إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تلاوةٌ من سورةِ: المائدة، وشيءٌ من معاني الآيات ِالكريمةِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية] تلاوةٌ من سورةِ: المائدة، وشيءٌ من معاني الآيات ِالكريمةِ

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تلاوةٌ من سورةِ: المائدة
    أسأل اللهَ أن يتدبّرَها سامعُوها
    وأن ينفعني وإيَّاهُمْ بها...

    (مصدر التّلاوة: من الصّوتيّاتِ المعروضة على الشّبكة، جزى الله ناشريها خيرًا)
    الملفات المرفقة

  • #2
    رد: تلاوةٌ من سورةِ: المائدة

    الآياتُ المقروءة: من الآية: 97 إلى: 105
    من قولِهِ تعالى:
    {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
    {اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
    {مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ}
    {قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ}
    {قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ}
    {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ}
    {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ}
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}
    ،،،،

    تعليق


    • #3
      رد: تلاوةٌ من سورةِ: المائدة

      وهناك عودة إلى شيئ من معاني بعض كلماتها، فيما بعد -إن شاء الله-.

      تعليق


      • #4
        معاني كلمات الآيات الكريمة
        سأختصرها من تفسير العلاّمة السّعديّ
        وموضعين فقط من تفسير الإمام: ابن كثير -رحمهم الله-

        "{قِيَامًا لِلنَّاسِ}
        يقوم -بالقيامِ بتعظيمه-: دينُهم ودنياهم، فبذلك يتمّ إسلامهم، وبه تُحطُّ أوزارهم، وتحصل لهم -بقصده- العطايا الجزيلة، والإحسان الكثير!
        وبسببه تنفق الأموال، وتتقحم -من أجله- الأهوال.

        {وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ}
        " أي:
        لَا تَتْرُكُوا الْإِهْدَاءَ إِلَى الْبَيْتِ؛ فَإِنَّ فِيهِ تَعْظِيمًا لِشَعَائِرِ اللَّهِ، وَلَا تَتْرُكُوا تَقْلِيدَهَا فِي أَعْنَاقِهَا لِتَتَمَيَّزَ بِهِ عَمَّا عَدَاهَا مِنَ الْأَنْعَامِ، وَلِيَعْلَمَ أَنَّهَا هَدْيٌ إِلَى الْكَعْبَةِ فَيَجْتَنِبُهَا مَنْ يُرِيدُهَا بِسُوءٍ، وَتَبْعَثُ مَنْ يَرَاهَا عَلَى الْإِتْيَانِ بِمِثْلِهَا
        فَإِنَّ مَنْ دَعَا إِلَى هدْيٍ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنِ اتَّبَعَهُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا." ا.هـ تفسير ابن كثير -رحمه الله-

        "{لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ}
        من كل شيء!
        "فلا يسْتَوِي: الإيمانُ والكفرُ، ولا الطّاعةُ والمعصيةُ، ولا أهلُ الجنّةِ وأهلُ النّارِ، ولا الأعمالُ الخبيثةُ والأعمالُ الطّيِّبةُ، ولا المالُ الحرامُ بالمالِ الحلالِ"!

        {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ * قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ} .
        "ينهى [اللهُ] عبادَهُ المؤمنينَ عن سؤالِ الأشياء ِالتي إذا بُيِّنتْ لهم ساءَتْهم وأحزنتهم! وذلكَ:
        كسؤال ِبعضِ المسلمينَ لرسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن آبائِهِمْ، وعن حالهمِ في الجنّةِ أو النّارِ، فهذا ربَّما أنَّه لو بيُنِّ َللسّائل ِلم يكنْ له فيه خيرٌ، وكسؤالِهِم للأمور ِغير ِالواقعةِ.
        وكالسُّؤال الذي يترتّبُ عليْهِ تشديداتٌ في الشَّرعِ ربمَّا أحرجتِ الأمَّةَ، وكالسُّؤالِ عمَّا لا يعني!
        فهذهِ الأسئلةُ، وما أشبهها؛ هي المنهي ُّعنها،
        وأمَّا السُّؤالُ الذي لا يترتَّبُ عليه شيءٌ من ذلكَ فهذا مأمورٌ به، كما قالَ تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} ." ا.هـ

        {وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنزلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ}
        "أيْ: وإذا وافقَ سؤالكُمُ ْمحلَّهُ فسألتُمْ عنها حينَ ينزلُ عليكُمُ القرآنُ، فتسألونَ عن آية أُشْكِلتْ، أو حكمٌ خفيَ وجهُهُ عليكُمْ، في وقتٍ يمكنُ فيه نزولُ الوحيِ من السّماءِ،
        {تُبْدَ لَكُمْ}
        أيْ: تُبَيَّنُ لكُمْ وتَظْهَرُ، وإلاَّ؛ فاسْكُتُوا عمّا سكتَ اللهُ عنهُ" ا.هـ

        {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ}
        "وهي: ناقةٌ يشقّون أذنها، ثم يحرِّمَون ركوبَها، ويرونَهَا محترمَةً.

        {وَلا سَائِبَةٍ}
        وهي: ناقةٌ، أو بقرةٌ، أو شاة،ٌ إذا بلغتْ شيئًا اصطلحوا عليه، سيّبُوهَا فلا تُركَبُ، ولا يُحْمَلُ عليها ولا تؤُكْلُ، وبعضهم ينذُرُ شيئاً من مالِهِ يجعلهُ سائبةً.

        {وَلا وَصِيلَةٍ}
        "فَالْوَصِيلَةُ مِنَ الْإِبِلِ، كَانَتِ النَّاقَةُ تَبْتَكِرُ بِأُنْثَى، ثُمَّ تُثَنَّى بِأُنْثَى، فَسَمَّوْهَا الْوَصِيلَةَ، وَيَقُولُونَ: وَصَلَتْ أُنْثَيَيْنِ لَيْسَ بَيْنَهُمَا ذَكَرٌ، فَكَانُوا يَجْدَعُونَهَا لِطَوَاغِيتِهِمْ." ا.هـ من تفسير ابن كثير

        {وَلا حَامٍ}
        أي: جملٌ يُحمَى ظهرُه ُعن الرّكوبِ والحملِ، إذا وصلَ إلى حالةٍ معروفةٍ بينهمْ".

        {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ}
        أيْ: اجتهدُوا في إصلاحِهَا وكمالِهَا وإلزامِهَا سلوكَ الصّراطِ المستقيمِ، فإنّكُمْ إذا صلحتُمْ لا يضرُّكُمْ من ضلَّ عن الصِّراطِ المستقيمِ، ولم يهتدِ إلى الدّينِ القويمِ، وإنما يضرُّ نفسَهُ!.
        ولا يدلّ هذا على أن الأمر َبالمعروفِ والنَّهي َعن المنكرِ، لا يضرُّ العبدَ تركُهما وإهمالُهما، فإنُّه لا يتمُّ هداهُ، إلا َّبالإتيانِ ِبما يجبُ عليه من الأمر بالمعروفِ والنَّهي عن المنكرِ.
        نعم، إذا كان عاجزًا عن إنكار ِالمنكر ِبيدهِ ولسانهِ وأنكرَهُ بقلبِهِ، فإنَّهُ لا يضرُّهُ ضلالُ غيرِهِ." ا.هـ

        انتهى اختصار المعاني، مع الوقوفِ على حجمِ افتقارِنا إلى سماع وفهمِ كتابِ اللهِ!
        ومبلغِ حاجتِنا إلى (الحياةِ معه) يومًا بيومٍ!
        فهو المؤنسُ في وحشةِ الدّنيا!
        وظلمةِ القبرِ!
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي; الساعة 02-May-2012, 06:20 AM.

        تعليق

        يعمل...
        X