إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الأوجه الجائزة لقالون عند اجتماع المد المنفصل مع ميم الجمع مع كلمة (التوراة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] الأوجه الجائزة لقالون عند اجتماع المد المنفصل مع ميم الجمع مع كلمة (التوراة)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    أما بعد

    ما هي الأوجه الجائزة لقالون من طريق الشاطبية بين ميم الجمع والمد المنفصل ولفظ (التوراة) إذا اجتمعوا في آية واحدة كما في قوله تعالى: (( ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولاً إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآيةٍ من ربكم )) الآية؟

    الجواب:
    ميم الجمع فيها وجهان: الإسكان - وهو المقدم -, والصلة.
    والمد المنفصل فيه وجهان: القصر - وهو المقدم -, والتوسط.
    ولفظ التوراة فيه وجهان: الفتح - وهو المقدم -, والتقليل.
    فيتحصل لدينا من الضرب الحسابي ثمانية أوجه
    هذه الثمانية تجوز كلها من طريق طيبة النشر بلا خلاف
    ولكن من طريق الشاطبية لا يجوز منها إلا خمسة أوجه - على القول الراجح -
    وقد نصَّ على ذلك إمامُ الفن الحافظُ ابنُ الجزري - رحمه الله - في أجوبته على الأسئلة التبريزية - كما نقل ذلك عنه الشيخ سلطان بن أحمد المَزَّاحي في "أجوبته على المسائل العشرين" -
    حيث أن الإمام ابن الجزري سَرَدَ الأوجه الثمانية وبيَّنَ ما يصح منها من طريق الشاطبية وغيرِها وما لا يصح
    والأوجه التي تمتنع من طريق الشاطبية هي:
    1- قصر المنفصل على سكون الميم على فتح التوراة
    2- المد مع الصلة والفتح
    3- القصر مع الصلة والتقليل
    قال الشيخ الحسيني في "إتحاف البرية بتحريرات الشاطبية":
    إذا جامَعَ التوراةَ ميمٌ ومنفصل .......... مع الفتحِ والإسكانِ القصرُ أبْطَلا
    ومعْ وصلِ ميمِ الجمع والفتحِ فاقصُرا .............. ومهما تسكُن مُدَّ أو اقصُر مقلِّلا
    والوجه المقدم من بين هذه الأوجه حينئذ هو قصر المنفصل مع سكون الميم مع تقليل التوراة

    وقد يستغرِبُ هذا الأمرَ مَن يسمعُ عنه لأول مرة
    إذْ أنه سيجد أن الوجه الذي قرأنا به في ليبيا وقرأ به أهل تونس وغيرهم - وهو وجه الفتح مع القصر والسكون - هو وجه ممتنع
    ولكن هذا هو الواقع
    والمسألة فيها خلاف مشهور بين متأخري المحررين؛ فإن منهم مَن يطلق الأخذ بالأوجه الثمانية كلها من طريق الشاطبية, مستدلين بإطلاق الشاطبية والطيبة
    ولكن نقول لهم: إطلاق الشاطبية والطيبة كيف يستقيم الاستدلال به مع وجود التقييد؟ وكم من مسألة أُطلقت في الشاطبية أو الطيبة ثم جاء تقييدُها في التيسير أو النشر أو غيرهما

    وقد كنت وقفت على بحث طيب في هذه المسألة سأصوِّره لكم وأرفعه فور ما أجده إن شاء الله

  • #2
    رد: الأوجه الجائزة لقالون عند اجتماع المد المنفصل مع ميم الجمع مع كلمة (التوراة)

    وهذا هو نَص كلام الشيخ المزّاحي - رحمه الله - في "الأجوبة عن المسائل العشرين" ص 49-50:
    ((وقد وقفت على أجوبة للشيخ العلامة الشمس ابن الجزري لمسائل رُفِعت له من "تِبْريز"؛ أحببت أن أنقل بعضها بحروفها؛ تتمة للفائدة, منها قوله:
    التاسع والعشرون: إذا اجتمع في الآية لفظ "التوراة" وميم الجمع والمد المنفصل؛ كآية: {ويعلمه الكتاب.....}؛ فكم وجها فيها لقالون من كتاب "التيسير" و"الشاطبية" و"طيبة النشر"؟
    الجواب: إن لقالون فيما إذا اجتمع ميم الجمع مع التوراة المع المنفصل من طريق الطيبة ثمانية أوجه:
    الأول - الصلة مع الفتح والقصر, وهو قراءة الداني على أبي الفتح من طريق أبي نشيط وهو من "الشاطبية" و"التيسير".
    الثاني - الصلة مع بين بين والقصر, وذلك من طريق الحلواني, وهو قراءة الداني على أبي الفتح عن السامري, وهو من "الهداية" و"تلخيص ابن بليمة", وليس ذلك في "التيسير" ولا في "الشاطبية".
    وكذلك الثالث - وهو الصلة والفتح مع المد, وهو من "غاية أبي العلاء" و"الكامل" للحلواني.
    الرابع - الصلة مع بين بين والمد , وهذا لأبي نشيط من "تلخيص ابن بليمة" و"التبصرة" لمكي, وهذا من كتاب "الشاطبية", وهو أيضًا للحلواني في "المبهج" - على ما صح -.
    الخامس - الإسكان مع بين بين والمد, وتلك من طريق أبي نشيط, وهو من "التيسير" و"الشاطبية", وبه قرأ الداني على أبي الحسن بن غلبون, وكذا هو من "تذكرته" ومن "الهداية" و"التبصرة" و"الكافي" و"المبهج".
    السادس - الإسكان مع الفتح والمد, وهو لأبي نشيط من "الكامل", ومن طريق أبي نشيط أيضًا والحلواني من "غاية أبي العلاء".
    السابع - الإسكان مع الفتح والقصر, وهو للحلواني من "التجريد" و"إرشاد أبي العز" ومن "المصباح".
    الثامن - الإسكان مع بين بين والقصر, وهو للحلواني من كتاب "تلخيص ابن بليمة", وبه قرأ الداني على أبي الفتح من قراءته بذلك على السامري من طريق أبي مِهران عن الحلواني, وهو أيضًا لأبي نشيط من كتاب "الكافي" لابن شريح, فيجوز من طريق "الشاطبية"))
    . اهـ بواسطة نقل أحمد محمد عبد الحفيظ في بحثه المذكور.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي; الساعة 01-Jul-2012, 03:40 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: الأوجه الجائزة لقالون عند اجتماع المد المنفصل مع ميم الجمع مع كلمة (التوراة)

      إعادة صياغة للمقال بعد البحث فيه مزيدَ بحثٍ

      الأوجه الجائزة لقالون من طريق الشاطبية عند اجتماع {التوراة} مع المد المنفصل وميم الجمع
      ======================
      إذا أردنا حساب الأوجه العقلية الناتجة عند اجتماع هذه الثلاثة؛ نقوم بضرب 2×2×2 فيكون المجموع 8 . هذه الثمانية الأوجه اختلف العلماء هل كلها تجوز من طريق «الشاطبية» أم بعضُها فقط؟ قولان: بعضهم يرى جوازها كلها، مستدلين بإطلاق الشاطبي، والبعض الآخر يرى أن الجائز منها خمسة فقط، بيانها في الجدول التالي:
      التوراة المد المنفصل ميم الجمع
      الفتح القصر الصلة
      الفتح المد السكون
      التقليل القصر السكون
      التقليل المد الصلة
      التقليل المد السكون


      وقد جَمَع الحُسينيُّ هذه الأوجهَ الخمسةَ الجائزةَ في قوله:
      إذا جامعَ التوراةَ ميمٌ ومنفصِلْ ** مع الفتح والإسكانِ فالقصـرُ أُبطِلا
      ومعْ وصلِ ميمِ الجمعِ والفتحِ فاقصُرا ** ومهمـا تسكِّـن مُدَّ واقصُـر مقلِّلا
      ومُدَّ بوصلٍ حيثُ كنتَ مقلِّلا ** فخمسٌ لقالونٍ من الحرزِ تُجتلا


      وجَمَعَ الشيخ أيهاب فكري الأوجه الثلاثة الممتنعة في قوله:
      لقالونَ في {التوراةِ} منفصلٍ صِلَهْ ** ثلاثٌ أبى بعضهمْ فمعْ فتحِها فلا
      سكونَ مع القصـرِ [أو] مَـدَّ معْ صـلهْ ** ولا قصـر حـال الوصـلِ تتلو مقلِّلا


      وقال شيخنا إبراهيم كشيدان:
      ونحوُ {ما أنتم} مع {التوراةِ} ** ثلاثةٌ محظورةٌ ستاتي
      فتـحٌ وقصـرٌ معَها سكونُ ** فتحٌ ومدٌّ صلةٌ تَبينُ
      تقليـلُ توراةٍ وقصـرُ المنفصلْ ** معْ صلةِ الميمِ ثلاثٌ ما نُقِلْ
      وما سواها جائزُ افهمَنْها ** خمسةُ أوجهٍ أَخِي احفظَنْها


      وحجة أصحاب هذا القول أن هذا هو مقتضى تحرير الطرق، وقد جاء بيان ذلك جواب لابن الجزري على سؤالٍ رُفِعَ له مِن «تِبْريز» حول هذه المسألة، نقله الشيخ سلطان بن أحمد المَزَّاحيّ في رسالته المسماة: «رسالة في أجوبة المسائل العشرين»، وهذا نص جوابه:
      «إن لقالون فيما إذا اجتمع ميم الجمع مع {التوراة} مع المنفصل من طريق «الطيبة» - ثمانيةُ أوجه:
      الأول– الصلة مع الفتح والقصر. وهو قراءة الداني على أبي الفتح من طريق أبي نشيط، وهو من «الشاطبية» و«التيسير».
      الثاني– الصلة مع بينَ بينَ والقصر. وذلك من طريق الحلواني، وهو قراءة الداني على أبي الفتح عن السامري، وهو من «الهداية» و«تلخيص ابن بَلِّيمَة»، وليس ذلك في «التيسير» ولا في «الشاطبية».
      وكذلك الثالث، وهو الصلة والفتح مع المد. وهو من «غاية أبي العلاء» و«الكامل» للحلواني.
      الرابع– الصلة مع بينَ بينَ والمد. وهذا لأبي نشيط من «تلخيص ابن بليمة» و«التبصرة» لِمَكّيّ، وهذا من كتاب «الشاطبية»، وهو أيضًا للحلواني في «المبهج» ـ على ما صح ـ
      الخامس– الإسكان مع بين بين والمد. وتلك من طريق أبي نشيط، وهو من «التيسير» و«الشاطبية»، وبه قرأ الداني على أبي الحسن ابن غلبون، وكذا هو من «تذكرته»، ومن «الهداية» و«التبصرة» و«الكافي» «المبهج».
      السادس– الإسكان مع الفتح والمد. وهو لأبي نشيط من «الكامل»، ومن طريق أبي نشيط أيضًا والحلواني من «غاية أبي العلاء». السابع– الإسكان مع الفتح والقصر. وهو للحلواني من «التجريد» و«إرشاد أبي العز» ومن «المصباح».
      الثامن– الإسكان مع بين بين والقصر. وهو للحلواني من كتاب «تلخيص ابن بليمة»، وبه قرأ الداني على أبي الفتح مِن قراءتِه بذلك على السامري من طريق أبي مِهران عن الحلواني، وهو أيضًا لأبي نشيط من كتاب «الكافي» لابن شُرَيْح؛ فيجوز من طريق «الشاطبية»» اهـ. مع أنه في «النشر» لم يُورِد هذا التفصيل.
      والذي يهمنا الآن هو: هل إطلاق الشاطبي يقتضي أنه لا يمنع أي وجه يترتب على اجتماع هذه الثلاثة؟ أم أن كلامه يقيَّد بكلام ابن الجزري؟
      الذي يظهر -والله أعلم- هو الأول، وذلك لأنه لا يقيَّدُ كلامُ المؤلف إلا بيقين، ولا يُنسَبُ لساكتٍ قَوْلٌ، ونحن هنا لم نقف من المقيدات اليقينية على شيء، ولا نستطيع أن ننسب له قولا يخالف ظاهرَ كتابه، إذ إن سكوتَه عن المنع يجعلنا نمسك عن أن ننسبه له. وتفصيلُ ابن الجزري نستفيد منه العزو نَعَمَ، ولكن لا نستفيد منه تقييدَ كلام الشاطبي؛ لأنه قد يكون الشاطبي قال بالأوجه التي ليست من طريقه اختيارا منه، وكذلك لا نستفيد من كلامه أن الاوجه التي ليست من طريق الشاطبي تُمنع، فكما ذكرنا في المقدمات أن عبارة: (هذا الوجه خروج عن من طريقه) لا تقتضي منعه. وقد كنتُ في أصل الكتاب قد اعتمدتُ المذهب الآخر، ولكن هذا ما ظهر لي الآن. والله أعلم بالصواب.


      كتبه
      علي المالكي

      تعليق

      يعمل...
      X