إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

بحث في أثر يستدل به على وجوب التجويد ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بحث] بحث في أثر يستدل به على وجوب التجويد ...

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه


    أما بعد :

    قال سعيد بن منصور في سننه 1023- قَالَ : حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَزِيدَ الْكِنْدِيِّ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُقْرِئُ رَجُلاً ، فَقَرَأَ . إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَا وَالْمَسَاكِينِ مُرْسَلَةً ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : مَا هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : وَكَيْفَ أَقْرَأَكَهَا يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ قَالَ : أَقْرَأَنِيهَا {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} فَمَدَّهَا.

    هذا الأثر أورده صاحب كتاب ( بغية عباد الرحمن في تجويد القرآن ) ص23 مستدلاً به على وجوب التجويد ، وذكر أن ابن الجزري صححه وزعم أن الشيخ الألباني قد صححه وعزى إلى كتاب ( دفاع عن القرآن ) لمحمد موسى آل نصر

    والحق أن الأثر معلولٌ بعلتين

    الأولى : جهالة موسى بن يزيد الكندي إذ لم أجد له ترجمة بعد البحث الطويل وكذا قال محقق سنن سعيد بن منصور :" سنده ضعيف لجهالة أو جهالة حال موسى بن يزيد "

    الثانية : الانقطاع لأن شهاب بن خراش لا يوجد في شيوخه من أدرك ابن مسعود

    ولا أحسب أن الشيخ الألباني صحح هذا الأثر ، ولعل محمد موسى آل نصر غلط عليه ، أو صحف من قرأ السند على الشيخ

    وقد بحثت له عن شواهد فلم أجد

    هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

  • #2
    رد: بحث في أثر يستدل به على وجوب التجويد ...

    بوركت أخي الخليفي
    ولو على فرض ثبوت الأثر فلا يدل على الوجوب

    تعليق


    • #3
      رد: بحث في أثر يستدل به على وجوب التجويد ...

      ثم وجدت بدلالة الأخ عبد الله التميمي أن الشيخ ذكر الأثر في الصحيحة

      وافترض الشيخ رحمه الله أن موسى بن يزيد تصحف من مسعود بن يزيد

      وهذا فيه نظر فإن مسمى موسى بن يزيد في مصدرين من مصادر التخريج

      وهما

      1_ سنن سعيد بن منصور

      2_ معجم الطبراني الكبير

      ثم لو فرضنا أنه مسعود بن يزيد الذي ترجم له ابن حبان في الثقات فهل ترتفع عنه الجهالة بتوثيق ابن حبان

      وماذا عن مبحث الاتصال والانقطاع

      وقال السيوطي في الإتقان :" أَفْرَدَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْقُرَّاءِ بِالتَّصْنِيفِ وَالْأَصْلُ فِي الْمَدِّ مَا أخرجه سعيد ابن مَنْصُورٍ فِي سُنَنِهِ حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ حَدَّثَنِي مَسْعُودُ بْنُ يَزِيدٍ الْكِنْدِيُّ قَالَ كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُقْرِئُ رَجُلًا فَقَرَأَ الرَّجُلُ: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} مُرْسَلَةً فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: مَا هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: كَيْفَ أَقْرَأَكَهَا يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ فَقَالَ: أَقْرَأَنِيهَا: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} فَمَدَّ. وَهَذَا حديث حسن جَلِيلٌ حُجَّةٌ وَنَصٌّ فِي الْبَابِ رِجَالُ إِسْنَادِهِ ثِقَاتٌ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ"

      والسيوطي في هذا تابع ابن الجزري ، وسبب إيرادي لكلامه بيان أن الذي في السند هو ( موسى بن يزيد ) وليس ( مسعود بن يزيد )

      وما وقع في كتاب ( النشر ) خطأ والله أعلم

      تعليق


      • #4
        رد: بحث في أثر يستدل به على وجوب التجويد ...

        هذا نص كلام الشيخ الألباني في "الصحيحة":
        القراءة بالمد المتصل
        2237 - " أقرأنيها : *( إنما الصدقات للفقراء و المساكين )* فمدها " .
        أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 8677 ) من طريق سعيد بن منصور حدثنا شهاب بن خراش حدثني موسى بن يزيد الكندي قال : كان ابن مسعود يقرئ القرآن رجلا ، فقرأ الرجل : *( إنما الصدقات للفقراء و المساكين )* مرسلة ، فقال ابن مسعود : ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : كيف أقرأكها يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : فذكره .
        قلت : و هذا إسناد رجاله موثقون غير موسى بن يزيد الكندي ، فإني لم أعرفه ولا ذكره الحافظ المزي في شيوخ ابن خراش في " التهذيب " ، و قد ذكره الهيثمي في "المجمع " ( 7 / 155 ) من طريق الطبراني ، لكن وقع فيه : " مسعود بن يزيد الكندي" ، و قال عقبه : " و رجاله ثقات " ! و في " ثقات ابن حبان " ( 3 / 260 ) : "مسعود بن يزيد ، يروي عن ابن عمر ، روى عنه محمد بن الفضل " .
        قلت : فالظاهر أنه هو ، و لم يورده البخاري و ابن أبي حاتم في كتابيهما . ثم رأيت الحديث قد أورده الحافظ ابن الجزري في " النشر في القراءات العشر " ( 1 / 313 ) بإسناده إلى الطبراني به ، و فيه : " مسعود بن يزيد الكندي " ، فدل على أن " موسى " في " الطبراني " محرف من " مسعود " . و الله أعلم . و قال الجزري عقبه : " هذا حديث جليل ، رجال إسناده ثقات " .
        و أقول : شهاب بن خراش فيه بعض الكلام أشار إليه الحافظ بقوله في " التقريب " : " صدوق يخطئ " . و قال الذهبي في " الكاشف " : " وثقه جماعة ، قال ابن المهدي: لم أر أحدا أحسن وصفا للسنة منه . و قال ابن عدي : له بعض ما ينكر " .
        قلت : فمثله حسن الحديث إن شاء الله تعالى . و استدل به ابن الجزري على وجوب مد المتصل . و ذكر أن قصره غير جائز عند أحد من القراء . فراجعه إن شئت .
        ( تنبيه ) : وقع في " الكبير " : ( فمددها ) و في " النشر " : ( فمدوها ) و في " المجمع " : ( فمددوها ) ، و لعل الصواب ما أثبته .
        وهذ نص كلام الإمام ابن الجزري في "النشر":
        وورد عن ابن مسعود رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخبرني الحسن بن محمد الصالحي فيما قرئ عليه وشافهني به عن علي بن أحمد المقدسي أنا محمد بن أبي زيد الكراني في كتابه أنا محمود بن إسماعيل الصيرفي أنا أحمد بن محمد بن الحسين الأصبهاني أنا سليمان بن أحمد الحافظ ثنا محمد بن علي الصايغ المكي ثنا سعيد بن منصور ثنا شهاب بن خراش حدثني مسعود بن يزيد الكندي قال:
        كان ابن مسعود يقرئ رجلاً, فقرأ الرجل: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين) مرسلة, فقال ابن مسعود: ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: كيف أقرأكها يا أبا عبد الرحمن؟ فقال أقرأنيها: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين) فمدوها.
        هذا حديث جليل حجة ونص في هذا الباب رجال إسناده ثقات رواه الطبراني في معجمه الكبير.

        تعليق


        • #5
          رد: بحث في أثر يستدل به على وجوب التجويد ...

          أظن أننا في هذه المسألة (حكم تجويد القرآن) لابد أن نبحث اولا عن معنى التجويد والتفصيل في انواعه وحكم كل نوع.

          فسواء كان هذا الأثر ثابت أو غير ثابت فإن المسألة لابد أن تُفهَم على وجهها لكي يتضح الحق فيها، وكي توضَع الجهود فيما هو أنفع.

          هذا وبغض النظر عن ثبوت هذ االأثر من عدمه؛ فإنه قد أورد البخاري في صحيحه باب: مد القراءة، ففيه غنية!!
          عن قتادة قال: «سألت أنس بن مالك عن قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:كان يمُدّ مدّاً». [البخاري (5045) وأبو داود (1465) ].
          وفي رواية قال: «سُُئل أنسٌ: كيف كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: كانت مَدّاً ثم قرأ: (بسم الله الرحمن الرحيم ) يَمُدُّ ببسم الله. ويمد بالرحمن .ويمد بالرحيم» [ أخرجه البخاري (5046)].

          تعليق


          • #6
            رد: بحث في أثر يستدل به على وجوب التجويد ...

            من المستحيل أن يصل سعيد بن منصور إلى ابن مسعود بواسطتين فقط

            فلو روى عن أكبر شيوخه سفيان بن عيينة وابن عيينة روى الزهري لاحتاج الزهري إلى واحد معهم فيكون الناتج ثلاثة

            ولو فرضنا أن سعيد بن منصور قفز به الزمن وأدرك سفيان الثوري فروى سفيان عن الأعمش لاحتاج الأعمش إلى واحد أيضاً ليصل إلى ابن مسعود
            وكذا الحال لو روى عن أبي إسحاق فسفيان لم يدرك أحداً من تلاميذ ابن مسعود المباشرين فكيف يدرك شهاب بن خراش وهو أصغر من سفيان الثوري بل إن شهاباً من تلاميذ سفيان الثوري

            فالسند متيقن الانقطاع ولا شك

            تعليق


            • #7
              رد: بحث في أثر يستدل به على وجوب التجويد ...

              المشاركة الأصلية بواسطة أم إستبرق مشاهدة المشاركة
              فسواء كان هذا الأثر ثابت أو غير ثابت فإن المسألة لابد أن تُفهَم على وجهها لكي يتضح الحق فيها، وكي توضَع الجهود فيما هو أنفع.

              فبغض النظر عن ثبوت هذ االأثر من عدمه؛ فإنه قد أورد البخاري في صحيحه باب: مد القراءة، ففيه غنية!!

              عن قتادة قال: «سألت أنس بن مالك عن قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:كان يمُدّ مدّاً». [البخاري (5045) وأبو داود (1465) ].
              وفي رواية قال: «سُُئل أنسٌ: كيف كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: كانت مَدّاً ثم قرأ: (بسم الله الرحمن الرحيم ) يَمُدُّ ببسم الله. ويمد بالرحمن .ويمد بالرحيم» [ أخرجه البخاري (5046)].
              إشارة ونصيحة طيبة،،

              تعليق


              • #8
                رد: بحث في أثر يستدل به على وجوب التجويد ...

                المشاركة الأصلية بواسطة أم إستبرق مشاهدة المشاركة
                أظن أننا في هذه المسألة (حكم تجويد القرآن) لابد أن نبحث اولا عن معنى التجويد والتفصيل في انواعه وحكم كل نوع.

                فسواء كان هذا الأثر ثابت أو غير ثابت فإن المسألة لابد أن تُفهَم على وجهها لكي يتضح الحق فيها، وكي توضَع الجهود فيما هو أنفع.

                هذا وبغض النظر عن ثبوت هذ االأثر من عدمه؛ فإنه قد أورد البخاري في صحيحه باب: مد القراءة، ففيه غنية!!
                عن قتادة قال: «سألت أنس بن مالك عن قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:كان يمُدّ مدّاً». [البخاري (5045) وأبو داود (1465) ].
                وفي رواية قال: «سُُئل أنسٌ: كيف كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: كانت مَدّاً ثم قرأ: (بسم الله الرحمن الرحيم ) يَمُدُّ ببسم الله. ويمد بالرحمن .ويمد بالرحيم» [ أخرجه البخاري (5046)].
                وهل يستفاد من هذا الوجوب؟

                تعليق


                • #9
                  رد: بحث في أثر يستدل به على وجوب التجويد ...

                  هذه فتوى للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله لعلها تفيد في هذا الموضوع
                  جاء في فتاوى نور على الدرب
                  هل يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن دون الانضباط ببعض أحكام التجويد؟
                  فأجاب رحمه الله تعالى: نعم يجوز ذلك إذا لم يلحن فيه فإن لحن فيه فالواجب عليه تعديل اللحن وأما التجويد فليس بواجب التجويد تحسين للفظ فقط وتحسين اللفظ بالقرآن لا شك أنه خير وأنه أتم في حسن القراءة لكن الوجوب بحيث نقول من لم يقرأ القرآن بالتجويد فهو آثم قول لا دليل عليه بل الدليل على خلافه بل إن القرآن نزل على سبعة أحرف حتى كان كل من الناس يقرؤه بلغته إلا أنه بعد أن خيف النزاع والشقاق بين المسلمين وحد المسلمون في القراءة على لغة قريش في زمن أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وهذا من فضائله ومناقبه وحسن رعايته في خلافته أن جمع الناس على حرف واحد لئلا يحصل النزاع والخلاصة أن القراءة بالتجويد ليست بواجبة وإنما الواجب إقامة الحركات والنطق بالحروف على ما هي عليه فلا يبدل الراء لاما مثلا ولا الذال زاياً وما أشبه ذلك هذا هو الممنوع.

                  وقال رحمه الله عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم:(من لم يتغن بالقرآن فليس منا)
                  أي من لم يحسن صوته الذي يجب عليه في أداء القرآن لأنه يجب على الإنسان أن يحسن صوته على وجه تبين به مخارج الحروف ولا يحصل فيه إدغام يسقط بعض الحروف بغير ما تقتضيه اللغة العربية والمعنيان كلاهما صحيح فالواجب على الإنسان أن يتقن اللفظ بالقراءة في كتاب الله عز وجل وعلى الإنسان أن لا يعدل عن القرآن إلى غيره في التعبد والمعاملات وأما التجويد المعروف فهذا ليس بواجب لكنه من تحسين الصوت بالقراءة لا شك فهو من المحسنات وليس من الواجبات.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: بحث في أثر يستدل به على وجوب التجويد ...

                    والقول بوجوب التجويد يرده ايضا قوله صلى الله عليه وسلم فيما روته عائشة رضي الله عنها : عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ ».

                    تعليق


                    • #11
                      رد: بحث في أثر يستدل به على وجوب التجويد ...

                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله عبد الهادي العرائشي مشاهدة المشاركة
                      والقول بوجوب التجويد يرده ايضا قوله صلى الله عليه وسلم فيما روته عائشة رضي الله عنها : عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ ».
                      أرجو منك أن تفيدني هل أحد من العلماء استدل بهذا الأثر على عدم وجوب تطبيق أحكام التجويد؟

                      تأمل في كلام الإمام ابن الجزري - وهو ممن يقول بالوجوب -
                      قال رحمه الله في "النشر":

                      ولا شك أن الأمة كما هم متعبَّدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده متعبَّدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القراءة المتصلة بالحضرة النبوية الأفصحية العربية التي لا تجوز مخالفتها ولا العدول عنها إلى غيرها.
                      والناس في ذلك بين محسن مأجور، ومسئ آثم، أو معذور ، فمن قدر على تصحيح كلام الله تعالى باللفظ الصحيح العربي الفصيح, وعدل إلى اللفظ الفاسد العجمي أو النبطي القبيح، استغناء بنفسه، واستبداداً برأيه وحدسه, واتكالاً على ما أَلِفَ مِن حِفْظه, واستكباراً عن الرجوع إلى عالم يوقفه على صحيح لفظه؛ فإنه مقصر بلا شك، وآثم بلا ريب، وغاش بلا مرية، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم".
                      أما من كان لا يطاوعه لسانه, أو لا يجد من يهديه إلى الصواب بيانه, فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها, ولهذا أجمع من نعلمه من العلماء على أنه لا تصح صلاة قارئ خلف أمي - وهو من لا يحسن القراءة -, واختلفوا في صلاة من يبدل حرفاً بغيره سواء تجانساً أم تقارباً، وأصح القولين عدم الصحة كمن قرأ: الحمد بالعين أو الدين بالتاء أو المغضوب بالخاء أو بالظاء، ولذلك عد العلماء القراءة بغير تجويد لحنا, وعدوا القارئ بها لحانا؛ وقسموا اللحن إلى جلي وخفي، واختلفوا في حده وتعريفه، والصحيح أن اللحن فيهما خلل يطرأ على الألفاظ فيخل, إلا أن الجلي يخل إخلالاً ظاهراً يشترك في معرفته علماء القراءة وغيرُهم, وأن الخفي يخل إخلالاً يختص بمعرفته علماء القراءة وأئمة الأداء الذين تلقوا من أقوال العلماء وضبطوا عن ألفاظ أهل الأداء الذين ترتضى تلاوتهم ويوثق بعربيتهم ولم يخرجوا عن القواعد الصحيحة والنصوص الصريحة فأعطوا كل حرف حقه ونزلوه منزلته وأوصلوه مستحَقَّه من التجويد والإتقان والترتيل والإحسان.
                      قال الشيخ الإمام أبو عبد الله نصر بن علي بن محمد الشيرازي في كتابه "الموضح في وجوه القراءات" في فصل التجويد منه بعد ذكر الترتيل والحدر ولزوم التجويد فيها قال: ((فإن حسن الأداء فرض في القراءة، ويجب على القارئ أن يتلو القرآن حق تلاوته صيانة للقرآن عن أن يجد اللحنُ والتغييرُ إليه سبيلاً, على أن العلماء قد اختلفوا في وجوب حسن الأداء في القرآن؛ فبعضهم ذهب إلى أن ذلك مقصور على ما يَلْزَمُ المكلفَ قراءتُه في المفترضات؛ فإن تجويد اللفظ وتقويم الحروف وحسن الأداء واجب فيه فحسب. وذهب الآخرون إلى أن ذلك واجب على كل من قرأ شيئاً من القرآن كيفما كان؛ لأنه لا رخصة في تغيير اللفظ بالقرآن وتعويجه واتخاذ اللحن سبيلاً إليه إلا عند الضرورة, قال الله تعالى: {قرآنا عربياً غير ذي عوج} انتهى. وهذا الخلاف على الوجه الذي ذكره غريب، والمذهب الثاني هو الصحيح بل الصواب - على ما قدمناه -، وكذا ذكره الإمام الحجة أبو الفضل الرازي في "تجويده", وصوَّبَ ما صوبناه, والله أعلم.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: بحث في أثر يستدل به على وجوب التجويد ...

                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله عبد الهادي العرائشي مشاهدة المشاركة
                        هذه فتوى للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله لعلها تفيد في هذا الموضوع
                        جاء في فتاوى نور على الدرب
                        هل يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن دون الانضباط ببعض أحكام التجويد؟
                        فأجاب رحمه الله تعالى: نعم يجوز ذلك إذا لم يلحن فيه فإن لحن فيه فالواجب عليه تعديل اللحن وأما التجويد فليس بواجب التجويد تحسين للفظ فقط وتحسين اللفظ بالقرآن لا شك أنه خير وأنه أتم في حسن القراءة لكن الوجوب بحيث نقول من لم يقرأ القرآن بالتجويد فهو آثم قول لا دليل عليه بل الدليل على خلافه بل إن القرآن نزل على سبعة أحرف حتى كان كل من الناس يقرؤه بلغته إلا أنه بعد أن خيف النزاع والشقاق بين المسلمين وحد المسلمون في القراءة على لغة قريش في زمن أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وهذا من فضائله ومناقبه وحسن رعايته في خلافته أن جمع الناس على حرف واحد لئلا يحصل النزاع والخلاصة أن القراءة بالتجويد ليست بواجبة وإنما الواجب إقامة الحركات والنطق بالحروف على ما هي عليه فلا يبدل الراء لاما مثلا ولا الذال زاياً وما أشبه ذلك هذا هو الممنوع.

                        وقال رحمه الله عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم:(من لم يتغن بالقرآن فليس منا)
                        أي من لم يحسن صوته الذي يجب عليه في أداء القرآن لأنه يجب على الإنسان أن يحسن صوته على وجه تبين به مخارج الحروف ولا يحصل فيه إدغام يسقط بعض الحروف بغير ما تقتضيه اللغة العربية والمعنيان كلاهما صحيح فالواجب على الإنسان أن يتقن اللفظ بالقراءة في كتاب الله عز وجل وعلى الإنسان أن لا يعدل عن القرآن إلى غيره في التعبد والمعاملات وأما التجويد المعروف فهذا ليس بواجب لكنه من تحسين الصوت بالقراءة لا شك فهو من المحسنات وليس من الواجبات.
                        وهذا أيضًا قول العلامة زكريا الأنصاري في "الدقائق المحكمة", وقول العلامة ملا علي القاري في "المنح الفكرية", وغيرهما, وقد كنت مقتنعًا به أنا أيضًا
                        ولكن مما جعلني أقتنع بالقول بالوجوب:
                        1- أن الأمر في قوله تعالى: {ورتل القرآن ترتيلًا} الأصل فيه الوجوب إلا لصارف, والذين قالوا بعدم الوجوب لم يأتوا بصارف - فيما اطلعت عليه -.
                        2- قوله تعالى: {قرآنًا عربيًّا غير ذي عوج} قال بعض علماء التجويد: فمن قرأ القرآن بغير تجويد ولا ترتيل؛ فقد خالف هذه الصّفة, وهي: كونه عربياً؛ لأن اللحن والخطأ في القراءة يتنافيان وفصاحة القرآن العربيّ, الذي هو حجة على اللغة وأهلها, فمن قرأه من غير ترتيل؛ فإنما قرأه على عوج؛ لأن الترتيل: تجويد الحروف, ومعرفة الوقوف, فقراءة القرآن بسلامة واستقامة تنفي عنه صفة العجمة, وهذا لا يكون إلا بترتيله وتجويده.
                        3- قول الإمام ابن الجزري في الجزرية:
                        والأخذ بالتجويد حتم لازم **** من لم يجود القران آثم
                        لأنه به الإله أنزلا **** وهكذا منه إلينا وصلا
                        وهو أيضًا حلية التلاوة **** وزينة الأداء والقراءة
                        4- كلام الإمام ابن الجزري الذي نقلته لك في المشاركة السابقة.
                        5- كلام الإمام نصر الشيرازي الذي جاء في النقل نفسه, وتحديدًا قوله: ((صيانة للقرآن عن أن يجد التغيير واللحن إليه سبيلًا)).
                        6- كلام الشيخ الألباني رحمه الله هنا



                        ولكن من الناحية المسلكية لا شك أنه ينبغي علينا أن نلتزم بأحكام التجويد ونجتهد في إتقان قراءة القرآن؛ لأمور, منها:
                        1- أنه لا خلاف بين الفريقين في أن التزام قواعد التجويد أمر مشروع ومأمور به شرعًا, وأنه يترتب عليه ثواب وفضل, وأنه اقتداء بقراءة النبي صلى الله عليه وسلم واتباع لسنته, وأن فيه صيانة لكلام الله تعالى عن أن يدخله اللحن والخطأ.
                        2- أن التجويد حلية التلاوة, وزينة الأداء والقراءة, والقراءة به تطرب السامع, وتأخذ من القلوب بالمجامع, وتعين على الخشوع والتدبر, وانظروا إلى ما قاله الإمام ابن الجزري عن التجويد هنا.
                        3- أن في ذلك خروج من الخلاف وسلامة للإنسان من الوقوع في المحذور.
                        4- أن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه.
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي; الساعة 10-Mar-2012, 07:02 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: بحث في أثر يستدل به على وجوب التجويد ...

                          ما هو التجويد الواجب حتى نحصر النقاش؟
                          يتضح ذلك من الإجابة على هذا السؤال:
                          هل من ترك الإدغام في موضعه أو الإخفاء في موضعه أو لم يعط الغنة حقها أو مد ما كان ستا حركات وجوباً حركتين عامداً عالماً يأثم أم لا؟

                          تعليق


                          • #14
                            رد: بحث في أثر يستدل به على وجوب التجويد ...

                            للفائدة هنا بعض فتاوى العلماء في هذا الموضوع:

                            قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
                            (ولا يجعل همته فيما حجب به أكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن؛ إما بالوسوسة فى خروج حروفه وترقيقها وتفخيمها وإمالتها والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط وغير ذلك، فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من كلامه، وكذلك شغل النطق ب "أأنذرتهم" وضم الميم من عليهم،ووصلها بالواو،وكسر الهاء أو ضمها ونحو ذلك، وكذلك مراعاة النغم وتحسين الصوت) (مجموع الفتاوى) (16/50)

                            وقال ابن القيم:
                            ((فصل: ومن ذلك الوسوسة في مخارج الحروف والتنطع فيها، ونحن نذكر ما ذكره العلماء بألفاظهم))

                            قال أبو الفرج بن الجوزي:
                            قد لبس إبليس على بعض المصلين في مخارج الحروف، فتراه يقول الحمد الحمد فيخرج بإعادة الكلمة عن قانون أدب الصلاة، وتارة يلبس عليه في تحقيق التشديد في إخراج ضاد المغضوب. قال: ولقد رأيت من يخرج بصاقه مع إخراج الضاد لقوة تشديده، والمراد تحقيق الحرف فحسب، وإبليس يخرج هؤلاء بالزيادة عن حد التحقيق، ويشغلهم بالمبالغة في الحروف عن فهم التلاوة،وكل هذه الوساوس من إبليس .

                            السؤال: ما حكم تعلم التجويد؟

                            المفتي: عبد الرزاق عفيفي
                            الإجابة:
                            المطلوب هو التجويد العملي للقرآن وتلاوته تلاوة صحيحة، ولو بالتقليد والمحاكاة، وهذا الذي كان موجوداً عند الصحابة.
                            أما القواعد التي وضعت فيما بعد لضبط التلاوة فتعلمها فرض كفاية في حق الأمة كلها، لابد أن يكون فيهم من يتعلمها لكي يعلمها، وهي مستحبة لمن بعدهم ممن قد سقط عنهم الفرض الكفائي.



                            السؤال: أقوم بتعليم والدتي القرآن، ولكني لا أطبِّق معها أحكام التجويد، حيث أنه يصعب عليها جدّاً فما الحكم؟

                            المفتي: عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي
                            الإجابة:
                            أحكام التجويد ليست واجبة بل مستحبة، المهم أن يقرأ قراءة بيِّنة واضحة، يخرج الحروف، ولا يسقط شيئاً منها، وما زاد على ذلك مستحب ليس بواجب، أحكام التجويد (المد والغنة وأحكام الميم وأحكام النون والسكون) هذا مستحب وأما قول الجزري
                            والأخـذ بالتجويـد حتم لازم *** مـن لـم يجود القرآن آثم
                            فليس بصحيح، نعم.


                            السؤال: هل تطبيق أحكام التجويد واجبة أم لا؟

                            المفتي: عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي
                            الإجابة:
                            مستحبة، المهم القراءة تكون فصيحة واضحة، تخرج الحروف من مخارجها، ما تسقط شيئا من الحروف، هذا هو الواجب، أما التحسينات، المدود والغنة، كل هذه من التحسينات المستحبة، نعم.



                            السؤال: بعض علماء التجويد قالوا: إن قراءة القرآن بالتجويد واجبة، فما صحة قولهم؟

                            فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين

                            الجواب: الحمد لله "الصحيح أن قراءة القرآن بالتجويد ليست واجبة، وأن التجويد ليس إلا لتحسين القراءة فقط، فإذا قرأ الإنسان قراءة أوضح فيها الحرف وجعله محركاً بما هو محركٌ به فإن هذا كافٍ، فأما قوله تعالى : (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) المزمل/4 ، فليس معناها جوّده، بل المعنى : اقرأه على مهل" انتهى . "لقاءات الباب المفتوح" (1/177) .


                            فضيلة الوالد الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله ورعاه
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
                            فأسأل الله لكم العون والتوفيق والسداد ، وإن يرزقكم السعادة والحسنى وزيادة وأرجو تكرمكم بالإجابة عن هذا السؤال:
                            س/ ما الرد على من قال إن قراءة القرآن بالتجويد واجبة وأن القارئ بدون تجويد يأثم ؟
                            وفقكم الله وسدد خطاكم
                            الجواب: قراءة القرآن بالتجويد مستحبة من غير إفراط وليست واجبة وإنما الواجب تجويد القرآن من اللحن والخطأ في الإعراب . والله أعلم


                            السّائل:
                            ما حكم تجويد القرآن؛ هل هو واجب؟

                            أجاب فضيلة العلاّمة: (اللّحيدان)؛ حفظه الله تعالى:
                            إتقان القرآن بإخراج الحروف من مخارجها ـ على القادر على ذلك ـ: (واجب).
                            وأمّا: التّفنّن، والتّنطّع، والمدّ الزّائد، والضّغط القويّ على حروف الغنّة؛ بحيث تكاد الصّنعة أن تذهب بما يدعو للتّدبّر والتّأمّل، فلا يستحسن ذلك.
                            أمّا إخراج الحروف من مخارجها، وإعطاؤها حقّها في ذلك؛ فواجب على: (القادر عليه).
                            ومن لم يقدر؛ فيفعل ما يستطيعه؛ الّذي يقرأ القرآن وهو شاقّ عليه؛ يُتَعْتِع؛ له الأجر مرّتين، أمّا: (الماهر فيه)؛ فله شأن آخر!

                            تعليق


                            • #15
                              رد: بحث في أثر يستدل به على وجوب التجويد ...

                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة مأمون الشامي مشاهدة المشاركة
                              ما هو التجويد الواجب حتى نحصر النقاش؟
                              يتضح ذلك من الإجابة على هذا السؤال:
                              هل من ترك الإدغام في موضعه أو الإخفاء في موضعه أو لم يعط الغنة حقها أو مد ما كان ستا حركات وجوباً حركتين عامداً عالماً يأثم أم لا؟
                              التجويد في اللغة: التحسين
                              وفي الاصطلاح: إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه (أي الصفات اللازمة) ومستحقه (أي الصفات العارضة)
                              قال الإمام ابن الجزري:

                              وهو إعطاءُ الحروف حقَّها **** من كل صفة ومستحقَّها
                              وردُّ كل واحد لأصله **** .....................

                              ونحن لو نظرنا إلى قواعد التجويد نجد أنها في الحقيقة هي [هي] قواعد لغة العرب في زمن نزول القرآن
                              وإن أردت البرهان على ذلك فانظر في كتب اللغة القديمة, ككتاب سيبويه وكتاب العين للخليل؛ ستجد أن كل هذه الأحكام كانت العرب تنطق بها في كلامها اليومي؛ فالعرب كانت تنطق بالإخفاء والإدغام والقلب والهمس والرخاوة والشدة والإمالة والقلقلة والتفخيم والترقيق.... الخ
                              يقول الشيخ أيمن سويد: القرآن لم يزد على لغة العرب إلا أربعة أشياء فقط, هي:
                              - تطويل بعض المدود زيادة على مقدار المد الطبيعي
                              - تطويل الغنن
                              - السكت فيما ورد فيه السكت
                              - التغنّي (أي تحسين الصوت)
                              أما باقي الأحكام فكلها كانت موجودة عند العرب, فلم تكن قبل نزول القرآن غير موجودة, وإنما هي موجودة عند العرب قبل نزول القرآن.
                              اهـ بمعناه
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي; الساعة 12-Mar-2012, 01:37 AM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X