إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

احذروا الرياء - الشيخ عبد الرزاق البدر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقطع صوتي] احذروا الرياء - الشيخ عبد الرزاق البدر

    بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

    هذان مقطعان من شرح الشيخ لوصية الإمام ابن القيم لأحد إخوانه

    ليت أحد الإخوة يقوم بتفريغهما خاصة المقطع الأول.

    بارك الله فيكم
    الملفات المرفقة

  • #2
    رد: احذروا الرياء - الشيخ عبد الرزاق البدر

    أحسن الله إليكم وبارك فيكم ونفعنا الله بما قلتم’ يقول هذا السائل: جئت للحج وفي نيتي شيء من الرياء فكيف أصحح هذا الأمر؟ وما هو الدعاء الذي يقال ليذهب الرياء؟
    الرياء داء فتاك وبلاء عضال وإذا دخل الرياء العمل أفسده وأبطله وقد جاء في الحديث القدسي الذي مر معنا : أن الله سبحانه وتعالى يقول: أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه وعلى المرائي أن يعلم أن جهده ونصبه وتعبه ونفقته وبذله كل ذلك لا يقبله الله منه ولا يدخل يوم القيامة في ميزان حسناته لأنه لا يدخل في ميزان حسنات العبد إلا الخالص لله ألا لله الدين الخالص أما غير الخالص لا يقبله الله’ غير الخالص لا يقبله الله سبحانه وتعالى لا يقبل إلا الخالص’ الخالص الصافي النقي الذي لم يرد به إلا الله سبحانه وتعالى والنفس تحتاج إلى مجاهدة وقد قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى ما عالجت شيئا أشد علي من نيتي فيحتاج العبد إلى مجاهدة لنفسه وسؤال لربه سبحانه وتعالى وتذكيرا للنفس بمقام الإخلاص وفضل المخلصين وثواب المخلصين وأن الأعمال لا تقبل إلا بالإخلاص يذكر نفسه دائما بذلك ويداوي نفسه بالقرآن ألا لله الدين الخالص.وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. في الحج ماذا قال الله؟ قال: ولله على الناس حج البيت. لله وقال: وأتموا الحج والعمرة لله أي مخلصين فيجاهد نفسه على إيقاع العمل من أوله إلى آخره على الإخلاص لله سبحانه وتعالى وإذا دخله الرياء يجتهد في طرده وإبعاده بتذكير نفسه بمقام الإخلاص وفضله وأيضا بدعاء ربه سبحانه وتعالى ونقلت في درس سابق قول نبينا عليه الصلاة والسلام لما وصل إلى الميقات قال: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجًّا لا رِيَاءً فِيهِ وَلا سُمْعَةً وهذه دعوة مباركة يحسم الحاج أن يدعو بها في الميقات اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجًّا لا رِيَاءً فِيهِ وَلا سُمْعَةً ثم ينطلق وهو مجاهدا نفسه على أن يخلص هذا العمل وأن يخلص هذه العبادة لله سبحانه وتعالى اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجًّا لا رِيَاءً فِيهِ وَلا سُمْعَةً هذه تقال في الميقات’ هذه تقال في الميقات ثم إذا دعا بهذه الدعوة يتبع ماذا؟ يتبع الدعاء بالعمل بالمجاهدة وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وليترك الطريقة التي يعملها كثير من الناس الآن في الميقات صور تذكارية وفي المطاف صور تذكارية وفي عرفات صور تذكارية وعند الجمار صور تذكارية كأنها رحلة لأخذ صور تذكارية لا كأنها عبادة يريد أن يراها يوم القيامة بثواب جزيل وأجر عظيم عند الله وإنما صور تذكارية ثم في البلد (تعالوا يا جماعة شوفوني) أنا في عرفات وأنا في مزدلفة وأنا في كذا وأنا في كذا ورأينا بعضهم أصلح الله الجميع رأينا بعضهم عند وقت التقاط الصورة يقف على هيئة خاشعة ويرفع يديه, ويرفع يديه بخشوع وسكون وطمأنينة وإذا انتهى التقاط الصورة نزلت اليدين رأينا ورأى غيرنا هل هاتان اليدان رفعتا لله؟ هل رفعتا لله سبحانه وتعالى؟ لا والله هذه رفعت لأجل الصورة والصورة أخذت لأجل المراءات لأجل المراءات مراءات الناس أنظروا وانظروا وبعضهم لا يكتفي أيضا بوضعها بألبوم صورة مكبرة وعلى باب البيت وصورة مكبرة في المجلس ويضعها في المجلس صورة مكبرة له وهو رافع يديه يدعوا عند الجمار أو عند الكعبة صورة مكبرة (واللي ما شاف يجي شوف) لمن هذا العمل؟ لمن هذا العمل؟ هل هذا قربة لله؟ أم أنه داخل في الحديث أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ ولهذا أنا أنصح كل حاج أن يخبت إلى الله وأن ينيب إلى الله وأن يخلص لله وأن يلغي هذه الكاميرا وكأنها لم توجد أليس قبل عشرين سنة ثلاثين سنة ما لها وجود يعتبرها غير موجودة أصلا وإذا نازعه الشيطان والنفس الأمارة بالتقاط صور حتى يرى الأولاد وحتى ترى الزوجة حتى يرى فلان كل هذا مضر بعمله فليحذر من ذلك كله وليجعل عمله لله وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ وكل ما حدثته نفسه بالتقاط صورة قال وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِيداوي نفسه بالقرآن وإذا وجد الداء فالدواء موجود الدواء في القرآن وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وهذه الأمراض أمراض الرياء وأمراض العجب والأمراض الأخرى كلها تداوى بالقرآن وتعالج بالذكر الحكيم وأيضا مما يحرص المسلم أن يدعو به في كل وقت اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أَعْلَمُ هذه دعوة عظيمة جدا وثابتة عن الرسول عليه الصلاة والسلام اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أَعْلَمُولهذه الدعوة قصة أو خبر ولأن النبي عليه الصلاة والسلام قال الشِّرْكُ فِيكُمْ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِفقال بعض الصحابة أو ليس الشرك أن يتخذ مع الله ند وهو الخالق قال والذي نفسي بيده للشِّرْكُ فِيكُمْ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ أفلا أدلكم على شئ إذا قلتموه أذهب الله عنكم قليل الشرك وكثيره ثم ذكر هذه الدعوة اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أَعْلَمُفهذه دعوة نافعة في طرد الرياء وأيضا طرد إرادة الدنيا بالعمل ونحو ذلك تداوى بالدعاء وبمجاهدة النفس نعم.

    تعليق


    • #3
      رد: احذروا الرياء - الشيخ عبد الرزاق البدر

      المقطع الثاني:
      الشاهد أن الإخلاص مشهد عظيم ينبغي على المسلم أن يعنى به في صلاته وفي عباداته كلها، وفي عباداته كلها وليعلم المسلم أن هناك أمور كثيرة تزاحمه على الإخلاص وصواد عديدة تصرفه على الإخلاص فليجاهد نفسه على الإخلاص في أعماله كلها وأشير هنا إلى مثال عملي في حياة نبينا وقدوتنا صلوات الله وسلامه عليه وحياته كلها إخلاص لله، لما وصل إلى الميقات، لما وصل عليه الصلاة والسلام إلى الميقات قاصدا مكة بالحج والعمرة ولبى قارنا قال: لبيك اللهم حجا وعمرة قال عليه الصلاة والسلام: في الميقات: اللهم اجعله حجا لا رياء فيه ولا سمعة، اللهم اجعله حجا لا رياء فيه ولا سمعة دعا بهذه الدعوة في الميقات عليه الصلاة والسلام قوله: اللهم اجعله حجا لا رياء فيه ولا سمعة هذا يفيد أن من الحج ما هو للرياء والسمعة، من الحج ما هو للرياء والسمعة قال اللهم اجعله حجا لا رياء فيه ولا سمعة أي كله من أوله إلى آخره خالصا لوجهك وابتغاء مرضاتك يا رب العالمين قال: اللهم اجعله حجا لا رياء فيه ولا سمعة أي لم يقصد به المراءات ولم يقصد به التسميع، المراءات تكون في أثناء العمل يزين العمل ويحسن العمل ويطيب العمل ويحسن الصورة الظاهرة للعمل من أجل من حوله واحد أو أكثر والسمعة أن يسمع بالعمل من لم يروه يخبرهم بما لم يروه يقول لهم فعلت كذا وفعلت كذا مثلا يذهب إلى يحج البيت ثم يذهب إلى بلده ويحدث رفقائه وزملائه وإخوانه عن حاله في عرفات وعن حاله مثلا في الطواف وعن حاله في السعي وهكذا في مقامات الحج وأعماله يسمع بالعمل، يسمع بالعمل يقول لصاحبه لو رأيتني، لو رأيتني وأنا رافع يدي في عرفات مادا ليدي أناجي الله وعيني تدمع وقلبي خاشع ووو إلخ يسمع بالعمل حتى يكسب محمدة وثناءا من هذا وذاك والبلية في زماننا هذا زادت والطامة كبرت في هذا الباب أصبح في جيب كل حاج ومعتمر كاميرا يصور فيها جميع أعماله إما تصويرا متحركا بالفيديو أو تصويرا ثابتا بالكاميرا حتى رؤي بعض الحجاج في بعض المواقف في الحج، في بعض المواقف في الحج عند في عرفات وفي المزدلفة وعند الجمار وعند البيت يقف ثم يعطي مثلا أخوه أو زوجته أو صديقه أو زميله أو إلخ يعطيه الكاميرا يقول له صور ثم إذا أراد أن يصور رفع يديه، رفع يديه وإذا انتهى التصوير أنزل يديه هل هاتان اليدان رفعتا لله؟ هل رفعتا لله رب العالمين؟ في حديث سلمان إن الله حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه، إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا. إذن هذه الصورة بهذه الصفة يصلح الإحرام ويهيئ الهيئة ويقف وقفة خاشع ويمد يديه ثم تلتقط الصورة وإذا التقطت الصورة نزلت اليدين ثم يأخذ هذه الصور في كل مكان يري هذا وذاك تعال أنظر تعال شاهد وهذا أنا في عرفات وهذا أنا في مزدلفة وهذه يدي مرفوعة وهذه دمعتي نازلة وهذه كذا وهذه كذا وهذه كذا أنظر، شاهدوا، طالعوا، أنظروا الحاج فلان هل هذا الحج فيه إخلاص لله سبحانه وتعالى؟ أو قائم على الإخلاص؟ أين الإخلاص إذا كانت هذه تلتقط لمثل هذه الأغراض؟ كان قديما من يسمع يسمع بالكلام إذا ذهب إلى بلده يحاول أن يستحضر بعض المواقف التي حصلت منه في حجه ويقول كنت أقوم وكنت أفعل ويعدد يحاول أن يستحضر بعض المواقف التي حصلت منه في حجه يقول كنت أفعل أقوم كنت يعدد يحاول أن يستحضر ويعدد أما الآن صور حية تلتقط، تلتقط ويأخذها حتى بعض أصحاب الكاميرا هذه زهدوا في كثير من الخير، زهدوا في كثير من الخير بعضهم يمر على حلق العلم إما في المسجد النبوي أو غيره ويلتقط للمعلم أو للشيخ صورة ويذهب بها، يذهب بها معه هذه الصورة لو نظر إليها ألف مرة ماذا تفيده؟ صورة الشيخ مثلا: إذا التقط له صورة وأخذ ينظر إليها ألف مرة ماذا تفيده؟ ليس لها فائدة صورة الشيخ لا فائدة فيها صورة الشيخ ما تفيد ، صورة الشيخ ما تفيد أي فائدة في صورة لكن لو جلس مجلس العلم واطمأن في مجلس العلم وأخذ ينصت ويستمع ويجاهد نفسه عن الفائدة هذا الذي يحصل من وراءه فائدة أما صورة هذه ما تفيد أبدا إطلاقا ما تفيد الذي يفيد العلم نفسه، الذي يفيد العلم نفسه أما مشايخ الطرق والمضللين من أئمة الطرق الباطلة قد يعظمون في أتباعهم شأن الصور بل بعضهم يقول لتلاميذه اجعل معك صورة لي إذا أردت أن تذكر الله تنظر إلي، إذا أردت أن تذكر الله تنظر إلى الصورة حتى يرتفع الذكر أو حتى يقبل الذكر هذا كله من الضلال وكله من الباطل والصد عن دين الله سبحانه وتعالى ماذا تفيد هذه الصور لكن الذي يفيد أن يجلس الإنسان ويطمئن ويستفيد وينتفع حتى يرتفع عند الله سبحانه وتعالى وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام مرة بين أصحابه يعلمهم فمر ثلاثة نفر احدهم اقترب ودنا من النبي عليه الصلاة والسلام والآخر جلس في آخر المجلس والثالث انصرف فلما ختم عليه الصلاة والسلام مجلسه قال ألا أنبأكم بخبر الثلاثة أما أحدهما فأقبل على الله فأقبل الله عليه وأما الثاني فاستحي من الله فاستحي الله منه وأما الثالث فأعرض فأعرض الله عنه ، وأما الثالث فأعرض فأعرض الله. عنه فالذي يفيد هو الإقبال على الله والإقبال على العلم النافع والإقبال على طاعة الله وطلب ثوابه ومرضاته سبحانه وتعالى هذا الذي يفيد العبد وينفعه ويرفعه عند الله سبحانه وتعالى رب العالمين.

      تعليق


      • #4
        رد: احذروا الرياء - الشيخ عبد الرزاق البدر

        جزاكم الله خيرا

        تعليق

        يعمل...
        X