إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

في حديث الأنصاري الذي رمي بسهم فنزفه الدم ، فركع وسجد ، ومضى في صلاته.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مدارسة] في حديث الأنصاري الذي رمي بسهم فنزفه الدم ، فركع وسجد ، ومضى في صلاته.


    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
    فقد روى البخاري معلقاً بصيغة التمريض في كتاب الوضوء باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين من القبل والدبر قال: ويذكر عن جابر : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في غزوة ذات الرقاع ، فرمي رجل بسهم فنزفه الدم ، فركع وسجد ، ومضى في صلاته.

    الحديث أخرجه أحمد طـ الرسالة 23/51 حديث 14704 مطولاً ولفظه بتمامه :
    عن جابر بن عبد الله، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع، فأصيبت امرأة من المشركين، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا ، وجاء زوجها وكان غائبا، فحلف أن لا ينتهي حتى يهريق دما في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فخرج يتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم منزلا، فقال: " من رجل يكلؤنا ليلتنا هذه ؟ " فانتدب رجل من المهاجرين، ورجل من الأنصار، فقالا: نحن يا رسول الله، قال: " فكونوا بفم الشعب "، قال: وكانوا نزلوا إلى شعب من الوادي، فلما خرج الرجلان إلى فم الشعب، قال الأنصاري للمهاجري: أي الليل أحب إليك أن أكفيكه ؟ أوله أو آخره ؟ قال: اكفني أوله، فاضطجع المهاجري فنام، وقام الأنصاري يصلي، وأتى الرجل، فلما رأى شخص الرجل عرف أنه ربيئة القوم، فرماه بسهم، فوضعه فيه، فنزعه فوضعه، وثبت قائما، ثم رماه بسهم آخر، فوضعه فيه، فنزعه فوضعه، وثبت قائما، ثم عاد له بثالث، فوضعه فيه، فنزعه فوضعه، ثم ركع وسجد، ثم أهب صاحبه، فقال: اجلس فقد أوتيت، فوثب، فلما رآهما الرجل عرف أن قد نذروا به فهرب، فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء، قال: سبحان الله، ألا أهببتني قال: كنت في سورة أقرؤها، فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها، فلما تابع الرمي ركعت فأريتك، وايم الله، لولا أن أضيع ثغرا أمرني.

    وكذلك رواه أحمد في 23/152 حديث 14865 و"أبو داود" 198 و"ابن خزيمة" 36 والدارقطني 1/223- 224، والحاكم 1/156-157، والبيهقي 1/140 و9/150 وغيرهم من طرق عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني صدقة بن يسار ، عن عقيل بن جابر ، فذكره.

    وفي هذا الحديث علتان:
    الأولى: تفرد محمد بن إسحاق به وهو وإن كان صدوقاً في نفسه إلا أن الأئمة توقفوا في قبول ما تفرد به في أحاديث الأحكام دون المغازي فأمرها أيسر.

    فهذا الحديث ومع أنه من أحاديث المغازي إلا أن بعضهم رتب عليه حكماً من الأحكام ألا وهو ترك الوضوء من خروج الدم الكثير فعاد الأمر إلى اعتباره من أحاديث الأحكام والسنن أيضاً.

    قال عبد الله بن أحمد، وسأله رجل عن محمد بن إسحاق، فقال: كان أبي يتتبع حديثه وكتبه كثيرًا بالعلو والنزول، ويخرجه في ((المسند)) وما رأيته أنفي حديثه قط، قيل له: يحتج به ؟ قال: لم يكن يحتج به في السنن. ((تاريخ بغداد)) 1/230.

    وقال أيوب بن إسحاق بن سافري: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: يا أبا عبد الله، ابن إسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال: لا والله، إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد، ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا، قال: وأما علي بن المديني فكان يثني عليه ويقدمه. ((تاريخ بغداد)) 1/230.

    وقال عباس بن محمد الدوري: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر محمد بن إسحاق، فقال: أما في المغازي وأشباهه فيكتب، وأما في الحلال والحرام فيحتاج إلى مثل هذا، ومد يده وضم أصابعه. ((الجرح والتعديل)) 7/(1087).

    وعن محمد بن هارون الفلاس المخرمي قال سألت يحيى بن معين عن محمد بن إسحاق فقال ما أحب ان احتج به في الفرائض. (الجرح والتعديل) 7/193.

    الثانية: عقيل بن جابر مجهول لم يرو عنه من الثقات إلا صدقة بن يسار*.

    وللحديث شاهد عند البيهقي في دلائل النبوة 3/378:
    وفي سنده الواقدي وهو متروك الحديث فلا عبرة به.

    ومن كان عنده فائدة متصلة فلا يبخل بها.
    والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه.

  • #2
    رد: في حديث الأنصاري الذي رمي بسهم فنزفه الدم ، فركع وسجد ، ومضى في صلاته.

    وقال أيوب بن إسحاق بن سافري: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: يا أبا عبد الله، ابن إسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال: لا والله، إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد، ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا
    بارك الله فيك ابا حمزة على ما وضحت، ولعل كلام الإمام أحمد هذا في محمد بن إسحاق أبلغ وأوضح ،فهو ينقل مارآه منه ، فلا يرد بتوثيق غيره والله أعلم.

    تعليق


    • #3
      رد: في حديث الأنصاري الذي رمي بسهم فنزفه الدم ، فركع وسجد ، ومضى في صلاته.

      بعض أهل العلم حمل هذا الكلام اذا محمد بن إسحاق روى عن جماعة فلا يقبل لأنه لا يفصل بين كلامهم وقد يغلط أما إذا تفرد يقبلونه تفرده لقول البخاري ولا أذكر قول البخاري الآن
      هذا جمع بعض أهل العلم ذكرته للفائدة فقط لا غير

      تعليق


      • #4
        رد: في حديث الأنصاري الذي رمي بسهم فنزفه الدم ، فركع وسجد ، ومضى في صلاته.

        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن الشلالي المسيلي مشاهدة المشاركة
        بارك الله فيك ابا حمزة على ما وضحت، ولعل كلام الإمام أحمد هذا في محمد بن إسحاق أبلغ وأوضح ،فهو ينقل مارآه منه ، فلا يرد بتوثيق غيره والله أعلم.
        وفيك بارك أخي أبا عبد الرحمن وهذا ما جنح إليه الإمام الذهبي فقد قال في الميزان:
        ... فالذي يظهر لى أن ابن إسحاق حسن الحديث، صالح الحال صدوق، وما انفرد به ففيه نكارة، فإن في حفظه شيئا ..

        تعليق


        • #5
          رد: في حديث الأنصاري الذي رمي بسهم فنزفه الدم ، فركع وسجد ، ومضى في صلاته.

          المشاركة الأصلية بواسطة أبو علي حسين علي الأثري مشاهدة المشاركة
          بعض أهل العلم حمل هذا الكلام اذا محمد بن إسحاق روى عن جماعة فلا يقبل لأنه لا يفصل بين كلامهم وقد يغلط أما إذا تفرد يقبلونه تفرده لقول البخاري ولا أذكر قول البخاري الآن
          هذا جمع بعض أهل العلم ذكرته للفائدة فقط لا غير
          جزاكم الله خيراً أخي الحبيب على إضافتك ..
          لكن قد قال ابن رجب عن القاعدة التي يتبعها الإمام أحمد بن حنبل في تفرد الثقة: (لأن قاعدته: أن ما انفرد به ثقة فإنه يتوقف فيه حتى يُتابع عليه، فإن توبع عليه زالت نكارته، خصوصاً إن كان الثقة ليس بمشتهر في الحفظ والإتقان، وهذه قاعدة يحيى القطان، وابن المديني وغيرهما).
          ويقول ابن رجب: (وانفراد الراوي بالحديث، وإن كان ثقة، هو علة في الحديث يوجب التوقف فيه، وأن يكون شاذاً ومنكراً، إذا لم يرو معناه من وجه يصح وهذه طريقة أئمة الحديث المتقدمين كالإمام أحمد، ويحيى القطان، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني وغيرهم).
          ويقول في موضع آخر: (وأما أكثر الحفاظ المتقدمين فإنهم يقولون في الحديث إذا تفرد به واحد، وإن لم يرو الثقات خلافه إنه لا يُتابع عليه ويجعلون ذلك علة فيه، اللهم إلا أن يكون ممن كثر حفظه، واشتهرت عدالته وحديثه كالزهري ونحوه، وربما يستنكرون بعض تفردات الثقات الكبار أيضاً، ولهم في كل حديث نقد خاص، وليس عندهم لذلك ضابط يضبطه).

          تعليق


          • #6
            رد: في حديث الأنصاري الذي رمي بسهم فنزفه الدم ، فركع وسجد ، ومضى في صلاته.

            وينبه إلى أن ابن إسحاق ليس من المكثرين عن صدقة فلم أقف له على رواية عن صدقة إلا حديثنا هذا ..

            تعليق

            يعمل...
            X