إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ترجمة العلامة محمد بن أحمد بن سالم بن سليمان السفاريني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ترجمة] ترجمة العلامة محمد بن أحمد بن سالم بن سليمان السفاريني

    ترجمة العلامة محمد بن أحمد بن سالم السفاريني
    (ابن عون السفاريني)
    (اسمه ومولده):
    هو محمد بن أحمد بن سالم بن سليمان السفاريني (1) النابلسي الحنبلي، أبو العون، شمس الدين، محدث وفقيه أصولي، وصوفي ومؤرخ، ولد بسفارين من قرى نابلس ونشأ بها، ثم رحل إلى دمشق، وولد بمدينة نابلس ودفن بالتربة الشمالية فيها.
    مولده: ولد الإمام العلامة فريد عصره وأوانه، بقرية سفارين من قرى نابلس سنة أربع عشرة ومائة وألف، ونشأ بها، وقرأ القرآن في سنة ألف ومائة وإحدى وثلاثين هجرية في نابلس.(انظر صفحات من ترجمة السفاريني (ص9-10).
    نشأته وطلبه للعلم وشيوخه:
    قرأ القرآن في سنة ألف ومائة وإحدى وثلاثين في نابلس، واشتغل بالعلم قليلاً وارتحل إلى دمشق سنة ألف ومائة وثلاث وثلاثين، ومكث بها قدر خمس سنوات، فقرأ بها على الشيخ عبد القادر التغلبي "دليل الطالب" للشيخ مرعي الحنبلي من أوله إلى آخره قراءة تحقيق، و"الإقناع" للشيخ موسى الحجازي، وحضره في الجامع الصغير السيوطي بين العشاءين ٍ وعييره، مما كان يقرأ عليه في سائر أنواع العلوم، وذاكره في عدة مباحث من شرحه على "الدليل"، فمنها ما رجع عنها ومنها ما لم يرجع لوجود الأصول التي نقلها منها، وكان يكرمه ويقدمه على غيره وأجازه بما في ضمن ثبته الذي خرجه له الشيخ "محمد بن عبد الرحمن الغزي" في سنة (خمس وثلاثين)، وعلى الشيخ "عبد الغني النابلسي) "الأربعين النووية" و"ثلاثيات البخاري"، والإمام أحمد، وحضر دروساً في تفسير "القاضي" وتفسيره الذي صنفه في (علم التصوف)، وأجازه عموماً بسائر ما يجوز له وبمصنفاته كلها، وكتب له إجازة مطولة وذكر فيها مصنفاته. وعلى الشيخ عبد الرحمن المجلد (ثلاثيات البخاري)، وحضر دروسه العامة، وأجازه وعلى الشيخ عبد السلام ابن محمد الكاملي بعض كتب الحديث وشيئاً من رسائل إخوان الصفا، وعلى (ملا إلياس الكوراني) كتب المعقول، وعلى الشيخ (إسماعيل بن محمد العجلوني) (الصحيح) بطرقه مع مراجعة شروحه الموجودة في كل رجب وشعبان ورمضان من كل سنة مدة إقامته بدمشق، و"ثلاثيات البخاري" وبعض "ثلاثيات أحمد" وشيئاً من (الجامع ا لكبير) وبعضاً من كتاب (الإحياء) مع مراجعة تخريج أحاديثه "للزين العراقي" و(الأندلسية) في العروض مع مطالعة بعض شروحها، وبعضاً من "شرح شذور الذهب" و"شرح رسالة الوضع" مع حاشيته التي ألفها و"حاشية ملا إلياس"، وأجازه بكل ذلك وبما يجوز له روايته، وعلى الشيخ (أحمد بن علي المنيني) شرح (جمع الجوامع) للمحلي، وشرح (الكافية) (لملا جامي) وشرح (القطر) (للفاكهي)، وحضر دروسه للصحيح، وشرحه على منظومة (الخصائص الصغرى) للسيوطي، وقد أجازه بكل ذلك إجازة مطولة كتبها بخطه وعلى الشيخ محمد بن عبد الرحمن الغزي بعضاً من شرح ألفية العراقي لزكريا وأول سنن أبي داود، وعلى قريبه الشيخ أحمد الغزي غالب الصحيح بالجامع الأموي بحضرة جملة من كبار شيوخ المذاهب الأربعة، وعلى الشيخ مصطفى بن سوار أول صحيح ا لبخاري وبعض ثلاثيات أحمد، وحج سنة ثمان وأربعين بعد الألف الهجرية، فسمع بالمدينة على الشيخ محمد حياة المسلسل بالأولية وأوائل الكتب الستة، وتفقه على شيخ المذهب مصطفى بن عبد الحق اللبدي، وطه بن أحمد اللبدي، ومصطفى بن يوسف الكرمي، وعبد الرحيم الكرمي، والشيخ المعمر السيد هاشم الحنبلي والشيخ محمد السلقيني وغيرهم، ومن شيوخه الشيخ محمد الخليلي، سمع عليه أشياء والشيخ عبد الله البصروي سمع عليه ثلاثيات أحمد مع المقابلة بالأصل المصحح والشيخ محمد الدقاق أدركه بالمدينة وقرأ عليه أشياء، واجتمع بالسيد مصطفى البكري فلازمه وقرأ عليه مصنفاته، وأجازه بماله وكتب له بذلك، وله شيوخ أخر غير ما ذكرت وله مؤلفات منها شرح عمدة الأحكام للحافظ عبد الغني في مجلدين، وشرح ثلاثيات أحمد في مجلد ضخم، وشرحه نونية الصرصري الحنبلي وسماه "معارج الأنوار في سيرة المختار".(2)
    صفاته وثناء العلماء عليه:
    لقد أثنى على العلامة السفاريني كثير من العلماء الذين عاصروه بالذات، وأثنى عليه من لم يعاصره والسبب في ذلك هو تتلمذهم على كتبه ومؤلفاته وممن أثنى عليه من معاصريه المرادي فقال عنه: "الشيخ الإمام الحبر البحر النحرير الكامل الهمام الأوحد العلامة والعالم العامل الفهامة صاحب التآليف الكثيرة والتصانيف الشهيرة". فقد كان غرة عصره وشامة مصره لم يظهر في بلاده مثله، وكان يدعى للملمات ويقصد في المهمات ذا رأي صائب وفهم ثاقب جسوراً على ردع الظالمين وزجر المفترين إذا رأى منكراً أخذته رعدة وعلا صوته من شدة الحدة، وإذا سكن غيظه وبرد قيظه يقطر رقة ولطافة وحلاوة وظرافة، وله الباع الطويل في علم التاريخ وحفظ وقائع الملوك والأمراء والعلماء والأدباء وما وقع في الأزمان السالفة وكان يحفظ من أشعار العرب العرباء والمولدين شيئاً كثيراً.(3)
    ووصفه الجبرتي وصفاً جميلاً فقال: "كان شيخاً ذا شيبة منورة مهيباً جميل الشكل ناصراً للسنة قامعاً للبدعة قوالاً بالحق مقبلاً على شأنه مداوماً على قيام الليل في المسجد ملازماً على نشر علوم الحديث مجداً في أهله، ولا زال يملي ويفيد ويجيز من سنة ثمان وأربعين إلى أن توفي".(4)
    وقد أجاد في وصفه أيضاً صاحب (السحب الوابلة) حتى نستطيع أن نقول بأنه انفرد من بين من وصفه ممن ترجم له من العلماء فقال عنه: "كان إماماً متقناً جليل القدر وظهرت له كرامات عظيمة وكان حسن التقرير والتحرير لطيف الإشارة بليغ العبارة حسن الجمع والتآليف لطيف الترتيب والترصيف زينة أهل عصره ونقاوة أهل مصره صواماً قواماً ورده كل ليلة ستون ركعة وكان متين الديانة لا تأخذه في الله لومة لائم محباً للسلف وآثارهم بحيث أنه إذا ذكروا عنده لم يملك عينيه من البكاء وتخرج له وانتفع به خلق كثير من النجديين والشاميين وغيرهم".(5)
    وقال عنه في موضع ذكره لاجتهاده وشغفه بالعلم: "... برع في فنون العلم وجمع الأمانة والفقه والديانة والصيانة وفنون العلم والصدق وحسن السمت والخلق والتعبد وطول الصمت عما لا يعنى وكان محمود السيرة، نافذ الكلمة رفيع المنزلة عند الخاص والعام سخي النفس كريماً بما يملك مهاباً معظماً عليه أنوار العلم بأدبه وصنف تصانيف جليلة في كل فن".(6)
    ووصفه أيضاً بـ"الإمام المحدث البارع الزاهد.
    ووصفه الشطي: "بالشيخ الإمام الحبر البحر الهمام العالم العامل والنحرير الكامل العلامة المحقق والفهامة المدقق صاحب التآليف الكثيرة والتصانيف الشهيرة بهجة الفقهاء والمحدثين شمس الدنيا والدين خاتمة الحنابلة في الديار النابلسية صاحب الفيوضات الإلهية والعلوم اللدنية عمدة المتأخرين حجة الناظرين في الفروع على الأصول الجامع بين المعقول والمنقول مطرز أردية الفتاوى بتحرير التحرير مرجل هامات المباحث والتقرير سيد أهل التحقيق على التحقيق وسعد أرباب التدقيق بنظرة التدقيق".(7)
    ووصفه المحدث الكتاني بقوله: " هو الإمام محدث الشام وأثريه مسند عصره وشامته" ... ونقل عن صاحب النفس اليماني قوله عن الشيخ بأنه" مسند الشام الحافظ الكبير"، وحلاه مفتي الحنابلة بمكة الشمس محمد بن حميد الشركسي المكي في طبقات الحنابلة المسماة "بالسحب الوابلة" بالمسند الحافظ المتقن ، وحلاه أبو الفيض الزبيدي في معجمه المختص بـ"شيخنا الإمام المحدث البارع الزاهد الصوفي" ، وقال فيه: "كان ناصراً للسنة قامعاً للبدعة قوالاً بالحق مقبلاً على شأنه ملازماً لنشر علوم الحديث محباً في أهله"، وقال فيه في (ألفية السند) له : مسند عصره الإمام المعتلي.
    الأثري الزاهد السجادا
    بعلمه قد رفع العمادا
    وقال الحافظ الزبيدي عنه أيضاً في إجازته لحفيد المترجم عبد الرحمن بن يوسف بن محمد السفاريني:
    وجده محمد بن أحمدا
    شيخ الحديث قد هدى وسدَّدا
    قد كان عمر الله في نابلس
    بقية الأخيار عالي النفس
    أوحد من كانت له العناية
    في حفظ هذا الفن فوق الغاية(
    وقال عنه الحافظ أبو الفيض الزبيدي وهو ممن تتلمذوا عليه: "ولم يخلف بعده مثله:"(9).
    وقد علق على ثبته الكتاني فقال: (وله ثبت ألفه لما استجازه من دمشق العلامة شاكر العقاد، قال في عقود اللآلئ :"فأجازه وأرسل إليه كراسة جعلها كالثبت له، وذكر فيها بعض مشايخه وأسانيده ومروياته وبعض المسلسلات وسنده في الصحيحين والمسانيد وغير ذلك، إجازة مطولة جامعة شافية مشتملة على الأسانيد العالية والمرويات الغالية" اهـ(10).
    وقال الحافظ الزبيدي في ترجمته من (المعجم المختص) كتبت إليه أستخيره فكتب إليّ إجازة حافلة في عدة كراريس حشاها بالفوائد والغرائب، وكان وصول هذه الإجازة في عام 1179هـ، ثم كاتبته ثانياً عام 82هـ، وأرسلت إليه الاستدعاء باسم جماعة من الأصحاب منهم المرحوم عبد الخالق بن خليل والسيد محمد البخاري وجماعة من أهل زبيد، فاجتهد وحرر إجازة حسنة حشاها بفوائد غريبة في كراريس"(11).
    مؤلفـاتـه:
    ألف العلامة الشيخ السفاريني العديد من المؤلفات والشروح وذكر أنها نحو ثلاثين مؤلفاً منها:
    -غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب، وهي منظومة في عقيدة أهل السنة بتكليف من علماء نجد.
    -شرح ثلاثيات أحمد في مجلد ضخم.
    -شرح نونية الصرصري سماها (معارج الأنوار السنية في سيرة النبي المختار) في مجلدين.
    -تحبير الوفا في سيرة المصطفى.
    -البحور الزاخرة في علوم الآخرة.
    -كشف اللثام في شرح عمدة الأحكام.
    -نتائج الأفكار في شرح حديث سيد الاستغفار.
    -الجواب المحرر في الكشف عن حال الخضر والإسكندر.
    -عرف الزرنب في شرح السيدة زينب.
    -القول العلي في شرح أثر أمير المؤمنين علي رضي الله عنه.
    -نظم الخصائص الواقعة فيه أيضاً.
    -الدر المنظم في فضل شهر الله المحرم.
    -قرع السياط في قمع أهل اللواط.
    -المنح الغرامية في شرح منظومة ابن فرح اللامية.
    -التحقيق في بطلان التلفيق.
    -لواقح الأفكار السنية في شرح منظومة الإمام أبي بكر بن أبي داود الحائية (مجلد).
    -تحفة النساك في فضل السواك.
    -الدرر المضية في عقد أهل الفرق المرضية وشرحها المسمى سواطع الآثار الأثرية بشرح منظومتنا المسماة سابقاً.
    -تناضل العمال بشرح حديث فضائل الأعمال.
    -الدرر المصنوعات في الأحاديث الموضوعات.
    -رسالة في بيان الثلاث والسبعين فرقة والكلام عنها.
    -اللمعة في فضائل الجمعة.
    -الأجوبة النجدية عن الأسئلة النجدية.
    -الأجوبة الوهبية عن الأسئلة الزعبية.
    -شرح على دليل الطالب، (لم يكمل).
    -تعزية اللبيب بأحب حبيب.
    -نظم الدر المنثور في الحكم والأمثال والمأثور في العقيدة.
    -فرق الإسلام.
    -فتاوى ، وأما الفتاوى التي كتب عليها الكراس والأقل والأكثر فكثيرة لو جمعت لبلغت مجلدات وله من الأشعار وفي المراسلات والغزليات والوعظيات والمرثيات شيء كثير. وذكر كثيراً من هذه المؤلفات وأماكن وجودها الزركلي في الأعلام.

    ------------
    الهوامش:
    1-نسبة إلى سفارين: بفتح أوله وثانيه مع تشديده وألف وراء وياء ونون أرجع أنها تحريف "سفرين"، بمعنى "أسفار" وكتب"، ذكرتها المصادر الإفرنجية " saffir" وقرية سفارين تقع في الجنوب الشرقي من طولكرم وعلى بعد 20كم عنها. (انظر بلادنا فلسطين، الديار النابلسية ج3/ص121-ط2/1988م.
    وسفارين : كجبارين: قرية من أعمال نابلس، منها شيخنا العلامة أبو عبد الله محمد بن أحمد بن سالم الحنبلي الأثري، كتب إليّ مروياته وأجازني بها. (انظر تاج العروس للزبيدي، محمد مرتضي ج12/ص47، تحقيق مصطفى حجازي. طبع في الكويت-1973م.
    2-انظر عجائب الآثار في التراجم والأخبار للجبرتي. ج1/ص468-470
    3-انظر: سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر-ج4
    4-انظر: عجائب الآثار للجبرتي ص31-طبعة بولاق.
    5-انظر: السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة للإمام العلامة الشيخ محمد بن عبد الله النجدي (295م)-ط1-ص342.
    6-نفس المصدر السابق ص341.
    7-انظر: مختصر طبقات الحنابلة، جمع واختصار الشيخ: جميل أفندي ا لشطي ص127-128، طبع في دمشق مطبعة الترقي 1339هـ.
    8-انظر فهرس الفهارس والأثبات، ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات، ج2/ص1022-1005).للشيخ عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني باعتناء د.إحسان عباس-بيروت:دار الغرب الإسلامي.
    9-نفس المصدر السابق ج2 -ص1004.
    10-نفس المصدر ص1004.
    11- نفس المصدر ص1004.
    12-انظر الأعلام للزركلي ج6-ص14.
يعمل...
X