إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ذو البلاغتين أَبُو مُحَمَد القَاسِم بن عَلِي الحَرِيرِيِّ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ترجمة] ذو البلاغتين أَبُو مُحَمَد القَاسِم بن عَلِي الحَرِيرِيِّ

    ذو البلاغتين أَبُو مُحَمَد القَاسِم بن عَلِي الحَرِيرِيِّ
    سير أعلام النبلاء ج19 الطبقة السابعة والعشرون


    الحَرِيْرِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ القَاسِمُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ *العَلاَّمَةُ، البَارعُ، ذُو البلاغتين، أَبُو مُحَمَّدٍ القَاسِم بن عَلِيِّ بنِ مُحَمَّد بن عُثْمَانَ البَصْرِيّ، الحرَامِي (1) ، الحَرِيْرِيّ، صَاحِبُ(المقَامَات). وُلِدَ:بقَرْيَة المَشَانِ، مِنْ عمل البَصْرَة.
    وَسَمِعَ مِنْ:أَبِي تَمَام مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ مُوْسَى، وَأَبِي القَاسِمِ الفَضْلِ القصَبَانِي، وَتَخَرَّجَ بِهِ فِي الأَدب.

    قَالَ ابْنُ افْتخَارٍ:قَدِمَ الحَرِيْرِيُّ بَغْدَاد، وَقرَأَ عَلَى عَلِيِّ بنِ فَضَال المُجَاشِعِيّ، وَتَفَقَّهَ عَلَى ابْنِ الصَّبَّاغ، وَأَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِي، وَقرَأَ الفَرَائِضَ عَلَى الخَبْرِيِّ، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ سَنَةَ خَمْس مائَة، وَحَدَّثَ بِهَا بِجُزْءٍ مِنْ حَدِيْثِهِ وَبِمقَامَاتِهِ، وَقَدْ أَخَذَ عَلَيْهِ فِيْهَا ابْنُ الخَشَّابِ (2) أَوْهَاماً يَسِيْرَة اعْتذر عَنْهَا ابْنُ بَرِّي (3) .


    قُلْتُ:وَأَملَى بِالبَصْرَةِ مَجَالِسَ، وَعَمِلَ (دُرَّةَ الغَوَّاصِ فِي وَهْمِ الخَوَاصِ) (4) ، وَ(المُلْحَةَ) وَشَرَحَهَا (5) ، وَ(دِيْوَاناً)فِي الترسُّل، وَغَيْر ذَلِكَ، وَخَضَعَ لنثره وَنظمه البُلغَاءُ.


    رَوَى عَنْهُ:ابْنُهُ؛ أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ، وَالوَزِيْرُ عَلِيّ بن طِرَاد، وَقِوَامُ الدّين عَلِيُّ بن صَدَقَةَ، وَالحَافِظُ ابْنُ نَاصر، وَأَبُو العَبَّاسِ المَنْدَائِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ النَّقُّوْرِ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَسْعَد العِرَاقِي، وَالمُبَارَكُ بن أَحْمَدَ الأَزَجِي، وَعَلِيُّ بنُ المُظَفَّر الظهيرِي، وَأَحْمَد بن النَّاعم، وَمَنُوجَهر بن تُركَانشَاه، وَأَبُو الْكَرم الكَرَابِيسِي، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ المُتَوَكِّل، وَآخَرُوْنَ.


    وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِالإِجَازَةِ:أَبُو طَاهِرٍ الخُشُوْعِيّ الَّذِي أَجَازَ لِشُيُوْخنَا، فَعن الحَرِيْرِيِّ قَالَ:كَانَ أَبُو زَيْد السَّرُوجِي شَيْخاً شَحَّاذاً بَلِيْغاً، وَمُكْدِياً (6) فَصِيْحاً، وَرَدَ البَصْرَةَ عَلَيْنَا، فَوَقَفَ فِي مَسْجِدِ بَنِي حَرَام، فَسَلَّمَ، ثُمَّ سَأَلَ، وَكَانَ الوَالِي حَاضِراً، وَالمَسْجَدُ غَاصٌّ بِالفُضَلاَء، فَأَعْجَبتهُم فَصَاحَتُهُ، وَذَكَرَ أَسْرَ الرُّوْم وَلدَه كَمَا ذكرنَا فِي(المقَامَة الحرَامِيَة)فَاجتمع عِنْدِي جَمَاعَةٌ، فَحكيتُ أَمرَه، فَحكَى لِيكُلُّ وَاحِدٍ أَنَّهُ شَاهَدَ مِنْهُ فِي مَسْجِدٍ مِثْل مَا شَاهدتُ، وَأَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ مَعْنَىفِي فَصل، وَكَانَ يُغَيِّر شكلَه، فَتَعجَّبُوا مِنْ جَرَيَانه فِي مَيدَانه، وَتَصرُّفِهِ فِي تَلُوُّنِهِ، وَإِحسَانه، وَعَلَيْهِ بَنَيْتُ هَذِهِ المقَامَات.


    نَقل هَذِهِ القِصَّة التَّاج المَسْعُوْدِيّ، عَنِ ابْنِ النَّقُّوْرِ، عَنْهُ.


    قُلْتُ:اشتهرتِ المقَامَاتُ، وَأَعْجَبت وَزِيْرَ المُسْترشد شرفَ الدّين أَنوشِروَان القَاشَانِي (7) ، فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِإِتمَامهَا، وَهُوَ القَائِلُ فِي الخطبَة:فَأَشَارَ مَنْ إِشَارته حُكْمٌ، وَطَاعته غُنْمٌ.

    وَأَمَّا تَسْمِيَتُهُ الرَّاوِي لَهَا بِالحَارِثِ بنِ هَمَّامٍ، فَعَنَى بِهَا نَفْسَه أَخْذاً بِمَا وَرَدَ فِي الحَدِيْثِ:(كُلُّكُمْ حَارِثٌ، وَكُلُّكُم هَمَّامٌ (
    فَالحَارِثُ:الكَاسب، وَالهمَّام:الكَثِيْرُ الاهتمَامِ، فَقصَدَ الصِّفَة فِيْهِمَا، لاَ العَلَمِيَّة.

    وَبنُو حَرَام:بِحَاء مَفْتُوْحَة وَرَاءٍ، وَالمشَان بِالفَتْح:بُليدَة فَوْقَ البَصْرَة مَعْرُوْفَة بِالوخم.


    قَالَ ابْنُ خَلِّكَان (9) :وَجَدْت فِي عِدَّة تَوَارِيخَ أَنَّ الحَرِيْرِيَّ صَنَّفَ(المقَامَاتِ)بِإِشَارَة أَنو شروَان، إِلَى أَنْ رَأَيْتُ بِالقَاهِرَةِ نسخَةً بِخَطِّ المصَنّف، وَقَدْ كتب أَنَّهُ صنفهَا لِلوزِيْر جلاَل الدّين أَبِي عَلِيٍّ بنِ صَدَقَةَ وَزِيْرِ المُسْترشدِ، فَهَذَا أَصَحُّ، لأَنَّه بِخَطِّ المُصَنِّفِ.


    وَفِي(تَارِيخ النُّحَاةِ(10))لِلْقِفطِيِّ:أَنَّ أَبَا زَيْدٍ السَّروجِي اسْمُهُ مُطهَّر بن سلاَّر، وَكَانَ بَصْرِيّاً لغوياً، صَحِبَ الحَرِيْرِيّ، وَتَخَرَّج بِهِ، وَتُوُفِّيَ بَعْد عَامِ أَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، سَمِعَ أَبُو الفَتْحِ المَنْدَائِيُّ مِنْهُ(المُلحَة)بِسمَاعه مِنَ الحَرِيْرِيّ.


    وَقِيْلَ:إِنَّ الحَرِيْرِيّ عَمِلَ المقَامَات أَرْبَعِيْنَ وَأَتَى بِهَا إِلَى بَغْدَادَ، فَقَالَ بَعْضُ الأَدبَاء:هَذِهِ لِرَجُلٍ مَغْرِبِي مَاتَ بِالبَصْرَةِ، فَادَّعَاهَا الحَرِيْرِيُّ، فَسَأَلَهُ الوَزِيْرُ عَنْ صنَاعته، فَقَالَ:الأَدبُ، فَاقترح عَلَيْهِ إِنشَاءَ رِسَالَةٍ فِي وَاقعَةٍ عَيَّنهَا،فَانْفرد وَقَعَدَ زَمَاناً لَمْ يُفْتَحْ عَلَيْهِ بِمَا يَكتُبُه، فَقَامَ خجلاً.
    وَقَالَ عَلِيُّ بنُ أَفلح الشَّاعِر:
    شَيْخٌ لَنَا مِنْ رَبِيْعَةَ الفَرَسِ ... يَنْتِفُ عُثْنُونَه مِنَ الهَوَسِ
    أَنْطَقَهُ اللهُ بِالمَشَانِ كَمَا ... رَمَاهُ وَسْطَ الدِّيْوَانِ بِالخَرَسِ
    وَكَانَ يذكر أَنَّهُ مِنْ رَبِيْعَة الفَرَس، وَكَانَ يَعْبَثُ بِلحيته، فَلَمَّا ردَّ إِلَى بَلَده، كَمَّلَهَا خَمْسِيْنَ وَنفَّذهَا، وَاعْتَذَرَ عَنْ عِيِّهِ بِالهَيْبَةِ (11) .

    وَقِيْلَ:بَلْ كَرِهَ المُقَامَة بِبَغْدَادَ، فَتَجَاهَلَ، وَقَبَّل صغِيراً بحَلْقَة،وَكَانَ غنِيّاً لَهُ ثَمَانِيَةَ عشرَ أَلفَ نَخلَةٍ.

    وَقِيْلَ:كَانَ عفشاً زَرِيَّ اللِّباس (12) فِيْهِ بخل، فَنَهَاهُ الأَمِيْرُ عَنْ نَتف لِحْيته، وَتوعَّده، فَتكلّم يَوْماً بِشَيْءٍ أَعْجَبَ الأَمِيْرَ، فَقَالَ:سَلْنِي مَا شِئْت.
    قَالَ:أَقطعنِي لحيتِي.
    فَضَحِكَ، وَقَالَ:قَدْ فَعَلْتُ.

    وفاته
    تُوُفِّيَ الحَرِيْرِيّ:فِي سَادِس رَجَب، سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَخَمْس مائَة، بِالبَصْرَةِ، وَخلَّف ابْنِيْنَ:نَجم الدّين عَبْد اللهِ، وَقَاضِي البَصْرَةِ ضيَاء الإِسْلاَم عُبيد الله، وَعُمُرُهُ سَبْعُوْنَ سَنَةً.

    __________
    (1) نسبة إلى محلة بالبصرة، وبنو حرام قبيلة من العرب سكنوا في هذه المحلة، فنسبت إليهم.
    (2) هو عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر البغدادي النحوي اللغوي المتوفى سنة 567 ه، وسترد ترجمته برقم (337) في الجزء العشرين.
    (3) هو أبو محمد عبد الله بن بري المقدسي المصري، أحد أئمة اللغة والنحو،
    المتوفى سنة 576 أو 582 ه.
    وسترد ترجمته عند المؤلف.
    (4) ولها شروح كثيرة اجتمع منها عند البغدادي صاحب الخزانة: 3 / 117 خمسة شروح.
    (5) في الاعراب، قال البغدادي: وهو عند العلماء يعد ضعيفا في النحو.
    (6) من الكدية، وهو سؤال الناس، يقال: أكدى: ألح في المسألة.
    (7) مترجم في " المنتظم ": 10 / 77، و" البداية والنهاية ": 12 / 191، وشذرات الذهب: 4 / 101.
    ( لا يعرف بهذا اللفظ، ويقرب منه ما أخرجه أحمد: 4 / 345، وأبو داوود (495) في الأدب: باب تغيير الأسماء، والنسائي: 6 / 218، 219 في الخيل: باب ما يستحب من شية الخيل، والبخاري في " الأدب المفرد ": 2 / 277 من طريق عقيل بن شبيب، عن أبي وهب الجشمي وكانت له صحبة، قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: " تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمان، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة " وعقيل بن شبيب لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات، وله شواهد من حديث المغيرة بن شعبة عند مسلم (2135) ، ومن حديث ابن عمر عند مسلم (2132) أيضا، ومن حديث عبد الله بن عمر اليحصبي مرسلا عند ابن وهب في " الجامع ": ص: 7، وسنده صحيح.
    (9) في " وفيات الأعيان ": 4 / 64.
    (10) 3 / 276 في ترجمة المطهر بن سلار.
    (11) " وفيات الأعيان ": 4 / 65، 66، والعثنون: طرف اللحية، والهوس محركة: طرف من الجنون وخفة العقل.
    وقال البغدادي في " خزانة الأدب ": 3 / 117 عن مقامات الحريري: اشتملت على شيء كثير من كلام العرب من لغاتها وأمثالها، ورموز أسرار كلامها، ومن عرفها حق معرفتها، استدل بها على فضله، وكثرة اطلاعه، وغزارة مادته.
    (12) ذكروا أنه جاء غريب يزوره، ويأخذ عنه شيئا، فلما رآه استقبح منظره، واستزراه، ففهم ذلك الحريري منه، فأملى عليه قوله:
    ما أنت أول سار غره قمر * ورائد أعجبته خضرة الدمن
    فاختر لنفسك غيري إنني رجل * مثل المعيدي فأسمع بي ولا ترني
    (*) المنتظم: 9 / 238 - 239، الكامل في التاريخ: 10 / 605، تاريخ الإسلام: 4 / 223 / 2، دول الإسلام: 2 /، العبر: 4 / 37، تذكرة الحفاظ: 4 / 1263، المستفاد: 137 - 138، البداية والنهاية: 12 / 191، النجوم الزاهرة: 5 / 223، شذرات الذهب: 4 / 49.
    التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الرحمن الهاشمية; الساعة 20-May-2012, 02:31 PM.

  • #2
    رد: ذو البلاغتين أَبُو مُحَمَد القَاسِم بن عَلِي الحَرِيرِيِّ

    جزاكِ اللهُ خيرًا أختنا أم وائل، على هذه التّراجم التي نستفيد منها كثيرًا -ولله الحمدُ-
    والتي تستحقّ أن تُضمّ في سلسلة...
    ولعلّكِ ترينَ -معي- أنّه من المهمّ جدًّا أن يبرزَ مع التّرجمة، جانب المعتقد والمذهب؛ ففي ذلكَ تبيانٌ للمدى الذي يمكنُ معهُ الاستفادةُ من علومهم.
    والله تعالى أعلم.

    تعليق


    • #3
      رد: ذو البلاغتين أَبُو مُحَمَد القَاسِم بن عَلِي الحَرِيرِيِّ

      ولعلّكِ ترينَ -معي- أنّه من المهمّ جدًّا أن يبرزَ مع التّرجمة، جانب المعتقد والمذهب؛ ففي ذلكَ تبيانٌ للمدى الذي يمكنُ معهُ الاستفادةُ من علومهم.
      نعم بارك الله فيكِ، وقد كان شافعي المذهب إلا أنني لم أقف على عقيدته في بحثيَ القاصرِ، والله أعلم.
      وهذه هدية لكِ أختي
      [كتاب مصور] مَنَاهِجُ اللُّغَوِيِّين فِي تَقْرِيرِ العَقِيدَةِ إِلى نِهَايَةِ القَرنِ الرَّابِعِ الهِجْرِي
      وفقكِ الله.

      تعليق


      • #4
        رد: ذو البلاغتين أَبُو مُحَمَد القَاسِم بن عَلِي الحَرِيرِيِّ

        كتابٌ قيّمٌ...زادكِ الله من فضلِهِ.

        تعليق

        يعمل...
        X