إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تَرْجَمَةُ ابْنِ دَقِيقٍ العِيد للإمَامِ للشَّوْكَانِيِّ ::"البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ترجمة] تَرْجَمَةُ ابْنِ دَقِيقٍ العِيد للإمَامِ للشَّوْكَانِيِّ ::"البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع"


    تَرْجَمَةُ ابْنِ دَقِيقٍ العِيد للإمَامِ للشَّوْكَانِيِّ
    من كتاب"البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع"
    رقم [489] ص (782-785)
    دار ابن كثير للطباعة والنشر
    الطبعة الأولى
    من هو ابن دقيق العيد؟
    قال الشوكاني رحمه الله: (محمد بن على بن وهب بن مطيع بن أبى الطاعة تقى الدين القشيرى المنفلوطى الأصل المصرى القوصى المنشأ المالكى ثم الشافعى نزيل القاهرة المعروف بابن دقيق العيد الإمام الكبير صاحب التصانيف المشهورة ..)
    تاريخ ومكان مولده
    قال رحمه الله: ( ولد في شعبان سنة 625 خمس وعشرين وستمائة بناحية ينبع في البحر..)

    رحلته ومشايخه
    (وسمع بمصر من جماعة ورحل إلى دمشق فسمع من أحمد بن عبد الدائم والزين خالد وغيرهما وأخذ أيضا عن الرشيد العطار والزكى والمنذرى وابن عبد السلام وتبحر في جميع العلوم الشرعية وفاق الأقران.

    مصنفات ابن دقيق العيد ورأي الشوكاني فيها
    قال: (وصنف التصانيف الفائقة فمنها الإلمام في أحاديث الأحكام وشرع في شرحه فخرج منه أحاديث يسيرة في مجلدين أتى فيها كما قال الحافظ بن حجر بالعجائب الدالة على سعة دائرته في العلوم خصوصا في الاستنباط وجمع كتاب الإمام في عشرين مجلدا قال ابن حجر عدم أكثره بعده، وصنف الاقتراح في علوم الحديث ومن مصنفاته شرح العمدة المشهور، وشرح مقدمة المطرزى في أصول الفقه وشرح بعض مختصر ابن الحاجب في الفقه..)

    الشوكاني ينقل رأي الذهبي وغيره من النقاد والحفاظ في ابن دقيق العيد ومصنفاته
    قال: ( قال الذهبى كان إماما متفننا مدققا أصوليا مدركا أديبا نحويا ذكيا غواصا على المعانى وافر العقل كثير السكينة تام الورع مديم السنن مكبا على المطالعة والجمع سمحا جوادا ذكى النفس نزر الكلام عديم الدعوى له اليد الطولى في الفروع والأصول بصيرا بعلم المنقول والمعقول، وغلب عليه الوسواس في المياه والنجاسة وله في ذلك أخبار قال واشتهر اسمه في حياة مشايخه وشاع ذكره وتخرج به أئمة وكان لا يسلك المراء في بحثه بل يتكلم بكلمات يسيرة ولا يراجع حتى حكى عنه أنه قال لكاتب الشمال سنين لم يكتب على شيئا.
    وقال قطب الدين الحلبى كان ممن فاق بالعلم والزهد عارفا بالمذهبين إماما في الأصلين حافظا في الحديث وعلومه يضرب به المثل في ذلك وكان آية في الاتقان والتحرى شديد الخوف دائم الذكر لا ينام من الليل إلا قليلا يقطعه مطالعة وذكرا وتهجدا وكانت أوقاته كلها معمورة وكان شفوقا على المشتغلين وكثير البر لهم قال أتيته بجزء سمعه من ابن رواح والطبقة بخطه فقال حتى أنظر فيه ثم عدت إليه فقال هو خطى لكن ما أحقق سماعه ولا أذكره ولم يحدث به وكذلك لم يحدث عن ابن المنير مع صحة سماعه منه قال الذهبى بلغنى أن السلطان لاجين لما طلع إليه الشيخ قام له وخطا من مرتبته وقال البرزالى مجمع على غزارة علمه وجودة ذهنه وتفننه في العلوم واشتغاله بنفسه وقلة مخالطته مع الدين المتين والعقل الرصين قرأ مذهب مالك ثم مذهب الشافعى ودرس فيهما وهو خبير بصناعة الحديث عالم بالأسماء والمتون واللغات والرجال وله اليد الطولى في الأصلين والعربية والأدب نشأ بقوص وتردد إلى القاهرة وكان شيخ البلاد وعالم العصر في آخر عمره ويذكر أنه من ذرية بهر بن حكيم القشيرى وكان لا يجيز إلا بما يحدث به.
    وقال ابن الزملكانى امام الأئمة في فنه وعلامة العلماء في عصره بل ولم يكن من قبله سنين مثله في العلم والدين والزهد والورع تفرد في علوم كثيرة وكان يعرف التفسير والحديث ويحقق المذهبين تحقيقا عظيما ويعرف الأصلين والنحو واللغة وإليه المنتهى في التحقيق والتدقيق والغوص على المعانى أقر له الموافق والمخالف وعظمته الملوك وكان السلطان لاجين ينزل عن سريره ويقبل يده.
    قال ابن سيد الناس: لم أر مثله في من رأيت ولا حملت عن أجل منه فيمن رويت وكان للعلوم جامعا وفي فنونها بارعا ولم يزل حافظا للسانه مقبلا على شأنه ولو شاء العاد أن يحصر كلماته لحصرها وله تخلق وبكرامات الصالحين تحقق وعلامات العارفين تعلق وله في الأدب باع وساع وكرم طباع وحسن انطباع حتى لقد كان الشهاب محمود يقول لم تر عينى آدب منه ولو لم يدخل في القضاء لكان ثورى زمانه وأوزعي أوانه انتهى كلام ابن سيد الناس..

    توليه للقضاء
    قال الشوكاني"قال البرزالى وفي يوم السبت الثامن عشر من جمادى الأولى سنة 695 ولى القضاء بالديار المصرية قال ابن حجر واستمر فيه إلى أن مات في صفر سنة 702 اثنتين وسبعمائة..)
    أربعين سنة لا ينام الليل إلا بعد الصبح
    (قال الصاحب شمس الدين سمعت الشيخ الإمام شهاب الدين أحمد بن إدريس القرافى المالكى يقول أقام الشيخ تقى الدين أربعين سنة لا ينام الليل الا أنه إذا كان صلى الصبح اضطجع على جنبه إلى حين يضحى النهار قال زكى الدين عبد العظيم بن أبى الأصبغ صاحب البديع ذكرت للشيخ تقى الدين بن دقيق العيد وجوه المبالغة في قوله تعالى ( أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب ) الآية وهى عشرة ولم أذكر له مفصلا وغبت عنه قليلا ثم اجتمعت به فذكر لى أنه استنبط منها أربعة وعشرين وجها من المبالغة فسألته أن يكتبها لى فكتبها بخطه وسمعتها منه بقراءته واعترفت له بالفضل في ذلك انتهى. وقد عاش تقى الدين بعد ابن الأصبغ زيادة على أربعين سنة قال ابن حجر قرأت بخط محمد بن عبد الرحيم العثمانى قاضى صفد أخبرنى الأمير سيف الدين الحسامى قال خرجت يوما إلى الصحراء فوجدت ابن دقيق العيد واقفا في الجبانة يقرأ ويدعو ويبكى فسألته فقال صاحب هذا القبر كان من أصحابى وكان يقرأ على فمات فرأيته البارحة فسألته عن حاله فقال لما وضعتمونى في القبر جاءنى كلب انقط كالسبع وجعل يروعنى فارتعت فجاء شخص لطيف في هيئة حسنة فطرده وجلس عندى يؤنسنى فقلت من أنت فقال أنا ثواب قراءتك الكهف يوم الجمعة انتهى وله اشعار حسنة محكمة قوية المعاني جيدة المبانى قد أورد منها جملة نافعة من ترجمه من الأدباء وغيرهم وبالجملة فقد اعترف له أئمة كل فن بفنهم رحمه الله تعالى.
    التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الرحمن الهاشمية; الساعة 13-Apr-2012, 08:35 PM.
يعمل...
X