إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الأوجه التسعة في بيان اضطراب سعيد المقبري في حديث ((إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّى الصَّلاَةَ مَا لَهُ مِنْهَا إِلاَّ عُشْرُهَا تُسْعُهَا ثُمُنُهَا..))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تحقيق] الأوجه التسعة في بيان اضطراب سعيد المقبري في حديث ((إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّى الصَّلاَةَ مَا لَهُ مِنْهَا إِلاَّ عُشْرُهَا تُسْعُهَا ثُمُنُهَا..))

    الأوجه التسعة في بيان اضطراب سعيد المقبري في حديث ((إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّى الصَّلاَةَ مَا لَهُ مِنْهَا إِلاَّ عُشْرُهَا تُسْعُهَا ثُمُنُهَا..))

    الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين أما بعد..
    فهذه مشاركة أحببت إفرادها ليعم النفع بها، وهي في بيان الاختلاف الذي وقع في سند حديث «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّى الصَّلاَةَ مَا لَهُ مِنْهَا إِلاَّ عُشْرُهَا تُسْعُهَا ثُمُنُهَا سُبُعُهَا سُدُسُهَا خُمُسُهَا رُبُعُهَا ثُلُثُهَا نِصْفُهَا »
    وهي مقتطفة من المناقشة هنا:
    http://www.ajurry.com/vb/showthread....9237#post69237
    هذا الحديث رواه جماعة منهم أبو داود في سننه" و أحمد في مسنده" والنسائي في الكبرى" والحميدي في مسنده" وابن المبارك في الزهد" والمروزي في تعظيم قدر الصلاة"، ومداره على سعيد بن أبي سعيد المقبري -رحمه الله- وهو وإن كان ثقة لكن الخطأ قد يطرأ على الحفاظ الكبار ولم يسلَم منه أحد من المحدثين.
    والناظر بتجرد في اختلاف الرواة على سعيد يميل بل يكاد يقطع في كون هذا الحديث من أخطائه، فالاختلاف عليه شديد،وأما إرجاع هذا الاختلاف وتحميله الرواة عنه ففيه تكلُّف، وهكذا حمله على الأوجه المختلفة بعيد جدًا، وإليك باختصار تسعة أوجه اختُلف عليه في هذا الحديث:
    1- مرة يرويه محمد بن عجلان عن سعيد بإبهام من حدثه واكتفى بنسبته لبني سليم عن عبد الله بن عنمة فقال الحميدي:
    ثنا سفيان عن محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن رجل من بني سليم عن عبد الله بن عنمة الجهني : أن رجلا رأى عمار بن ياسر يصلي صلاة أخفها... ا.هـوهذه كما ترى من طريق ابن عجلان الذي اعتمدت عليه في روايتك فهي هنا مخالفة لتلك.

    2- مرة يرويه فيصرح سعيد بالواسطة عن عبد الله بن عنمة، قال أبو داود:
    حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ بَكْرٍ - يَعْنِى ابْنَ مُضَرَ - عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَنَمَةَ الْمُزَنِىِّ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ..ا.هـ

    3- ومرة يبدل مكان (عبد الله بن عنمة) ابن لاس، قال أحمد في مسنده:
    حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنِ ابْنِ لَاسٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ دَخَلَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ الْمَسْجِدَ فَرَكَعَ..ا.هـ
    وهذ هي المتابعة التي اعتمدت عليها في تصحيح رواية ابن عجلان التي ستأتي، وهذا عتمادًا على أنّ ابن لاس هو عبد الله بن عنمة وهذا لا يُسلم وإنما قاله ابن المديني ظنًا قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في ترجمته من "التقريب":
    ويقال هو أبو لاسن الخزاعي الصحابي ولم يصح ا.هـ
    وقال في الإصابة:
    وقد روى أَبو داود والنسائي من طريق عمر بن الحكم بن ثوبان، عَن عَبد الله بن عنمة، عَن عمار حديثا في الصلاة فيحتمل أن يكون هذا وفي الرواة أيضًا أَبو لاس الخُزاعيّ يقال اسمه عَبد الله بن عنمة والحق أنه لا يعرف اسمه. ا.هـ
    ولذا جاء في ترجمة أبي لاس -رضي الله عنه- في "توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين" بعد أنّ ذكر الخلاف في اسمه والأقوال:
    وذكره بكنيته البخاري في صحيحه ولم يسمه وكذا مسلم وأبو أحمد الحاكم وابن مندة في كتبهم في الكنى وكذلك ابن مندة في المعرفة أيضاً والجمهور على هذا والله سبحانه أعلم ا.هـ
    فالأشهر كونه غيره فليست هي متابعة، نعم تابعه في شيخه وخالفه فيمن فوقه.

    4- مرة أخرى يرويه سعيد بنفس السند لكن بدلا من عبد الله بن عنمة يجعله ( عبد الرحمن بن عنمة) قال المروزي في "تعظيم قدر الصلاة":
    حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنا أبو خالد الأحمر ثنا ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عمر بن الحكم عن عبدالرحمن بن عنمة قال رأيت عمار بن ياسر ...الحديث.

    5- ومرة تردد في الاسم بينهما، قال المروزي كذلك:
    حدثنا محمد بن بشار ثنا صفوان بن عيسى قال ثنا ابن عجلان عن سعيد بن أبى سعيد المقبري عن عمر بن الحكم عن عبدالرحمن أو عبدالله بن عنمة قال رأيت عمار بن ياسر..الحديث.

    6- مرة أخرى يرويه سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة-رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال النسائي في "الكبرى":
    أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب قال حدثنا الليث قال نا خالد عن بن أبي هلال عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة ا.هـ الحديث.
    وأشار لهذه الرواية البيهقي في السنن.
    تنبيه: سيأتي بحث الاختلاف على سعيد بن أبي هلال في المشاركة التالية.

    7- مرة أخرى يرويه سعيد المقبري عمر بن أبي بكر عن أبيه عن عمار بن ياسر-رضي الله عنه- قال المروزي في "تعظيم قدر الصلاة":
    حدثنا محمد بن بشار ثنا يحيى بن سعيد ثنا عبيدالله بن عمر قال حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عمر بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه أن عمار بن ياسر صلى ركعتين ..الحديث.

    8- رواه مرة أخرى عن عمر بن أبي بكر بإسقاط أبيه عن عمار بن ياسر مباشرة، قال ابن المبارك في "الزهد":
    أخبرنا عبيد الله بن عمر عن سعيد المقبري عن عمر بن أبي بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن عمار بن ياسر دخل المسجد ..الحديث.

    9- ومرة يترك هذا كلّه ويرسله عن عمار من غير واسطة قال، أبو يعلى:
    حَدَّثنا عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، حَدَّثنا عَبدُ المَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الجُدِّيُّ، حَدَّثنا سُفيَانُ، عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ عَمَّارًا صَلَّى فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ:..الحديث.

    فهذه تسعة أوجه في الاختلاف عليه، مما يدل على عدم ضبطه لسند هذا الحديث، وقد أشار لهذا الاختلاف:
    * الإمام الدارقطني -رحمه الله- فقال في "المؤتلف والمختلف":
    أما عنمة فهو عبد الله بن عنمة يروي عن عمار بن ياسر روى عنه سعيد المقبري واختلف عنه. ا.هـ
    *وقال ابن ناصر الدين في "توضيح المشتبه":
    وعبد الله بن عنمة روى حديثا لعمار عنه قلت قيل في هذا عبد الرحمن بن عنمة وفي إسناد حديثه اضطراب ا.ه

    فالذي يترجح لي ضعف هذا الحديث من جهة سعيد المقبري ويبقى طريق سعيد بن أبي هلال ، والله تعالى أعلى وأعلم .

    تنبيه: قد يقول القائل: لكن بعض هذه الأوجه يمكن تخريجها فالأمر فيها سهل !
    فالجواب: هذا صحيح فيما إذا كان الاختلاف مقتصرا عليها فحينها يمكننا تخريجها بدلًا من توهيم الراوي، لكن باجتماعها إلى الأوجه الأخرى القوية كتغيير كل الطريق فجعله مرة من حديث أبي هريرة ومرة من حديث عمار بن ياسر، ثم ليس الأمر تغيير صحابي بصحابي بل غيّر كل الطريق، ثم مرة جعل الراوي عن عمار ابن لاس ومرة عبد الله عنمة ومرة عبد الرحمن ، وهكذا مرة جعل الحديث من طريق والده ومرة من طريق عمر بن بكر ومرة من طريق عمر بن أبي بكر فهنا تكون تلك الأوجه الضعيفة مؤكدة لاضطراب الراوي فليس الانفراد كالاجتماع فتدبر

    [/color]
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 26-Nov-2011, 08:34 AM.

  • #2
    رد: الأوجه التسعة في بيان اضطراب سعيد المقبري في حديث ((إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّى الصَّلاَةَ مَا لَهُ مِنْهَا إِلاَّ عُشْرُهَا تُسْعُهَا ثُمُنُهَا..))

    وبقي ليكتمل البحث في الحديث النظر في الطريق التي أشرت إليها بقولي:
    ويبقى طريق سعيد بن أبي هلال
    فإليك الكلام عنها:
    روى أحمد في "مسنده" والنسائي في "الكبرى" والطحاوي في "بيان مشكل الآثار" وابن قانع في "معجم الصحابة" والبزار في "مسنده" عن جماعة -((هارون بن مَعْرُوف ، وسُرَيْج ، ومُعَاوِية بن عَمْرو، ومُحَمد بن سَلَمَة، وحجاج بن إبراهيم، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب، وعَمْرُو بْنُ مَالِكٍ)) كلهم- عن عَبْدِ اللهِ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلاَلٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي الْيَسَرِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الرَّجُلَ لِيُصَلِّي الصَّلاَةَ ...الحديث.

    وهذه الطريق مُعلة فقد خالف (عمرو بن الحارث) خالدُ بن يزيد الجمحي فجعله من حديث سعيد المقبري ، كما عند النسائي في "الكبرى" قال :
    أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب قال حدثنا الليث قال نا خالد عن بن أبي هلال عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة ...الحديث.

    ويبقى النظر فيمَن يتحمّل هذا الوهم:
    فأما المختلفون على سعيد بن أبي هلال فهما:
    * عمرو بن الحارث بن يعقوب المصري وهو ثقة فقيه حافظ واسع الرواية ويُعد من الأكابر ولكن وقع في حديثه بعض الغرائب قال الذهبي في الكاشف :
    حجة له غرائب ا.هـ
    وقد يقول قائل: لا تستنكر الغرابة من واسع الرواية فيُحمل كلام الذهبي على هذا، فأقول حتى لا أطيل الكلام في بيان ضعف هذا التأويل ، قال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله - [أحمد بن حنبل]- يقول: ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث بن سعد، لا عمرو بن الحارث، ولا أحد، وقد كان عمرو بن الحارث عندي، ثم رأيت له أشياء مناكير. ا.هـ
    وهكذا ورد عن أحمد أنّه:حمل عليه -[أي على عمرو بن الحارث]- حملاً شديدًا، قال: يروي عن قتادة أحاديث يضطرب فيها ويخطئ. ا.هـ

    * وأما الثاني: فخالد بن يزيد هو الجمحي ثقة فقيه، وثقه جماعة ولم يُتكلم فيه بشيء.

    * وأما سعيد ابن أبي هلال المُختلف عليه فثقة فاضل عند الجمهور، وذهب ابن حزم إلى تضعيفه ولم يُصب، لكن قال أحمد:
    ما أدري أي شئ يخلط في الأحاديث ا.هـ
    جاء في ملحق الكواكب:
    وقال الشيخ حماد الأنصاري، بعد أن نقل كلام الساجي وابن حزم: وقد تبع ابن حزم في تضعيفه الألباني ولم يصب في ذلك. ا.هـ [قلت: قد قرر الشيخ الألباني-رحمه الله- ضعفه واختلاطه في غير موضع من كتبه]
    قلت تنبيه مهم: إنما قال أحمد - رحمه الله- يُخلط في الأحاديث" وهناك فرقٌ بين هذه العبارة وقولهم "اختلط" فالأُولى قد تُحمل على اضطرابه في بعض ما يروي لا أكثر، ولعل سبب الخطأ في فهم كلام أحمد أنّ الحافظ ابن حجر تصرّف في العبارة فقال في التقريب":
    إلا أن الساجى حكى عن أحمد أنّه اختلط ا.ه.
    ولو رجع الباحث لنص كلام أحمد لظهر له الفرق وفي هذا يقول القائل:
    لا تنقلنّ من الفروع مقلدا ... وانظر أصولا إنني لك ناصح

    وخلاصة الكلام:
    أنّه على طريقة ابن حزم والألباني-رحمهم الله- تكون العلة والاضطراب من جهة سعيد بن أبي هلال لضعفه وهذا أولى من توهيم الثقات.

    وأما عند مَن لا يرى ضعف سعيد بن أبي هلال -وهو الأقرب - فمحل تردد ،ولذا لم يجزم البزار مع إعلاله لهذه الطريق فقال:
    قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ أَحَدًا حَدَّثَ بِهِ فَقَالَ : عَنْ أَبِي الْيَسَرِ إِلاَّ ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلاَلٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ ، وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ ، فَقَالَ : عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، فَذَكَرْنَا هَذَا الْحَدِيثَ ، عَنْ أَبِي الْيَسَرِ ، وَعَنْ عَمَّارٍ ، كَانَ فِي حَدِيثِ عَمَّارٍ زِيَادَةٌ ، وَحَدِيثُ أَبِي الْيَسَرِ قَلِيلٌ فَذَكَرْنَاهُ لِيُعْلَمَ أَنَّ أَبَا الْيَسَرِ رَوَاهُ وَبَيَّنَا الْعِلَّةَ فِيهِ. ا.هـ

    ومع هذا أقول: إنّ توهيم سعيد بن أبي هلال أو عمرو بن الحارث بن يعقوب أولى من توهيم عبد الله بن وهب لِما ذُكر في ترجمة هذين من وقوع الغرابة والاختلاط في بعض ما روياه دون عبد الله بن وهب كما أنّ لعبد الله بن وهب عناية بحديث عمرو بن الحارث فيضعف توهيمه في روايته عنه.
    وبهذا يظهر شذوذ هذه الطريق، ومن ثمّ اضطراب هذا الحديث من جهة سعيد المقبري والله تعالى أعلى وأعلم
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 26-Nov-2011, 08:40 AM.

    تعليق

    يعمل...
    X