إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) جامع الترمذي للشيخ يحيى خليل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) جامع الترمذي للشيخ يحيى خليل

    3579- حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيْسَى (1)، قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْنٌ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى الله عَلَيهِ وَسَلّمَ، يَقُولُ: أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ العَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ.
    هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعتَي دار الغرب والرسالة (3896) إلى: "إسحاق بن موسى"، وهو على الصواب في "تحفة الأشراف" (1075، وطبعتَي المكنز، والحلبي، التي بدأها الشيخ أحمد شاكر.
    - ونقله عبد الحق الإشبيلي، عن هذا الموضع، فقال: التِّرْمِذِيّ قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن عبد الرَّحمَن، أَخبرنا إِسحَاق بن عِيسَى، حَدثنِي معن، حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح، فساق الحديث. "الأحكام الشرعية" 3/500.
    وهو: إسحاق بن عيسى بن نجيح البغدادي، أَبو يعقوب ابن الطباع. "تهذيب الكمال" 2/462.
    ----------------------------
    وللفائد دار نقاش مع بعض الإخوة على الراوي هل هو أو لا :

    هادي آل غانم :ومما يؤيد التحريف المذكور ما في ترجمة الرجلين إسحاق بن عيسى وإسحاق بن موسى في تهذيب الكمال ففي ترجمة الأول ذكروا من تلاميذه الإمام عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ورمزوا له بحرف ( ت ) ولم يذكروا ذلك في ترجمة الثاني . مع أن كلاهما رويا عن معن بن عيسى القزاز.

    سليمان أحمد :أخي الفاضل راجعت مخطوطة الكروخيوهي من أدق وأنفس مخطوطات جامع الترمذي أبو عبد المهيمن ورقة ( 245 ) وفيها (( إسحاق بن موسى ) كما في نسخة الرسالة وإسحاق بن موسى من شيوخ الترمذي وروى عنه في الشمائل من غير واسطة وأما إسحاق بن عيسى فروى عنه الترمذي بواسطة الدارمي كما هو ظاهر في ترجمتهما من تهذيب الكمال .

    هادي آل غانم : بل كذلك روى له في السنن في سبعة مواضع أو أكثر من غير واسطة هذا مما يدلك على وقوع التحريف في الموضع الذي أشار له الشيخ يحيى خليل .
    بل عندما بحثت من طريق المكتبة الشاملة عند لفظة " معن " في الترمذي خاصة ، وجدت أنه يروي عنه في خمسة وثمانين موضعا دون واسطة . ولم أجد له موضعا واحدا يروي عنه بواسطة . هذا للعلم والتنبيه .

    سليمان بن أحمد : ثم رجعت إلى ثلاث نسخ خطية منها نسخة قرئت على الحافظ المنذري فوجدت فيها إسحاق بن موسى فنرجو من الشيخ يحيى خليل بيان الرأي وخصوصاً أن كليهما يعني ابن موسى وعيسى يروي عن معن.

    يحيى خليل : بسم الله
    أشكر الإخوة الأفاضل الذين شاركوا فأفادوا، وبحثوا فأجادوا، والذي دفعني لإثبات هذا التصحيف ما يلي:
    أولا: تحفة الأشراف هي من أدق النسخ المساعدة للكتب الستة، ولا تقل في أهميتها عن أوثق النسخ الخطية لكل كتاب من هذه الكتب، لأن نُسَخ هذه الكتب كانت عند المِزِّي، وهو المعروف بالتدقيق والإتقان، وهذا ظاهرٌ في "تهذيب الكمال"، و"تحفة الأشراف"، وقد ورد اسم الراوي في التحفة: "إسحاق بن عيسى".
    ثانيًا: شيخ الترمذي في هذا الحديث، هو : عَبد الله بن عَبد الرَّحمَن بن الفضل، الدارمي.
    وبمراجعة "تهذيب الكمال" 15/210، وجدته يروي عن إسحاق بن عيسى، عند الترمذي، ولم يرد في أسماء شيوخه إسحاق بن موسى، لا عند الترمذي، ولا غيره من أصحاب الكتب الستة.
    ثالثا: نقله عبد الحق الإشبيلي، في "الأحكام الشرعية" 3/500، عن هذا الموضع، فقال: التِّرْمِذِيّ قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن عبد الرَّحمَن، أَخبرنا إِسحَاق بن عِيسَى، حَدثنِي معن، حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح، وساق الحديث.
    والله تعالى أعلى وأعلم، وغاية الأمر أنه اجتهاد من مُبتَدِءٍ في طلب العلم، وضعتُه هنا بين يدي طلاب العلم للدراسة والمذاكرة، والخطأ قد يكون مني، وأنا أهلٌ له، وقد يتكرم الكريم سبحانه فيوفقني للصواب.

    هادي آل غانم :
    المشاركة الأصلية بواسطة يحيى خليل
    ثالثا: نقله عبد الحق الإشبيلي، في "الأحكام الشرعية" 3/500، عن هذا الموضع، فقال: التِّرْمِذِيّ قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن عبد الرَّحمَن، أَخبرنا إِسحَاق بن عِيسَى، حَدثنِي معن، حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح، وساق الحديث.
    والله تعالى أعلى وأعلم، وغاية الأمر أنه اجتهاد من مُبتَدِءٍ في طلب العلم، وضعتُه هنا بين يدي طلاب العلم للدراسة والمذاكرة، والخطأ قد يكون مني، وأنا أهلٌ له، وقد يتكرم الكريم سبحانه فيوفقني للصواب.
    أخي الفاضل : شكر الله لك وحفظك الباري أنا أوافقك بشدة على اجتهادك وأرجو أن تكون مصيبا فيه ، ولقد أبديت لك من قبل ما يؤيد اجتهادك ، ولكن اسمح لي ألا أوافقك على هذا الدليل الذي أبرزته في الفقرة المقتبسة من كلامك ، لما يعتري الاستدلال به من إشكال .
    وهو أن كتاب الأحكام الكبرى المطبوع طبع على نسخة واحدة فقط ، وكان في هذه النسخة مكان إسحاق بن عيسى أو موسى على الخلاف ، عيسى بن يونس ، وغيرها المحقق إلى إسحاق بن عيسى اعتمادا على ما في تحفة الأشراف وما في الترمذي وذكر ما في تحفة الأحوذي أنه ابن موسى ونقضها .
    فما في الأحكام الكبرى هو من اجتهاد المحقق ، وليس من كيس أبي محمد الأشبيلي ـ رحمه الله ـ وإلا كان من الأدلة القوية . حفظك الباري مرة أخرى .

    الهادي آل غانم :
    للفائدة وقد تكون من المرجحات :
    توفي الإمام عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي سنة 255
    توفي إسحاق بن موسى الأنصاري سنة 244
    توفي إسحاق بن عيسى الطباع سنة 215
    توفي الإمام الترمذي سنة 279
    والإمام الترمذي يروي الموطأ للإمام مالك من طريق شيخه إسحاق بن موسى الأنصاري عن معن بن عيسى القزاز عن مالك.

    سليمان أحمد : أخي هادي جزاك الله خيرا رجعت إلى نسخة خطية عند بعض الإخوة غير النسخ الثلاثة التي كنت رجعت لها فوجدت فيه عيسى بن يونس كما في أحكام عبد الحق.
    ثم رأيت في نتائج الأفكار للحافظ ابن حجر وفيه إسحاق بن عيسى.

    يحيى خليل :
    المشاركة الأصلية بواسطة هادي آل غانم
    أخي الفاضل : شكر الله لك وحفظك الباري أنا أوافقك بشدة على اجتهادك وأرجو أن تكون مصيبا فيه ، ولقد أبديت لك من قبل ما يؤيد اجتهادك ، ولكن اسمح لي ألا أوافقك على هذا الدليل الذي أبرزته في الفقرة المقتبسة من كلامك ، لما يعتري الاستدلال به من إشكال .
    وهو أن كتاب الأحكام الكبرى المطبوع طبع على نسخة واحدة فقط ، وكان في هذه النسخة مكان إسحاق بن عيسى أو موسى على الخلاف ، عيسى بن يونس ، وغيرها المحقق إلى إسحاق بن عيسى اعتمادا على ما في تحفة الأشراف وما في الترمذي وذكر ما في تحفة الأحوذي أنه ابن موسى ونقضها .
    فما في الأحكام الكبرى هو من اجتهاد المحقق ، وليس من كيس أبي محمد الأشبيلي ـ رحمه الله ـ وإلا كان من الأدلة القوية . حفظك الباري مرة أخرى .
    الأخ الكريم / هادي
    بارك الله فيك وأكرمك على هذه الهدية القيمة ، وإذا كان الأمر كذلك، فلا يصلح مثل هذا في الاحتجاج بشيء، وبالفعل حذفته من تعليقي على "سنن الترمذي"، واستبدلته بهدية الأخ الفاضل سليمان أحمد، وهي :
    - قال ابن حَجَر: أخرجه الترمذي، عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، عن إسحاق بن عيسى، عن معن بن عيسى. "نتائج الأفكار" 2/248.
    وكل هذا دليل على أن مذاكرة العلم تأتي بالفوائد.

  • #2
    رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) جامع الترمذي للشيخ يحيى خليل

    5- بَابُ مَا جَاءَ فِي زَكَاةِ البَقَرِ
    622- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ، وَأَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، قَالاَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى الله عَلَيهِ وَسَلّمَ، قَالَ: فِي ثَلاَثِينَ مِنَ البَقَرِ تَبِيعٌ أَوْ تَبِيعَةٌ، وَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ مُسِنَّةٌ.
    قَالَ أَبُو عِيسَى: وَفِي البَابِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ.
    هَكَذَا رَوَاهُ عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، وَعَبْدُ السَّلاَمِ ثِقَةٌ حَافِظٌ.
    وَرَوَى شَرِيكٌ هَذَا الحَدِيثَ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أُمِّهِ (1)، عَنْ عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللهِ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في أكثر طبعات جامع الترمذي" طبعة بشار (622) وطبعة شاكر جزء تتمة فؤاد عبد الباقي (622)إلى: "عن أَبِيه"، وجاء على الصواب في طبعة المكنز (625)، وطبعة الرسالة (627) و"ترتيب علل التِّرْمِذِي الكبير" 173، و"سنن البَيْهَقِي" 4/99.
    - قال البَيْهَقِي: رَوَاهُ شَرِيك، عن خُصَيْف، عن أَبِي عُبَيْدَة، عن أُمِّهِ، عن عَبْد اللهِ , قَالَهُ الْبُخَارِيُّ.
    - وقال ابن القطان: ما رواه في الحالين إلاَّ خصيف، ولكنه اختُلِف عليه، فعبد السلام بن حرب، وهو حافظٌ، لا يذكر: "عن أُمِّه"، ويجعله مقطوعًا، وشريك، وهو ممن ساء حفظُه، يذكر: "عن أُمِّه"، فيجعله موصولاً، وكلاهما يرويه عن خصيف، عن أبي عُبيدة. "بَيَان الوَهْم والإيهام" لابن القَطَّان 2/205(18.

    تعليق


    • #3
      رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) جامع الترمذي للشيخ يحيى خليل

      3171- حَدثنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: حَدثنا أَبِي، وَإِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، عَنْ سُفْيَانَ (1)، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ البَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا أُخْرِجَ النَّبِيُّ مِنْ مَكَّةَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَخْرَجُوا نَبِيَّهُمْ لَيَهْلِكُنَّ فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} الآيَةَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ سَيَكُونُ قِتَالٌ.
      قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.
      وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ (2)، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ البَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مُرْسَلاً، وَلَيْسَ فِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (3).
      _حاشية__________
      (1) في طبعة الرسالة (3444): "عن سفيان الثوري".
      (2) في طبعتي المكنز، والرسالة: "وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي وغيره"، والمُثبت عن نسخة الكروخي الخطية، الورقة (211/أ)، وتحفة الأشراف (561، وطبعة دار الغرب.
      (3) وقع هنا في طبعة الحلبي، التي كان بدأ تحقيقها أحمد شاكر:
      - حَدثنا مُحمد بن بَشار، قال: حَدثنا أَبو أَحمد الزُّبَيري، قال: حَدثنا سُفيان، عن الأَعمش، عن مُسلم البَطين، عن سَعيد بن جُبير مُرسَلاً، وليس فيه عن ابن عَباس.
      - ووقع هنا في في طبعات الحلبي، والمكنز، والرسالة:
      3172- حَدثنا مُحمد بن بَشار، قال: حَدثنا أَبو أَحمد الزُّبَيري، قال: حَدثنا سُفيان، عن الأَعمش، عن مُسلم البَطين، عن سَعيد بن جُبير، قال: لما أخرج النَّبي من مكة، قال رجل: أخرجوا نبيهم، فنزلت: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإِن الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق} النَّبي وأصحابه.
      - قال الدكتور بشار، محقق طبعة دار الغرب: وهذان النصان ليسا من "سنن التِّرمِذي"، إذ لم نجدهما في النسخ، أَو الشروح، التي بين أيدينا، كما لم يذكرهما المِزِّي في "تحفة الأشراف"، ولا استدركهما عليه المستدركون كالحافِظَيْن: العِراقي، وابن حَجَر.
      - قال محمود خليل: ولم يرد النصان أَيضًا في نسخة الكروخي الخطية، الورقة (211/أ)
      رجاء:
      من جميع الإخوة الذين لديهم مخطوطات أخرى لسنن الترمذي، المراجعة، والإفادة.

      تعليق


      • #4
        رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) جامع الترمذي للشيخ يحيى خليل

        58- بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ تَجْصِيصِ القُبُورِ، وَالكِتَابَةِ عَلَيْهَا
        1052- حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ أَبُو عَمْرٍو البَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ (1) أَنْ تُجَصَّصَ القُبُورُ، وَأَنْ يُكْتَبَ عَلَيْهَا، وَأَنْ يُبْنَى عَلَيْهَا، وَأَنْ تُوطَأَ (2).
        قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
        قَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ جَابِرٍ.
        وَقَدْ رَخَّصَ بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ مِنْهُمْ: الحَسَنُ البَصْرِيُّ، فِي تَطْيِينِ القُبُورِ.
        وقَالَ الشَّافِعِيُّ: لاَ بَأْسَ أَنْ يُطَيَّنَ القَبْرُ.
        _حاشية__________
        (1) في طبعة الرسالة (1074): "نَهَى رَسولُ الله".
        (2) تصحف في طبعة دار الغرب إلى: "وأَن يُبنى عَليها، وأَن عَليها، وأَن يُبنى عَليها، وأَن تُوطأَ"، وهو على الصواب في طَبعَتَيِ المكنز، والرسالة وطبعة دار الصديق بتحقيق عصام موسى.

        تعليق


        • #5
          رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) جامع الترمذي للشيخ يحيى خليل

          5- بَابُ مَا جَاءَ فِي زَكَاةِ البَقَرِ
          622- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ، وَأَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، قَالاَ: حَدَّثنا عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، قَالَ: فِي ثَلاَثِينَ مِنَ البَقَرِ تَبِيعٌ أَوْ تَبِيعَةٌ، وَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ مُسِنَّةٌ.
          وَفِي البَابِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ.
          هَكَذَا رَوَاهُ (1) عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، وَعَبْدُ السَّلاَمِ ثِقَةٌ حَافِظٌ.
          وَرَوَى شَرِيكٌ هَذَا الحَدِيثَ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أُمِّهِ (2)، عَنْ عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللهِ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ.
          _حاشية__________
          (1) في طبعة الرسالة (627) وطبعة الصديق: "رَوى".
          (2) تحرف في بعض طبعات "سنن التِّرمِذِي"، ومنها طبعة دار الغرب، إِلى: "عَن أَبيه"، وجاء على الصواب في طبعتَيِ المكنز (625)، والرسالة (627)، و"ترتيب علل التِّرمِذِي الكبير" (173).
          - قال البَيْهَقِي: رَوَاهُ شَرِيك، عن خُصَيْف، عن أَبِي عُبَيْدَة، عن أُمِّهِ، عن عَبْد اللهِ، قَالَهُ الْبُخَارِيُّ.
          - وقال ابن القطان: ما رواه في الحالين إلاَّ خصيف، ولكنه اختُلِف عليه، فعبد السلام بن حرب، وهو حافظٌ، لا يذكر: "عن أُمِّه"، ويجعله مقطوعًا، وشريك، وهو ممن ساء حفظُه، يذكر: "عن أُمِّه"، فيجعله موصولاً، وكلاهما يرويه عن خصيف، عن أبي عُبيدة. "بَيَان الوَهْم والإيهام" لابن القَطَّان 2/205(18.

          تعليق


          • #6
            رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) جامع الترمذي للشيخ يحيى خليل


            1832- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ المُقَدَّمِيُّ، قَالَ: حَدثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ فَضَاءٍ قَالَ: حَدَّثَني أَبِي، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبدِ اللهِ المُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم: إِذَا اشْتَرَى أَحَدُكُمْ لَحْمًا فَلْيُكْثِرْ مَرَقَتَهُ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ لَحْمًا أَصَابَ مَرَقَه، وَهُوَ أَحَدُ اللَّحْمَيْنِ.
            وَفِي البَابِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
            قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الوَجْهِ، مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَاءٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فَضَاءٍ هُوَ المُعَبِّرُ، وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ (1).
            وَعَلْقَمَةُ بْنُ عَبدِ اللهِ هُوَ أَخُو بَكْرِ بْنِ عَبدِ اللهِ المُزَنِيُّ.
            _حاشية__________
            (1) تحرف في طبعَتَي دار الغرب، ودار الصِّدِّيق وطبعة أحمد شاكر التتمة التي حققها إبراهيم عطوة عوض، إلى: «سَلْمان بن حرب»، وهو على الصواب في «تحفة الأشراف» (8974)، و«جامع المسانيد والسنن» (5757)، و«تهذيب الكمال» 15/68، وطبعَتَي المكنز، والرسالة (1937).

            تعليق

            يعمل...
            X