَقِيِّ: ( اَلْمَاءُ طَاهِرٌ إِلَّا إِنْ تَغَيَّرَ رِيحُهُ, أَوْ طَعْمُهُ, أَوْ لَوْنُهُ; بِنَجَاسَةٍ تَحْدُثُ فِيهِ ).
      قال صديق حسن خان : وقد اتقف أهل الحديث على ضعف هذه الزيادة
      قال ابن المنذر: أجمع العلماء على أن الماء القليل والكثير إذا وقعت فيه نجاسة فغيرت له طعما أو لونا أو ريحا فهو نجس.

      5- وَعَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا كَانَ اَلْمَاءَ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلْ اَلْخَبَثَ ) وَفِي لَفْظٍ: ( لَمْ يَنْجُسْ ) أَخْرَجَهُ اَلْأَرْبَعَةُ.
      ضعفه ابن عبد البر وإسماعيل القاضي .
      وصححه جماعة من العلماء منهم أحمد وابن معين والشافعي وابن منده وعبد الحق الإشبيلي وابن حجر والذهبي وابن الملقن والألباني وغيرهم , قال النووي : " صحيح, صححه الحفاظ" , وقال ابن تيمية : " أكثر أهل العلم بالحديث على أنه حديث حسن يُحتَج به ".

      6- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( لَا يَغْتَسِلُ أَحَدُكُمْ فِي اَلْمَاءِ اَلدَّائِمِ وَهُوَ جُنُبٌ ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ . وتمامه عند الدارقطني: (فقيل: كيف يفعل يا أبا هريرة؟ قال: تتناوله تناولاً ).
      وَلِلْبُخَارِيِّ: ( لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي اَلْمَاءِ اَلدَّائِمِ اَلَّذِي لَا يَجْرِي, ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ ).
      وَلِمُسْلِمٍ: ( مِنْهُ ).
      وَلِأَبِي دَاوُدَ: ( وَلَا يَغْتَسِلُ فِيهِ مِنْ اَلْجَنَابَةِ ).
      وفي لفظ للترمذي وأحمد : ( ثم يتوضأ منه ). وصحح إسنادها الألباني.

      7- وَعَنْ رَجُلٍ صَحِبَ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( نَهَى رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَغْتَسِلَ اَلْمَرْأَةُ بِفَضْلِ اَلرَّجُلِ, أَوْ اَلرَّجُلُ بِفَضْلِ اَلْمَرْأَةِ, وَلْيَغْتَرِفَا جَمِيعًا ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ. وَالنَّسَائِيُّ.
      قال الحافظ : " إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ " , وصححه الألباني .

      8- وَعَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا; ( أَنَّ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَغْتَسِلُ بِفَضْلِ مَيْمُونَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .

      9- وَلِأَصْحَابِ "اَلسُّنَنِ": ( اِغْتَسَلَ بَعْضُ أَزْوَاجِ اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي جَفْنَةٍ, فَجَاءَ لِيَغْتَسِلَ مِنْهَا, فَقَالَتْ لَهُ: إِنِّي كُنْتُ جُنُبًا, فَقَالَ: "إِنَّ اَلْمَاءَ لَا يُجْنِبُ" ) .
      وَصَحَّحَهُ الذهبي, وقال الألباني: سنده صحيح. وصححه اَلتِّرْمِذِيُّ, وَابْنُ خُزَيْمَةَ والنووي وابن حبان والحاكم.

      10- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذْ وَلَغَ فِيهِ اَلْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ, أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
      وَفِي لَفْظٍ لَهُ: ( فَلْيُرِقْهُ ).
      وَلِلتِّرْمِذِيِّ: ( أُخْرَاهُنَّ, أَوْ أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ ).
      وفي رواية للشافعي أولاهن أو أخراهن بالتراب ), صححها الحافظ.
      ورواه البزار بلفظ : ( فليغسله سبع مرات إحداهن بالتراب) حسن إسنادها الحافظ.
      ولمسلم من حديث عبد الله بن مغفل رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبعا وعفروه الثامنة بالتراب ) , قال الحافظ : وهذا أصح من رواية : " إحداهن " من حيث الإسناد , والله أعلم. وقال ابن منده إسناده مجمع على صحته.

      11- وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ -فِي اَلْهِرَّةِ-: ( إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ, إِنَّمَا هِيَ مِنْ اَلطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ ) أَخْرَجَهُ اَلْأَرْبَعَةُ.
      وَصَحَّحَهُ البخاري وابن تيمية واَلتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ خُزَيْمَةَ والعقيلي وابن حبان والحاكم والألباني وغيرهم. قال البخاري: جود مالك هذا الحديث, وروايته أصح من رواية غيره اهـ , وقال الدارقطني : رواته ثقات معروفون.

      12- وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: ( جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَبَالَ فِي طَائِفَةِ اَلْمَسْجِدِ, فَزَجَرَهُ اَلنَّاسُ, فَنَهَاهُمْ اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا قَضَى بَوْلَهُ أَمَرَ اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ; فَأُهْرِيقَ عَلَيْهِ. ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

      13- وَعَنْ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ, فَأَمَّا الْمَيْتَتَانِ: فَالْجَرَادُ وَالْحُوتُ, وَأَمَّا الدَّمَانُ: فَالطِّحَالُ وَالْكَبِدُ ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ, وَابْنُ مَاجَهْ.
      قال الحافظ : فِيهِ ضَعْفٌ .
      وضعفه الإمام أحمد مرفوعاً أيضاً.
      وصححه موقوفاً أحمد وأبو حاتم وأبو زرعة.
      ورواه الدارقطني عن زيد بن أسلم موقوفاً, قال: وهو أصح.
      وقال الحافظ : نعم, الرواية الموقوفة التي صححها أبو حاتم وغيره هي في حكم المرفوع لأن قول الصحابي: "أحل لنا كذا" و"حرم علينا كذا" مثل قوله: "أمرنا بكذا" و"نهينا عن كذا" فيحصل الاستدلال بهذه الرواية لأنها في معنى المرفوع, والله أعلم.

      14- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( إِذَا وَقَعَ اَلذُّبَابُ فِي شَرَابِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ, ثُمَّ لِيَنْزِعْهُ, فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ دَاءً, وَفِي اَلْآخَرِ شِفَاءً ) أَخْرَجَهُ اَلْبُخَارِيُّ.
      وَأَبُو دَاوُدَ, وَزَادَ: ( وَإِنَّهُ يَتَّقِي بِجَنَاحِهِ اَلَّذِي فِيهِ اَلدَّاءُ ).

      15- وَعَنْ أَبِي وَاقِدٍ اَللَّيْثِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ( مَا قُطِعَ مِنْ اَلْبَهِيمَةِ -وَهِيَ حَيَّةٌ- فَهُوَ مَيِّتٌ ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ, وَاَلتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ, وَاللَّفْظُ لَهُ .
      قال البخاري: هذا الحديث محفوظ. وصححه الحاكم والذهبي, وصححه الألباني لشواهده وقال : " له شاهد من حديث أبي سعيد الخدري صححه الحاكم على شرطهما ووافقه الذهبي وهو على شرط البخاري فقط " .
      وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث زيد بن أسلم.
      ونص أبو زرعة الرازي على أن هذه الرواية الموصولة وهم.
      وقال الدارقطني: المرسل أشبه.
      16- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ ) رواه البخاري.

      تعليق


      • #4
        رد: نُقُول عن علماء الحديث حول أحاديث بلوغ المرام تصحيحاً وتضعيفاً

        بابُ الآنِيَةِ

        1- عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ( لَا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ والْفِضَّةِ، وَلَا تَأْكُلُوا فِي صِحَافِهَا، فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَكُمْ فِي الْآخِرَةِ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

        2- وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الْلَّهِ صلى الله عليه وسلم ( الَّذِي يَشْرَبُ فِي إِنَاءِ الْفِضَّةِ إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

        3- وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ الْلَّهِ صلى الله عليه وسلم ( إِذَا دُبِغَ الْإِهَابُ فَقَدْ طَهُرَ ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
        وَعِنْدَ الدارقطني: ( أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ ). وقال الدارقطني: إسناده حسن.

        4- وَعَنْ عائشة رضي الله عنها قَالَ: قَالَ رَسُولُ الْلَّهِ صلى الله عليه وسلم ( دِبَاغُ جُلُودِ الْمَيْتَةِ طُهُورُهاَ ).
        صَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ والألباني .

        5- وَعَنْ مَيْمُونَةَ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: ( مَرَّ رَسُولُ الْلَّهِ صلى الله عليه وسلم بِشَاةٍ يَجُرُّونَهَا، فَقَالَ: "لَوْ أَخَذْتُمْ إِهَابَهَا؟" فَقَالُوا: إِنَّهَا مَيْتَةٌ، فَقَالَ: "يُطَهِّرُهَا الْمَاءُ وَالْقَرَظُ" ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ.
        وقال ابن حجر : " صححه ابن السكن والحاكم ", وصححه الألباني . وحسَّنَ النوويُّ وابنُ الملقِّن إسنادَ أبي داود والنسائي .
        القرظ: ورق السلم أو ثمر السَّنْط يدبغ به .

        6- قال النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ( كَسْرُ عظم ِالميِّتِ ككسره حيًّا ). رواه أبو داود وابن ماجه والبيهقي.
        قال الحافظ: رواه أبو داود بإسناد على شرط مسلم. وقال النووي :"رواه أبوداود وابن ماجه والبيهقي بأسانيد صحيحة ".

        7- وَعَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: ( قُلْتُ: يَا رَسُولَ الْلَّهِ، إِنَّا بِأَرْضِ قَوْمٍ أَهْلِ كِتَابٍ، أَفَنَأْكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ؟]فـَ] قَالَ: "لَا تَأْكُلُوا فِيهَا، إِلَّا أَنْ لَا تَجِدُوا غَيْرَهَا، فَاغْسِلُوهَا، وَكُلُوا فِيهَا" ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

        8- وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُمَا؛ ( أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابَهُ تَوَضَّئُوا مِنْ مَزَادَةِ اِمْرَأَةٍ مُشْرِكَةٍ. ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ.

        9- وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ( أَنَّ قَدَحَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اِنْكَسَرَ، فَاتَّخَذَ مَكَانَ الشَّعْبِ سِلْسِلَةً مِنْ فِضَّةٍ. ) أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ .

        تعليق


        • #5
          رد: نُقُول عن علماء الحديث حول أحاديث بلوغ المرام تصحيحاً وتضعيفاً

          بَابُ إِزَالَةِ اَلنَّجَاسَةِ وَبَيَانِهَا

          1- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: ( سُئِلَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ اَلْخَمْرِ تُتَّخَذُ خَلًّا? قَالَ: "لَا". ) أَخْرَجَهُ مُسْلِم.

          2- وَعَنْهُ قَالَ: ( لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ, أَمَرَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا طَلْحَةَ, فَنَادَى: "إِنَّ اَللَّهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ اَلْحُمُرِ]اَلْأَهْلِيَّةِ], فَإِنَّهَا رِجْسٌ" ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه.

          3- وَعَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ رضي الله عنه قَالَ: ( خَطَبَنَا رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمِنًى, وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ, وَلُعَابُهَا يَسِيلُ عَلَى كَتِفَيَّ. ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ, وَاَلتِّرْمِذِيُّ.
          وَصَحَّحَه ُالترمذي والألباني .

          4- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا, قَالَتْ: ( كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَغْسِلُ اَلْمَنِيَّ, ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى اَلصَّلَاةِ فِي ذَلِكَ اَلثَّوْبِ, وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى أَثَرِ اَلْغُسْلِ فِيهِ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه ِ.

          5- وَلِمُسْلِمٍ: ( لَقَدْ كُنْتُ أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبٍ رَسُولِ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرْكًا, فَيُصَلِّي فِيهِ ).
          وَفِي لَفْظٍ لَهُ: ( لَقَدْ كُنْتُ أَحُكُّهُ يَابِسًا بِظُفُرِي مِنْ ثَوْبِهِ ).

          6- وَعَنْ أَبِي اَلسَّمْحِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ( يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ اَلْجَارِيَةِ, وَيُرَشُّ مِنْ بَوْلِ اَلْغُلَامِ ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ, وَالنَّسَائِيُّ.
          صَحَّحَهُ الألباني.
          قال قتادة: هذا ما لم يطعما فإذا طعِما غُسِلا.

          7 - عن الحسن عن أمه أنها أبصرت أم سلمة تصب على بول الغلام ما لم يطعم فإذا طعم غسلته وكانت تغسل بول الجارية.
          رواه أبو داود
          صحح الحافظ إسناده.
          ورواه البيهقي من وجه آخر عنها موقوفا أيضا وصححه.

          8- و عن أم قيس رضي الله عنها: أنها أتت بابن لها صغيرٍ لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأجلسه في حَجْرِه , فبال على ثوبه , فدعا بماء فنضحه على ثوبه, ولم يغسله. متفق عليه.
          9- ولهما عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتي بصبي , فبال على ثوبه صلى الله عليه وسلم فدعا بماء فأتبعه إياه.
          ولمسلم : فأتبعه بوله ولم يغسله.

          10- وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا; أَنَّ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ - فِي دَمِ اَلْحَيْضِ يُصِيبُ اَلثَّوْبَ - : ( "تَحُتُّهُ, ثُمَّ تَقْرُصُهُ بِالْمَاءِ, ثُمَّ تَنْضَحُهُ, ثُمَّ تُصَلِّي فِيهِ" ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه ِ.

          11- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَتْ خَوْلَةُ: ( يَا رَسُولَ اَللَّهِ, فَإِنْ لَمْ يَذْهَبْ اَلدَّمُ? قَالَ: "يَكْفِيكِ اَلْمَاءُ, وَلَا يَضُرُّكِ أَثَرُهُ" ) أَخْرَجَهُ اَلتِّرْمِذِيُّ.
          ضعف الحافظ إسناده وصححه الألباني.

          تعليق


          • #6
            رد: نُقُول عن علماء الحديث حول أحاديث بلوغ المرام تصحيحاً وتضعيفاً

            بابُ اَلْوُضُوءِ

            1- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عند كُلِّ وُضُوءٍ ) علقه البخاري بصيغة الجزم.

            2- وَعَنْ حُمْرَانَ; ( أَنَّ عُثْمَانَ رضي الله عنه دَعَا بِوَضُوءٍ, فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ, ثُمَّ مَضْمَضَ, وَاسْتَنْشَقَ, وَاسْتَنْثَرَ, ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ, ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ اَلْيُمْنَى إِلَى اَلْمِرْفَقِِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ, ثُمَّ اَلْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ, ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ, ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ اَلْيُمْنَى إِلَى اَلْكَعْبَيْنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ, ثُمَّ اَلْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ, ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا. ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه.

            3- وَعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه -فِي صِفَةِ وُضُوءِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: ( وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَاحِدَةً. ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد.
            صحح الحافظ إسناده , وصححه الألباني.

            4- وَعَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَاصِمٍ رضي الله عنه - فِي صِفَةِ اَلْوُضُوءِ - قَالَ: ( وَمَسَحَ صلى الله عليه وسلم بِرَأْسِهِ, فَأَقْبَلَ بِيَدَيْهِ وَأَدْبَرَ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه.
            وَفِي لَفْظٍ: ( بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ, حَتَّى ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ, ثُمَّ رَدَّهُمَا إِلَى اَلْمَكَانِ اَلَّذِي بَدَأَ مِنْهُ ).

            5- وَعَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا -فِي صِفَةِ اَلْوُضُوءِ- قَالَ: ( ثُمَّ مَسَحَ صلى الله عليه وسلم بِرَأْسِهِ, وَأَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ اَلسَّبَّاحَتَيْنِ فِي أُذُنَيْهِ, وَمَسَحَ بِإِبْهَامَيْهِ ظَاهِرَ أُذُنَيْهِ. ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ, وَالنَّسَائِيُّ.
            صَحَّحَهُ اِبْنُ خُزَيْمَة والألباني.

            6- حديث: (الأُذنان من الرَّأس).
            ضعفه ابن الصلاح , وقال الحافظ :" وإذا نظر المنصف إلى مجموع هذه الطرق علم أن للحديث أصلا وأنه ليس مما يطرح وقد حسنوا أحاديث كثيرة باعتبار طرقٍ لها دون هذه "وصححه الألباني.

            7- وفي "مسند الإمام أحمد": أن النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رأى رجلاً يُصلِّي، وفي ظهر قدمه لُمْعَةٌ قَدْرَ الدِّرهم لم يصبْها الماءُ، فأمره النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أن يعيد الوُضُوء والصَّلاة.
            قال أحمد : " إسناده حيد " , وقال ابن كثير : " إسناده جيد قوي صحيح ".وقواه ابن التركماني وابن القيم .

            8- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم (إِذَا اِسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلْيَسْتَنْثِرْ ثَلَاثًا, فَإِنَّ اَلشَّيْطَانَ يَبِيتُ عَلَى خَيْشُومِهِ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه.

            9- وَعَنْهُ: ( إِذَا اِسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلَا يَغْمِسُ يَدَهُ فِي اَلْإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدَهُ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَهَذَا لَفْظُ مُسْلِم ٍ .

            10- وَعَنْ لَقِيطِ بْنُ صَبْرَةَ, رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( أَسْبِغْ اَلْوُضُوءَ, وَخَلِّلْ بَيْنَ اَلْأَصَابِعِ, وَبَالِغْ فِي اَلِاسْتِنْشَاقِ, إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا ) أَخْرَجَهُ اَلْأَرْبَعَةُ.
            َصَحَّحَهُ ابن القطان والألباني واِبْنُ خُزَيْمَة والحاكم والبغوي وغيرهم.
            وَلِأَبِي دَاوُدَ فِي رِوَايَةٍ: ( إِذَا تَوَضَّأْتَ فَمَضْمِضْ ) صحح إسنادها صديق حسن خان .

            11- وَعَنْ عُثْمَانَ رضي الله عنه ( أَنَّ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ فِي اَلْوُضُوءِ ) أَخْرَجَهُ اَلتِّرْمِذِيُّ.
            صَحَّحَهُ اِبْنُ خُزَيْمَة والألباني .

            12- وَعَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه ( أَنَّ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَتَى بِثُلُثَيْ مُدٍّ, فَجَعَلَ يَدْلُكُ ذِرَاعَيْهِ ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ.
            صَحَّحَهُ اِبْنُ خُزَيْمَة والألباني.

            13- وَعَنْهُ, ( أَنَّهُ رَأَى اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ لِأُذُنَيْهِ مَاءً خِلَافَ اَلْمَاءِ اَلَّذِي أَخَذَ لِرَأْسِهِ. ) أَخْرَجَهُ اَلْبَيْهَقِيُّ وقال : هذا إسناد صحيح .
            وَهُوَ عِنْدَ "مُسْلِمٍ" مِنْ هَذَا اَلْوَجْهِ بِلَفْظٍ: وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ بِمَاءٍ غَيْرَ فَضْلِ يَدَيْهِ.
            قال الحافظ :" وَهُوَ اَلْمَحْفُوظ "ُ. وقال البيهق : هذا أصح .

            14- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتَ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ( "إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ, مِنْ أَثَرِ اَلْوُضُوءِ, [ فَمَنْ اِسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ ]. ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ, وَاللَّفْظُ لِمُسْلِم, وما بين القوسين مدرج من كلام أبي هريرة.

            15- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ( كَانَ اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ اَلتَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ, وَتَرَجُّلِهِ, وَطُهُورِهُ, وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ. ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه.


            16- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( إِذَا تَوَضَّأْتُمْ فابدأوا بِمَيَامِنِكُمْ ) أَخْرَجَهُ اَلْأَرْبَعَةُ.
            صححه الألباني وابن خزيمة.وقال بن دقيق العيد : " هو حقيق بأن يصحح ".

            17- وَعَنْ اَلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةٍ رضي الله عنه ( أَنَّ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ, فَمَسَحَ بِنَاصِيَتِهِ, وَعَلَى اَلْعِمَامَةِ وَالْخُفَّيْنِ. ) أَخْرَجَهُ مُسْلِم.

            18- وَعَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا -فِي صِفَةِ حَجِّ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ صلى الله عليه وسلم ( اِبْدَؤُوا بِمَا بَدَأَ اَللَّهُ بِهِ ) أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ, هَكَذَا بِلَفْظِ اَلْأَمْر ِ وَهُوَ عِنْدَ مُسْلِمٍ بِلَفْظِ اَلْخَبَر ِ.
            أشار ابن دقيق العيد إلى شذوذ لفظة الأمر: "ابدؤوا" لمخالفة رواتها لجمع من الحفاظ. والصواب صيغة الخبر: "أبدأُ".
            وقال الألباني : " الحديث بلفظ [ ابدؤوا ] شاذ غير صحيح , والمحفوظ إنما هو بلفظ الخبر ".

            19- وَعَنْهُ قَالَ: ( كَانَ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَوَضَّأَ أَدَارَ اَلْمَاءَ عَلَى مُرْفَقَيْهِ ) أَخْرَجَهُ اَلدَّارَقُطْنِيُّ ٍ.
            ضعف ابن حجر إسناده وصححه الألباني.

            20- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( لَا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اِسْمَ اَللَّهِ عَلَيْهِ ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ, وَأَبُو دَاوُدَ, وَابْنُ مَاجَهْ.
            ضعف ابن حجر إسناده. لكنه قال :" والظاهر أن مجموع هذه الأحاديث يحدث منها قوة ".

            قال ابن كثير :"روي من طرق يشد بعضها بعضا , فهو حديث حسن أو صحيح ".
            وحسنه العراقي وابن الصلاح وابن تيمية وغيرهم.
            وصححه أبو بكر بن أبي شيبة والألباني .
            21- وَلِلترْمِذِيِّ: عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْد.
            22- وَأَبِي سَعِيدٍ نَحْوُه ُ.
            قَالَ أَحْمَدُ: لَا يَثْبُتُ فِيهِ شَيْء .

            23- وَعَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ جَدِّهِ قَالَ: ( رَأَيْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَفْصِلُ بَيْنَ اَلْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ. ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ.
            ضعف إسناده ابن حجر وضعفه الألباني.

            24- وَعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه -فِي صِفَةِ اَلْوُضُوءِ- ( ثُمَّ تَمَضْمَضَ صلى الله عليه وسلم وَاسْتَنْثَرَ ثَلَاثًا, يُمَضْمِضُ وَيَنْثِرُ مِنْ اَلْكَفِّ اَلَّذِي يَأْخُذُ مِنْهُ اَلْمَاءَ ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيّ .
            صححه الألباني.

            25- وَعَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه -فِي صِفَةِ اَلْوُضُوءِ- ( ثُمَّ أَدْخَلَ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ, فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفٍّ وَاحِدَةٍ, يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثًا ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه .

            26- وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: ( رَأَى اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا, وَفِي قَدَمِهِ مِثْلُ اَلظُّفْرِ لَمْ يُصِبْهُ اَلْمَاءُ. فَقَالَ: "اِرْجِعْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ" ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ.
            صححه الألباني.

            27- وَعَنْهُ قَالَ: ( كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ, وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ إِلَى خَمْسَةِ أَمْدَادٍ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه.

            28- وَعَنْ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ, فَيُسْبِغُ اَلْوُضُوءَ, ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ, إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ اَلْجَنَّةِ" ) أَخْرَجَهُ مُسْلِم ٌ.

            وَاَلتِّرْمِذِيُّ, وَزَادَ: ( اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِنْ اَلتَّوَّابِينَ, وَاجْعَلْنِي مِنْ اَلْمُتَطَهِّرِينَ ).
            قال ابن حجر : " لم تثبت هذه الزيادة في هذا الحديث".

            29- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم يقول : ( تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء ) رواه مسلم.

            30- عن حديث أبي سعيد الخدري : ( من توضأ فقال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة ) .رواه النسائي في عمل اليوم والليلة والحاكم .
            صححه النسائي موقوفاً, ورجح الدارقطني الموقوف, وضعفه الحازمي مرفوعاً.

            31- وعن أبي هريرة وغيره قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ويل للأعقاب من النار ) متفق عليه.

            32- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا توضأ أحدكم فليجعل فيأنفه ماء ثم لينتثر , ومن استجمر فليوتر , وإذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يديه فبل أن يدخلهما في الإناء ثلاثاً فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده ) متفق عليه .
            وفي لفظ لمسلم : ( فليستنشق بمَنْخِريه من الماء ).
            وفي لفظ : ( من توضأ فليستنثر ).

            تعليق


            • #7
              رد: نُقُول عن علماء الحديث حول أحاديث بلوغ المرام تصحيحاً وتضعيفاً

              باب السواك وسنن الفطرة
              18- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ) متفق عليه.

              19- عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك ) . متفق عليه.

              20- عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مسندته إلي صدري ومع عبد الرحمن سوالك يستن به, فأَبَدَّهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره , فأخذت السواك فقضمته وطيبته ثم دفعته إلي النبي صلى الله عليه وسلم فاستن به فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استن استناناً قط أحسن منه فما عدا أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يده أو إصبَعَهُ ثم قال: ( في الرفيق الأعلى ) - ثلاثاً - ثم قضى, وكانت تقول : مات بين حاقِنَتِي وذاقِنَتِي ).
              وفي لفظ (فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك . فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه ( أن نعم ) ) .
              هذا لفظ البخاري ولمسلم نحوه .

              21- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم وهو يستاك بسواكٍ رْطبٍ قال: وطَرَف السواكُ عَلَى لسانِه, وهو يقول: ( أُعْ أُعْ والسواك في فيه كأنه يتَهَوَّع ) متفق عليه.
              22- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الفطرة خمس : الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط ). متفق عليه.

              تعليق


              • #8
                رد: نُقُول عن علماء الحديث حول أحاديث بلوغ المرام تصحيحاً وتضعيفاً

                بَابُ اَلْمَسْحِ عَلَى اَلْخُفَّيْنِ

                1- عَنْ اَلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه قَالَ: ( كُنْتُ مَعَ اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَتَوَضَّأَ, فَأَهْوَيْتُ لِأَنْزِعَ خُفَّيْهِ, فَقَالَ: "دَعْهُمَا, فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ" فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه.

                2- وَلِلْأَرْبَعَةِ عَنْهُ إِلَّا النَّسَائِيَّ: ( أَنَّ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ أَعْلَى اَلْخُفِّ وَأَسْفَلَهُ ) قال ابن حجر : " وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْف ".

                3- وَعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: ( لَوْ كَانَ اَلدِّينُ بِالرَّأْيِ لَكَانَ أَسْفَلُ اَلْخُفِّ أَوْلَى بِالْمَسْحِ مِنْ أَعْلَاهُ, وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ عَلَى ظَاهِرِ خُفَّيْهِ ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ.
                وحسن الحافظ إسناده وصححه الألباني .

                4- وَعَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ رضي الله عنه قَالَ: ( كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفْرًا أَنْ لَا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ, إِلَّا مِنْ جَنَابَةٍ وَلَكِنْ مِنْ غَائِطٍ, وَبَوْلٍ, وَنَوْمٍ ) أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ, وَاَلتِّرْمِذِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ.
                صححه ابن حجر وابن خزيمة والترمذي والنووي وحسنه الألباني.

                5- وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: ( جَعَلَ اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ لِلْمُسَافِرِ, وَيَوْمًا وَلَيْلَةً لِلْمُقِيمِ. يَعْنِي: فِي اَلْمَسْحِ عَلَى اَلْخُفَّيْنِ ) أَخْرَجَهُ مُسْلِم ٌ .

                6- وَعَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ: ( بَعَثَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً, فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَمْسَحُوا عَلَى اَلْعَصَائِبِ - يَعْنِي: اَلْعَمَائِمَ -وَالتَّسَاخِينِ- يَعْنِي: اَلْخِفَافَ ) رَوَاهُ أَحْمَدُ, وَأَبُو دَاوُدَ.
                صَحَّحَهُ اَلْحَاكِم ووافقه الذهبي , وقال في السير : " إسناده قوي " .

                7- وَعَنْ عُمَرَ -مَوْقُوفًا- و]عَنْ] أَنَسٍ -مَرْفُوعًا-: ( إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ وَلَبِسَ خُفَّيْهِ فَلْيَمْسَحْ عَلَيْهِمَا, وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا, وَلَا يَخْلَعْهُمَا إِنْ شَاءَ إِلَّا مِنْ جَنَابَةٍ" ) أَخْرَجَهُ اَلدَّارَقُطْنِيُّ, وَالْحَاكِمُ .
                وصححه الحاكم والألباني.

                8- وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ( أَنَّهُ رَخَّصَ لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ, وَلِلْمُقِيمِ يَوْمًا وَلَيْلَةً, إِذَا تَطَهَّرَ فَلَبِسَ خُفَّيْهِ: أَنْ يَمْسَحَ عَلَيْهِمَا ) أَخْرَجَهُ اَلدَّارَقُطْنِيَُّ .
                حسنه البخاري وصححه الألباني وابن خزيمة.

                9- وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ عِمَارَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: ( يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَمْسَحُ عَلَى اَلْخُفَّيْنِ? قَالَ: "نَعَمْ" قَالَ: يَوْمًا? قَالَ: "نَعَمْ", قَالَ: وَيَوْمَيْنِ? قَالَ: "نَعَمْ", قَالَ: وَثَلَاثَةً? قَالَ: "نَعَمْ, وَمَا شِئْتَ") أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ.
                لفظه في التلخيص : " قلت يا رسول الله أمسح على الخف قال نعم قلت يوما قال نعم قلت ويومين قال نعم قلت وثلاثة قال نعم وما شئت " . قال أبو داود : " ليس بالقوي" , وضعفه البخاري فقال : " لا يصح" , وقال أبو داود : " اختلف في إسناده وليس بالقوي " , وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد : " رجاله لا يعرفون " , وقال أبو الفتح الأزدي : " هو حديث ليس بالقائم " , وقال ابن حبان : " لست أعتمد على إسناد خبره " , وقال الدارقطني : " لا يثبت وقد اختلف فيه على يحيى بن أيوب اختلافا كثيرا" , وقال بن عبد البر:" لا يثبت وليس له إسناد قائم" , ونقل النووي في شرح المهذب اتفاق الأئمة على ضعفه , قلت وبالغ الجوزقاني فذكره في الموضوعات .
                وضعفه الألباني . .

                تعليق


                • #9
                  رد: نُقُول عن علماء الحديث حول أحاديث بلوغ المرام تصحيحاً وتضعيفاً

                  بَابُ نَوَاقِضِ اَلْوُضُوءِ

                  1- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: ( كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم -عَلَى عَهْدِهِ- يَنْتَظِرُونَ اَلْعِشَاءَ حَتَّى تَخْفِقَ رُؤُوسُهُمْ, ثُمَّ يُصَلُّونَ وَلَا يَتَوَضَّئُونَ ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ.
                  صَحَّحَهُ اَلدَّارَقُطْنِيّ.
                  وَأَصْلُهُ فِي مُسْلِم ؛ ولفظه: ( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون, ثم يصلون ولا يتوضئون ) .

                  2- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ( جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ إِلَى اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ! إِنِّي اِمْرَأَةٌ أُسْتَحَاضُ فَلَا أَطْهُرُ, أَفَأَدَعُ اَلصَّلَاةَ? قَالَ: "لَا. إِنَّمَا ذَلِكَ عِرْقٌ, وَلَيْسَ بِحَيْضٍ, فَإِذَا أَقْبَلَتْ حَيْضَتُكِ فَدَعِي اَلصَّلَاةَ, وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ اَلدَّمَ, ثُمَّ صَلِّي ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه.
                  وَلِلْبُخَارِيِّ: ( ثُمَّ تَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلَاةٍ ).
                  رواية البخاري :" ثم توضئي لكل صلاة "؛ ضعفها مسلم وأشار إلى أنه حذفها عمدا فقال : " وفي حديث حماد حرف تركناه " , وضعفها أيضا النسائي وأبو داود وذكرا أن جميع الروايات ضعيفة لانفراد حماد بها . وقال ابن رجب : إن الأحاديث بالأمر بالوضوء لكل صلاة مضطربة ومعللة " .
                  وفي رواية لهما : ( وليس بالحيضةِ, فإذا أقبلت الحيضةُ فاتركي الصلاة فيها, فإذا ذهب قَدْرُها فاغسلي عنك الدم وصلي ).

                  3- وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: ( كُنْتُ رَجُلاً مَذَّاءً, فاستحييت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته مِنِّي, فَأَمَرْتُ اَلْمِقْدَادَ بْنَ اَلْأَسْوَدِ فَسَأَلَهُ ? فَقَالَ: "يغسل ذكره ويتوضأ " ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
                  وللبخاري : ( توضأ واغسل ذكرك ).
                  ولمسلم : ( توضأ , وانضح فرجك ).
                  لفظ مسلم هذا انتقده الدارقطني وأثبت أنه منقطع.

                  4- وَعَنْ عَائِشَةَ, رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا; ( أَنَّ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَبَّلَ بَعْضَ نِسَائِهِ, ثُمَّ خَرَجَ إِلَى اَلصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ.
                  َضَعَّفَهُ اَلْبُخَارِيّ ُوأعله أبو حاتم وأبوداود والدارقطني والنووي وابن حجر وغيرهم , وقال ابن تيمية : "إسناده جيد" , ومال ابن عبد البر إلى تصحيحه واحتج به الإمام أحمد , وقال ابن تيمية : " غاية ما في الإسناد نوع إرسال , وإذا أرسل الحديث من وجهين اعتضد أحدهما بالآخر , ولا سيما وقد رواه البزار بإسناد جيد عن عطاء عن عائشة مثله " , وصححه الألباني.
                  نكتة : حَدَّثت به عائشةُ ابنَ اختها عروةَ بن الزبير فقال: ما أظنُّ المرأةَ إلا أنت، فضحكت.

                  5- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ فِي بَطْنِهِ شَيْئًا, فَأَشْكَلَ عَلَيْهِ: أَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ, أَمْ لَا? فَلَا يَخْرُجَنَّ مِنْ اَلْمَسْجِدِ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا, أَوْ يَجِدَ رِيحًا ) أَخْرَجَهُ مُسْلِم ٌ.

                  6 - وَعَنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: ( قَالَ رَجُلٌ: مَسَسْتُ ذَكَرِي أَوْ قَالَ اَلرَّجُلُ يَمَسُّ ذَكَرَهُ فِي اَلصَّلَاةِ, أَعَلَيْهِ وُضُوءٍ ? فَقَالَ اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم "لَا, إِنَّمَا هُوَ بَضْعَةٌ مِنْكَ ) أَخْرَجَهُ اَلْخَمْسَةُ.
                  ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة والدارقطني والشافعي والبيهقي والنووي لأجل قيس بن طلق؛ قال ابن أبي حاتم: " قال ابن أبي حاتم: "سألت أبي وأبا زرعة عن حديث محمد بن جابر هذا فقالا قيس بن طلق ليس ممن يقوم به حجة ووهناه ولم يثبتاه", وقد رجح الحافظ أنه صدوق .
                  وصححه بالمقابل : الفلاس والطبراني والطحاوي وابن حبان وابن حزم والألباني. وقال ابن المديني : هو عندنا أحسن من حديث بسرة اهـ , وقال الطحاوي : إسناده مستقيم غير مضطرب اهـ , وقال البيهقي يكفي في ترجيح حديث بسرة على حديث طلق أن حديث طلق لم يخرجه الشيخان ولم يحتجا بأحد من رواته وحديث بسرة قد احتجا بجميع رواته إلا أنهما لم يخرجاه للاختلاف فيه على عروة وعلى هشام بن عروة وقد بينا أن ذلك الاختلاف لا يمنع من الحكم بصحته وإن نزل عن شرط الشيخين وتقدم أيضا عن الإسماعيلي أنه ألزم البخاري إخراجه لإخراجه نظيره في الصحيح , وانظر التلخيص.

                  7- وَعَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا; ( أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ" ) أَخْرَجَهُ اَلْخَمْسَةُ.
                  صححه أحمد وابن معين والدارقطني والترمذي وابن خزيمة والحاكم والبيهقي والحازمي . وَقَالَ اَلْبُخَارِيُّ: هُوَ أَصَحُّ شَيْءٍ فِي هَذَا اَلْبَابِ.

                  8- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا; أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ, أَوْ قَلَسٌ, أَوْ مَذْيٌ فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ, ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلَاتِهِ, وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَا يَتَكَلَّمُ ) أَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَه.
                  ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وابن معين وابن عدي والألباني. وصحح الدارقطني وأبو حاتم أنه مرسل.

                  9- وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا; ( أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ اَلْغَنَمِ? قَالَ: إِنْ شِئْتَ قَالَ: أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ اَلْإِبِلِ ? قَالَ: نَعَمْ ) أَخْرَجَهُ مُسْلِم ٌ .

                  10- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( مَنْ غَسَّلَ مَيْتًا فَلْيَغْتَسِلْ, وَمَنْ حَمَلَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ, وَالنَّسَائِيُّ, وَاَلتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَه.
                  قَالَ أَحْمَدُ: لَا يَصِحُّ فِي هَذَا اَلْبَابِ شَيْءٌ.
                  ورجح البخاري وأحمد وأبو حاتم وغيرهم أن رفعه خطأ والصواب أنه موقوف على أبي هريرة . وساق ابن القيم لهذا الحديث أحد عشر طريقا , ثم قال : " وهذه الطرق تدل على أن الحديث محفوظ " .
                  وصححه ابن القطان وابن حزم والألباني, وقال ابن تيمية : " إسناده على شرط مسلم " وقال ابن حجر : " وفي الجملة , هو بكثرة طرقه أسوأ أحوله أن يكون حسنا".

                  11- وَعَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَحِمَهُ اَللَّهُ; ( أَنَّ فِي اَلْكِتَابِ اَلَّذِي كَتَبَهُ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ: أَنْ لَا يَمَسَّ اَلْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ ) رَوَاهُ مَالِكٌ مُرْسَلاً, وَوَصَلَهُ النَّسَائِيُّ, وَابْنُ حِبَّانَ, وَهُوَ مَعْلُولٌ.
                  قال ابن حجر : " إسناده لا بأس به " , وصححه إسحاق ابن راهويه والشافعي وابن عبد البر واحتج به أحمد.
                  وللدارقطني وصححه: عن عبد الرحمن بن يزيد عن سلمان قال كنا معه في سفر فانطلق فقضى حاجته ثم جاء فقلت: أي أبا عبد الله توضأ لعلنا نسألك عن آي من القرآن ، فقال سلوني فإني لا أمسه إنه لا يمسه إلا المطهرون فسألناه فقرأ علينا قبل أن يتوضأ .

                  12- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ( كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُذْكُرُ اَللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ, وَعَلَّقَهُ اَلْبُخَارِيّ ُ .

                  13- وَعَنْ أَنَسِ]بْنِ مَالِكٍ] رضي الله عنه ( أَنَّ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اِحْتَجَمَ وَصَلَّى, وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ) أَخْرَجَهُ اَلدَّارَقُطْنِيُّ, وَلَيَّنَه ُ.

                  14- وَعَنْ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ, فَإِذَا نَامَتْ اَلْعَيْنَانِ اِسْتَطْلَقَ اَلْوِكَاءُ ) رَوَاهُ أَحْمَدُ.
                  هذه الرواية ضعفها ابن حجر وصححها الألباني.
                  وَزَادَ الطَّبَرَانِيُّ ( وَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأْ )
                  وَهَذِهِ اَلزِّيَادَةُ فِي هَذَا اَلْحَدِيثِ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ دُونَ قَوْلِهِ: ( اِسْتَطْلَقَ اَلْوِكَاءُ ) وَفِي كِلَا الْإِسْنَادَيْنِ ضَعْف ٌ.
                  وجاء من طريق الدارقطني عن على مرفوعا : ( العين وكاء السه , فمن نام فليتوضأ ).
                  قال أحمد: " هذه الرواية أثبت من الأخرى – يعني الأولى - " , وحسن المنذري وابن الصلاح والنووي حديث علي.
                  معنى السه : الدبر , الوكاء : الخيط الذي تُربط به الخريطة.

                  15- وَلِأَبِي دَاوُدَ أَيْضًا, عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: ( إِنَّمَا اَلْوُضُوءُ عَلَى مَنْ نَامَ مُضْطَجِعًا ) وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ أَيْضًا .

                  16- وَعَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا; أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( يَأْتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ فِي صَلَاتِهِ, فَيَنْفُخُ فِي مَقْعَدَتِهِ فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ أَحْدَثَ, وَلَمْ يُحْدِثْ, فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ فَلَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا ) أَخْرَجَهُ اَلْبَزَّار .
                  صححه الألباني .
                  17- وَأَصْلُهُ فِي اَلصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ زَيْد ولفظه: ( شُكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم: الرجل يخيل إليه أن يجد الشيء في الصلاة؟ قال: "لا ينصرف حتى سمع صوتا، أو يجد ريحا".
                  18- وَلِمُسْلِمٍ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ نَحْوُهُ.
                  19- وَلِلْحَاكِمِ. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَرْفُوعًا: ( إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ, فَقَالَ: إِنَّكَ أَحْدَثْتَ, فَلْيَقُلْ: كَذَبْتَ ) .
                  وَأَخْرَجَهُ اِبْنُ حِبَّانَ بِلَفْظِ: ( فَلْيَقُلْ فِي نَفْسِهِ ) .

                  20- وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ( لا وضوء إلا من صوت أو ريح ) أحمد والترمذي وصححه والبيهقي.
                  قال البيهقي: هذا حديث ثابت قد اتفق الشيخان على إخراج معناه من حديث عبد الله بن زيد .

                  تعليق


                  • #10
                    رد: نُقُول عن علماء الحديث حول أحاديث بلوغ المرام تصحيحاً وتضعيفاً

                    بَابُ اَلْغُسْلِ وَحُكْمِ اَلْجُنُبِ

                    1- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( اَلْمَاءُ مِنْ اَلْمَاءِ ) رَوَاهُ مُسْلِم ٌ.
                    وَأَصْلُهُ فِي اَلْبُخَارِيّ ِ .

                    2- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا اَلْأَرْبَعِ, ثُمَّ جَهَدَهَا, فَقَدْ وَجَبَ اَلْغُسْلُ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه.
                    زَادَ مُسْلِمٌ: "وَإِنْ لَمْ يُنْزِلْ ".

                    3- وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ; أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ -وَهِيَ اِمْرَأَةُ أَبِي طَلْحَةَ- قَالَتْ: ( يَا رَسُولَ اَللَّهِ! إِنَّ اَللَّهَ لَا يَسْتَحِي مِنْ اَلْحَقِّ, فَهَلْ عَلَى اَلْمَرْأَةِ اَلْغُسْلُ إِذَا اِحْتَلَمَتْ? قَالَ: "نَعَمْ. إِذَا رَأَتِ الْمَاءَ" ) اَلْحَدِيثَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْه .
                    وزاد مسلم: ( فقالت أم سلمة: يا رسول الله! وتحتلم المرأة؟ فقال: تربت يداك! فبم يشبهها ولدها ). وزاد في رواية أخرى: ( قالت: قلت: فضحت النساء ).

                    4- وَعَنْ أَنَسِ]بْنِ مَالِكٍ] رضي الله عنه قَالَ: ( قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم -فِي اَلْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى اَلرَّجُلُ- قَالَ: "تَغْتَسِلُ" ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه.
                    زَادَ مُسْلِمٌ: فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْم ( وَهَلْ يَكُونُ هَذَا? قَالَ: "نَعَمْ فَمِنْ أَيْنَ يَكُونُ اَلشَّبَهُ? ).

                    5- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ( كَانَ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَغْتَسِلُ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ اَلْجَنَابَةِ, وَيَوْمَ اَلْجُمُعَةِ, وَمِنْ اَلْحِجَامَةِ, وَمِنْ غُسْلِ اَلْمَيِّتِ ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
                    َصَحَّحَهُ اِبْنُ خُزَيْمَة.
                    وضعفه الألباني.

                    6- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ( -فِي قِصَّةِ ثُمَامَةَ بْنِ أُثَالٍ, عِنْدَمَا أَسْلَم- وَأَمَرَهُ اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَغْتَسِلَ ) رَوَاهُ عَبْدُ اَلرَّزَّاق.
                    وصححه الألباني.
                    وَأَصْلُهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْه ِ.

                    7- وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( غُسْلُ اَلْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ ) أَخْرَجَهُ اَلسَّبْعَة ُ.

                    8- وَعَنْ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ, وَمَنْ اِغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ ) رَوَاهُ اَلْخَمْسَةُ, وَحَسَّنَهُ اَلتِّرْمِذِيّ.
                    صححه الألباني.
                    ومن يحمل رواية الحسن عن سمرة على الاتصال يصحح هذا الحديث, وهو مذهب علي بن المديني كما نقله عنه البخاري والترمذي والحاكم وغيرهم .

                    9- وَعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: ( كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقْرِئُنَا اَلْقُرْآنَ مَا لَمْ يَكُنْ جُنُبًا ) رَوَاهُ اَلْخَمْسَةُ, وَهَذَا لَفْظُ اَلتِّرْمِذِيِّ وَحَسَّنَةُ.
                    هذا اللفظ صَحَّحَهُ اِبْنُ حِبَّان وضعفه الألباني .
                    وفي الشرح الممتع لفظه : عن علي رضي الله عنه : ( أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كان يُعَلِّمهم القرآن، وكان لا يَحْجُزه عن القرآن إلا الجَنَابَة ).
                    وهَّنه أحمد وصححه الحاكم وعبد الحق الإشبيلي والبغوي, وحسنه شعبة ابن الحجاج.
                    قال ابن حجر : " وضعف بعضُهم بعضَ رواته, والحق أنه من قَبيل الحسن يصلح للحجة ".

                    10- عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طريق المدينة وهو جنب. قال فانخست منه فذهبت فاغتسلت ثم جئت, فقال ( أين كنت يا أبا هريرة )؟ قال : كنت جنباً فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة, فقال: ( سبحان الله إن [ المسلم ] - وفي رواية: المؤمن - لا ينجس ) متفق عليه , وما بين المعقوفتين انفرد بها مسلم دون البخاري.

                    11- وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ, ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَعُودَ فَلْيَتَوَضَّأْ بَيْنَهُمَا وُضُوءًا ) رَوَاهُ مُسْلِم ٌ .
                    زَادَ اَلْحَاكِمُ: ( فَإِنَّهُ أَنْشَطُ لِلْعَوْدِ ) .
                    قال الحاكم صحيح على شرطهما ولم يخرجاه بهذا اللفظ , ووافقه الذهبي , وكذلك صححه النووي.

                    12- وَلِلْأَرْبَعَةِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ( كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنَامُ وَهُوَ جُنُبٌ, مِنْ غَيْرِ أَنْ يَمَسَّ مَاءً) .
                    قال ابن حجر : هُوَ مَعْلُول ٌ.
                    وضعفه أحمد ويزيد بن هارون ومسلم وأبو داود والترمذي وغيرهم .

                    13- عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يا رسول الله أيرقد أحدنا وهو جنب؟ قال : ( نعم إذا توضأ أحدكم فليرقد وهو جنب ) متفق عليه.

                    14- عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهما: ( أنه كان هو وأبوه عند جابر بن عبد الله رضي الله عنهما, وعنده قوم, فسألوه عن الغُسل؟ فقال: يكفيك صاع. فقال رجل: ما يكفيني. فقال جابر: كان يكفي من هو أوفى منك شعراً وخير منك - يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم - ثم أَمَّنَا في ثوب) رواه البخاري.
                    وفي لفظ ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفرغ الماء على رأسه ثلاثاً ).

                    15- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ( كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اِغْتَسَلَ مِنْ اَلْجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ, ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ, فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ, ثُمَّ يَتَوَضَّأُ, ثُمَّ يَأْخُذُ اَلْمَاءَ, فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ اَلشَّعْر ِحتى إذا رأى أن قد استبرأ, ثُمَّ حَفَنَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ, ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ, ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ, وَاللَّفْظُ لِمُسْلِم .

                    16- وَلَهُمَا فِي حَدِيثِ مَيْمُونَةَ: ( ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى فَرْجِهِ, فَغَسَلَهُ بِشِمَالِهِ, ثُمَّ ضَرَبَ بِهَا اَلْأَرْضَ )
                    وَفِي رِوَايَةٍ: ( فَمَسَحَهَا بِالتُّرَابِ )
                    وَفِي آخِرِهِ: ( ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِالْمِنْدِيلِ ) فَرَدَّهُ, وَفِيهِ: ( وَجَعَلَ يَنْفُضُ الْمَاءَ بِيَدِهِ ).

                    17- وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ( قُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ إِنِّي اِمْرَأَةٌ أَشُدُّ شَعْرَ رَأْسِي, أَفَأَنْقُضُهُ لِغُسْلِ اَلْجَنَابَةِ? وَفِي رِوَايَةٍ: وَالْحَيْضَةِ? فَقَالَ: "لَا, إِنَّمَا يَكْفِيكِ أَنْ تَحْثِي عَلَى رَأْسِكِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ ثم تفيضين عليك الماء فتطهرين" ) رَوَاهُ مُسْلِم.

                    18- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( إِنِّي لَا أُحِلُّ اَلْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلَا جُنُبٌ ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
                    وَصَحَّحَهُ اِبْنُ خُزَيْمَة وحسنه ابن القطان وضعفه الألباني .

                    19- وَعَنْهَا قَالَتْ: ( كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ, تَخْتَلِفُ أَيْدِينَا فِيهِ مِنَ اَلْجَنَابَةِ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه ِ.
                    زَادَ اِبْنُ حِبَّانَ: وَتَلْتَقِي . وهذه الزيادة مال الحافظ إلى أنها مدرجة.

                    20- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( إِنَّ تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةً, فَاغْسِلُوا اَلشَّعْرَ, وَأَنْقُوا اَلْبَشَرَ ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ, وَاَلتِّرْمِذِيُّ وَضَعَّفَاه , وضعفه الألباني.

                    21- وَلِأَحْمَدَ عَنْ عَائِشَةَ نَحْوُهُ, وَفِيهِ رَاوٍ مَجْهُول ٌ.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: نُقُول عن علماء الحديث حول أحاديث بلوغ المرام تصحيحاً وتضعيفاً

                      بَابُ قَضَاءِ اَلْحَاجَةِ

                      1- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ اَلْخَلَاءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ ) أَخْرَجَهُ اَلْأَرْبَعَةٌُ.
                      قال النسائي : " هذا حديث غير محفوظ " , وقال أبو داود : " منكر" , وأشار الدارقطني إلى شذوذه , وضعفه الألباني , وقال ابن حجر :" هو معلول ".

                      2- وَعَنْهُ قَالَ: ( كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ اَلْخَلَاءَ قَالَ: "اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ اَلْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ" ) أَخْرَجَهُ اَلسَّبْعَة ُ .

                      3- وعن عليُّ بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ عن النبيِّ صَلّـَـى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أنه قال: ( سَتْرُ ما بين أعيُنِ الجِنِّ، وعَوْرَاتِ بني آدم، إذا دخل أحدُهم الكَنيفَ أن يقول: بسم الله ).
                      قال الترمذي : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وليس إسناده بذال القوي , وقال الدارقطني : الحديث غير ثابت , وضعفه النووي . وحسنه الحافظ والسيوطي والمناوي والألباني وغيرهم.

                      4- وَعَنْهُ قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ اَلْخَلَاءَ, فَأَحْمِلُ أَنَا وَغُلَامٌ نَحْوِي إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ وَعَنَزَةً, فَيَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه ِ.
                      الإداوة : إناء صغير من جلد . والعنزة: رميح بين العصا والرمح، فيه زج.

                      5- وَعَنْ اَلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه قَالَ: ( قَالَ لِي اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم "خُذِ اَلْإِدَاوَةَ". فَانْطَلَقَ حَتَّى تَوَارَى عَنِّي, فَقَضَى حَاجَتَهُ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه.

                      6- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( اِتَّقُوا اَللَّاعِنِينَ: اَلَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ اَلنَّاسِ, أَوْ فِي ظِلِّهِمْ ) رَوَاهُ مُسْلِم .
                      7- وفي سنن أبي داود رحمه الله تعالى: (اتقوا الملاعن الثلاث: البِرَاز في الموارد، وقارعة الطَّريق، والظِّلّ).
                      ضعفه ابن القطان وابن حجر والمنذري والبوصيري.
                      وصححه الحاكم وابن السكن والذهبي وحسنه النووي.
                      وقال الألباني : له شواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن لغيره.
                      8 - وَلِأَحْمَدَ; عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ( أَوْ نَقْعِ مَاءٍ ) .
                      قال ابن حجر:َفِيهِ ضَعْف.

                      9- وَأَخْرَجَ اَلطَّبَرَانِيُّ اَلنَّهْيَ عَن ْتَحْتِ اَلْأَشْجَارِ اَلْمُثْمِرَةِ, وَضَفَّةِ اَلنَّهْرِ الْجَارِي. مِنْ حَدِيثِ اِبْنِ عُمَرَ بِسَنَدٍ ضَعِيف .

                      10- وَعَنْ أبي سعيد رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( إِذَا تَغَوَّطَ اَلرَّجُلَانِ فَلْيَتَوَارَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ, وَلَا يَتَحَدَّثَا. فَإِنَّ اَللَّهَ يَمْقُتُ عَلَى ذَلِكَ ) رَوَاهُ أحمد .
                      َصَحَّحَهُ اِبْنُ اَلسَّكَنِ, وَابْنُ اَلْقَطَّانِ والألباني.
                      قال الحافظ: وَهُوَ مَعْلُول .

                      11- وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( لَا يُمْسِكَنَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ, وَهُوَ يَبُولُ, وَلَا يَتَمَسَّحْ مِنْ اَلْخَلَاءِ بِيَمِينِهِ, وَلَا يَتَنَفَّسْ فِي اَلْإِنَاءِ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ, وَاللَّفْظُ لِمُسْلِم.

                      12- وَعَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ: ( لَقَدْ نَهَانَا رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم "أَنْ نَسْتَقْبِلَ اَلْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ, أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِالْيَمِينِ, أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ, أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِرَجِيعٍ أَوْ عَظْمٍ" ) رَوَاهُ مُسْلِم ٌ .

                      13- وَلِلسَّبْعَةِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ رضي الله عنه ( إذا أتيتم الغائط فلا تَسْتَقْبِلُوا اَلْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ, ولا تستدبروها وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا ) .
                      14- وللدارقطني عن مروان الأصفر قال : رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة ثم جلس يبول إليها فقلت : أبا عبد الرحمن أليس قد نهي عن هذا ، فقال بلى إنما نهي عن ذلك في الفضاء فإذا كان بينك وبين القبلة شيء يسترك فلا بأس.
                      صححه الدارقطني وحسنه الحافظ.

                      15- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا; أَنَّ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( مَنْ أَتَى اَلْغَائِطَ فَلْيَسْتَتِرْ ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.
                      ضعفه الألباني.

                      16- وَعَنْهَا; ( أَنَّ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ اَلْغَائِطِ قَالَ: "غُفْرَانَكَ" ) أَخْرَجَهُ اَلْخَمْسَةُ.
                      قال الترمذي : حسن غريب , وقال أبو حاتم : هو أصح شيء في هذا الباب, وصححه أَبُو حَاتِمٍ وابن حبان والنووي والحاكم والذهبي وابن خزيمة وابن الجارود وابن حجر والألباني .


                      17- وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: ( أَتَى اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم اَلْغَائِطَ, فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَهُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ, فَوَجَدْتُ حَجَرَيْنِ, وَلَمْ أَجِدْ ثَالِثًا. فَأَتَيْتُهُ بِرَوْثَةٍ. فَأَخَذَهُمَا وَأَلْقَى اَلرَّوْثَةَ, وَقَالَ: "هَذَا رِكْسٌ" ) أَخْرَجَهُ اَلْبُخَارِيّ ُ .
                      زَادَ أَحْمَدُ, وَاَلدَّارَقُطْنِيُّ: ( ائْتِنِي بِغَيْرِهَا ) .

                      18- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ( أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى "أَنْ يُسْتَنْجَى بِعَظْمٍ, أَوْ رَوْثٍ" وَقَالَ: "إِنَّهُمَا لَا يُطَهِّرَانِ" ) رَوَاهُ اَلدَّارَقُطْنِيُّ وَصَحَّحَه .
                      وصححه ابن حجر والنووي والألباني.

                      19- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( اِسْتَنْزِهُوا مِنْ اَلْبَوْلِ, فَإِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ اَلْقَبْرِ مِنْهُ) رَوَاهُ اَلدَّارَقُطْنِيّ ُ .
                      رجح الدارقطني أنه مرسل وكذا المنذري وصححه الألباني.
                      وله أيضاً : عن مجاهد عن ابن عباس رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: ( [إن] عامة عذاب القبر من البول فتنزهوا من البول ) قال الدارقطني: لا بأس به . وسكت عنه الحاكم والذهبي. وحسنه الحافظ في التلخيص.
                      وعن عبادة بن الصامت في مسند البزار ولفظه: (سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البول فقال إذا مسكم شيء فاغسلوه فإني أظن أن منه عذاب القبر) قال الحافظ: "وإسناده حسن".
                      20- وَلِلْحَاكِمِ : ( أَكْثَرُ عَذَابِ اَلْقَبْرِ مِنْ اَلْبَوْلِ ) .
                      قال ابن حجر : وَهُوَ صَحِيحُ اَلْإِسْنَاد , وصححه الدارقطني وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي والبوصيري والألباني على شرط الشيخين.

                      21- وَعَنْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: ( عَلَّمْنَا رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي اَلْخَلَاءِ: " أَنَّ نَقْعُدَ عَلَى اَلْيُسْرَى, وَنَنْصِبَ اَلْيُمْنَى" ) .
                      قال الحافظ : رَوَاهُ اَلْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيف.

                      22- وَعَنْ عِيسَى بْنِ يَزْدَادَ, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلْيَنْثُرْ ذَكَرَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ) رَوَاهُ اِبْنُ مَاجَه.
                      ضعفه البيهقي والنووي والبوصيري وابن حجر والألباني.

                      23- وَعَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا; ( أَنَّ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَأَلَ أَهْلَ قُبَاءٍ, فَقَالُوا: إِنَّا نُتْبِعُ اَلْحِجَارَةَ اَلْمَاءَ ).
                      قال الحافظ : رَوَاهُ اَلْبَزَّارُ بِسَنَدٍ ضَعِيف.
                      24- وَأَصْلُهُ فِي أَبِي دَاوُدَ, وَاَلتِّرْمِذِيّ وَصَحَّحَهُ اِبْنُ خُزَيْمَةَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه بِدُونِ ذِكْرِ اَلْحِجَارَة.

                      25- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( رقيت يوما على بيت حفصة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر القبلة ) . متفق عليه.

                      26- عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا ذهب أحدكم لحاجة فليستطب بثلاث أحجار فإنها تجزيه ). قال الدارقطني: إسناده صحيح.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: نُقُول عن علماء الحديث حول أحاديث بلوغ المرام تصحيحاً وتضعيفاً

                        بَابُ اَلتَّيَمُّمِ

                        1- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا; أَنَّ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ, وَجُعِلَتْ لِي اَلْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا, فَأَيُّمَا رَجُلٍ أَدْرَكَتْهُ اَلصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ ) وَذَكَرَ اَلْحَدِيث . متفق عليه.
                        2- وَفِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ عِنْدَ مُسْلِمٍ: ( وَجُعِلَتْ تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُورًا, إِذَا لَمْ نَجِدِ اَلْمَاءَ ).
                        3- وَعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه عِنْدَ أَحْمَدَ: ( وَجُعِلَ اَلتُّرَابُ لِي طَهُورًا ) .
                        حسنه الهيثمي وحسن إسناده صديق حسن خان.

                        4- عن عمران بن حصين رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رأى رجلاً معتزلاًلم يصل في القوم فقال: يا فلان, ما منعك أن تصلي في القوم؟ فقال: يا رسول الله, أصابتني جنابة ولا ماء. فقال: ( عليك بالصعيد فإنه يكفيك ) متفق عليه.

                        5- وَعَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: ( بَعَثَنِي اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي حَاجَةٍ, فَأَجْنَبْتُ, فَلَمْ أَجِدِ اَلْمَاءَ, فَتَمَرَّغْتُ فِي اَلصَّعِيدِ كَمَا تَمَرَّغُ اَلدَّابَّةُ, ثُمَّ أَتَيْتُ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ, فَقَالَ: "إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ أَنْ تَقُولَ بِيَدَيْكَ هَكَذَا" ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدَيْهِ اَلْأَرْضَ ضَرْبَةً وَاحِدَةً, ثُمَّ مَسَحَ اَلشِّمَالَ عَلَى اَلْيَمِينِ, وَظَاهِرَ كَفَّيْهِ وَوَجْهَهُ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ, وَاللَّفْظُ لِمُسْلِم. ٍ
                        وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ: وَضَرَبَ بِكَفَّيْهِ اَلْأَرْضَ, وَنَفَخَ فِيهِمَا, ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْه .

                        6- وَعَنِ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( التَّيَمُّمُ ضَرْبَتَانِ ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ, وَضَرْبَةٌ لِلْيَدَيْنِ إِلَى اَلْمِرْفَقَيْنِ ) رَوَاهُ اَلدَّارَقُطْنِيُّ.
                        وَصَحَّحَ اَلْأَئِمَّةُ وَقْفَه.
                        رواه الدارقطني عن ابن عمر . وضعف إسناده عبد الحق الإشبيلي وابن حجر وغير واحد . وللحديث طرق أخرى كلها متكلم فيها . وصحح الدارقطني وعبد الحق الإشبيلي أنه موقوف على ابن عمر.

                        7- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( اَلصَّعِيدُ وُضُوءُ اَلْمُسْلِمِ, وَإِنْ لَمْ يَجِدِ اَلْمَاءَ عَشْرَ سِنِينَ, فَإِذَا وَجَدَ اَلْمَاءَ فَلْيَتَّقِ اَللَّهَ, وَلْيُمِسَّهُ بَشَرَتَهُ ) رَوَاهُ اَلْبَزَّارُ.
                        وَصَحَّحَهُ اِبْنُ اَلْقَطَّانِ, ولَكِنْ صَوَّبَ اَلدَّارَقُطْنِيُّ إِرْسَالَه. وضعفه الألباني.
                        8- وَلِلتِّرْمِذِيِّ: عَنْ أَبِي ذَرٍّ نَحْوُهُ, وَصَحَّحَه ُ .

                        9- وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: ( خَرَجَ رَجُلَانِ فِي سَفَرٍ, فَحَضَرَتْ اَلصَّلَاةَ -وَلَيْسَ مَعَهُمَا مَاءٌ- فَتَيَمَّمَا صَعِيدًا طَيِّبًا, فَصَلَّيَا, ثُمَّ وَجَدَا اَلْمَاءَ فِي اَلْوَقْتِ. فَأَعَادَ أَحَدُهُمَا اَلصَّلَاةَ وَالْوُضُوءَ, وَلَمْ يُعِدِ اَلْآخَرُ, ثُمَّ أَتَيَا رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَا ذَلِكَ لَهُ, فَقَالَ لِلَّذِي لَمْ يُعِدْ: "أَصَبْتَ اَلسُّنَّةَ وَأَجْزَأَتْكَ صَلَاتُكَ" وَقَالَ لِلْآخَرِ: "لَكَ اَلْأَجْرُ مَرَّتَيْنِ" ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ, والنَّسَائِيّ .
                        صححه الألباني.

                        10- وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ u â وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ ل قَالَ: "إِذَا كَانَتْ بِالرَّجُلِ اَلْجِرَاحَةُ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَالْقُرُوحُ, فَيُجْنِبُ, فَيَخَافُ أَنْ يَمُوتَ إِنْ اِغْتَسَلَ: تَيَمَّمَ" . رَوَاهُ اَلدَّارَقُطْنِيُّ مَوْقُوفًا, وَرَفَعَهُ اَلْبَزَّارُ.
                        وَصَحَّحَهُ اِبْنُ خُزَيْمَةَ, وَالْحَاكِم.
                        وضعفه الألباني.

                        11- وَعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: ( اِنْكَسَرَتْ إِحْدَى زَنْدَيَّ فَسَأَلَتْ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَنِي أَنْ أَمْسَحَ عَلَى اَلْجَبَائِرِ ) رَوَاهُ اِبْنُ مَاجَه.
                        قال ابن حجر : بِسَنَدٍ وَاهٍ جِدًّ ا. وضعفه الألباني.

                        12- عن عمرو بن العاص : ( لما بعثه رسول الله صلى الله وسلم عليه في غزوة ذات السلاسل فاحتلم في ليلة باردة فتيمم وصلى بأصحابه فلما قدموا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله وسلم عليه فقال : يا عمرو أصليت مع أصحابك وأنت جنب ؟ فقال : ذكرت قول الله تعالى : (( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً )) فتيممت ثم صليت فضحك رسول الله صلى الله وسلم عليه ولم يقل شيئا ) رواه أحمد والدارقطني وابن حبان والحاكم وأخرجه البخاري تعليقاً.
                        علقه البخاري بصيغة التمريض . قال ابن حجر : " إسناده قوي , لكنه علقه بصيغة التمريض لأنه اختصره ".

                        13- ( وَعَنْ جَابِرٍ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا فِي اَلرَّجُلِ اَلَّذِي شُجَّ, فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ -: "إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ, [ وَيَعْصِبَ عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً, ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ ] " ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ .
                        قال الحافظ : بِسَنَدٍ فِيهِ ضَعْفٌ, وَفِيهِ اِخْتِلَافٌ عَلَى رُوَاتِه .
                        صححه ابن السكن.
                        وضعفه البيهقي والعسقلاني وغيرهما.
                        وقال الألباني : " له شاهد يرتقي به إلى درجة الحسن , إلا الجملة التي بين المعقوفتين فهي ضعيفة منكرة.

                        14- وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: ( مِنْ اَلسُّنَّةِ أَنْ لَا يُصَلِّيَ اَلرَّجُلُ بِالتَّيَمُّمِ إِلَّا صَلَاةً وَاحِدَةً, ثُمَّ يَتَيَمَّمُ لِلصَّلَاةِ اَلْأُخْرَى ) رَوَاهُ اَلدَّارَقُطْنِيُّ .
                        قال ابن حجر : بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ جِدًّ ا.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: نُقُول عن علماء الحديث حول أحاديث بلوغ المرام تصحيحاً وتضعيفاً

                          بَابُ اَلْحَيْضِ

                          1- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ( إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ كَانَتْ تُسْتَحَاضُ, فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إِنَّ دَمَ اَلْحَيْضِ دَمٌ أَسْوَدُ يُعْرَفُ, فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَأَمْسِكِي مِنَ اَلصَّلَاةِ, فَإِذَا كَانَ اَلْآخَرُ فَتَوَضَّئِي, وَصَلِّي فإنما هو عرق" ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ, وَالنَّسَائِيُّ.
                          وَصَحَّحَهُ اِبْنُ حِبَّانَ والحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي وصححه النووي, وحسن إسناده الألباني ونفى أن على شرط مسلم, وحسنه ابن العربي.
                          وَاسْتَنْكَرَهُ أَبُو حَاتِم . وأعله النسائي بأن محمد بن عمرو لم يتابع على هذه الرواية , وهو منكر .

                          2- وَفِي حَدِيثِ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ: ( لِتَجْلِسْ فِي مِرْكَنٍ, فَإِذَا رَأَتْ صُفْرَةً فَوْقَ اَلْمَاءِ, فَلْتَغْتَسِلْ لِلظُّهْرِ وَالْعَصْرِ غُسْلاً وَاحِدًا, وَتَغْتَسِلْ لِلْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ غُسْلاً وَاحِدًا, وَتَغْتَسِلْ لِلْفَجْرِ غُسْلاً,وَتَتَوَضَّأْ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ ).
                          صححه الألباني والحاكم .

                          3- وَعَنْ حَمْنَةَ بِنْتِ جَحْشٍ قَالَتْ: ( كُنْتُ أُسْتَحَاضُ حَيْضَةً كَبِيرَةً شَدِيدَةً, فَأَتَيْتُ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَسْتَفْتِيهِ, فَقَالَ: "إِنَّمَا هِيَ رَكْضَةٌ مِنَ اَلشَّيْطَانِ, فَتَحَيَّضِي سِتَّةَ أَيَّامٍ, أَوْ سَبْعَةً, ثُمَّ اِغْتَسِلِي, فَإِذَا اسْتَنْقَأْتِ فَصَلِّي أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ, أَوْ ثَلَاثَةً وَعِشْرِينَ, وَصُومِي وَصَلِّي, فَإِنَّ ذَلِكَ يُجْزِئُكَ, وَكَذَلِكَ فَافْعَلِي كَمَا تَحِيضُ اَلنِّسَاءُ, فَإِنْ قَوِيتِ عَلَى أَنْ تُؤَخِّرِي اَلظُّهْرَ وَتُعَجِّلِي اَلْعَصْرَ, ثُمَّ تَغْتَسِلِي حِينَ تَطْهُرِينَ وَتُصَلِّينَ اَلظُّهْرَ وَالْعَصْرِ جَمِيعًا, ثُمَّ تُؤَخِّرِينَ اَلْمَغْرِبَ وَتُعَجِّلِينَ اَلْعِشَاءِ, ثُمَّ تَغْتَسِلِينَ وَتَجْمَعِينَ بَيْنَ اَلصَّلَاتَيْنِ, فَافْعَلِي. وَتَغْتَسِلِينَ مَعَ اَلصُّبْحِ وَتُصَلِّينَ. قَالَ: وَهُوَ أَعْجَبُ اَلْأَمْرَيْنِ إِلَيَّ ) رَوَاهُ اَلْخَمْسَةُ إِلَّا النَّسَائِيَّ.
                          صَحَّحَهُ اَلتِّرْمِذِيُّ, وَحَسَّنَهُ اَلْبُخَارِيّ وصححه الألبانيُ , وقال أحمد: هو حديث حسن صحيح.

                          4- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا; ( أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ جَحْشٍ شَكَتْ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم اَلدَّمَ, فَقَالَ: "اُمْكُثِي قَدْرَ مَا كَانَتْ تَحْبِسُكِ حَيْضَتُكِ, ثُمَّ اِغْتَسِلِي" فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ كُلَّ صَلَاةٍ ) رَوَاهُ مُسْلِم.
                          5- وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ: ( وَتَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلَاةٍ ) وَهِيَ لِأَبِي دَاوُدَ وَغَيْرِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ.

                          6- قول عائشة ـ رضي الله عنها ـ للنِّساء إذا أحضرن لها الكرسُف ـ القطن ـ لتراها هل طَهُرتْ المرأة أم لا؟ فتقول: "لا تعجلن حتى تَرَيْنَ القَصَّةَ البيضاء".
                          علقه البخاري بصيغة الجزم, ورواه مالك في الموطأ موصولا, إذا هو بهذه القرائن صحيح كما قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله.

                          7- وَعَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ( كُنَّا لَا نَعُدُّ اَلْكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ بَعْدَ اَلطُّهْرِ شَيْئًا ) رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ, وَأَبُو دَاوُدَ وَاللَّفْظُ لَه.

                          8- وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه ( أَنَّ اَلْيَهُودَ كَانُوا إِذَا حَاضَتْ اَلْمَرْأَةُ لَمْ يُؤَاكِلُوهَا, فَقَالَ اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم "اِصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا اَلنِّكَاحَ" ) رَوَاهُ مُسْلِم .

                          9- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ( كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنِي فَأَتَّزِرُ, فَيُبَاشِرُنِي وَأَنَا حَائِضٌ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه ِ .

                          10- عن عائشة رضي الله عنها: أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين. فسَأَلَتْ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ فأمرها أن تغتسل, فقال ( هذا عِرْق ) , فكانت تغتسل لكل صلاة . متفق عليه.

                          11- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أغتسلُ أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد كلانا جنب. وكان يأمرني فأتزرُ فيباشرني وأنا حائض. وكان يُخرج رأسه إليَّ وهو معتكف فأغسله وأنا حائض . متفق عليه.

                          12- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حَجْرِي وأنا حائض فيقرأ القرآن. متفق عليه.

                          13- وَعَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا, عَنِ اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم -فِي اَلَّذِي يَأْتِي اِمْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ- قَالَ: ( يَتَصَدَّقُ بِدِينَارٍ, أَوْ نِصْفِ دِينَارٍ ) رَوَاهُ اَلْخَمْسَةُ.
                          صَحَّحَهُ اَلْحَاكِمُ وَابْنُ اَلْقَطَّانِ, وَرَجَّحَ غَيْرَهُمَا وَقْفَه.
                          ضعفه الألباني.

                          14- عن أبي سعيد الخدري، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلي، فمر على النساء فقال: "يا معشر النساء تصدقن، فإني أريتكن أكثر أهل النار" فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: " تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين وأذهب للب الرجل الحازم من إحداكن " قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: " أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ " قلن: بلى. قال: "فذلك من نقصان عقلها ". " أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم" قلن: بلى. قال: "فذلك من نقصان دينها ".مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

                          15- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ( لَمَّا جِئْنَا سَرِفَ حِضْتُ, فَقَالَ اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم "اِفْعَلِي مَا يَفْعَلُ اَلْحَاجُّ, غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي" ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ فِي حَدِيث .

                          16- وَعَنْ مُعَاذٍ رضي الله عنه ( أَنَّهُ سَأَلَ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ اِمْرَأَتِهِ, وَهِيَ حَائِضٌ? قَالَ: "مَا فَوْقَ اَلْإِزَارِ" ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَضَعَّفَه.
                          ضعفه الألباني.

                          17- وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ( كَانَتِ اَلنُّفَسَاءُ تَقْعُدُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ نِفَاسِهَا أَرْبَعِينَ ) رَوَاهُ اَلْخَمْسَةُ إِلَّا النَّسَائِيَّ, وَاللَّفْظُ لِأَبِي دَاوُد.
                          صححه الألباني.
                          وَفِي لَفْظٍ لَهُ: ( وَلَمْ يَأْمُرْهَا اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِقَضَاءِ صَلَاةِ اَلنِّفَاسِ ) وَصَحَّحَهُ اَلْحَاكِم.
                          18- في الشرح الممتع بلفظ :
                          عن أمِّ سلمة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( كانت النُّفساء تجلس على عهد النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أربعين يوماً ). أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والدارقطني والحاكم.
                          صححه الحاكم ووافقه الذهبي وقال النووي : " حديث حسن , رواه أبو داود والترمذي وغيرهما , وقال الخطابي : أثنى عليه البخاري , وأما قول جماعة من مصنفي الفقهاء إنه ضعيف فمردود عليهم " ,فثناء البخاري هو المعول عليه. وقال صديق حسن خان : " وللحديث طرق يقوي بعضها بعضاً".






                          هذا آخر الأبواب التي أكملت العمل فيها
                          ولعل الله تعالى ان ييسر لي إتمام باقي أبواب هذا الكتاب القيم الحبيب إلى قلبي

                          تعليق

                          يعمل...
                          X