إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

نصيحة لدعاة التقريب بين السنة والشيعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مطوية] نصيحة لدعاة التقريب بين السنة والشيعة

    مطوية
    نصيحة لدعاة التقريب بين السنة والشيعة


    http://www.reeem.info/upload/download.php?id=1161


    إعداد
    أبي أسامة سمير الجزائري

    قدم للمطويات
    الشيخ علي الرملي الأردني
    المشرف العام على شبكة الدين القيم
    حفظه الله وكل مشايخ السنة

    مدونة المطويات الدعوية


    مطوية نصيحة لدعاة التقريب بين السنة والشيعة



  • #2
    رد: نصيحة لدعاة التقريب بين السنة والشيعة

    المطويات الدعوية

    (72)

    النصيحة البديعة لدعاة التقريب بين السنة والشيعة !


    إعداد أبي أسامة سمير الجزائري
    تقديم الشيخ علي الرملي الأردني حفظه الله


    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على محمد المصطفى، نبي الهدى، والرحمة، وعلى آله، وأصحابه، الطاهرين، البررة.

    وبعد: فهذه نصيحة لدعاة التقريب بين السنة والشيعة زعموا !! من كتاب العلامة إحسان ظهير رحمه الله "الشيعة والسنة" فإنه قد شاع في هذا الزمان كلمة " الاتحاد والوحدة " من كل داع للشقاق والفرقة، وكثر استعمالها حتى كاد أن ينخدع بها السذج من المسلمين لو ما عرفوا ما ورائها من كيد ودس ودهاء.

    فليست هذه الكلمة، إلا كلمة حق أريد بها الباطل، كما نقل عن علي رضي الله عنه، أنه لما سمع الخوارج قولهم "لا حكم إلا لله" فقال: كلمة حق أريد بها الباطل، نعم لا حكم إلا لله"

    ["نهج البلاغة" ص82 ط دار الكتاب اللبناني – 1387ه‍ بيروت].

    وقال: سيأتي عليكم بعدي زمان ليس فيه شيء أخفى من الحق ولا أظهر من الباطل"


    ["نهج البلاغة" ص204].


    فهذا هو الزمان الذي أشار إليه علي في قوله، فما أكثر الكذب فيه وما أفظعه!

    ولقد بدأ الشيعة منذ قريب ينشرون كتباً ملفقة مزورة في بلاد الإسلام، يدعون فيها التقريب إلى أهل السنة، ولكن بتغيير صحيح يريدون بها تقريب السنة إليهم بترك عقائدهم، ومعتقداتهم في الله، وفي رسوله، وأصحابه الذين جاهدوا تحت رايته، وأزواجه الطاهرات اللاتي صاحبنه في معروف، وفي الكتاب الذي أنزله الله عليه من اللوح المحفوظ، نعم يريدون أن يترك المسلمون كل هذا، ويعتنقوا ما نسجته أيدي اليهودية اللئيمة من الخرافات، والترهات، في الله، بأنه يحصل له "البدا" وفي كتاب الله، بأنه محرف، ومغير فيه، وفي رسول الله، بأن علياً وأولاده أفضل منه، وفي أصحابه حملة هذا الدين، أنهم كانوا خونة، مرتدين، مع من فيهم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وأزواج النبي، أمهات المؤمنين، مع من فيهن الطيبة، الطاهرة، بشهادة من الله في كتابه، بأنهن خن الله ورسوله، وفي أئمة الدين، من مالك، وأبي حنيفة، والشافعي، وأحمد، والبخاري، أنهم كانوا كفرة ملعونين - رضي الله عنهم ورحمهم أجمعين - نعم يريدون هذا، وما الله بغافل عما يعملون.

    فكل من عرف هذا وقام على وجههم، ورد عليهم، جعلوا يتصيحون عليه ويتنادون باسم الوحدة والاتحاد، ويرددون قول الله عز وجل: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} [سورة الأنفال، الآية46] – [وقد كتب أحد علمائهم من إيران، السيد لطف الله الصافي كتاباً عنونه بهذه الآية الكريمة نفاقاً وخداعاً عادة أسلافه بأنهم يتقنعون بمقنعة الزور لتغطية مقاصدهم الخبيثة، فهو على شاكلتهم لأنك إذا قلبت الغلاف رأيت مقدمة بسيطة دعا فيها إلى الوحدة والاتحاد، ولكن وبعد أوراق قليلة تفاجأ بكتاب آخر باسم "مع الخطيب في خطوطه العريضة" رد فيه على السيد محب الدين الخطيب رحمه الله رحمة واسعة، فنافق في بداية الكتاب حسب المقرر لهم، وقال: لا ينبغي أن يكتب مثل هذه الكتب والردود في عصر تهتك فيه حرمات الله في فلسطين، وأحرق المسجد الأقصى المبارك . . . . فهل تظن أنك تستطيع خداع المسلمين بمثل تلك الكلمات، الوحدة والاتحاد – أيها الصافي؟ فليخب ظنك ورأيك..].

    فبعداً للوحدة التي تقام على حساب الإسلام، وسحقاً للاتحاد الذي يبنى على أعراض محمد النبي، وأصحابه، وأزواجه – صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-، فقد علّمنا الله عز وجل في كلامه الذي نعتقد فيه أن حرفاً منه لم يتغير ولم يتبدل، وما زيد عليه بكلمة، ولا نقص منه حرف، علّمنا فيه، أن كفار مكة طلبوا أيضاً من رسول الله، الصادق، الأمين، عدم الفرقة والاختلاف بدعوته إلى عبادة الله وحده، مخلصين له الدين، وإفضاحه آلهتهم، والرد عليهم، فأجابهم بأمر من الله:

    1. يا أيها الكافرون، لا أعبد ما تعبدون، ولا أنتم عابدون ما أعبد، ولا أنا عابد ما عبدتم، ولا أنتم عابدون ما أعبد، لكم دينكم ولي دين [سورة الكافرون].

    2. وقال: هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين [سورة يوسف الآية 108].

    3. وقال: ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون [سورة البقرة الآية139].

    4. وقال: وما يستوي الأعمى والبصير، ولا الظلمات ولا النور، ولا الظل ولا الحرور، وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور [سورة الفاطر الآية 19، 20، 21، 22].

    نعم يمكن الوحدة إن أرادوها، ويمكن الاتحاد إن يطلبونه، الوحدة والاتحاد، بالرجوع إلى الكتاب والسنة، والتمسك بهما، حسب قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر [سورة النساء الآية59].

    نعم "إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، فتعالوا إلى هذه الكلمة، كلمة الوحدة، والاتحاد، إلى قول الله عز وجل وقول نبيه محمد .

    فلنرفع الخلاف ولنقض على النزاع، فهيا بنا إلى الوحدة أيها القوم!

    1- اتركوا السباب لأصحاب رسول الله ، خيار خلق الله، الذين بشرهم الله بالجنة في كتابه المجيد حيث قال: والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً، ذلك الفوز العظيم [سورة التوبة الآية 100].

    وقال: لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة [سورة الفتح الآية18].

    2- ويمكن الاتحاد بالاعتراف أن الكلام المجيد لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، وإن من قال فيه بتحريف وتغيير كان ضالاً مضلاً خارجاً عن الإسلام، تعالوا فلنتفق ونتحد.

    3- هلموا إلى الوحدة بالعهد على أن الكذب والتقية قد تركتموها كلية وقطعاً، وترون الكذب من الموبقات، التي تدخل الناس النار، كما قال الرسول عليه السلام: إن الصدق بر وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الكذب فجور، وإن الفجور يهدي إلى النار [رواه مسلم].

    4- ولن يحصل الاتفاق والوحدة دون توبتكم عن العقائد اليهودية، والوثنية المجوسية من أن الأئمة يعلمون الغيب، ويعرفون متى يموتون، ويفعلون ما يشاؤون، لا يسأل عنهم وهم يسألون، وأنهم ليسوا من بشر.

    5- ويمكن الوحدة بترك الدس والكيد للمسلمين

    فهاهي بغداد مضرجة بدمائهم بجريمة ابن العلقمي.

    وها هي الكعبة جريحة بجريمة طائفة منكم، وها هي باكستان الشرقية ذهب ضحية بخيانة أحد أبناء "تزلباش"، الشيعة "يحيى خان" في أيدي الهندوس.

    وها هو التاريخ الإسلامي مليء بمآثمكم، وخذلانكم المسلمين كلما حدثت لهم حادثة، ووقعت لهم كارثة، وحلت بهم نائبة.

    تعالوا نتعاون بيننا، ونتفق، ونتحد، لتكون كلمة الله هي العليا، وليس للعسكري ولد حتى يأتي ويخرج ويكشف عنا الهموم، ويفرج عنا الكروب !!.

    تعليق

    يعمل...
    X