إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي مشاهدة المشاركة
    هذا الموضع مختلف فيه على أكثر من قول، ولا يستطيع الجواب عليه إلا الخواصّ، ونحن نريد أن تكون الأسئلة في متناول طائفة أوسع من هذه الطائفة ليكون هناك مشاركة أكثر، وعليه فلا أُراه يصلح أن يكون سؤالا في هذه المسابقة.

    حفظكَ اللهُ ليسَ هذا من الاختلافِ المشتِّتِ للذِّهنِ ، المحيِّرِ للفِكرِ ، ولكنَّها وجوهٌ يحتملُها سياقُ الآيةِ ، وتأويلُ الآيةِ على كلٍّ منها مقبولٌ من غيرِ تعارُضٍ بينَها وتساقُطٍ ، وهيَ وجوهٌ معدودةٌ ، والمرادُ ـ على ما يظهرُ ـ وجهُ نَصْبِ ( الصابرينَ ) معَ رفعِ ( الموفونَ ) ، وليسَ تفْصِيلَ وجوهِ التَّأويلِ في الآيةِ منْ أوَّلِ سياقِها .
    وذلكَ شَيْءٌ يَسِيرٌ ، ويُيَسِّرُه أكثرَ ـ بعدَ توفيقِ الله ـ الرُّجوعُ إلى كتُبِ إعرابِ القرآنِ ، وليسَ ذلكَ بممنوعٍ كما ظننتُ ، ثمَّ تأكدَ لي منْ سكوتكمْ على قولي هذا من قبل ، والغرضُ حصُولُ الفائدةِ سواءٌ اجتهدَ الإنسانَ ، أصابَ أو أخطأَ فروجِعَ ، أو قرأ الجوابَ في كتابٍ ثمَّ أثبتَ خلاصةَ فهمِه .
    وعلى كلٍّ فليسَ هذا السُّؤالُ بأصعبَ من وزنِ تلكَ الكلماتِ ! أليسَ كذلكَ ؟

    تعليق


    • #47
      رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

      الكلمات التي طلبتُ وزنَها ليست بتلك الصعوبة، فكل من درس ولو كتابا في الصرف أظن أنه يعرف وزن أكثرِها إن لم يعرف أوزانها كلها.
      وبالنسبة لشرط المسابقة فهو أن يكون الجواب من معلومات الشخص، وإن سُمِح له بالرجوع إلى الكتب فلشيء يسير يُشكِلُ عليه وليس لمعرفة أكثر الجواب أو كلِّه.
      وأما السؤال الذي بين أيدينا فقد بينتُ رأيي فقه، قد يكون رأيي صوابا وقد يكون خطأً، والأمر إلى صاحبة السؤال؛ إن شاءت غيرته، وإن شاءت أبقته، وإن بقي فلا إخالُ غيرَنا يجيب عليه؛ إذ تفاعُلُ الأعضاء قليل مع المسابقة حتى الآن، ولا سيما الذين لديهم معرفة بالنحو.

      تعليق


      • #48
        رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي مشاهدة المشاركة
        الكلمات التي طلبتُ وزنَها ليست بتلك الصعوبة، فكل من درس ولو كتابا في الصرف أظن أنه يعرف وزن أكثرِها إن لم يعرف أوزانها كلها.
        وبالنسبة لشرط المسابقة فهو أن يكون الجواب من معلومات الشخص، وإن سُمِح له بالرجوع إلى الكتب فلشيء يسير يُشكِلُ عليه وليس لمعرفة أكثر الجواب أو كلِّه.
        وأما السؤال الذي بين أيدينا فقد بينتُ رأيي فقه، قد يكون رأيي صوابا وقد يكون خطأً، والأمر إلى صاحبة السؤال؛ إن شاءت غيرته، وإن شاءت أبقته، وإن بقي فلا إخالُ غيرَنا يجيب عليه؛ إذ تفاعُلُ الأعضاء قليل مع المسابقة حتى الآن، ولا سيما الذين لديهم معرفة بالنحو.

        أبعدتَ ( النَّعْجَـةَ ) ! بارك الله فيك .
        ( الموفُونَ ) معطوفةٌ على ( مَن آمنَ ) الَّتي هيَ خبرٌ لـ ( لكنَّ ) مرفُوعٌ ، فهيَ مرفُوعةٌ مثلها ، أيُّ مطَّلِعٍ على سياقِ الآيةِ ـ وقدْ درسَ طرفًا منَ النَّحْوِ ـ لا يَخْفَى عليه هذا القدْرُ ، ولو خفيَ عليه مِثْلُ هذا فلمْ يدرُسِ النَّحْوَ ، وإنَّما قطَّعَ الأوقات ، وصرَّمَ الأيَّام ، وكما يقُولُ عامَّةُ بلادِنا ( قزّر وقته ) .
        وأمَّا ( الصَّابِرِينَ ) فنَصْبُها على المدحِ أوِ التَّخصيصِ ، أيْ : أنَّها منصُوبةٌ بِفِعْلٍ مقدَّرٍ مثلَ ( أخصُّ ) و ( أمدحُ ) و ( أعني ) ... الخ ، وهذا في القُرآنِ في غيرِ موضِعٍ ، وهُو منْ أوْضَحِ الأشْياءِ في أبوابِ النَّحْوِ ومسائِلِه ؛ فأيُّ مدَّعٍ لاطَّلاعةٍ على النَّحْوِ وإلمامةٍ لا خبرَ لَدَيْهِ عنْ هذا فدَعْوَاه دعْوَى .. وكما تقُولُ عامَّةُ الشَّامِ ( على فاشُوش ) .
        فأنتَ ترى هذا القدرَ ما أيسَرَهُ ، وفيه غنيةٌ ، وما زادَ عنهُ منْ معرفةِ الوجوهِ الأخرى وتفسيرِ الآيةِ علَيْها فهذا الَّذي يحتاجُ إلى بعضِ ( التَّركيزِ ) وإجهادِ العقلِ ، فبالله علَيْكَ الآنَ : هذا أوْضَحُ وأسهلُ أمْ وزنُ ( جاءٍ ) : أصلُها ( جيءَ ) والفاعلُ ( جايئ ) ثمَّ قلِبَتْ ( جائي ) فصارتْ ( فالعٌ ) ! ولماذا ؟! ثُمَّ حذِفتِ العينُ فصارتْ ( فالٍ = جاءٍ ) ، وأيُّ قاضٍ قضَى علَيْها ! أو أنَّها ( جايِئ ) وقلبتِ الياءُ همزةً ( جائئ ) فالتقَتْ همزتانِ ، فقلبَتِ الهمزةُ الثَّانيةُ ياءً .... وسيبَويْهُ ، والخليلُ ... الخ حكاية ! هذا الآنَ أسهلُ منْ إعرابِ تلكمُ الكلمتَيْنِ !
        حديثُ الـمُجالِسِ في الـمَجالِسِ ، ( ما فيه بأس ) .

        تعليق


        • #49
          رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

          فلا أُراه يصلح
          هذا مناسبٌ لتساؤل "للفائدة" مانوع هذا الفعل ،ولما ضم أوله،وأي لا هذه؟

          هذا هو الجوابُ على سؤالي -نفعَ اللهُ به-:
          ( الموفُونَ ) معطوفةٌ على ( مَن آمنَ ) الَّتي هيَ خبرٌ لـ ( لكنَّ ) مرفُوعٌ ، فهيَ مرفُوعةٌ مثلها.

          وأمَّا (الصَّابِرِينَ ) فنَصْبُها على المدحِ أوِ التَّخصيصِ ، أيْ : أنَّها منصُوبةٌ بِفِعْلٍ مقدَّرٍ مثلَ ( أخصُّ ) و ( أمدحُ ) و ( أعني )
          لكم –بإذن الله- السؤال القادم

          تعليق


          • #50
            رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

            المشاركة الأصلية بواسطة أبو العوام الأثري مشاهدة المشاركة

            أبعدتَ ( النَّعْجَـةَ ) ! بارك الله فيك .
            ( الموفُونَ ) معطوفةٌ على ( مَن آمنَ ) الَّتي هيَ خبرٌ لـ ( لكنَّ ) مرفُوعٌ ، فهيَ مرفُوعةٌ مثلها ، أيُّ مطَّلِعٍ على سياقِ الآيةِ ـ وقدْ درسَ طرفًا منَ النَّحْوِ ـ لا يَخْفَى عليه هذا القدْرُ ، ولو خفيَ عليه مِثْلُ هذا فلمْ يدرُسِ النَّحْوَ ، وإنَّما قطَّعَ الأوقات ، وصرَّمَ الأيَّام ، وكما يقُولُ عامَّةُ بلادِنا ( قزّر وقته ) .
            وأمَّا ( الصَّابِرِينَ ) فنَصْبُها على المدحِ أوِ التَّخصيصِ ، أيْ : أنَّها منصُوبةٌ بِفِعْلٍ مقدَّرٍ مثلَ ( أخصُّ ) و ( أمدحُ ) و ( أعني ) ... الخ ، وهذا في القُرآنِ في غيرِ موضِعٍ ، وهُو منْ أوْضَحِ الأشْياءِ في أبوابِ النَّحْوِ ومسائِلِه ؛ فأيُّ مدَّعٍ لاطَّلاعةٍ على النَّحْوِ وإلمامةٍ لا خبرَ لَدَيْهِ عنْ هذا فدَعْوَاه دعْوَى .. وكما تقُولُ عامَّةُ الشَّامِ ( على فاشُوش ) .
            فأنتَ ترى هذا القدرَ ما أيسَرَهُ ، وفيه غنيةٌ ، وما زادَ عنهُ منْ معرفةِ الوجوهِ الأخرى وتفسيرِ الآيةِ علَيْها فهذا الَّذي يحتاجُ إلى بعضِ ( التَّركيزِ ) وإجهادِ العقلِ ، فبالله علَيْكَ الآنَ : هذا أوْضَحُ وأسهلُ أمْ وزنُ ( جاءٍ ) : أصلُها ( جيءَ ) والفاعلُ ( جايئ ) ثمَّ قلِبَتْ ( جائي ) فصارتْ ( فالعٌ ) ! ولماذا ؟! ثُمَّ حذِفتِ العينُ فصارتْ ( فالٍ = جاءٍ ) ، وأيُّ قاضٍ قضَى علَيْها ! أو أنَّها ( جايِئ ) وقلبتِ الياءُ همزةً ( جائئ ) فالتقَتْ همزتانِ ، فقلبَتِ الهمزةُ الثَّانيةُ ياءً .... وسيبَويْهُ ، والخليلُ ... الخ حكاية ! هذا الآنَ أسهلُ منْ إعرابِ تلكمُ الكلمتَيْنِ !
            حديثُ الـمُجالِسِ في الـمَجالِسِ ، ( ما فيه بأس ) .
            الذي يعتمد على ثقافته النحوية فقط سيجيب بأن (الموفون) معطوف على الاسم الموصول (مَن)، وأنّ (المقيمين) منصوب على المدح أو التخصيص، ولكن هل سيخطر بباله -مثلا- أن (الموفون) قيل فيها أيضا: "هُوَ مَرْفُوعٌ عَلَى الِابْتِدَاءِ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ وَقِيلَ: هُوَ خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، أَيْ: هُمُ الْمُوفُونَ وَقِيلَ: إِنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى الضَّمِيرِ فِي آمَنَ، وَأَنْكَرَهُ أَبُو عَلِيٍّ وَقَالَ: لَيْسَ الْمَعْنَى عَلَيْهِ"؟
            وأن (والصابرين) قال فيها الْكِسَائِيُّ: هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى ذَوِي الْقُرْبَى كَأَنَّهُ قَالَ: وَآتَى الصَّابِرِينَ: وَقَالَ النَّحَّاسُ: إِنَّهُ خطأ"؟
            وأما (جاء) فهي وأمثالُها موجودة في كتب الصرف المتوسطة فما فوقها.
            وعلى كلّ حال؛ الأمر لا يحتاج كل هذا النقاش، أنا قلتُ رأيي الشخصي، ولا أحد ملزَم به، وصاحبة السؤال بيدها الإمضاء أو الإلغاء.
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي; الساعة 17-Apr-2015, 12:23 AM.

            تعليق


            • #51
              رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

              المشاركة الأصلية بواسطة أم أمامة بنت عمر مشاهدة المشاركة
              هذا مناسبٌ لتساؤل "للفائدة" مانوع هذا الفعل ،ولما ضم أوله،وأي لا هذه؟
              أُرى -بضم الهمزة- بمعنى الظن، وبفتحها بمعنى العلم.
              فمعنى الجملة التي قلتُها: لا أظنه مناسبا.

              تعليق


              • #52
                رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

                المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي مشاهدة المشاركة
                الذي يعتمد على ثقافته النحوية فقط سيجيب بأن (الموفون) معطوف على الاسم الموصول (مَن)، وأنّ (المقيمين) منصوب على المدح أو التخصيص،
                أليسَ هذا هو المطلوب ؟!
                إذن فأنت معنا في أنَّ هذا السُّؤال يُجابُ عنه بِسهولة ، ويُجيبُ عليه من لديه ( ثقافةٌ ) نحويَّـةٌ ؛ فلا خلافَ إذنْ !
                ولكن هل سيخطر بباله -مثلا- أن (الموفون) قيل فيها أيضا: "هُوَ مَرْفُوعٌ عَلَى الِابْتِدَاءِ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ وَقِيلَ: هُوَ خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، أَيْ: هُمُ الْمُوفُونَ وَقِيلَ: إِنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى الضَّمِيرِ فِي آمَنَ، وَأَنْكَرَهُ أَبُو عَلِيٍّ وَقَالَ: لَيْسَ الْمَعْنَى عَلَيْهِ"؟
                وأن (والصابرين) قال فيها الْكِسَائِيُّ: هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى ذَوِي الْقُرْبَى كَأَنَّهُ قَالَ: وَآتَى الصَّابِرِينَ: وَقَالَ النَّحَّاسُ: إِنَّهُ خطأ"؟
                وهذا لا يُحتاجُ إليه إلَّا لمن أراد إتمامَ البحثِ ، وإكمالَ الفائدةِ ، ألمْ تُجِبْ أنتَ من قبلُ على آية (( إنَّما ذلكمُ الشَّيطانُ يُخوِّفُ أولياءَه )) بوجهٍ واحدٍ ، وقبلناها منكَ ، واعتبرنا جوابكَ صالـحًا ؟ فلماذا نجعلُ هذا الأمرَ هنا سببًا في عدمِ صلاحية هذا السُّؤال ؟! نعمْ ، كانَ رأيًا رأيتَه ورأيُكَ على العَيْنِ والرَّأسِ ، ولكنْ كما ترى لا حجَّة لديك فيها مقنع يا صاحبي .

                تعليق


                • #53
                  رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

                  حيَّاكمُ اللهُ ..
                  نعودُ إلى موضُوعِنا :
                  فالسُّؤالُ هذه المرَّةَ في شَيْءٍ مختلِفٍ ، في علمٍ منْ علُومِ العربيَّـةِ مهمٍّ ، وهو علمُ العرُوضِ ، ولن يجيبَ علَيْه إلا عَروضِيّ ، وربَّما كذلك من له ذوقٌ وحسٌّ في الوزنِ والقافيةِ وإن لم يكنْ لدَيه علمٌ بقانونِ النَّظمِ :
                  يُنسبُ إلى المعرِّيِّ ـ وتعلمونَ حالَه ـ أنَّه قال :
                  (
                  أصْلَحكَ اللهُ وأبقاكَ ، لقدْ كانَ مِنَ الواجبِ أن تأتيَـنا اليومَ إلى منزِلِنا الخالي ، لِكي نُحدثَ عهدًا بِكَ يا زينَ الأخلَّاءِ ؛ فما مِثلُكَ مَن غيَّرَ عهدًا أو غَفَلْ ) اهـ .
                  السُّؤالُ : منْ أيِّ بحرٍ ما سبقَ ؟!
                  وهذا السُّؤالُ لا شكَّ أنَّه صعبٌ إنِ اشترطنا الجوابَ على البديهةِ ، ولذا فإليكمْ سُؤالًا ( بديلًا ! ) ، في البلاغةِ ، يَسِيرٌ جدًّا جدًّا :
                  قالَ الخليلُ رحمه الله تعالى :

                  [ السَّريع ]
                  يا ويحَ قلبي مِن دواعي الهوَى.........إذ رحلَ الجيرانُ عندَ الغروبْ
                  أتـبَعتُـهمُ طَـرْفي و قدْ أزمَـعُو
                  ا.........ودمعُ عينيَّ كفيضِ الغـروبْ
                  كانُوا و فـيـهمْ طـفلـةٌ حـرَّةٌ
                  .........تَفتـرُّ عن مثلِ أقاحي الغروبْ

                  السُّؤالُ : اذكرْ ما في هذه الأبياتِ من المحسِّناتِ البديعيَّـةِ .
                  يا سِيدِي ! وهذا سؤالٌ آخرٌ :
                  وهو في الأدبِ ، في بابِ ( الأمثالِ ) ، فمما يجري مجرى الأمثال قولهم : (
                  ما عدا مما بدا ) ، فما معناهُ ، وفيمَ يُستعملُ ؟
                  وسؤالٌ رابعٌ !
                  تعمدتُ ارتكابَ ثلاثةِ أخطاءٍ فيما سبقَ ، خطأ في اللُّغةِ ، وخطأ في النَّحْوِ ، وخطأ في العروضِ ، فاذكرِ اثْنَـيْنِ وأتنازلُ لكَ عنِ الثَّالثِ !
                  ملاحظةٌ :
                  سؤالان من هذه الأربعةِ يخوِّلُكَ الجوابُ عنهما حقَّ استلامِ اللَّاقطِ وإلقاءِ السُّؤالِ التَّالي .

                  تعليق


                  • #54
                    رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

                    هذه محاولة مني _سددني الله_:
                    -
                    ( أصْلَحكَ اللهُ وأبقاكَ ، لقدْ كانَ مِنَ الواجبِ أن تأتيَـنا اليومَ إلى منزِلِنا الخالي ، لِكي نُحدثَ عهدًا بِكَ يا زينَ الأخلَّاءِ ؛ فما مِثلُكَ مَن غيَّرَ عهدًا أو غَفَلْ )
                    لديّ هذا أقرب للنثر المسجع، أو مايسمى _حديثًا_ بالشعر الحر الذي لا يتقيد بوزنٍ أو قافية

                    - يا وَيْحَ قَلْبِي من دَوَاعِي الهَوى ... إِذْ رحَل الجِيرَانُ عِنْد الغُرُوبْ
                    ..أَتْبَعْتُهم طَرْفي وقد أَزْمعُوا[أَمْعَنُوا] ... ودَمْعُ عينيّ كفَيْضِ الغُرُوبْ
                    ..بَانُوا وفِيهِم طفْلَةٌ حُرَّةٌ ............تفتَرُّ عن مِثْل أَقَاحِي الغُرُوبْ
                    وكأني بجناس تام يلحظ في آخر عجز كل بيت "الغُرُوب" فالغُرُوب الأول غير الغُرُوب الثاني غير الثالث
                    الأول الغُرُوب :غُرُوب الشمس،الثاني الغُرُوب: الدلو العظيمة "فاضتْ مدامِعُه فيضانَ ماءِ دلوٍ عظيمة"والثالث الغُرُوب :الأرض المنخفظة "شبّه تغر قد افتَرَّ عن أسنان بيضاء ناصعة بإقاحِ تلك الوهاد "الغُرُوب" .

                    - ما الذي غيرك وصَرَفَكَ وصدّك عمّا كنت فيه من المولاة ، ويضرب لمن ظهر منه تبرمًا وتغيرًا بعد موافقة.
                    - هذا خطأ في اللغة "يَسِيرٌ جدًّا جدًّا"فكلمة يسير تكفي ليكون السؤال هينًا ،زهيدًا ولا تحتاج لإضافة لفظة "جدًا" واحدة عوضا عن اثنين
                    هذا خطأ نحويّ"آخـرٌ" ممنوع من الصرف
                    منْ أيِّ بحرٍ أظن من أي الأبحر هو

                    تعليق


                    • #55
                      رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

                      المشاركة الأصلية بواسطة أم أمامة بنت عمر مشاهدة المشاركة
                      هذه محاولة مني _سددني الله_:
                      -
                      ( أصْلَحكَ اللهُ وأبقاكَ ، لقدْ كانَ مِنَ الواجبِ أن تأتيَـنا اليومَ إلى منزِلِنا الخالي ، لِكي نُحدثَ عهدًا بِكَ يا زينَ الأخلَّاءِ ؛ فما مِثلُكَ مَن غيَّرَ عهدًا أو غَفَلْ )
                      لديّ هذا أقرب للنثر المسجع، أو مايسمى _حديثًا_ بالشعر الحر الذي لا يتقيد بوزنٍ أو قافية .
                      هو موزون ومقفى أيضًا !
                      لكن قوافيه تقفُ على ( ال ) و منتصف كلمة ( أخلاء ) ، وهذا من بابِ التَّعميةِ والإلغاز ؛ حتَّى إذا ما سيقَ سياقَ النَّثرِ خفيَ تقسيمُ أشطرِه وأبياتِه ، وهو من بحر ( الرَّجز ) مجزوءًا ، وصورتُه :
                      أصْلَـحَـــكَ اللهُ وأبْـــ........ـقـاكَ لَـقـدْ كانَ مِنَ الْـ
                      ـواجِـبِ أنْ تأتـيَـنَا الْـ........ـيَـوْمَ إلى مَـنْـزِلِـنَـا الْــ
                      ـخالِي لِكَيْ نُحدثَ عهْـ........ـدًا بِكَ يَـا زَيْنَ الأَخِلْ
                      لَاءِ فَـمَـا مِـثْـلُـكَ مَـنْ........غَـيَّـرَ عَهـدًا أوْ غَـفَـلْ

                      - يا وَيْحَ قَلْبِي من دَوَاعِي الهَوى ... إِذْ رحَل الجِيرَانُ عِنْد الغُرُوبْ

                      ..أَتْبَعْتُهم طَرْفي وقد أَزْمعُوا[أَمْعَنُوا] ... ودَمْعُ عينيّ كفَيْضِ الغُرُوبْ
                      ..بَانُوا وفِيهِم طفْلَةٌ حُرَّةٌ ............تفتَرُّ عن مِثْل أَقَاحِي الغُرُوبْ
                      وكأني بجناس تام يلحظ في آخر عجز كل بيت "الغُرُوب" فالغُرُوب الأول غير الغُرُوب الثاني غير الثالث
                      الأول الغُرُوب :غُرُوب الشمس،الثاني الغُرُوب: الدلو العظيمة "فاضتْ مدامِعُه فيضانَ ماءِ دلوٍ عظيمة"والثالث الغُرُوب :الأرض المنخفظة "شبّه تغر قد افتَرَّ عن أسنان بيضاء ناصعة بإقاحِ تلك الوهاد "الغُرُوب" .
                      صحيح .
                      وهذا في البلاغة كما هو السُّؤال ، وفيه ـ إضافة إلى ذلك ـ من حيث القافية : بيان أن تَـكرار الكلمة في القافية إذا كانَ بمعانٍ مختلفةٍ لا يكونُ ( إيطاءً ) ، والإيطاء من عيوب القافية وهو : تكرار الكلمة الواحدة في القافية قبل تمام سبعة أبياتٍ أو نحوها ، والله أعلم .

                      معنى قولهم ( ما عدا مما بدا ) :
                      - ما الذي غيرك وصَرَفَكَ وصدّك عمّا كنت فيه من المولاة ، ويضرب لمن ظهر منه تبرمٌ وتغيرٌ بعد موافقة.
                      صحيح .
                      والجملةُ الثَّانية أوفقُ للمقصودِ ؛ لعمومها ، والمقصود : كل من وافقك على أمرٍ ثمَّ غيَّر رأيَه مع عدمِ طروءِ موجِبٍ ، فتقولُ : ما عدا مما بدا ، أيْ : ما الصارف الموجبُ لتغييرِكَ رأيك الذي بدا منك من قبل ؟!

                      - هذا خطأ في اللغة "يَسِيرٌ جدًّا جدًّا"فكلمة يسير تكفي ليكون السؤال هينًا ،زهيدًا ولا تحتاج لإضافة لفظة "جدًا" واحدة عوضا عن اثنين
                      هذا ليسَ خطأ ، ولكنْ فيه تأكيدٌ ؛ لأن معنى الجد : التحقيقُ ، والمبالغة ، وبلوغُ الغايةِ في الشَّيءِ المؤكَّدِ ، أيْ : هذا في منتهى اليُسْرِ ، ولا إشكالَ .

                      هذا خطأ نحويّ"آخـ
                      رٌ" ممنوع من الصرف
                      صحيحٌ .

                      منْ أيِّ
                      بحرٍ أظن من أي الأبحر هو
                      هذا أيضًا لا إشكالَ فيه ، قال تعالى : (( فبأيِّ حديثٍ بعدَه يؤمنونَ )) ، والشَّاهدُ النَّحويُّ المعروفُ : بأيِّ كتابٍ أم بأيَّةِ سُنَّةٍ .... الخ .
                      إذن ؛ فقدْ أجيبَ عن سؤالينِ ونصْفِ سُؤالٍ ، سؤالِ البلاغةِ ، وسؤالِ المثلِ ، ونصفِ سؤالِ الأخطاءِ المرتكبةِ ، وبقيَ سؤالُ وزنِ كلامِ المعرِّيِّ ، وقد أجبتُ عنه ، وبقيَ اثنانِ منَ الأخطاءِ :
                      ـ فأمَّا العروضيُّ فهو : أنِّي ضبطتُ ( أتبعتهُم ) في أبياتِ الخليل بضمِّ الميمِ : ( أتبعتهُمُ ) ؛ وهذا يكسرُ البيتَ ، ولا يُفعلُ هذا إلا عندَ حاجةِ الوزنِ ، ومعَ ذلك ترى بعض النَّاسِ في الكتابةِ أو الإلقاءِ يضمُّ مثلَ هذا في كلِّ موضِعٍ ؛ يظنُّ أنَّ هذا خاصٌّ بالشِّعرِ ! لأنَّه يجدُه فيه ، ولا يدري أنَّ ذلكَ حيثُ تدعو حاجةُ الوزنِ ، والسكونُ والضَّمُّ لغتانِ في السَّعةِ ، فهنا :
                      أتبعتُهُمْ = مستفعلُنْ
                      طَرْفِي وقدْ = مستفعلنْ
                      أزمعُوا ـ أو : أمعنُوا ، أو : أبعدُوا ـ = فاعلنْ
                      فإذا قلنا ( أتبعتُهُمُ ) انكسرَ الوزنُ : ( مستفعلتن ) !
                      ـ وأمَّا الخطأ اللُّغَوِيُّ فهو : تعدية الإجابةِ بـ ( على ) ، وفيه بحثٌ ، وتوسَّعَ فيه بعضُهمْ ، وضيَّقَه آخرونَ ، والأصلُ أنَّه يُعدَّى بـ ( عنْ ) كما قلتُ في آخرِ كلامي ( يخوِّلكَ الجوابُ عنهما ) ؛ كيْ يُبِينَ حرفُ الجرِّ ما في كلمةِ ( الجوابِ ) أو ( الإجابةِ ) من معنى الكشفِ والإبانةِ ، وأمَّا ( على ) فالأصلُ أنها للاستعلاءِ ، كما في : (( استوى على العرشِ )) ، وهلْ يوضعُ حرفٌ مكانَ حرفٍ من بابِ النيابة أو تضمينِ معنى في الفعلِ ... بحثٌ .
                      واللهُ أعلمُ .

                      تعليق


                      • #56
                        رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

                        أنا مشغول بالتحضير للامتحانات، والتي ستبدأ بعد أحد عشر يوما، سأعود معكم بعد الامتحانات -إن شاء الله-.

                        تعليق


                        • #57
                          رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

                          باسم الله
                          هذه أسئلتي سهلة اِنتقَيتُها أضعُها بين أيديِكم سائلةٌ البارئ -جلّ في علاه -النفعَ لكم من ورائها

                          الأسئلة:
                          1
                          -أعرب ما يأتي :

                          - لَوْلا العَجُوزُ بِمَنْبِجٍ….…..مَاخِفْتُ أسْبَابَ المَنِيّهْ
                          و
                          - الفعلُ "يحيا" ادخل عليه أداة جزمٍ وغير ما يلزم؟

                          2
                          - ما الغَبُوق وما الصَّبُوح؟

                          -كيف تجَمعُ لفظة "الصباح "و"المساء"، وهل جمعها هو مصدر "أمسى" و" أصبح"؟
                          و
                          - أأصلي الفعل الرّباعيّ الحروف مُجَـرّدها أم مَزِيـدَها ؟

                          تعليق


                          • #58
                            رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

                            قل فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
                            امنت تعرب إعراب قلت فعل وفاعل
                            بالله جار ومجرور متعلقان بآ منت
                            ثم حرف عطف
                            استقم تعرب اعراب قل

                            تعليق


                            • #59
                              رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)

                              المشاركة الأصلية بواسطة أم أمامة بنت عمر مشاهدة المشاركة
                              باسم الله
                              هذه أسئلتي سهلة اِنتقَيتُها أضعُها بين أيديِكم سائلةٌ البارئ -جلّ في علاه -النفعَ لكم من ورائها

                              الأسئلة:
                              1
                              -أعرب ما يأتي :

                              - لَوْلا العَجُوزُ بِمَنْبِجٍ….…..مَاخِفْتُ أسْبَابَ المَنِيّهْ
                              (لولا): حرف امتناع لوجود.
                              (العجوز): مبتدأ.
                              (بمنبح): جار ومجرور، ومتعلقهما محذوفٌ، خَبَرٌ.
                              (ما): نافية.
                              (خاف): فعل ماض، والتاء فاعل.
                              (أسباب): مفعول به، وهو مضاف، و(المنية) مضاف إليه.
                              وجملة: (ما خفت أسباب المنية) جواب (لولا).

                              - الفعلُ "يحيا" ادخل عليه أداة جزمٍ وغير ما يلزم؟
                              لَم يَحْيَ
                              2
                              - ما الغَبُوق وما الصَّبُوح؟
                              الصبوح هو طعام أول النهار، والغبوق طعام آخر النهار.
                              -كيف تجَمعُ لفظة "الصباح "و"المساء"، وهل جمعها هو مصدر "أمسى" و" أصبح"؟
                              جمع صباح: أصباح، وجمع مساء: أَمْسِيَة.
                              وليس جمعها هو مصدر أمسى وأصبح.

                              - أأصلي الفعل الرّباعيّ الحروف مُجَـرّدها أم مَزِيــدُها ؟
                              أظن أن الأصل في الرباعي أن يكون مزيدا؛ لأن كل صيغه مزيدة إلا (فعلل) وملحقاتها.

                              لكم التقييم.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X