إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

الكلاب أغْيَر أم سلمان العودة ومن حذا حذوه في إعذار الكشغري ( مقارنة ) لنرى ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] الكلاب أغْيَر أم سلمان العودة ومن حذا حذوه في إعذار الكشغري ( مقارنة ) لنرى ...


    وجدت مُماثلين لأفكار سلمان العودة في الدفاع والإعذار للما حدث من الكشغري في سبه لله تعالى ورسوله صلى الله على وسلم، فعلى سبيل المثال لا الحصر سمعت طارق السويدان يقول في هذه الحادثة في أحد القنوات أظنها "القاهرة اليوم" في برنامج بعنوان"حد الردة وحرية الاعتقاد في الإسلام" ـ طبعا في اليو تيوب ـ:

    "حدّ الردة لا أعتبره حدّ ديني، اعتبره حدّ سياسي ..
    لو واحد بدل دينه في الباكستان؛ حيأثر علينا؟ خليه .. هو حر ..
    اتركوا الناس يختارون دينهم".


    فنقول الكلاب تغار وتنتصر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وسلمان العودة يدعو إلى التلطف بمن سب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

    فيقول سلمان العودة في إعذاره لـ "حمزة كشغري" في سبه الله ورسوله:

    "وأدعو إخوتي إلى تقديم النصح والدعاء له وتشجيعه على سلوك الطريق المستقيم ".


    وهنا ننقل للقارىء الكريم فِعْلَ الكلاب بمن شتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكم أن تقارنوا بين فعل الكلاب ومواقف بعض الرجال في هذا الصدد....

    "ذكر عن جمال الدين إبراهيم بن محمد الطيبي أن بعض أمراء المغل تنصر، فحضر عنده جماعة من كبار النصارى والمغل، فجعل واحد منهم ينتقص النبي صلى الله عليه وسلم، وهناك كلب صيد مربوط، فلما أكثر من ذلك وثب عليه الكلب فخمشه فخلصوه منه،

    وقال بعض من حضر: هذا بكلامك في محمد صلى الله عليه وسلم.

    فقال: كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد أن أضربه.

    ثم عاد إلى ما كان فيه فأطال، فوثب الكلب مرة أخرى، فقبض على زردمته فقلعها فمات من حينه، فأسلم بسبب ذلك نحو أربعين ألفا من المغل".

    "الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامة" (3/202ـ203) لابن حجر.


    وروى القصة الذهبي بسنده: حدثنا الزين علي بن مرزوق بحضرة شيخنا تقي الدين المنصاتي: سمعت الشيخ جمال الدين إبراهيم بن محمد الطيبي ابن الواصلي يقول في مَلإٍ من الناس: حضرت عند سونجق خزندار هولاكو وأَبَغَا .

    وكان ممن تنصر من المُغُل، وذلك في دولة أبَغَا في أولها، وكنا في مخيّمِه وعنده جماعة من أمراء المغول وجماعة من كبار النصارى في يوم ثلج فقال نصراني كبير لعين: أي شيء كان محمد ؟ - يعني نبينا صلى الله عليه وسلم _ كان راعيا، وقام في ناس عرب جياع فبقي يعطيهم المال ويزهد فيه فيربطهم، وأخذ يبالغ في تنقص الرسول، وهناك كلب صيد عزيز على سونجق في سلسلة ذهب فنهض الكلب وقلع السلسة ووثب على ذاك النصراني فخمشه وأدماه.

    فقاموا إليه وكفُّوه عنه وسَلْسَلُوه.

    فقال بعض الحاضرين: هذا كلامك في محمد صلى الله عليه وسلم.

    فقال: أتظنون أن هذا من أجل كلامي في محمد؟ لا، ولكن هذا كلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربَه فوثب.

    ثم أخذ أيضاً يتنقص النبي صلى الله عليه وسلم ويزيد في ذلك فوثب إليه الكلب – ثانياً- وقطع السلسة وافترسه – والله العظيم – وأنا أنظر ثم عضَّ على زَرْدَمتِه فاقتلعها فمات الملعون.

    وأسلم بسبب هذه الواقعة العظيمة من المغل نحو من أربعين ألفاً واشتهرت الواقعة".

    "معجم الشيوخ" (2/55ـ56) ترجة علي بن مرزوق السّلامي رقم (55.


    فالحمد لله الذي جعل من الكلاب من ينتصر للرسول صلى الله عليه وسلم
    في حين خذله بعض الرجال.



    والسلام عليكم


    كتبه
    أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
    الخميس 17/3/1433هـ

    المصدر: منتديات نور اليقين
يعمل...
X