إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) الأدب المفرد للبخاري للشيخ يحيى خليل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) الأدب المفرد للبخاري للشيخ يحيى خليل

    - بَابُ زَحْمٍ
    829- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سُمَيْرٍ (1)، قَالَ: حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَشِيرٌ (2)، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: زَحْمٌ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ بَشِيرٌ، فَبَيْنَمَا أَنَا أُمَاشِي النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، فَقَالَ: يَا ابْنَ الْخَصَاصِيَةِ، مَا أَصْبَحْتَ تَنْقِمُ عَلَى اللهِ؟ أَصْبَحْتَ تُمَاشِي رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، قُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي، مَا أَنْقِمُ عَلَى اللهِ شَيْئًا، كُلَّ خَيْرٍ قَدْ أَصَبْتُ، فَأَتَى عَلَى قُبُورِ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ: لَقَدْ سَبَقَ هَؤُلاَءِ خَيْرًا كَثِيرًا، ثُمَّ أَتَى عَلَى قُبُورِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ: لَقَدْ أَدْرَكَ هَؤُلاَءِ خَيْرًا كَثِيرًا، فَإِذَا رَجُلٌ عَلَيْهِ سِبْتِيَّتَانِ يَمْشِي بَيْنَ الْقُبُورِ، فَقَالَ: يَا صَاحِبَ السِّبْتِيَّتَيْنِ، أَلْقِ سِبْتِيَّتَكَ، فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في الطبعة السلفية إلى: "خالد بن شمير"، بالمعجمة، وأَثبَتُّه عن نسخة الأزهر الخطية، الورقة (86/أ)، وطبعة مكتبة المعارف. وهي على الصواب أيضا في طبعة الخانجي أ
    وانظر: "المؤتَلِف والمختَلِف" للدارقطني 3/1251، و"الإكمال" لابن ماكولا 4/372، و"توضيح المُشْتَبِه" 5/366، و"تبصير المُنتَبه" 2/789.
    (2) قوله: "حدثنا بشير" سقط من الطبعة السلفية، وأَثبَتُّه عن المصدرين السابقين. وهي على الصواب في طبعة الخانجي أيضا
    - قال البخاري: قال لنا سُليمان بن حرب: حدَّثنا أسود بن شيبان، قال: حدَّثنا خالد بن سُمَير، قال: حَدَّثني بشير بن نَهِيك، قال: حدَّثنا بشير؛ وقَد أَتَى النَّبيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فَقال: ما اسمُكَ؟ فَقال: زَحم، فَقال: بَل أَنتَ بَشِيرٌ. "التاريخ الكبير" 2/97.

    أ)بتحقيق علي عبد الباسط مزيد و علي عبد المقصود رضوان وتعتبر أحسن نسخة لكتاب الأدب المفرد والله الموفق . أبو عبد المهيمن

    وتفضلوا بتحميل الكتاب من المرفقات
    الملفات المرفقة

  • #2
    رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) الأدب المفرد للبخاري للشيخ يحيى خليل

    864- حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ زِيَادٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بن عَبد الرَّحمَن، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ (1)، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم قَالَ: مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةٌ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع، إلى: "عَن أَبِي بَكر، عن عَبد الرَّحمَن بنِ الأَسوَد"، سقط من إسناده: "عن مروان بن الحكم".
    - قال البُخاري: عَبد الرَّحمَن بن الأَسوَد بن عَبد يَغُوث، القُرَشِيّ، الحِجازيّ، عن أُبَيّ بن كَعب، رضي الله عنه، عن النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، قال: مِنَ الشِّعرِ حِكمَةٌ.
    قاله أَبو عاصم، عن ابن جُرَيج، عن زِياد، عن الزُّهْرِيّ، عن أَبي بَكر بن عَبد الرَّحمَن، عن مَروان بن الحَكَم. "التاريخ الكبير" 5/253.
    - وأخرجه ابنُ عساكر، في "تاريخ دمشق" 34/212 و213، من طريق محمد بن يحيى الذهلي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، عن أَبي عاصم الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج، أن زيادًا أخبره، أن ابن شهاب أخبره، أن أبا بكر بن عبد الرحمن أخبره، عن مروان بن الحكم، أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث أخبره، أن أبي بن كعب أخبره، على الصواب. وأبو عاصم، هو شيخ البخاري، فيه.

    وقد جاء الإسناد على الصواب في طبعة مكتبة الخانجي وقال محققه في هامش المطبوع صفحة [394] تعليقا على الحديث : في (ع) عن أبي بكر عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبي بن كعب . وفي (د) عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الأسود عن أبي بن كعب . وفي (ص) ، ( هـ) : عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن مروان بن الحكم عن أبي بن كعب .

    تعليق


    • #3
      رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) الأدب المفرد للبخاري للشيخ يحيى خليل

      100- بَابُ إِذَا كَرِهَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَ عَبْدِهِ
      198- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ (1)، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَسْأَلُ جَابِرًا عَنْ خَادِمِ الرَّجُلِ، إِذَا كَفَاهُ الْمَشَقَّةَ وَالْحَرَّ، أَمَرَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم أَنْ يَدْعُوهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَإِنْ كَرِهَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَطْعَمَ مَعَهُ فَلْيُطْعِمْهُ أُكْلَةً فِي يَدِهِ.
      _حاشية__________
      (1) تصحف في الطبعة السلفية إلى: "مخلد بن زيد"، بالمعجمة، وهو على الصواب في نسخة مكتبة الشيخ محب الله شاه الخطية، الورقة (25/ب)، وطبعة مكتبة المعارف.
      - قال ابن حَجَر: أَخرَجه البُخارِيّ، في "الأَدب المُفرَد": عَن مُحَمد بن سَلام، عَن مَخلَد بن يَزِيد، عَن ابن جُرَيج، به. "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (3500).
      - وتصحف في نسخة الأزهر الخطية، الورقة (25/ب): "أخبرنا أبو مخلد بن يزيد".
      - وهو؛ مخلد بن خالد بن يزيد الشعيري، أَبو محمد العسقلاني، نزيل طرسوس."تهذيب الكمال" 27/343.

      تعليق


      • #4
        رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) الأدب المفرد للبخاري للشيخ يحيى خليل

        - بَابُ التَّرَبُّعِ
        1179- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثنا ذَيَّالُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، حَدَّثَنِي جَدِّي حَنْظَلَةُ بْنُ حِذْيَمٍ (1)، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فَرَأَيْتُهُ جَالِسًا مُتَرَبِّعًا.
        _حاشية__________
        (1) قوله: "حدثني جَدِّي حنظلة بن حِذيم" سقط من الطبعة السلفية، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، وهو على الصواب في نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (141/ب)، والنسخة الأزهرية الخطية، الورقة (121/أ)، وطبعة مكتبة المعارف، صفحة (666).

        تعليق


        • #5
          رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) الأدب المفرد للبخاري للشيخ يحيى خليل

          - بَابُ النَّفَقَةِ فِي الْبِنَاءِ
          447- حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى (1)، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، عَنْ خَبَّابٍ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، إِلا الْبِنَاءَ.
          _حاشية__________
          (1) تصحف في المطبوع وهو على الصواب في طبعة الخانجي إلى: "عَبد الله بن موسى"، والبخاري لم يرو عن أَحَدٍ بهذا الاسم في كتبه التي احتواها "تهذيب الكمال"، وهو عُبيد الله بن موسى العبسي، وهو شيخ البخاري، والراوي عن إسرائيل بن يونس. "تهذيب الكمال" 19/164.
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 09-Jul-2013, 02:22 AM.

          تعليق


          • #6
            رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) الأدب المفرد للبخاري للشيخ يحيى خليل


            975- حَدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدثنا مَطَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْنَقُ قَالَ: حَدَّثَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ صَبَاحِ عَبْدِ الْقَيْسِ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ أَبَانَ ابْنَةُ الْوَازِعِ، عَنْ جَدِّهَا، أَنَّ جَدَّهَا الْزَّارِعَ بْنَ عَامِرٍ(1)قَالَ: قَدِمْنَا فَقِيلَ: ذَاكَ رَسُولُ اللهِ، فَأَخَذْنَا بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ نُقَبِّلُهَا (2).
            _حاشية__________
            (1) في طبعَتَيِ البشائر، والمعارف: "الوازع بن عامر"، والحديث؛ أخرجه البخاري، في "التاريخ الكبير" 3/447، و" خلق أفعال العباد" (212)، وابن أَبي خيثمة، في "تاريخه" 2/1/242 و523 و665، من طريق موسى بن إسماعيل، ونقله المِزِّي، في "تهذيب الكمال" 9/267، عن هذا الموضع، وعندهم على الصواب: "الزارع بن عامر". ووقعت على الصواب أيضا في طبعة الخانجي
            (2) كذا في طبعتي البشائر والمعارف، وفي "تهذيب الكمال" 9/267، نقلا عن هذا الموضع: "نُقَبلهما".

            تعليق


            • #7
              رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) الأدب المفرد للبخاري للشيخ يحيى خليل


              718- حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدثنا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ سَلَمَةَ قَالَ: كَانَ (1)إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لاَقِحًا، لاَ عَقِيمًا.
              _حاشية__________
              (1) كذا ورد في نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (86/ب)، والنسخة الأزهرية الخطية، الورقة (74/ب)، وطبعة مكتبة المعارف، موقوفًا.
              - وفي الطبعة السلفية وطبعة الخانجي: "كان النبي صلى الله عليه وسلم ".

              علق / السكران التميمي:

              بالنسبة لنسخ الأدب المفرد التي وقفت عليها، وهي الموجودة عندنا في المملكة في نجدٍ والحجاز، أو مما صور من الخارج، فلم تتفق يا شيخ خليل في هذا الموقع من الحديث؛ فأتى في بعضها هذا، وأتى في بعضها الآخر ذاك.. لكنني وجدت أكثرها وجلها منسوخٌ بالوجه الموقوف، تجاوزاً مني؛ وإلا فهو مرفوع عندي من كلا الوجهين".
              فقد أتى في طبعتي:(1) دار الصديق المحققة ص257.(2)رش البرد شرح الأدب المفرد ص399.. بالوقف.
              بينما وجدت الحافظ ابن حجر رحمه الله في نتائج الأفكار (5/127) بعد أن ساقه بسنده؛ قال: (.. عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه؛ قال: كان رسول الله إذا اشتدت الريح يقول: "اللهم لقحاً لا عقماً". هذا حديث صحيح. أخرجه البخاري في الأدب المفرد هكذا.)
              وهذه الصيغة هي التي وردت في الطبعة السلفية.. لكن هنا (رسول الله)، وهناك (النبي).
              ومن خلال تتبعي لهذا الحديث يا شيخ محمود؛ وجدته يروى بالوجهين؛ ولكن في أكثر وجل المصادر الوجه الموقوف، لكن من رواه من الوجه الموقوف، تجاوزاً، يبين أن سلمة بن الأكوع يرفعه إلى النبي .. فقد أتى على هذا النحو عند:
              - أبو يعلى في الكبير كما في المطالب العالية (3381) وإتحاف الخيرة (8392) وإتحاف المهرة (5/58؛ ومن طريقه ابن حبان في صحيحه رقم (100 وابن السني في عمل اليوم رقم (300)؛ حيث قال: (.. سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ، قَالَ: كَانَ إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ ، يَقُولُ : "اللَّهُمَّ لَقْحًا لا عَقِيمًا").
              - الحاكم في المستدرك (4/285)؛ حيث قال: (.. عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ _ رَفَعَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ _ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ؛ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ لَقْحًا، لا عَقِيمًا").
              - البيهقي في الكبرى (3/364)؛ حيث قال: (.. سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ، رَفَعَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، أَنَّهُ كَانَ إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ؛ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ لَقَحًا وَلا عَقِيمًا").
              - الطبراني في الأوسط رقم (2857)؛ حيث قال: (.. سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ" اللَّهُمَّ لَقْحًا لا عَقِيمًا").
              بينما رواه في الكبير رقم (6296) بالوجه الآخر؛ حيث قال: (.. عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ؛ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ قَالَ: "اللَّهُمَّ لَقَحًا لا عَقِيمًا".
              وهذا الذي دعاني أقول: أن كلا الوجهين مرفوع؛ هو الذي جعل الإمام النووي يتصرف برواية ابن السني في كتابه الأذكار؛ فقد مرّ بك رواية ابن السني أعلاه وصيغتها؛ بينما أوردها النووي في الأذكار: (وروينا بالإِسناد الصحيح في "كتاب ابن السني" عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه؛ قال: كان رسولُ الله إذا اشتدّتِ الريحُ يقولُ: "اللَّهُمَّ لَقْحاً لا عَقِيماً").. وكذا فعل في المجموع شرح المهذب 5/98.
              وهو الذي جعل السيوطي يقول في الدر المنثور: (وَأخرج ابْن حبَان، وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة، وَالطَّبَرَانِيّ، وَالْحَاكِم، وَابْن مرْدَوَيْه، وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه، عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع قَالَ: كَانَ رَسُول الله إِذا اشتدت الرّيح يَقُول: "اللَّهُمَّ لقحاً لَا عقيماً").. ولم ترد هذه الصيغة عندهم كما مر أعلاه.
              ولعل هذا هو الذي جعل النساخ يتصرفون في بعض النسخ الخطية.
              بالمناسبة: في جميع المصادر (لقحاً) إلا في الأدب (لاقحا).
              ثم رجعت في أخرة إلى ما يمكن أن يسمى أحسن طبعات الأدب المفرد:
              - الطبعة الهندية المسماة (نسخة الخليلي) سنة1306هـ.
              - الطبعة القسطنطينية سنة 1304هـ.
              - طبعة مكتبة الآداب (عنهما؛ مع زيادة توثيق) سنة 1400هـ.
              - طبعة التازي؛ بعناية الخمسي سنة 1349هـ.
              وفي جميعها الرواية بالوقف.
              بينما وجدت الطبعات المتأخرة أتت الرواية فيها بذكر النبي :
              - طبعة محب الدين الخطيب بتخريج فؤاد عبد الباقي؛ عن دار البشائر.
              - طبعة علي مزيد وعلي رضوان؛ عن مكتبة الخانجي.
              - طبعة الإسكندري لزوائد الأدب؛ عن دار ابن حزم.
              - طبعة البكري؛ عن دار السلام.
              - طبعة الجندي؛ عن دار الحديث.
              وعندي أن كل هذا من تصرف النساخ، أقصد الرواية بالرفع؛ وقوله: (كان النبي )؛ فإن المحفوظ للرواية هو الوقف (تجاوزا) بصيغة المرفوع.

              التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 06-Jul-2013, 01:24 AM.

              تعليق


              • #8
                رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) الأدب المفرد للبخاري للشيخ يحيى خليل


                طبعة مكتبة المعارف/ تحقيق سمير الزهيري:
                681- حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدثنا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ نُصَيْرِ بْنِ أَبِي الأَشْعَثِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ قَنَّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي(1)، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غَائِبَةٍ بِخَيْرٍ.
                _حاشية__________
                (1) قوله: "بما رزقتني" سقط من طبعة المعارف، والمُثبت عن نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (81/ب)، والطبعة السلفية وطبعة الخانجي، وفي النسخة الأزهرية الخطية، الورقة (70/ب): "برزقي".

                تعليق


                • #9
                  رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) الأدب المفرد للبخاري للشيخ يحيى خليل

                  7- حَدثنا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ الْقَيْسِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ لَهُ وَالِدَانِ مُسْلِمَانِ، يُصْبِحُ إِلَيْهِمَا مُحْسِنًا (1)، إِلاَّ فَتْحَ اللهُ لَهُ (2)بَابَيْنِ، يَعْنِي: مِنَ الْجَنَّةِ , وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدًا (3)، وَإِنْ أَغْضَبَ أَحَدَهُمَا لَمْ يَرْضَ اللهُ عَنْهُ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ، قِيلَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ؟ قَالَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ.
                  _حاشية__________
                  (1) في طبعتَيْ السلفية، والمعارف: "محتسبًا"، والمُثبت عن نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (3/أ)، وتُقرأ على الوجهين في النسخة الأزهرية الخطية، الورقة (3/ب)، والحديث؛ أخرجه ابن أَبي شيبة 8/354(25916)، من طريق سليمان التيمي، وعنده: "وهو مُحسنٌ إِليهما".
                  (2) في الطبعة السلفية: "إلا فتح له الله"، وفي طبعة المعارف "إلا فتح الله"، والمُثبت عن نسختَيْ محب الله شاه، والأزهرية.
                  (3) في الطبعة السلفية: "وإن كان واحد فواحد"، وفي طبعة المعارف: "وإن كان واحدًا فواحد"، والمُثبت عن في نسختَيْ محب الله شاه، والأزهرية.

                  وأتى على الصواب في جميع اللصحيفات في طبعة الخانجي
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 09-Jul-2013, 02:23 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) الأدب المفرد للبخاري للشيخ يحيى خليل


                    97- وَعَنْ عَبْدَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ (1)، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : مَنْ لاَ يَرْحَمُ النَّاسَ لا يَرْحَمُهُ اللَّهُ.
                    _حاشية__________
                    (1) تصحف في طبعتَيْ السلفية، والمعارف، إلى: "عن أَبي خالد"، وهو على الصواب في طبعة الخانجي.
                    والحديث؛ أخرجه هناد، في "الزهد (1322)، قال: حدّثنا عبدةُ، عن إِسماعِيل بنِ أبِي خالِدٍ، عن قيسٍ، عن جرِيرٍ قال: قال رسُولُ اللهِ : من لا يرحمِ النّاس لا يرحمهُ الله.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) الأدب المفرد للبخاري للشيخ يحيى خليل


                      100- بَابُ إِذَا كَرِهَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَ عَبْدِهِ
                      198- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ (1)، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلاً يَسْأَلُ جَابِرًا عَنْ خَادِمِ الرَّجُلِ، إِذَا كَفَاهُ الْمَشَقَّةَ وَالْحَرَّ، أَمَرَ النَّبِيُّ أَنْ يَدْعُوهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَإِنْ كَرِهَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَطْعَمَ مَعَهُ فَلْيُطْعِمْهُ أُكْلَةً فِي يَدِهِ.
                      _حاشية__________
                      (1) تصحف في الطبعة السلفية إلى: "مخلد بن زيد"، بالمعجمة، وهو على الصواب في نسخة مكتبة الشيخ محب الله شاه الخطية، الورقة (25/ب)، وطبعتَيْ المعارف، والخانجي.
                      - قال ابن حَجَر: أَخرَجه البُخارِيّ، في "الأَدب المُفرَد": عَن مُحَمد بن سَلام، عَن مَخلَد بن يَزِيد، عَن ابن جُرَيج، به. "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (3500).
                      - وتصحف في نسخة الأزهر الخطية، الورقة (25/ب): "أخبرنا أبو مخلد بن يزيد".
                      - وهو؛ مخلد بن خالد بن يزيد الشعيري، أَبو محمد العسقلاني، نزيل طرسوس."تهذيب الكمال" 27/343.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) الأدب المفرد للبخاري للشيخ يحيى خليل


                        - بَابُ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ
                        221- حَدثنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي نُصَيْرُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَبِيصَةَ بْنِ بُرْمَةَ الأَسَدِيُّ (1)، عَنْ فُلاَنٍ قَالَ : سَمِعْتُ بُرْمَةَ بْنَ لَيْثِ بْنِ بُرْمَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ قَبِيصَةَ بْنَ بُرْمَةَ الأَسَدِيَّ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ.
                        _حاشية__________
                        (1) تصحف في طبعتَيْ السلفية، والمعارف إلى: " نُصَيْرُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَبِيصَةَ بن يزيد الأَسَدِيُّ "، وهو على الصواب في طبعة الخانجي.
                        - قال المزي: بُرمة بن ليث بن برمة الأسدي، ابن أخي قبيصة بن برمة، عن عمه قبيصة بن برمة (بخ) عن النبي ؛ أهل المعروف في الدنيا، أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا، أهل المنكر في الآخرة.
                        قاله علي بن أبي هاشم بن طبراخ (بخ)، عن نصير بن عمر بن يزيد بن قبيصة بن برمة، عن فلان، عن برمة بن ليث.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) الأدب المفرد للبخاري للشيخ يحيى خليل


                          1215م- حَدثنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ (1)، عَنِ الْبَرَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ مِثْلَهُ.
                          _حاشية__________
                          (1) قوله: "عن عبد الله بن يزيد" لم يرد في طبعَتَيِ السلفية، ومكتبة المعارف، وهو ثابتٌ في نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (147/أ)، وطبعة الخانجي.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) الأدب المفرد للبخاري للشيخ يحيى خليل


                            175- حَدثنا خَلاَّدٌ (1)، قَالَ: حَدثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ  بِدَابَّةٍ قَدْ وُسِمَ يُدَخِّنُ مَنْخِرَاهُ، قَالَ النَّبِيُّ : لَعَنَ اللهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا، لاَ يَسِمَنَّ أَحَدٌ الْوَجْهَ، وَلاَ يَضْرِبَنَّهُ.
                            _حاشية__________
                            (1) في طبعَتَيِ السلفية، ومكتبة المعارف: "خالد"، والمُثبت عن نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (23/أ)، وطبعة الخانجي.
                            - وهو؛ خلاد بن يحيى بن صفوان، السلمي، أَبو محمد الكُوفِيُّ. "تهذيب الكمال" 8

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد) الأدب المفرد للبخاري للشيخ يحيى خليل


                              774- حَدثنا عَلِيٌّ، قَالَ: حَدثنا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ  يَوْمَ حُنَيْنٍ بِالْجِعْرَانَةِ، وَالتِّبْرُ فِي حِجْرِ بِلاَلٍ، وَهُوَ يَقْسِمُ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: اعْدِلْ، فَإِنَّكَ لاَ تَعْدِلُ، فَقَالَ: وَيْلَكَ، فَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلُ؟ قَالَ عُمَرُ: دَعْنِي يَا رَسُولَ اللهِ، أَضْرِبُ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا مَعَ أَصْحَابٍ لَهُ، أَوْ: فِي أَصْحَابٍ لَهُ، يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ، لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ.
                              ثُمَّ قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: سَمِعْتُهُ مِنْ جَابِرٍ، قُلْتُ لِسُفْيَانَ: رَوَاهُ قُرَّةُ، عَنْ عَمْرٍو (1)، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لاَ أَحْفَظُهُ عَنْ عَمْرٍو، وَإِنَّمَا حَدثناهُ أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ.
                              _حاشية__________
                              (1) تصحف في طبعة الخانجي إلى: "قرة بن عمرو"، وهو على الصواب في نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (94/أ)، والنسخة الأزهرية الخطية، الورقة (81/أ)، وطبعَتَيِ السلفية، ومكتبة المعارف.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X